بسم الله الرحمن الرحيم اللهم صل على محمد وآل محمد
أخوكم يسألكم الدعاء لقضاء حاجة ملحة
أدلة على إمامة الفاروق علي بن أبي طالب عليه الصلاة والسلام من كتب العامة
(الحجر خرج من دبره)
ونقل الإمام أبو إسحاق الثعلبي في تفسيره أن سفيان بن عيينة سئل عن قوله تعالى (سأل سائل بعذاب واقع) فيمن نزلت ؟ فقال للسائل : سألتني عن مسألة لم يسألني عنها أحد قبلك , حدثني أبي عن جعفر بن محمد عن آبائه رضي الله عنهم أن رسول الله ص لما كان بغدير خم نادى الناس فإجتمعوا فأخذ بيد علي رضي الله عنه وقال : من كنت مولاه فعلي مولاه , فشاع ذلك فطار في البلاد وبلغ ذلك الحرث بن النعمان الفهري فأتى رسول الله ص على ناقة فأناخ راحلته ونزل عنها وقال : يامحمد أمرتنا عن الله عز وجل أن نشهد أن لاإله إلا الله وأنك رسول الله فقبلنا منك وأمرتنا أن نصلي خمسا فقبلنا منك وأمرتنا بالزكاة فقبلنا وأمرتنا أن نصوم رمضان فقبلنا وأمرتنا بالحج فقبلنا ثم لم ترض بهذا حتى رفعت بضبعي ابن عمك تفضله علينا فقلت : من كنت مولاه فعلي مولاه , فهذا شيء منك أم من الله عز وجل ؟
فقال النبي ص : والله الذي لاإله إلا هو أن هذا من الله عز وجل , فولى الحرث بن النعمان يريد راحلته وهو يقول : اللهم إن كان مايقول محمد حقا فأمطر علينا حجارة من السماء أو إئتنا بعذاب أليم , فما وصل راحلته حتى رماه الله عز وجل بحجر سقط على هامته فخرج من دبره فقتله , فأنزل الله عز وجل (سأل سائل بعذاب واقع للكافرين ليس له دافع من الله ذي المعارج)
الشبلنجي , مؤمن بن حسن مؤمن , نور الأبصار في مناقب آل بيت النبي المختار ص , الدار العالمية , بيروت , الطبعة الأولى 1985 , ص137 _ ص138
(فصل في ذكر مناقب سيدنا علي بن أبي طالب)
(وصية من رسول الله ص لأمته)
وأخرج الحكيم الترمذي في نوادر الأصول والطبراني في الكبير كلاهما عن أبي طفيل عن حذيفة بن السيد رضي الله عنهما أن رسول الله ص خطب بغدير خم تحت شجرات فقال : أيها الناس إني قد نبأني اللطيف الخبير أنه لم يعمر نبي إلا نصف عمر الذي يليه من قبله , وإني قد يوشك أن أدعى فأجيب وإني مسؤول وإنكم مسؤولون , فماذا أنت قائلون ؟
قالوا : نشهد أنك قد بلغت وجهدت ونصحت فجزاك الله خيرا
فقال ص : أليس تشهدون أن لاإله إلا الله وأن محمدا عبده ورسوله وأن الجنة حق والنار حق وأن الموت حق وأن البعث حق بعد الموت وأن الساعة آتية لاريب فيها وأن الله يبعث من في القبور ؟
قالوا : بلى نشهد بذلك
قال ص : اللهم اشهد , ثم قال ص : ياأيها الناس إن الله مولاي وأنا مولى المؤمنين وأنا أولى بهم من أفسهم فمن كنت مولاه فهذا مولاه , يعني عليا , اللهم وال من والاه وعاد من عاداه
ثم قال ص : يا أيها الناس إني فرطكم وإنكم واردون على الحوض , حوض أعرض مما بين بصري إلى صنعاء فيه عدد النجوم أقداح من فضة وإني سائلكم حين تردون علي عن الثقلين فإنظروا كيف تخلفوني فيهما , الثقل الأكبر كتاب الله عز وجل سبب طرفه بيد الله وطرفه بأيديكم فإستمسكوا به ولاتضلوا ولاتبدلوا , وعترتي أهل بيتي فإنه قد نبأني اللطيف الخبير أنهما لن يفترقا حتى يردا على الحوض
الحارثي , محمد بن معتمد خان البدخشاني , نزل الأبرار بما صح من مناقب أهل البيت الأطهار , شركة الكتبي , بيروت , ص51 _ ص52
أخوكم وخادمكم محتاج لدعائكم لقضاء بعض الحوائج الملحة فلاتنسونا من الدعاء جزيتم ألف خير وبركة ووفقكم الله وسلمكم ورزقكم وسدد خطاكم وأنار دروبكم
أخوكم يسألكم الدعاء لقضاء حاجة ملحة
أدلة على إمامة الفاروق علي بن أبي طالب عليه الصلاة والسلام من كتب العامة
(الحجر خرج من دبره)
ونقل الإمام أبو إسحاق الثعلبي في تفسيره أن سفيان بن عيينة سئل عن قوله تعالى (سأل سائل بعذاب واقع) فيمن نزلت ؟ فقال للسائل : سألتني عن مسألة لم يسألني عنها أحد قبلك , حدثني أبي عن جعفر بن محمد عن آبائه رضي الله عنهم أن رسول الله ص لما كان بغدير خم نادى الناس فإجتمعوا فأخذ بيد علي رضي الله عنه وقال : من كنت مولاه فعلي مولاه , فشاع ذلك فطار في البلاد وبلغ ذلك الحرث بن النعمان الفهري فأتى رسول الله ص على ناقة فأناخ راحلته ونزل عنها وقال : يامحمد أمرتنا عن الله عز وجل أن نشهد أن لاإله إلا الله وأنك رسول الله فقبلنا منك وأمرتنا أن نصلي خمسا فقبلنا منك وأمرتنا بالزكاة فقبلنا وأمرتنا أن نصوم رمضان فقبلنا وأمرتنا بالحج فقبلنا ثم لم ترض بهذا حتى رفعت بضبعي ابن عمك تفضله علينا فقلت : من كنت مولاه فعلي مولاه , فهذا شيء منك أم من الله عز وجل ؟
فقال النبي ص : والله الذي لاإله إلا هو أن هذا من الله عز وجل , فولى الحرث بن النعمان يريد راحلته وهو يقول : اللهم إن كان مايقول محمد حقا فأمطر علينا حجارة من السماء أو إئتنا بعذاب أليم , فما وصل راحلته حتى رماه الله عز وجل بحجر سقط على هامته فخرج من دبره فقتله , فأنزل الله عز وجل (سأل سائل بعذاب واقع للكافرين ليس له دافع من الله ذي المعارج)
الشبلنجي , مؤمن بن حسن مؤمن , نور الأبصار في مناقب آل بيت النبي المختار ص , الدار العالمية , بيروت , الطبعة الأولى 1985 , ص137 _ ص138
(فصل في ذكر مناقب سيدنا علي بن أبي طالب)
(وصية من رسول الله ص لأمته)
وأخرج الحكيم الترمذي في نوادر الأصول والطبراني في الكبير كلاهما عن أبي طفيل عن حذيفة بن السيد رضي الله عنهما أن رسول الله ص خطب بغدير خم تحت شجرات فقال : أيها الناس إني قد نبأني اللطيف الخبير أنه لم يعمر نبي إلا نصف عمر الذي يليه من قبله , وإني قد يوشك أن أدعى فأجيب وإني مسؤول وإنكم مسؤولون , فماذا أنت قائلون ؟
قالوا : نشهد أنك قد بلغت وجهدت ونصحت فجزاك الله خيرا
فقال ص : أليس تشهدون أن لاإله إلا الله وأن محمدا عبده ورسوله وأن الجنة حق والنار حق وأن الموت حق وأن البعث حق بعد الموت وأن الساعة آتية لاريب فيها وأن الله يبعث من في القبور ؟
قالوا : بلى نشهد بذلك
قال ص : اللهم اشهد , ثم قال ص : ياأيها الناس إن الله مولاي وأنا مولى المؤمنين وأنا أولى بهم من أفسهم فمن كنت مولاه فهذا مولاه , يعني عليا , اللهم وال من والاه وعاد من عاداه
ثم قال ص : يا أيها الناس إني فرطكم وإنكم واردون على الحوض , حوض أعرض مما بين بصري إلى صنعاء فيه عدد النجوم أقداح من فضة وإني سائلكم حين تردون علي عن الثقلين فإنظروا كيف تخلفوني فيهما , الثقل الأكبر كتاب الله عز وجل سبب طرفه بيد الله وطرفه بأيديكم فإستمسكوا به ولاتضلوا ولاتبدلوا , وعترتي أهل بيتي فإنه قد نبأني اللطيف الخبير أنهما لن يفترقا حتى يردا على الحوض
الحارثي , محمد بن معتمد خان البدخشاني , نزل الأبرار بما صح من مناقب أهل البيت الأطهار , شركة الكتبي , بيروت , ص51 _ ص52
أخوكم وخادمكم محتاج لدعائكم لقضاء بعض الحوائج الملحة فلاتنسونا من الدعاء جزيتم ألف خير وبركة ووفقكم الله وسلمكم ورزقكم وسدد خطاكم وأنار دروبكم
تعليق