تويت
معادن رخيصة
في قفص الأتهام
عرف الشعب العراقي مجرمي النظام وجرائمهم العديدة وأكثرها بشاعة –المقابر الجماعية –حلـبجة –الانفال –الاهوار –حملات تنظيف السجون سيئة الصيت .....الخ والقائمة تطول ولكن شعبنا لم يطلـع عن قرب على اخلاقهم وضحالتهم وخستهم ، الا من وقع في قبضة اجهزتهم المخابراتية القمعية وهم كثر ومنهم من تمت تصفيته بدم بارد . وذلك بسبب التعتيم الواسع الذي مارسه اعلام النظام الفاشي والاعلام الرخيص المرتشي وتستره على تلك الجرائم التي استمرت طيلة اربعين عامآ وما رافقها من بطش وتنكيل وتكميم للافواه وقمع من قبل النظام الساقط ، واليوم ومن خلال قفص الاتهام حيث يقف ( نظام المخابرات ) وعلى رأسه السفاح صدام ، تتكشف بشكل واضح وجلي من خلال سيرمحاكمة ازلامه اخلاقهم الحقيقية للداني والقاصي الذي خٌدع وضٌلل بهم . اليوم ومن خلال قفص الاتهام تتكشف عوراتهم وتبان ضحالتهم وخستهم ودونيتهم وجهلهم وكم هم فارغين ، لاكما وصفهم الاعلام المأجورونفخ فيهم وهم جرب فارغة . فعندما يقف المجرم ( برزان ) وهو في قفص الاتهام ليبصق حقدآ على الجمهور ويتفوه بكلمات بذيئة تدلل بلا شك على معدنه الرديء ( صه يارقيع فمن شفيعك في غد فلقد صدئت وبان معدنك الردي ) . خاصة اذا علمنا ان برزان هذا قد تربى في احضان نظام جهلة يقوده قتلة مجرمين يقف على رأسهم صدام الذي تربى هو الآخر في مدرسة عفلق الفاشية وتدرج في اجهزتها المخابراتية منذ انقلاب 63الدموي البربري ، وكيف كان يتباهى مفتخرآ بقتل المخلصين من ابناء شعبنا البطل امام اقرانه من المجرمين وفي مقدمتهم المجرم ناظم كزار الذي ازيح بتصفيته من قبل جهاز المخابرات الصدامي . كيف نصف نظام يقف على رأس اجهزته مثل هؤلاء ؟ بالتأكيد سيكون نظامآ للبلطجية والسوقية ليس لديهم ذرة من الخلق والغيرة والشفقة والرحمة على ابناء وطنهم وشعبهم ، يستخدمون كل مااوتوا من قوة وجبروت لاذلاله ، لما يشعر به هؤلاء المجرمون من عقد النقص والامراض السادية . العجيب الغريب في اثناء المحاكمة وبعد انتهاء احد الشهود من شهادته ينبري النعيمي( محامي الشيطان)مستخرجآ دررآ خليجية قطرية !!من فمهه الذي لم يفتحه طيلة الخمس وثلاثين سنة من حكم الفاشية في العراق وما ارتكبته من جرائم يندى لها جبين الانسانية وهو وزيرآ للعدل !!!. سأل النعيمي الشاهد ليدحض شهادته مستغربآ !! كيف توضع جثث القتلى في مقر مخابرات الدجيل ؟مجيبآ من المعروف ان الجثث ترسل الى المستشفيات !وكأن النعيمي لم يعرف اي نظام فاشي صدامي هذا الذي قطع آلاف الكيلومترات ليدافع عنــه !
ولم يعرف النعيمي ان الانسان العراقي في زمن نظام صدام من الرخص بحيث اصبح لحمه طعامآ لكلاب عدي !! ولكننا لانلومه ( فالطيور على اشكالها تقع ) خاصة اذا عرفنا ان النعيمي في دفاعه يقترب من نفس كلـية المحاماة الخاصة التي خرًجت كلآ من صدام وبرزان وليس مصادفة ان يلتقواسوية هنا في بغداد وفي قاعة المحكمة . لقد ارسلت محاكمة رأس النظام وزبانيته رسالتين مهمتين الاولى كشفت الجرائم التي ارتكبت ضد اهلنا في مدينة الدجيل البطلة والرسالة الثانية وهي الأهم بتأثيرها على الجماهير العراقية والعربية بتعرية فكرالنظام الفاشي وثقافة ازلامه الضحلة التافهة ، وكيف كانت من الرداءة والخسة بحيث لايمكن ان تنسب للعراقيين الاصلاء النجباء ابدآ . نقول ان دماء ابناء شعبنا العراقي غالية وكفى نزفآ لهذه الدماء الطاهرة وآن لكم ان تتوقفوا عن الايغال في الدفاع عن جرائم النظام بشخوص هؤلاء النفر المجرمين الماثلين اليوم في قفص العدالة ، والشعب العراقي سوف لن يغفرلمن وقف ويقف بجانب اعداءه . وسيرتفع صوته حتمآ في الانتخابات القادمة مدويآ – نـــعم للــــــــديمقراطية –نعــم للوحــــدة الوطـــــنية –نعـــم للاستقلال والسيادة الكاملة – نعــم لسيادة القانـــون – نعم للحـــرية – لا للفاشية –لاللديكتاتورية –لاللطـــــائفية –لاللعــــنصرية –لاللبـــلطجية .
حيدر سعيد
السويد
8/12/05
في قفص الأتهام
عرف الشعب العراقي مجرمي النظام وجرائمهم العديدة وأكثرها بشاعة –المقابر الجماعية –حلـبجة –الانفال –الاهوار –حملات تنظيف السجون سيئة الصيت .....الخ والقائمة تطول ولكن شعبنا لم يطلـع عن قرب على اخلاقهم وضحالتهم وخستهم ، الا من وقع في قبضة اجهزتهم المخابراتية القمعية وهم كثر ومنهم من تمت تصفيته بدم بارد . وذلك بسبب التعتيم الواسع الذي مارسه اعلام النظام الفاشي والاعلام الرخيص المرتشي وتستره على تلك الجرائم التي استمرت طيلة اربعين عامآ وما رافقها من بطش وتنكيل وتكميم للافواه وقمع من قبل النظام الساقط ، واليوم ومن خلال قفص الاتهام حيث يقف ( نظام المخابرات ) وعلى رأسه السفاح صدام ، تتكشف بشكل واضح وجلي من خلال سيرمحاكمة ازلامه اخلاقهم الحقيقية للداني والقاصي الذي خٌدع وضٌلل بهم . اليوم ومن خلال قفص الاتهام تتكشف عوراتهم وتبان ضحالتهم وخستهم ودونيتهم وجهلهم وكم هم فارغين ، لاكما وصفهم الاعلام المأجورونفخ فيهم وهم جرب فارغة . فعندما يقف المجرم ( برزان ) وهو في قفص الاتهام ليبصق حقدآ على الجمهور ويتفوه بكلمات بذيئة تدلل بلا شك على معدنه الرديء ( صه يارقيع فمن شفيعك في غد فلقد صدئت وبان معدنك الردي ) . خاصة اذا علمنا ان برزان هذا قد تربى في احضان نظام جهلة يقوده قتلة مجرمين يقف على رأسهم صدام الذي تربى هو الآخر في مدرسة عفلق الفاشية وتدرج في اجهزتها المخابراتية منذ انقلاب 63الدموي البربري ، وكيف كان يتباهى مفتخرآ بقتل المخلصين من ابناء شعبنا البطل امام اقرانه من المجرمين وفي مقدمتهم المجرم ناظم كزار الذي ازيح بتصفيته من قبل جهاز المخابرات الصدامي . كيف نصف نظام يقف على رأس اجهزته مثل هؤلاء ؟ بالتأكيد سيكون نظامآ للبلطجية والسوقية ليس لديهم ذرة من الخلق والغيرة والشفقة والرحمة على ابناء وطنهم وشعبهم ، يستخدمون كل مااوتوا من قوة وجبروت لاذلاله ، لما يشعر به هؤلاء المجرمون من عقد النقص والامراض السادية . العجيب الغريب في اثناء المحاكمة وبعد انتهاء احد الشهود من شهادته ينبري النعيمي( محامي الشيطان)مستخرجآ دررآ خليجية قطرية !!من فمهه الذي لم يفتحه طيلة الخمس وثلاثين سنة من حكم الفاشية في العراق وما ارتكبته من جرائم يندى لها جبين الانسانية وهو وزيرآ للعدل !!!. سأل النعيمي الشاهد ليدحض شهادته مستغربآ !! كيف توضع جثث القتلى في مقر مخابرات الدجيل ؟مجيبآ من المعروف ان الجثث ترسل الى المستشفيات !وكأن النعيمي لم يعرف اي نظام فاشي صدامي هذا الذي قطع آلاف الكيلومترات ليدافع عنــه !
ولم يعرف النعيمي ان الانسان العراقي في زمن نظام صدام من الرخص بحيث اصبح لحمه طعامآ لكلاب عدي !! ولكننا لانلومه ( فالطيور على اشكالها تقع ) خاصة اذا عرفنا ان النعيمي في دفاعه يقترب من نفس كلـية المحاماة الخاصة التي خرًجت كلآ من صدام وبرزان وليس مصادفة ان يلتقواسوية هنا في بغداد وفي قاعة المحكمة . لقد ارسلت محاكمة رأس النظام وزبانيته رسالتين مهمتين الاولى كشفت الجرائم التي ارتكبت ضد اهلنا في مدينة الدجيل البطلة والرسالة الثانية وهي الأهم بتأثيرها على الجماهير العراقية والعربية بتعرية فكرالنظام الفاشي وثقافة ازلامه الضحلة التافهة ، وكيف كانت من الرداءة والخسة بحيث لايمكن ان تنسب للعراقيين الاصلاء النجباء ابدآ . نقول ان دماء ابناء شعبنا العراقي غالية وكفى نزفآ لهذه الدماء الطاهرة وآن لكم ان تتوقفوا عن الايغال في الدفاع عن جرائم النظام بشخوص هؤلاء النفر المجرمين الماثلين اليوم في قفص العدالة ، والشعب العراقي سوف لن يغفرلمن وقف ويقف بجانب اعداءه . وسيرتفع صوته حتمآ في الانتخابات القادمة مدويآ – نـــعم للــــــــديمقراطية –نعــم للوحــــدة الوطـــــنية –نعـــم للاستقلال والسيادة الكاملة – نعــم لسيادة القانـــون – نعم للحـــرية – لا للفاشية –لاللديكتاتورية –لاللطـــــائفية –لاللعــــنصرية –لاللبـــلطجية .
حيدر سعيد
السويد
8/12/05