بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الله فضل عليا
دخل أبو بكر وعمر وعثمان على الرسول الله ( ص) فقالوا : يا رسول الله ما بالك تفضل عليا علينا في كل حال؟
فقال : ما أنا فضلته بل الله تعالى فضله
فقالوا : وما الدليل ؟
فقال (ص) : إذا لم تقبلوا مني فليس من الموتى عندكم اصدق من أهل الكهف ، وأنا أبعثكم وعليا واجعل سلمانا شاهدا عليكم إلى أصحاب الكهف حتى تسلموا عليهم ، فمن أحياهم الله وأجابوه كان الأفضل.
قالوا : رضينا ، فأمر فبسط بساطا له ، ودعا بعلي (ع) فأجلسه في وسط البساط ، واجلس كل واحد منهم على قرنة من البساط واجلس سلمان على القرنة الرابعة ، ثم قال : يا ريح احمليهم إلى أصحاب الكهف ورديهم إلى .
قال سلمان : قد خلت الريح تحت البساط وسارت بنا ، وإذا نحن بكهف عظيم فحططنا.
فقال أمير المؤمنين (ع) : يا سلمان هذا الكهف والرقيم ، فقل للقوم يتقدمون أو نتقدم ؟
فقالوا : نحن نتقدم ، فقام كل واحد منهم وصلى (ركعتين ) ودعا وقال : السلام عليكم يا أصحاب الكهف ، فلم يجبهم احد
فقال أمير المؤمنين (ع) : بعدهم فصلى ركعتين ودعا ونادى : يا أصحاب الكهف ، فصاح الكهف وصاح القوم من داخله بالتلبية.
فقال أمير المؤمنين (ع) : السلام عليكم أيها الفتية الذين امنوا بربهم فزادهم هدى.
فقالوا : وعليك السلام يا أخا رسول الله وصيه وأمير المؤمنين ، لقد اخذ الله علينا العهد بعد إيماننا بالله وبرسوله محمد (ص) لك يا أمير المؤمنين بالولاية إلى يوم القيامة يوم الدين فسقط القوم على وجوههم وقالوا لسلمان : يا أبا عبدا لله ردنا.
فقال : وما ذاك إلى .
فقالوا : يا أبا الحسن ردنا .
فقال على(ع) : يا ريح ردينا إلى رسول الله (ص) فحملنا فإذا نحن بين يديه ، فقص عليهم رسول الله (ص) كل ما جرى
وقال : هذا حبيبي جبرائيل (ع) اخبرني به.
فقالوا : الآن علمنا إن فضل علي علينا من أمر الله عز وجل لامنك.
---------------------------------------------------------------------------السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الله فضل عليا
دخل أبو بكر وعمر وعثمان على الرسول الله ( ص) فقالوا : يا رسول الله ما بالك تفضل عليا علينا في كل حال؟
فقال : ما أنا فضلته بل الله تعالى فضله
فقالوا : وما الدليل ؟
فقال (ص) : إذا لم تقبلوا مني فليس من الموتى عندكم اصدق من أهل الكهف ، وأنا أبعثكم وعليا واجعل سلمانا شاهدا عليكم إلى أصحاب الكهف حتى تسلموا عليهم ، فمن أحياهم الله وأجابوه كان الأفضل.
قالوا : رضينا ، فأمر فبسط بساطا له ، ودعا بعلي (ع) فأجلسه في وسط البساط ، واجلس كل واحد منهم على قرنة من البساط واجلس سلمان على القرنة الرابعة ، ثم قال : يا ريح احمليهم إلى أصحاب الكهف ورديهم إلى .
قال سلمان : قد خلت الريح تحت البساط وسارت بنا ، وإذا نحن بكهف عظيم فحططنا.
فقال أمير المؤمنين (ع) : يا سلمان هذا الكهف والرقيم ، فقل للقوم يتقدمون أو نتقدم ؟
فقالوا : نحن نتقدم ، فقام كل واحد منهم وصلى (ركعتين ) ودعا وقال : السلام عليكم يا أصحاب الكهف ، فلم يجبهم احد
فقال أمير المؤمنين (ع) : بعدهم فصلى ركعتين ودعا ونادى : يا أصحاب الكهف ، فصاح الكهف وصاح القوم من داخله بالتلبية.
فقال أمير المؤمنين (ع) : السلام عليكم أيها الفتية الذين امنوا بربهم فزادهم هدى.
فقالوا : وعليك السلام يا أخا رسول الله وصيه وأمير المؤمنين ، لقد اخذ الله علينا العهد بعد إيماننا بالله وبرسوله محمد (ص) لك يا أمير المؤمنين بالولاية إلى يوم القيامة يوم الدين فسقط القوم على وجوههم وقالوا لسلمان : يا أبا عبدا لله ردنا.
فقال : وما ذاك إلى .
فقالوا : يا أبا الحسن ردنا .
فقال على(ع) : يا ريح ردينا إلى رسول الله (ص) فحملنا فإذا نحن بين يديه ، فقص عليهم رسول الله (ص) كل ما جرى
وقال : هذا حبيبي جبرائيل (ع) اخبرني به.
فقالوا : الآن علمنا إن فضل علي علينا من أمر الله عز وجل لامنك.
ارشاد القلوب المديلمي 2/268-269: روي عن سلمان الفارسي
تعليق