إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

نهاية فتاة معاكسة ((قصة مؤثرة))

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • نهاية فتاة معاكسة ((قصة مؤثرة))

    نهاية فتاة معاكسة ((قصة مؤثرة))

    دمعه حزن وحسرة سقطت من عيني العجوز المطلة على النافذة ، أغمضت عينها وكتمت غصة دامية ، حبست آهات تكاد تقطع أحشاءها ، عرس مطل على نافذتها كم أفرحها وأحزنها ، أرجعت بذاكرتها للوراء للوراء كم كانت فاتنة وجميلة حينها ، كانت تتمنى زوجا وأسرة وبيت كبيوت الأحلام ، خدم ، حشم ، هذا ما تتمناه ، أفاقت على الواقع المرير وأعادت بنظرها إلى النافذة رأت فستان العروس ، تذكرت عبثها بالمجلات وبحثها عما يليق بها ، رفعت ناظرها وأسقطت دمعة حارة حرقت وجنتيها عادت إلى الماضي من جديد تذكرت ما سبب كل هذا ..
    في يوم ربيعي خرجت والدتها برفقة والدها إلى السوق مع أختها الصغرى ، لم تكن تود الذهاب معهم ، رن الهاتف أسرعت إليه كانت صديقتها المتحدثة ، دعتها إلى نزهة قصيرة والتجول في أحد المراكز الجديدة ، وافقت دون تردد ، جاءتها صديقتها وذهبتا سوية تبادلتا أطراف الحديث سألتها صديقتها إذا كانت لديها بوي فريند ؟!!

    أجابت بكل براءة وقالت : كيف أخون ثقة أهلي !!

    الصديقة : كلام قديم لا أحب سماعه ، فجأة قفزت الصديقة وأشارت إلى أحد المحلات وقالت : انظري هنالك مجموعة من الشباب هيا لا تضيعي الفرصة ، رفضت رفضاً قاطعاً ، لكن مع إصرارة صديقتها وافقت بعد عدة جولات ها هي تستلم وتأخذ أحد الأوراق التي رميت عليها ، هنأتها صديقتها ، وانتهت النزهة وعادت كل منها إلى المنزل كان ضمير الفتاة يأنبها ، لكنها تقلت اتصالا من نفس الصديقة كان الاتصال كالتالي :

    الفتاة : أهلا ..

    الصديقة : ألم تتصلي بعد ‍؟

    الفتاة : لا أستطيع !

    بعد محاولات من صديقتها استسلمت الفتاة واتصلت ، كانت المحادثة الأولى مختصرة ، لكن الثانية كانت أطول بكثير ، وانتهت الثالثة بموعد‍‍ ، عادت الفتاة من الموعد وهي تجر العار وراءها ، ماذا تفعل ماذا تقول ؟؟

    لاحظت بعد أشهر حركة ، يا إلهي ثمرة الخطيئة ، هربت من المنزل خافت من الفضيحة ، ذهبت إلى أحد النساء الشهيرات بالتوليد في المنزل وهربت تاركة طفلة وراءها ، لجأت إلى التسول ، اتصلت بالثمن للحبيب المفقد ، أطلق ضحكة ساخرة وأقفل الخط بوجهها ، تم الإبلاغ من قبل والديها عن اختفائها ، عثر عليها وتم إدخالها الإصلاحية ، خرجت بعد أن أصبحت في الثلاثينات ، لجأت إلى العمل كخياطة وبقيت وحدها طوال هذه السنين بعد تبرأ أهلها منها !!

    دموع متتالية سقطت من عيني العجوز الضعيفة ، رأت فستان العروس وتذكرت ما وعدها به الحبيب ، دارت بها الدنيا أهازيج العرس تختلط بنحيبها ، وقعت أرضا بعد صرخة دامية ، كانت تصرخ قائلة : ارحمني يا رب .. ارحمني يا رب ، دفنت دون أن تبكي عين عليها ..

  • #2
    السلام عليكم
    لا حول ولا قوة إلا بالله
    هذي عاقبة اتباع الشيطان لعنة الله عليه
    مشكورة إختي على هذه القصة

    تعليق


    • #3
      مشكورة اختي

      l

      تعليق


      • #4
        مشكوووووووووووووووره

        السلام......



        فعلا هذه القصه تعيشها العديد من الفتيات خاصه في هذا الزمان .....





        ومشكوووووووووووووووووووره على الموضوووووووووووووع

        تعليق


        • #5
          السلام عليكم....

          شكرا على القصة المفيدة،،،،،،و للاسف هذا ما تفعله معضم

          الفتيات في هذه الايام...


          تحياتي،،،

          تعليق


          • #6
            شكرا لكم جميعا اخواني واخواتي على الردود وبارك الله فيكم وجزاكم خير الجزاء

            تعليق

            المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
            حفظ-تلقائي
            x

            رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

            صورة التسجيل تحديث الصورة

            اقرأ في منتديات يا حسين

            تقليص

            لا توجد نتائج تلبي هذه المعايير.

            يعمل...
            X