الصفحة الرئيسية
كلمة التحرير

الكتابات المنشورة تعبر عن رأي اصحابها
زوايـــــا
دراسات
kitabat@kitabat.com
الارشيف
كتب
6 تموز 2006
كنت كلما دخلت مكتب اية الله محمد باقر الحكيم ورايت صور شهداء ال الحكيم الموزعة بشكل دائري على قاعة الاستقبال ايقنت بان لدى الرجل ثارا( والثار لمن لايعرف اصل تسميته هو( الدم) فعدي الى الاخذ به)وايقنت انه سيدركه وكثيرا ماقلت ان للرجل ثارا شخصيا مع العراق مثل الملك حسين ومثل كل الذين وتروا على ايدي القلة فحملوا الكثرة الوزر ولسان حالهم يقول بلا ان وازرة تزر اخرى وكان ان هدم ال الحكيم العراق وجعلوا منه خرائب اين منها خرائب روما على ايدي نيرون وخرائب اورشليم على ايدي نبوخذ نصر وخرائب تخت جمشيد على ايدي الاسكندر فحق هنا ان نتكلم ونقول ان ال الحكيم الفتنة الكبرى مطلقين القلم ليقوم بواجبه غير ابه بالولاءات ولا العلاقات ولا الحسابات ولا المخاوف ولا الطائفيات وان لنا قدرة على الفرز تعيننا على الابتعاد عن خدمة طرف باضعاف طرف او تقوية ظالم بتنكيس راية اخر وعليه نقول ان ال الحكيم في الانس مثل الجن في عالم الغيب فيهم صالح وطالح وكثيرهم صالح وطالحهم قليل لكن غلب دور الطالح على الصالحين وحق على طالحهم القول بفتنة الناس وايرادهم دار البوار وراس الشر وجذع الباطل وجرثومة الفساد هوالقرش الاسود عبد العزيز الحكيم فقولنا باق فيه لنحمله على مر الحق بخشن الكلمات وننزله منزلته بلا فرية ولا كذب ولا ادعاء ولا تهمة ولا تقولات انما حقائق هي ابين للبصير منها لصاحب النظر وان يكن في العراق من هو لعبد العزيز الحكيم بالقتل قرين فهذا لايسقط ذاك وحيث نكتب عمن نعرف اوجب الله على غيرنا ان يقولوا شهادة الحق في من يعرفون من القتلة لعل القتل يتوقف حينما يوسم القتلة فياخذهم حكم القانون اخذ عزيز مقتدر بالنواصي والاقدام.
ال الحكيم اسرة اصفهانية جاءت الى العراق والعراقيين كهدية من الشاه عباس الصفوي فكانت نقمة لانعمة وسقما وداء لاصحة ودواء ومن بين مايعرف ان الشاه زار العتبات المقدسة في النجف فشكى لها اهلها انعدام الطبيب المداوي والحكيم المعالج فقال لهم هذا حكيمي خذوه لكم وال الحكيم اسرة عرفت برجل هو محسن مهدي ومنه بدات مشكلة العراق مع ال الحكيم ومشكلة ال الحكيم مع العراق والى ماقبل صعود نجم محسن مهدي كمرجع للشيعة كانت تلك الاسرة تعيش بهدوء اسوة بباقي الاسر عراقيها وايرانيها حيث العراق خاصرة رخوة للتحركات السكانية على مدى التاريخ بسبب ميوعة اهله المتحضرين قبالة همجية جيرانه من عرب وفرس وترك ومااليه من اقوام سوء حكمت علينا الجغرافيا بمجاورتها فجعلتنا بستانا ومغنما وسبيا الى يومنا هذا الذي صرنا فيه تحت احتلالات متداخلة اوضحها الاحتلال الانكلوسكسوني والعربي والفارسي.
اشتغل ال الحكيم في ثلاثة
الدين
الدم
النفط
وكانت مرجعية محسن مهدي الحكيم اول مرجعية تجر رجل الحوزة العلمية الى السياسة محاولة الغاء المسافة بين بغداد والنجف الاولى عاصمة للحكم والدنيا والثانية للدين والاخرة فاشتغلت بالسياسة عن غير علم ولاهدى وافتت في ذلك فاضرت من حيث ارادت ان تنفع والقت في روع النجف الرغبة بالحكم او على الاقل الاشراف عليه وممارسة دور الناظر وبنهاية حياة الحكيم المرجع تحولت النجف الى مرجل يغلي بالسياسة ولان لابن كل مرجع فتنة فقد وقف ابناء الحكيم وراء تاسيس اول حزب سياسي ديني عمل على تاطير الشيعة وماهي الى اعوام حتى توثبت النجف للزحف باتجاه كربلاء على امل الوصول الى بغداد وفي هذه الظروف كانت العائلة الحكيمية مثل الكثير من العوائل النجفية قد انقسمت الى قسمين قسم كبير معارض للاشتغال بالسياسة على اساس ديني او مذهبي وقسم صغير استمات لابقاء الخط الحكيمي حيا في تدخل المرجعية بالسياسة ومن اعلام الخط الاول السيد يوسف الحكيم رحمه الله وهو عالم رباني جليل القدر ناسك متعبد عظيم المنزلة في نفوس الناس لم يدخل في شبهة ولا اشتغل بغير الربانيات ان رايته حسبته من اهل السماء لا من اهل الارض يقابله ثلاثة من اعلام الخط الثاني منهم محمد باقر الذي هرب الى سوريا بعد فتنة النجف فاستقدمته ايران وكان ان اقدم نظام صدام على ابشع جريمة بقتله عدد كبير من ال الحكيم ممن لاذنب لهم ولاجريرة الا كونهم من ال الحكيم وبينهم ممن لم يبلغ الحلم او الشيخ الكبير فاشتعلت الثارات وتحرك حكيميو السياسة على محورين محور لندن امريكا ومحور طهران سوريا.
جندت ايران محمد باقر فجند لها الاسرى والعراقيين المهجرين بذريعة اصولهم الايرانية وتم استخدام شهداء ال الحكيم كاداة تعبوية وصار بيد ايران تنظيم سياسي(مجلس اعلاي انقلاب در عراق) هدفه قلب نظام الحكم في العراق يمتلك ذراعا عسكريا هو فيلق بدر وصار العراقي يقتل العراقي تحت راية ولاية الفقيه وعمل الاعلام الايراني طيلة عقد على طرح محمد باقر كزعيم سياسي لشيعة العراق فتم تقسيم الشعب على اساس طائفي وبعد زرع الطائفية والتحريض السياسي وقع التدخل العسكري المباشر فتدفق ثوار الحكيم على العراق وخلطوا الاوراق على الناس واجهض التحرك الجماهيري بعدها تم تشكيل خلايا عسكرية تحت اسم افواج الحكيم ثم وفرت ماركة الحكيم غطاء لتدخل ايراني في اهوار العراق عبر خطوط فيلق بدر ووزارة الاطلاعات والحرس الثوري فتم تقريبا سلخ جنوب العراق وفي هذه الاثناء كان عزيز الحكيم يجمع باصابعه العشرة خيوط اللعبة العسكرية والامنية المخابراتية تحت قيادة اغا محمدي رئيسه المباشر المعين من قبل الولي الفقيه فتخصص عبد العزيز بكل ماهو دامي من عمليات بما فيها تنفيذ عمليات ضد منظمة خلق والقوميين الاحوازيين واقلاق بغداد بانفجارات وعمليات اغتيال اضافة الى التورط في عمليات قتل الجنود العراقيين الذي اجبروا على العبور الى ايران بعد احداث اذار وخاصة المنتمين للقطعات العسكرية في شمال العراق وكان ذراعه في ذلك هو السيد ياسين الموسوي وبمكنتي وضع هذا الملف بيد القضاء العراقي متى مااراد كي لايتحول الى اداة سياسية .
اضعف حكيميو الفتنة العراق لصالح ايران ولصالح الكويت مقابل اموال تقبض بزيارات منتظمة وعلنية ولصالح الاكراد وعليه فتحت السليمانية قلبها اواسط التسعينات لحسينية حكيمية وحصل الكرد على غطاء شرعي معارضاتي لشعار الحرية للعراق والفدرالية لكردستان وساهموا بانجاح كل المؤتمرات التي عقدت بمشاركة اميركية بريطانية في بيروت واربيل ولندن تمهيدا لاحتلال العراق بحجة اسقاط نظامه السياسي.
باعتبارهم اكبر التنظيمات المعارضة وافق حكيميو الفتنة على غزو العراق وساهموا بجهوده اللوجستية وتحقق لهم ماارادوا فدخلوا بشعار لم يفهم كثير من الناس مغزاه وهو يالثارات الحسين والمقصود يالثارات ال الحكيم وال الحكيم قتلهم نظام طاغي باغي قال عنه مرة احد افراد الاسرة الحكيمية انه نظام منقبته الوحيدة في المساواة هو مساواة الناس بالظلم.
الرجل المسكون بهوس عالم المخابرات الرجل المتلعثم الرجل صاحب الضحكة الصفراء صارت تحت يديه امبراطورية متكاملة العناصر فكانت اول انجازاته تصفية ذيول قادسية صدام لصالح الولي الفقيه فعملت قواته قتلا بالقيادات السابقة حزبية وسياسية وعسكرية ومن كل الالوان ومع ان والده تسبب بابادة الشيوعيين بعد فتيا(الشيوعية كفر والحاد) هاهو يبيد خصومهم ومن الدين والدم انتقلت سطوة العائلة الى النفط فتحولت البصرة الى منفذ للانابيب الحكيمية بدلا من الحكومية.
رهبر غير مقيد بمجلس خبركان ولا صيانة دستور ولاءه للولي الفقيه في طهران في فنطازيا سوداوية تزهر مئات الجثث فوق المزابل في صباحات بغداد الحكيمية.
ال الحكيم اكثر من 500رجل الان نتهم منهم رجلا واحدا بخيانة الوطن وارتكاب جرائم ضد الانسانية وقتل اسرى وقتل ناس عزل وسرقة ممتلكات الدولة والتعاون مع دول اجنبية بقصد الاضرار بالوطن وهو عزيز محسن مهدي ونتهم ابنه عمار بالسرقة والتجاوز على الاموال العامة خلا ذلك فان ال الحكيم نابهم مانب غيرهم من فقر وتشرد وبلوى وقتل ولاياخذ كثرة بجريرة قلة مهما فعلت وعليه فان الحق يقتضي القول عزيز الحكيم وابنه الفتنة الكبرى والتهمة الكبرى ولابد من محاكمة كبرى لتكتمل عدالة القضاء العراقي ونثق به ونطمئن اليه ونمني انفسنا بدولة القانون والمؤسسات ويوضع المجرمون الى جانب بعضهم فليس من احد تحت الكساء او فوق القانون حتى لو كان من اتباع اهل البيت التسمية الجديدة التي يريد الحكيم احلالها مكان كلمة مواطن.
somer_217@hotmail.com
كلمة التحرير

الكتابات المنشورة تعبر عن رأي اصحابها
زوايـــــا
دراسات
kitabat@kitabat.com
الارشيف
كتب
6 تموز 2006
آل الحكيم الفتنة الكبرى
كتابات - طالب الشطري
كنت كلما دخلت مكتب اية الله محمد باقر الحكيم ورايت صور شهداء ال الحكيم الموزعة بشكل دائري على قاعة الاستقبال ايقنت بان لدى الرجل ثارا( والثار لمن لايعرف اصل تسميته هو( الدم) فعدي الى الاخذ به)وايقنت انه سيدركه وكثيرا ماقلت ان للرجل ثارا شخصيا مع العراق مثل الملك حسين ومثل كل الذين وتروا على ايدي القلة فحملوا الكثرة الوزر ولسان حالهم يقول بلا ان وازرة تزر اخرى وكان ان هدم ال الحكيم العراق وجعلوا منه خرائب اين منها خرائب روما على ايدي نيرون وخرائب اورشليم على ايدي نبوخذ نصر وخرائب تخت جمشيد على ايدي الاسكندر فحق هنا ان نتكلم ونقول ان ال الحكيم الفتنة الكبرى مطلقين القلم ليقوم بواجبه غير ابه بالولاءات ولا العلاقات ولا الحسابات ولا المخاوف ولا الطائفيات وان لنا قدرة على الفرز تعيننا على الابتعاد عن خدمة طرف باضعاف طرف او تقوية ظالم بتنكيس راية اخر وعليه نقول ان ال الحكيم في الانس مثل الجن في عالم الغيب فيهم صالح وطالح وكثيرهم صالح وطالحهم قليل لكن غلب دور الطالح على الصالحين وحق على طالحهم القول بفتنة الناس وايرادهم دار البوار وراس الشر وجذع الباطل وجرثومة الفساد هوالقرش الاسود عبد العزيز الحكيم فقولنا باق فيه لنحمله على مر الحق بخشن الكلمات وننزله منزلته بلا فرية ولا كذب ولا ادعاء ولا تهمة ولا تقولات انما حقائق هي ابين للبصير منها لصاحب النظر وان يكن في العراق من هو لعبد العزيز الحكيم بالقتل قرين فهذا لايسقط ذاك وحيث نكتب عمن نعرف اوجب الله على غيرنا ان يقولوا شهادة الحق في من يعرفون من القتلة لعل القتل يتوقف حينما يوسم القتلة فياخذهم حكم القانون اخذ عزيز مقتدر بالنواصي والاقدام.
ال الحكيم اسرة اصفهانية جاءت الى العراق والعراقيين كهدية من الشاه عباس الصفوي فكانت نقمة لانعمة وسقما وداء لاصحة ودواء ومن بين مايعرف ان الشاه زار العتبات المقدسة في النجف فشكى لها اهلها انعدام الطبيب المداوي والحكيم المعالج فقال لهم هذا حكيمي خذوه لكم وال الحكيم اسرة عرفت برجل هو محسن مهدي ومنه بدات مشكلة العراق مع ال الحكيم ومشكلة ال الحكيم مع العراق والى ماقبل صعود نجم محسن مهدي كمرجع للشيعة كانت تلك الاسرة تعيش بهدوء اسوة بباقي الاسر عراقيها وايرانيها حيث العراق خاصرة رخوة للتحركات السكانية على مدى التاريخ بسبب ميوعة اهله المتحضرين قبالة همجية جيرانه من عرب وفرس وترك ومااليه من اقوام سوء حكمت علينا الجغرافيا بمجاورتها فجعلتنا بستانا ومغنما وسبيا الى يومنا هذا الذي صرنا فيه تحت احتلالات متداخلة اوضحها الاحتلال الانكلوسكسوني والعربي والفارسي.
اشتغل ال الحكيم في ثلاثة
الدين
الدم
النفط
وكانت مرجعية محسن مهدي الحكيم اول مرجعية تجر رجل الحوزة العلمية الى السياسة محاولة الغاء المسافة بين بغداد والنجف الاولى عاصمة للحكم والدنيا والثانية للدين والاخرة فاشتغلت بالسياسة عن غير علم ولاهدى وافتت في ذلك فاضرت من حيث ارادت ان تنفع والقت في روع النجف الرغبة بالحكم او على الاقل الاشراف عليه وممارسة دور الناظر وبنهاية حياة الحكيم المرجع تحولت النجف الى مرجل يغلي بالسياسة ولان لابن كل مرجع فتنة فقد وقف ابناء الحكيم وراء تاسيس اول حزب سياسي ديني عمل على تاطير الشيعة وماهي الى اعوام حتى توثبت النجف للزحف باتجاه كربلاء على امل الوصول الى بغداد وفي هذه الظروف كانت العائلة الحكيمية مثل الكثير من العوائل النجفية قد انقسمت الى قسمين قسم كبير معارض للاشتغال بالسياسة على اساس ديني او مذهبي وقسم صغير استمات لابقاء الخط الحكيمي حيا في تدخل المرجعية بالسياسة ومن اعلام الخط الاول السيد يوسف الحكيم رحمه الله وهو عالم رباني جليل القدر ناسك متعبد عظيم المنزلة في نفوس الناس لم يدخل في شبهة ولا اشتغل بغير الربانيات ان رايته حسبته من اهل السماء لا من اهل الارض يقابله ثلاثة من اعلام الخط الثاني منهم محمد باقر الذي هرب الى سوريا بعد فتنة النجف فاستقدمته ايران وكان ان اقدم نظام صدام على ابشع جريمة بقتله عدد كبير من ال الحكيم ممن لاذنب لهم ولاجريرة الا كونهم من ال الحكيم وبينهم ممن لم يبلغ الحلم او الشيخ الكبير فاشتعلت الثارات وتحرك حكيميو السياسة على محورين محور لندن امريكا ومحور طهران سوريا.
جندت ايران محمد باقر فجند لها الاسرى والعراقيين المهجرين بذريعة اصولهم الايرانية وتم استخدام شهداء ال الحكيم كاداة تعبوية وصار بيد ايران تنظيم سياسي(مجلس اعلاي انقلاب در عراق) هدفه قلب نظام الحكم في العراق يمتلك ذراعا عسكريا هو فيلق بدر وصار العراقي يقتل العراقي تحت راية ولاية الفقيه وعمل الاعلام الايراني طيلة عقد على طرح محمد باقر كزعيم سياسي لشيعة العراق فتم تقسيم الشعب على اساس طائفي وبعد زرع الطائفية والتحريض السياسي وقع التدخل العسكري المباشر فتدفق ثوار الحكيم على العراق وخلطوا الاوراق على الناس واجهض التحرك الجماهيري بعدها تم تشكيل خلايا عسكرية تحت اسم افواج الحكيم ثم وفرت ماركة الحكيم غطاء لتدخل ايراني في اهوار العراق عبر خطوط فيلق بدر ووزارة الاطلاعات والحرس الثوري فتم تقريبا سلخ جنوب العراق وفي هذه الاثناء كان عزيز الحكيم يجمع باصابعه العشرة خيوط اللعبة العسكرية والامنية المخابراتية تحت قيادة اغا محمدي رئيسه المباشر المعين من قبل الولي الفقيه فتخصص عبد العزيز بكل ماهو دامي من عمليات بما فيها تنفيذ عمليات ضد منظمة خلق والقوميين الاحوازيين واقلاق بغداد بانفجارات وعمليات اغتيال اضافة الى التورط في عمليات قتل الجنود العراقيين الذي اجبروا على العبور الى ايران بعد احداث اذار وخاصة المنتمين للقطعات العسكرية في شمال العراق وكان ذراعه في ذلك هو السيد ياسين الموسوي وبمكنتي وضع هذا الملف بيد القضاء العراقي متى مااراد كي لايتحول الى اداة سياسية .
اضعف حكيميو الفتنة العراق لصالح ايران ولصالح الكويت مقابل اموال تقبض بزيارات منتظمة وعلنية ولصالح الاكراد وعليه فتحت السليمانية قلبها اواسط التسعينات لحسينية حكيمية وحصل الكرد على غطاء شرعي معارضاتي لشعار الحرية للعراق والفدرالية لكردستان وساهموا بانجاح كل المؤتمرات التي عقدت بمشاركة اميركية بريطانية في بيروت واربيل ولندن تمهيدا لاحتلال العراق بحجة اسقاط نظامه السياسي.
باعتبارهم اكبر التنظيمات المعارضة وافق حكيميو الفتنة على غزو العراق وساهموا بجهوده اللوجستية وتحقق لهم ماارادوا فدخلوا بشعار لم يفهم كثير من الناس مغزاه وهو يالثارات الحسين والمقصود يالثارات ال الحكيم وال الحكيم قتلهم نظام طاغي باغي قال عنه مرة احد افراد الاسرة الحكيمية انه نظام منقبته الوحيدة في المساواة هو مساواة الناس بالظلم.
الرجل المسكون بهوس عالم المخابرات الرجل المتلعثم الرجل صاحب الضحكة الصفراء صارت تحت يديه امبراطورية متكاملة العناصر فكانت اول انجازاته تصفية ذيول قادسية صدام لصالح الولي الفقيه فعملت قواته قتلا بالقيادات السابقة حزبية وسياسية وعسكرية ومن كل الالوان ومع ان والده تسبب بابادة الشيوعيين بعد فتيا(الشيوعية كفر والحاد) هاهو يبيد خصومهم ومن الدين والدم انتقلت سطوة العائلة الى النفط فتحولت البصرة الى منفذ للانابيب الحكيمية بدلا من الحكومية.
رهبر غير مقيد بمجلس خبركان ولا صيانة دستور ولاءه للولي الفقيه في طهران في فنطازيا سوداوية تزهر مئات الجثث فوق المزابل في صباحات بغداد الحكيمية.
ال الحكيم اكثر من 500رجل الان نتهم منهم رجلا واحدا بخيانة الوطن وارتكاب جرائم ضد الانسانية وقتل اسرى وقتل ناس عزل وسرقة ممتلكات الدولة والتعاون مع دول اجنبية بقصد الاضرار بالوطن وهو عزيز محسن مهدي ونتهم ابنه عمار بالسرقة والتجاوز على الاموال العامة خلا ذلك فان ال الحكيم نابهم مانب غيرهم من فقر وتشرد وبلوى وقتل ولاياخذ كثرة بجريرة قلة مهما فعلت وعليه فان الحق يقتضي القول عزيز الحكيم وابنه الفتنة الكبرى والتهمة الكبرى ولابد من محاكمة كبرى لتكتمل عدالة القضاء العراقي ونثق به ونطمئن اليه ونمني انفسنا بدولة القانون والمؤسسات ويوضع المجرمون الى جانب بعضهم فليس من احد تحت الكساء او فوق القانون حتى لو كان من اتباع اهل البيت التسمية الجديدة التي يريد الحكيم احلالها مكان كلمة مواطن.
somer_217@hotmail.com
تعليق