قال سبحانه وتعالى: ادع الى سبيل ربك بالحكمة والموعظة الحسنة، وجادلهم باللتي هي أحسن، ان ربك هو أعلم بمن ظلّ عن سبيله، وهو أعلم بالمهتدين. (النحل : 125).
وقال تعالى: ولا تستوي الحسنة ولا السيئة، ادفع باللتي هي أحسن، فاذا الذي بينك وبينه عداوة كأنه وليّ حميم، ولا يُلقّاها الاّ الذين صبروا، وما يُلقّاها الاّ ذوحظّ عظيم. (فصلت : 34).
قال رسول الله (ص) وامام الرحمة ورائد اللاعنف: من علامات المؤمن اللاعنف.
و قال (ص): الرفق يُمن والخُرق شوم.
وقال (ص) : لو كان الرفق خلقاً يُرى ماكان مما خلق الله شئ أحسن منه.
وقال علي (ع): من عامل بالعنف ندم.
وقال (ع) : راكب العنف يتعذّر مطلبه.
وقال (ع) : رأس السُخف العنف.
وقال (ع) : الرفق مفتاح النجاح. وعنوان النُبُل. ويُيسّر الصعاب ويُسهّل شديد الاسباب. وهو أخو المؤمن، ويُؤدي الى السلم. وبه يُستدرّ الرزق.
وقال الباقر (ع) : ان الله عز وجل رفيق يحب الرفق، ويعطي على الرفق ما لايعطي على العنف.
وقال الصادق (ع) : من كان رفيقاً في أمره نال ما يريد من الناس.
وعن الكاظم (ع) : الرفق نصف العيش.
وقال علماء الأخلاق: العنف استعمال القوة في غير محلها وهو القول او الفعل الموجب للاشمئزاز.
والرفق: المعاملة بلطف ولين الجانب.
وقال علماء اللغة: العنف ضد الرفق وهو الشدة والقساوة.
تعليق