ذبح الحيوان قبل موته ضمان لطهارة لحمه من الجراثيم والميكروبات
تعد قضية ذبح الحيوان التي يأمر بها الإسلام قبل الإفادة من لحم الحيوان – الذي أحله الله – من جملة القضايا الساخنة التي يثيرها أعداء الإسلام بحقد للتشكيك في شرائعه وأحكامه , جهلا منهم بطبيعة الأوامر الربانية التي لا يأتيها الباطل ولا يعتريها النقص والخلل .
والحكمة والإعجاز في هذه الآية هو طريقة الذبح الشرعية للتخلص من الدم لأن الدم أصلا توجد به كميات هائلة من الجراثيم بل إنه بعد وفات الحيوان تتكاثر هذه الجراثيم أضعاف لعدم وجود المقاومة لها وبذلك يصبح ملوثا ضار جدا بصحة الإنسان إذا تم شرب هذا الدم أو حفظة في مكان ثم شربه بعد ذلك .
وينطبق ذلك أيضا على لحم الميتة التي لم تذبح على الطريقة الإسلامية لتخص من الدم حيث يبقى الدم بها مما تتأثر هيا بالجراثيم كذلك .
ولقد حرم الله تعالى في هذه الآية :
1. الميتة : لسبب عدم التخلص من الدم الذي يعتبر مصدر الجراثيم .
2. الدم : لأنه مصدر الجراثيم .
3. ولحم الخنزير : لوجود جرثومة أسمها ( يارسيا ) لا توجد إلا في الخنزير فقط وإصاباتها العمود الفقري و المفاصل ,،،،، فيا سبحان الله العالم بكل شئ .
4. ما أهل لغير الله : ما ذكر عند ذبحه اسم غير الله تعالى .
5. المنخنقة : الميتة بالخنق .
6. الموقوذة : الميتة بالضرب .
7. المتردية : الميتة بالسقوط من العلو .
8. النطيحة : الميتة بالنطح .
9. ما أكل السبع : ما أكل منه فمات بجرحه
الحكمة والإعجاز في الذبح ( طريقة المسلمين ) :
الطريقة الشرعية في الذبح هو قطع أوردت الحيوان حتى يسيل الدم منه وهنا إعجاز في ذلك وهو :
بعد قطع الأوردة يبقى الجهاز العصبي يعمل لأنه لم يقطع أو يفصل عن المخ , وعند سيلان الدم من الأوردة خارجا يفقد المخ الدم فيقوم الجهاز العصبي بإرسال إشارات من المخ إلى القلب طالبا منه إمداده بالدماء لأنها لم تصل إليه . وكأنه ينادي : لقد انقطعت عني الدماء .. أرسل إلينا دماء أيها القلب ، يا عضلات .. أمدي القلب بالدماء , أيها الجسم أرسل الدماء فإن المخ في خطر .عندها تقوم العضلات بالضغط فورا ويحدث تحريك سريع للأحشاء والعضلات الداخلية والخارجية , فتضغط بشدة وتقذف بكل ما فيها من دماء , وتضخها إلى القلب , ثم يقوم القلب بدوره بالإسراع في دقاته بعد أن يمتلئ بالدماء تماما فيقوم بإرسالها مباشرة إلى المخ , و لا كنها –بطبيعة الحال – تخرج للخارج ولا تصل إليه , فتجد الحيوان يتلوى , وإذا به يضخ الدماء باستمرار حتى يخلو جسم هذا الحيوان تماما من الدماء .. وبذلك يتخلص جسم هذا الحيوان من أكبر بيئة خصبة لنمو الجراثيم , وأخطر مادة على الإنسان .
سبحان الله العظيم
تعد قضية ذبح الحيوان التي يأمر بها الإسلام قبل الإفادة من لحم الحيوان – الذي أحله الله – من جملة القضايا الساخنة التي يثيرها أعداء الإسلام بحقد للتشكيك في شرائعه وأحكامه , جهلا منهم بطبيعة الأوامر الربانية التي لا يأتيها الباطل ولا يعتريها النقص والخلل .
والحكمة والإعجاز في هذه الآية هو طريقة الذبح الشرعية للتخلص من الدم لأن الدم أصلا توجد به كميات هائلة من الجراثيم بل إنه بعد وفات الحيوان تتكاثر هذه الجراثيم أضعاف لعدم وجود المقاومة لها وبذلك يصبح ملوثا ضار جدا بصحة الإنسان إذا تم شرب هذا الدم أو حفظة في مكان ثم شربه بعد ذلك .
وينطبق ذلك أيضا على لحم الميتة التي لم تذبح على الطريقة الإسلامية لتخص من الدم حيث يبقى الدم بها مما تتأثر هيا بالجراثيم كذلك .
ولقد حرم الله تعالى في هذه الآية :
1. الميتة : لسبب عدم التخلص من الدم الذي يعتبر مصدر الجراثيم .
2. الدم : لأنه مصدر الجراثيم .
3. ولحم الخنزير : لوجود جرثومة أسمها ( يارسيا ) لا توجد إلا في الخنزير فقط وإصاباتها العمود الفقري و المفاصل ,،،،، فيا سبحان الله العالم بكل شئ .
4. ما أهل لغير الله : ما ذكر عند ذبحه اسم غير الله تعالى .
5. المنخنقة : الميتة بالخنق .
6. الموقوذة : الميتة بالضرب .
7. المتردية : الميتة بالسقوط من العلو .
8. النطيحة : الميتة بالنطح .
9. ما أكل السبع : ما أكل منه فمات بجرحه
الحكمة والإعجاز في الذبح ( طريقة المسلمين ) :
الطريقة الشرعية في الذبح هو قطع أوردت الحيوان حتى يسيل الدم منه وهنا إعجاز في ذلك وهو :
بعد قطع الأوردة يبقى الجهاز العصبي يعمل لأنه لم يقطع أو يفصل عن المخ , وعند سيلان الدم من الأوردة خارجا يفقد المخ الدم فيقوم الجهاز العصبي بإرسال إشارات من المخ إلى القلب طالبا منه إمداده بالدماء لأنها لم تصل إليه . وكأنه ينادي : لقد انقطعت عني الدماء .. أرسل إلينا دماء أيها القلب ، يا عضلات .. أمدي القلب بالدماء , أيها الجسم أرسل الدماء فإن المخ في خطر .عندها تقوم العضلات بالضغط فورا ويحدث تحريك سريع للأحشاء والعضلات الداخلية والخارجية , فتضغط بشدة وتقذف بكل ما فيها من دماء , وتضخها إلى القلب , ثم يقوم القلب بدوره بالإسراع في دقاته بعد أن يمتلئ بالدماء تماما فيقوم بإرسالها مباشرة إلى المخ , و لا كنها –بطبيعة الحال – تخرج للخارج ولا تصل إليه , فتجد الحيوان يتلوى , وإذا به يضخ الدماء باستمرار حتى يخلو جسم هذا الحيوان تماما من الدماء .. وبذلك يتخلص جسم هذا الحيوان من أكبر بيئة خصبة لنمو الجراثيم , وأخطر مادة على الإنسان .
سبحان الله العظيم
تعليق