لم تتردد الطفله المصريه آلاء والتي تبلغ من العمر 15 عاماً فقط من أن تلعن أبوسلسفيل الرئيس الأمريكي جورج بوش وتتجرء وتنتقد سياسة حصني مبارك المنبطحه لأمريكا وذلك في موضوعها الإنشائي المُقرر في مادة اللغه العربيه ضمن الإختبارات الدراسيه المصريه
ولم يكن مُستغرباً ذلك الموقف الإنهزامي والإنبطاحي من قبل وزارة التعليم المصريه فيما يتعلق بمعاقبة تلك الطالبه التي تجرأت ورجمت آلهة مبارك وقالت مالم يستطع أن يقُله الحصني نفسه فقامت القيامه على تلك التلميذه المسكينه لأنها شتمت مصدر الشرعيه لنظام مبارك فقرروا أن يُعاقبوها بترسيبها في تلك الماده التي جعلتها تبوح بمكنونها الكاره والناقم على أمريكا والمُبغض لسياسة بوش وعصابة المُحافظين الجُدد! ويبدو أن عائلة الطفله آلاء كانت محظوظه جداً لأن قضية الطفله قد تفاعلت وأنتشرت وتناقلتها الصحافه العالميه فوفرت لهم حصانه إعلاميه وخصوصاً للأب والأم ؟
ولو لم تتفاعل تلك القضيه وتنتشر لربما أُستدعي والدها الى أمن الدوله للتحقيق معه لأنهُ ربما يكون هو من أدخل تلك الأفكار الثوريه الى عقل تلك الطفله البريئه لأن هؤلاء الخونه يُعتبرون أن الكفر بأمريكا وسياستها هو كالكفر بآلهتهم وحتى تلك الحركه الإستعراضيه التي قام بها مبارك حينما إتصل بعائلة التلميذه آلاء وكلمها شخصياً وطلب منها أن تتكلم براحتها وبحريه وأمر بإلغاء قرار الرسوب فهي ليست منحه رئاسيه من لدن سيادته أو مكرمه جمهوريه تفضل بها على تلك الطالبه؟
بل هو حق شرعي وطبيعي لتلك الطفله ولوكان حصني مبارك جاداً فعلاً لقام بطرد وزير التربيه والتعليم وعاقب الموظفين والإداريين المنافقين من المُدير الى المُصحح الذين تسببوا في الأذى النفسي لتلك التلميذه المُجتهده؟
ويكفي تلك الطفله المصريه فخراً أنها ورغم صغر سنها قد أعطت درساً بليغاً لعملاء أمريكا ووكلائها في الوطن العربي وعلمت عبيدها وأذنابها من أراذل المُرتزقه كيف تكون الجرأه الأدبيه وكيف تكون الكرامه الإنسانيه وحرية الرأي والمرؤه العربيه لدى الأطفال حتى ولو بتسطير بضعة كلمات إنشائيه بسيطه وفي إختبار دراسي؟
فهل يتعلم هؤلاء المسوخ الدلوخ من مدرسة آلاء المصريه كيفية الصدح بقول الحق وإظهار الواقع ورفض الظلم مهما كانت النتائج والعواقب؟
ولم يكن مُستغرباً ذلك الموقف الإنهزامي والإنبطاحي من قبل وزارة التعليم المصريه فيما يتعلق بمعاقبة تلك الطالبه التي تجرأت ورجمت آلهة مبارك وقالت مالم يستطع أن يقُله الحصني نفسه فقامت القيامه على تلك التلميذه المسكينه لأنها شتمت مصدر الشرعيه لنظام مبارك فقرروا أن يُعاقبوها بترسيبها في تلك الماده التي جعلتها تبوح بمكنونها الكاره والناقم على أمريكا والمُبغض لسياسة بوش وعصابة المُحافظين الجُدد! ويبدو أن عائلة الطفله آلاء كانت محظوظه جداً لأن قضية الطفله قد تفاعلت وأنتشرت وتناقلتها الصحافه العالميه فوفرت لهم حصانه إعلاميه وخصوصاً للأب والأم ؟
ولو لم تتفاعل تلك القضيه وتنتشر لربما أُستدعي والدها الى أمن الدوله للتحقيق معه لأنهُ ربما يكون هو من أدخل تلك الأفكار الثوريه الى عقل تلك الطفله البريئه لأن هؤلاء الخونه يُعتبرون أن الكفر بأمريكا وسياستها هو كالكفر بآلهتهم وحتى تلك الحركه الإستعراضيه التي قام بها مبارك حينما إتصل بعائلة التلميذه آلاء وكلمها شخصياً وطلب منها أن تتكلم براحتها وبحريه وأمر بإلغاء قرار الرسوب فهي ليست منحه رئاسيه من لدن سيادته أو مكرمه جمهوريه تفضل بها على تلك الطالبه؟
بل هو حق شرعي وطبيعي لتلك الطفله ولوكان حصني مبارك جاداً فعلاً لقام بطرد وزير التربيه والتعليم وعاقب الموظفين والإداريين المنافقين من المُدير الى المُصحح الذين تسببوا في الأذى النفسي لتلك التلميذه المُجتهده؟
ويكفي تلك الطفله المصريه فخراً أنها ورغم صغر سنها قد أعطت درساً بليغاً لعملاء أمريكا ووكلائها في الوطن العربي وعلمت عبيدها وأذنابها من أراذل المُرتزقه كيف تكون الجرأه الأدبيه وكيف تكون الكرامه الإنسانيه وحرية الرأي والمرؤه العربيه لدى الأطفال حتى ولو بتسطير بضعة كلمات إنشائيه بسيطه وفي إختبار دراسي؟
فهل يتعلم هؤلاء المسوخ الدلوخ من مدرسة آلاء المصريه كيفية الصدح بقول الحق وإظهار الواقع ورفض الظلم مهما كانت النتائج والعواقب؟

تعليق