بسمه تعالى
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أميرالمؤمنين ( عليه السلام): "لا تكن عبد غيرك و قد جعلك الله حرا . . . "



إن أفضل تعريف لأي شخصٍ أو شئ يحصل من أفضل معرّف، و ليس هناك معرّف لتعريف الإمام علي
أفضل من القرآن و أهل البيت (عليهم السلام). إن تعبير القرآن عن علي (عليه السلام) تحت عنوان "الولاية"؛ هي نفس الولاية التي أكمل الله به الدين و أتمم به النعم و هي نصاب إسلام المرضي لله.

قال رسول الله : حول علي : " يا علي ما عرف الله حق معرفته غيري و غيرك و ما عرفك حق معرفتك غير الله و غيري"

إن تعبير الرسول الأكرم لجامع الصفات في الإمام علي كالتالي: " من أراد أن ينظر إلى آدم في علمه و إلى نوح في فهمه و إلى ابراهيم في حلمه و إلى يحيى بن زكريا في زهده و إلى موسى بن عمران في بطشه فلينظر إلى علي بن ابي طالب ". إن عبارة رسول الله حول منزلة علي (عليه السلام) كهذا: " علي مني بمنزلتي من ربي" .

يعتقد الإمام الصادق إن "ولايته لعلي" أعلى مرتبة من " ولادته من علي"، و يقول في هذا الأمر: " ولايتي لعلي بن أبي طالب أحب إلي من ولادتي منه لأن ولايتي لعلي بن أبي طالب فرض و ولادتي منه فضل . " أعلن الإمام موسى بن جعفر ولايته لعلي و ذكرها متمماً و مكملاً بل سبب الإنتفاع من الأعمال الصالحة. و في هذا له مناجات خاصة الذي كان قسم منه كالتالي: " اللهم إني أقر و أشهد و أعترف . . .أن عليا أمير المؤمنين و سيد الوصيين و إمام المتقين . . .إمامي و محجتي و من لا أثق الأعمال و إن زكت و لا أراها منجية لي و إن صلحت إلا بولايته و الايتمام به . . . "

هنيئا لنا الشيعة بولايتنا الى أمير المؤمنين عليه السلام

الحمد لله الذي جعلنا من المتمسكين بولاية أمير المؤمنين