تويت
كتبه: أنصار الصحابة | 12:13 ص | الأحد 4/12/2005م
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين و الصلاة و السلام على المبعــوث رحمة للعالمين سيدنا محـــــمد و عــــــلى آلــــه الطيبيـن الطاهـرين
و لعــنة الله الدائـــمة على أعـــــدائهـــم إلى قيام يوم الدين
يتشدق الوهابية بحرمة البناء على القبور و يتخذون من رواية وردت عندهم بأن الرسول الأعظم (صلى الله عليه و آله ) قال لعن الله اليهود و النصارى اتخذوا قبور أنبيائهم مساجد ، و طبقوا فهمهم الخاص لهذه الرواية ، و منعوا الآخرين من تطبيق ما أدى إليه فهمهم ، و نصبوا أنفسهم أوصياء على الأمة و استخدموا الحديد و النار لقهر الآخرين و هدم الأضرحة و القباب ، دون أن يسمحوا لغيرهم بتطبيق ما يرونه شرحا لهذا الحديث و لغيره من الآيات و الروايات
و لعــنة الله الدائـــمة على أعـــــدائهـــم إلى قيام يوم الدين
يتشدق الوهابية بحرمة البناء على القبور و يتخذون من رواية وردت عندهم بأن الرسول الأعظم (صلى الله عليه و آله ) قال لعن الله اليهود و النصارى اتخذوا قبور أنبيائهم مساجد ، و طبقوا فهمهم الخاص لهذه الرواية ، و منعوا الآخرين من تطبيق ما أدى إليه فهمهم ، و نصبوا أنفسهم أوصياء على الأمة و استخدموا الحديد و النار لقهر الآخرين و هدم الأضرحة و القباب ، دون أن يسمحوا لغيرهم بتطبيق ما يرونه شرحا لهذا الحديث و لغيره من الآيات و الروايات
في حين أن هناك آخرين ليس من شيعة أهل البيت فقط ، بل حتى من علماء أهل السنة لديهم فهما آخر لهذا النص و منهم محمد متولي الشعراوي و ليس هو بالشخص النكرة ،
قال محمد متولي الشعراوي في كتابه شبهات و أباطيل خصوم الإسلام
(( و مما قالوه أيضاً : إن كثيراً من المسلمين يكفرون من يصلي في مسجد ألحق بقبر من القبور و هذا واقع و له آثاره
و لذلك كان يجـب أن نجـلس لنـفـهـم هذه المسألة فالمانعـون يتخـذون من قول رسول الله صلى الله عليه ( وآله ) و سلم (( لعن الله اليهود اتخذوا قبور أنبيائهم مساجد )) دلـيــلاً لــهـم و هـذا هــو دلـيــلهــم
نقـول : القـبـر عـندنـا لم يـتخـذ مسجـداً فالقـبـر هو المكان الذي دفن فيه الميـت ، هو مضجع الميت فهـل اتخـذ المسلمون القـبـر مسجـداً ؟ أبــداً لم يتخـذوه مسجـداً و إنما جـعـلـوا القـبـر قـبراً ألحـق به مـسجـد و حــول الـقـبـــر شــيء إســـمـه المقصورة
و كـلمة مـقـصورة معـناها شيء محبوس على القبرية لا يتعـداها إلى شيء آخـر و ربما جـعــلوا سـيـاجـات : سياجاً من خشب و سياجاً من حـديـد لئلا يتخـذه أحد مسجـداً ))المصدر : كتاب شبهات و أباطيل خصوم الإســــلام و الرد عليها ، الصفحة 98
محــمد متــولي الشعـراوي ، الصادر من دار القــلــم في بـيــروت
و لذلك كان يجـب أن نجـلس لنـفـهـم هذه المسألة فالمانعـون يتخـذون من قول رسول الله صلى الله عليه ( وآله ) و سلم (( لعن الله اليهود اتخذوا قبور أنبيائهم مساجد )) دلـيــلاً لــهـم و هـذا هــو دلـيــلهــم
نقـول : القـبـر عـندنـا لم يـتخـذ مسجـداً فالقـبـر هو المكان الذي دفن فيه الميـت ، هو مضجع الميت فهـل اتخـذ المسلمون القـبـر مسجـداً ؟ أبــداً لم يتخـذوه مسجـداً و إنما جـعـلـوا القـبـر قـبراً ألحـق به مـسجـد و حــول الـقـبـــر شــيء إســـمـه المقصورة
و كـلمة مـقـصورة معـناها شيء محبوس على القبرية لا يتعـداها إلى شيء آخـر و ربما جـعــلوا سـيـاجـات : سياجاً من خشب و سياجاً من حـديـد لئلا يتخـذه أحد مسجـداً ))المصدر : كتاب شبهات و أباطيل خصوم الإســــلام و الرد عليها ، الصفحة 98
محــمد متــولي الشعـراوي ، الصادر من دار القــلــم في بـيــروت
هذا هو كلام الشعــراوي في هذه المــســألــة فأيـــن الوهـــابــيــة مــنـــه ؟ طبعا الوهابية سيقولون كل يؤخذ منه و يرد إلا صاحب هذا القبر أي سيدنا رسول الله صلى الله عليه و آله
هكذا يفعلون إذا أتينا لهم بكلام أحد العلماء من أهل السنة ممن يخالفونهم بالرأي و الفهم يقولون كل إنسان يؤخذ من كلامه ويرد إلا صاحب هذا القبر ، ولكنهم لا يردون كلام ابن تيمية الحراني ويفضلونه على جميع العلماء ويرفعون منزلته مع أن جميع علماء المسلمين من المذاهب الآخرى ردوا عليه في شأن زيارة قبور الأولياء وخاصة قبر الرسول صلى الله عليه وأله وغيره من المسائل العقائدية مثل التجسيم
و أي شخص يفكر في كلام الشعراوي فسيراه صحيحا و يؤيده الواقع لأنه لا يوجد بين الشيعة و السنة من جعل القبر مسجداً فلا أحد يسجد على القبر أو حتى للقبر ، و الرواية السنية المذكورة تلعن من اتخذ القبر مسجدا و لم يثبت أن أحدا منا جعل القبر مكانا للسجود ، كما أن القبر مغطى بالضريح أو المقصورة كما عبر عنها الشعراوي و معزول عن بقية المكان سواء كان مسجد او لا فلا احد يرى القبر او يلمسه فضلا عن السجود عليه
فعلى ماذا العناد ؟!!
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين و الصلاة و السلام على المبعــوث رحمة للعالمين سيدنا محـــــمد و عــــــلى آلــــه الطيبيـن الطاهـرين
و لعــنة الله الدائـــمة على أعـــــدائهـــم إلى قيام يوم الدين
يتشدق الوهابية بحرمة البناء على القبور و يتخذون من رواية وردت عندهم بأن الرسول الأعظم (صلى الله عليه و آله ) قال لعن الله اليهود و النصارى اتخذوا قبور أنبيائهم مساجد ، و طبقوا فهمهم الخاص لهذه الرواية ، و منعوا الآخرين من تطبيق ما أدى إليه فهمهم ، و نصبوا أنفسهم أوصياء على الأمة و استخدموا الحديد و النار لقهر الآخرين و هدم الأضرحة و القباب ، دون أن يسمحوا لغيرهم بتطبيق ما يرونه شرحا لهذا الحديث و لغيره من الآيات و الروايات
في حين أن هناك آخرين ليس من شيعة أهل البيت فقط ، بل حتى من علماء أهل السنة لديهم فهما آخر لهذا النص و منهم محمد متولي الشعراوي و ليس هو بالشخص النكرة ،
قال محمد متولي الشعراوي في كتابه شبهات و أباطيل خصوم الإسلام
و لعــنة الله الدائـــمة على أعـــــدائهـــم إلى قيام يوم الدين
يتشدق الوهابية بحرمة البناء على القبور و يتخذون من رواية وردت عندهم بأن الرسول الأعظم (صلى الله عليه و آله ) قال لعن الله اليهود و النصارى اتخذوا قبور أنبيائهم مساجد ، و طبقوا فهمهم الخاص لهذه الرواية ، و منعوا الآخرين من تطبيق ما أدى إليه فهمهم ، و نصبوا أنفسهم أوصياء على الأمة و استخدموا الحديد و النار لقهر الآخرين و هدم الأضرحة و القباب ، دون أن يسمحوا لغيرهم بتطبيق ما يرونه شرحا لهذا الحديث و لغيره من الآيات و الروايات
في حين أن هناك آخرين ليس من شيعة أهل البيت فقط ، بل حتى من علماء أهل السنة لديهم فهما آخر لهذا النص و منهم محمد متولي الشعراوي و ليس هو بالشخص النكرة ،
قال محمد متولي الشعراوي في كتابه شبهات و أباطيل خصوم الإسلام
(( و مما قالوه أيضاً : إن كثيراً من المسلمين يكفرون من يصلي في مسجد ألحق بقبر من القبور و هذا واقع و له آثاره
و لذلك كان يجـب أن نجـلس لنـفـهـم هذه المسألة فالمانعـون يتخـذون من قول رسول الله صلى الله عليه ( وآله ) و سلم (( لعن الله اليهود اتخذوا قبور أنبيائهم مساجد )) دلـيــلاً لــهـم و هـذا هــو دلـيــلهــم
نقـول : القـبـر عـندنـا لم يـتخـذ مسجـداً فالقـبـر هو المكان الذي دفن فيه الميـت ، هو مضجع الميت فهـل اتخـذ المسلمون القـبـر مسجـداً ؟ أبــداً لم يتخـذوه مسجـداً و إنما جـعـلـوا القـبـر قـبراً ألحـق به مـسجـد و حــول الـقـبـــر شــيء إســـمـه المقصورة
و كـلمة مـقـصورة معـناها شيء محبوس على القبرية لا يتعـداها إلى شيء آخـر و ربما جـعــلوا سـيـاجـات : سياجاً من خشب و سياجاً من حـديـد لئلا يتخـذه أحد مسجـداً ))
المصدر : كتاب شبهات و أباطيل خصوم الإســــلام و الرد عليها ، الصفحة 98
محــمد متــولي الشعـراوي ، الصادر من دار القــلــم في بـيــروت
هذا هو كلام الشعــراوي في هذه المــســألــة فأيـــن الوهـــابــيــة مــنـــه ؟ طبعا الوهابية سيقولون كل يؤخذ منه و يرد إلا صاحب هذا القبر أي سيدنا رسول الله صلى الله عليه و آله
هكذا يفعلون إذا أتينا لهم بكلام أحد العلماء من أهل السنة ممن يخالفونهم بالرأي و الفهم يقولون كل إنسان يؤخذ من كلامه ويرد إلا صاحب هذا القبر ، ولكنهم لا يردون كلام ابن تيمية الحراني ويفضلونه على جميع العلماء ويرفعون منزلته مع أن جميع علماء المسلمين من المذاهب الآخرى ردوا عليه في شأن زيارة قبور الأولياء وخاصة قبر الرسول صلى الله عليه وأله وغيره من المسائل العقائدية مثل التجسيم
هكذا يفعلون إذا أتينا لهم بكلام أحد العلماء من أهل السنة ممن يخالفونهم بالرأي و الفهم يقولون كل إنسان يؤخذ من كلامه ويرد إلا صاحب هذا القبر ، ولكنهم لا يردون كلام ابن تيمية الحراني ويفضلونه على جميع العلماء ويرفعون منزلته مع أن جميع علماء المسلمين من المذاهب الآخرى ردوا عليه في شأن زيارة قبور الأولياء وخاصة قبر الرسول صلى الله عليه وأله وغيره من المسائل العقائدية مثل التجسيم
و أي شخص يفكر في كلام الشعراوي فسيراه صحيحا و يؤيده الواقع لأنه لا يوجد بين الشيعة و السنة من جعل القبر مسجداً فلا أحد يسجد على القبر أو حتى للقبر ، و الرواية السنية المذكورة تلعن من اتخذ القبر مسجدا و لم يثبت أن أحدا منا جعل القبر مكانا للسجود ، كما أن القبر مغطى بالضريح أو المقصورة كما عبر عنها الشعراوي و معزول عن بقية المكان سواء كان مسجد او لا فلا احد يرى القبر او يلمسه فضلا عن السجود عليه
فعلى ماذا العناد ؟!!
تعليق