بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
فضل أهل البيت (ع)
كنت جالسا عند انبي المكرم (ص) (في المسجد) إذ دخل العباس بن عبد المطلب فسلم ، فرد النبي (ص) ورحب به.
فقال : يا رسول الله بم فضل (الله) علينا أهل البيت ، علي بن أبي طالب (ع) والمعادن واحدة؟
فقال له النبي المكرم (ص) : إذن أخبرك يا عم ، إن الله تبارك وتعالى خلقني وخلق عليا ، ولا سماء والأرض ولا جنة ولا نار ولا لوح ولا قلم.ولما أراد الله عز وجل بدو خلقنا فتكلم بكلمة فكانت نورا ثم تكلم بكلمة ثانية فكانت روحا فمزج فيما بينها فاعتدلا ا فخلقني وعليا منهما ثم فتق من نوري نور العرش فانا اجل من نور العرش ثم فتق من نور على نور السماوات فعلي اجل من نور السماوات ثم فتق من نور الحسن (ع) نور الشمس ومن نور الحسين (ع) نور القمر ، فهما اجل من نور الشمس ومن نور القمر ، وكانت الملائكة تسبح الله وتقدسه وتقول في تسبيحها : سبوح قدوس من أنوار ما أكرمها على الله تعالى.
فلما أراد الله تعالى إن يبلو الملائكة أرسل عليهم سحابا من ظلمه فكانت الملائكة لا ينظر أولها من أخرها ولا أخرها من أولها ، فقالت الملائكة : ألهنا وسيدنا منذ خلقنا ما رأينا مثل ما نحن فيه ، فنسألك بحق هذه الأنوار إلا ما كشف عنا .
فقال الله عز وجل : وعزتي ، وجلالي لا فعلن ، فخلق نور فاطمة (ع) يومئذ كالقنديل وعلقه في قرط العرش فزهرت السماوات السبع والارضون ومن اجل ذلك سميت فاطمة ، الزهراء.
وكانت الملائكة تسبح الله وتقدسه فقال عز وجل ، وعزتي وجلالي لا جعلن ثواب تسبيحكم وتقديسكم إلى يوم القيامة لمحبي هذه المرآة وأبيها وبعلها وبنيها.
قال سلمان : فخرج العباس فلقيه أمير المؤمنين (ع) فضمه إلى صدره فقبل ما بين عينيه وقال : بابي عترة المصطفى من أهل بيت ما أكرمكم على الله
********************************************
ارشاد القلوب 2/403 : مرفوعا الى سلمان الفارسى
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
فضل أهل البيت (ع)
كنت جالسا عند انبي المكرم (ص) (في المسجد) إذ دخل العباس بن عبد المطلب فسلم ، فرد النبي (ص) ورحب به.
فقال : يا رسول الله بم فضل (الله) علينا أهل البيت ، علي بن أبي طالب (ع) والمعادن واحدة؟
فقال له النبي المكرم (ص) : إذن أخبرك يا عم ، إن الله تبارك وتعالى خلقني وخلق عليا ، ولا سماء والأرض ولا جنة ولا نار ولا لوح ولا قلم.ولما أراد الله عز وجل بدو خلقنا فتكلم بكلمة فكانت نورا ثم تكلم بكلمة ثانية فكانت روحا فمزج فيما بينها فاعتدلا ا فخلقني وعليا منهما ثم فتق من نوري نور العرش فانا اجل من نور العرش ثم فتق من نور على نور السماوات فعلي اجل من نور السماوات ثم فتق من نور الحسن (ع) نور الشمس ومن نور الحسين (ع) نور القمر ، فهما اجل من نور الشمس ومن نور القمر ، وكانت الملائكة تسبح الله وتقدسه وتقول في تسبيحها : سبوح قدوس من أنوار ما أكرمها على الله تعالى.
فلما أراد الله تعالى إن يبلو الملائكة أرسل عليهم سحابا من ظلمه فكانت الملائكة لا ينظر أولها من أخرها ولا أخرها من أولها ، فقالت الملائكة : ألهنا وسيدنا منذ خلقنا ما رأينا مثل ما نحن فيه ، فنسألك بحق هذه الأنوار إلا ما كشف عنا .
فقال الله عز وجل : وعزتي ، وجلالي لا فعلن ، فخلق نور فاطمة (ع) يومئذ كالقنديل وعلقه في قرط العرش فزهرت السماوات السبع والارضون ومن اجل ذلك سميت فاطمة ، الزهراء.
وكانت الملائكة تسبح الله وتقدسه فقال عز وجل ، وعزتي وجلالي لا جعلن ثواب تسبيحكم وتقديسكم إلى يوم القيامة لمحبي هذه المرآة وأبيها وبعلها وبنيها.
قال سلمان : فخرج العباس فلقيه أمير المؤمنين (ع) فضمه إلى صدره فقبل ما بين عينيه وقال : بابي عترة المصطفى من أهل بيت ما أكرمكم على الله
********************************************
ارشاد القلوب 2/403 : مرفوعا الى سلمان الفارسى