
إيغالاً في الحقد الدفين والعداء السافر الذي يكنه النظام الطائفي المنحرف الحاكم في بغداد، للإسلام وفكر أهل البيت (عليهم السلام) ومذهب التشييع والشيعة الذين يمثلون الغالبية المتميزة في التركيبة السكانية للشعب العراقي، فقد نشرت صحيفة بابل المشبوهة التي يتملكها المتهور المعلول عدي النجل الأكبر لحكام بغداد صدام التكريتي، في أحد أعدادها الصادرة مؤخراً، مقالاً سافراً تحت عنوان (طقوس عاشوراء عند الرافضة)(الشيعية)، وتضمن المقال الذي تصدر عنوانه البارز الصفحة الأولى، كلاماً هجومياً مليئاً بالإساءات الدنيئة إلى الشيعة ويشك في أصالتهم النسبية حين يتهمهم بأبناء زنى يبيحون العلاقات الجنسية المحرمة واللواط وما إلى ذلك من الاتهامات الظالمة والتي تنم عن السقوط الأخلاقي الذي وصل إليه أبناء الطاغية صدام وأقطاب سلطته، لا سيما التافه عدي صاحب الجريدة السيئة الصيت.
وتستطرد الجريدة تلك القول أن الشيعة التي تطلق عليهم الرافضة يبيحون اللواط وغيرها من وسائل الجنس الشيطانية، ثم توغل في اتهاماتها الباطلة قائلة:
(إن هذه إحدى وسائل زيادة عدد الشيعة بالتناسل، ولا يهم القوم بعدها هل هذا الارتباط محرم أم لا)، وتذهب في أبعد من ذلك لتقول إن المناسبات والأماكن الدينية كمزارات الأئمة خير وسيلة للقاء الجنس بصورة محمية من رجال الدين، وإن تلك فرص متاحة... فمن يفرط بها؟
وإزاء هذا المقال البذيء من جانب عدي صدام المعروف لدى كل الشعب العراقي بعلاقاته وممارساته الفاضحة وجرائمه الجنسية العديدة بحق العراقيات البريئات، فأن المطلوب من علماء الدين والأحزاب والقوى الشريفة والخيرة إلى التصدي لمنع مثل هذا التطاول الخطير الذي يبيت من وراءه حاكم صدام وزمرته الفاسدة فتنة يريد أن يوقع بها أبناء شعب العراق الأبي الغيور.
من موقع إباء المحترم
تعليق