بسم الله الرحمن الرحيم .
والحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على اشرف المرسلين محمد وعلى اله وصحبه المنتجبين.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته...............
تبين أفي رحمة الله أنت أم في وهم الشيطان
إن صفات الله جل وعلا تكمن وتُجمَل وتظهر في صفتي الرَّحمان الرَّحيم , التي لم يبقى شيء خلقه في السماوات و الأرض إلا نال من منها نصيبه , والذي يهمنا اليوم أن ندرس ونبين تلك الرحمة التي أصابت الإنسان الذي ما جعلت هذه الصفة في السماوات والأرض إلا من اجله وأصبح كل من فيهما رحمة له , كي يسير بها إلى ربه .
وتبدأ هذه الرحمة له منذ أن كان عدم وأصبح نطفة تلك أولها , وبعد ذلك دخولها في رحم ألام الذي اشتق من الرحمة التي قوامها فيه كربوبية , ومراحل تطور جنيني , وتبدأ المرحلة الأخرى من تلك الصفة عند خروج الإنسان إلى الدنيا كطفل في المهد بين ربوبية الأبوين ملك بها السمع والبصر والشعور الحسي , وبذلك لازال الإنسان راتع في رحمة الله , ولكن تأتي بعد ذلك مرحلة حرجة وهي وصول الإنسان إلى سن التكليف هنا مفترق طريقين , رحمته الله بصراطه المستقيم ودينه الحق بأمر ربو بيته , ووهم الشيطان بدنيا اطمئن بها طلابها ودين خالي من الحياة بسبل متفرقة عن الحق .
وان الرحمة في تلك المرحلة هي الحقيقة التي بها يمتلك الإنسان الوجود , والتي قوامها الدخول في تربية الصفات الإلهية كتربية النطفة في رحم ألام , أو الطفل في المهد , كرحم جديد يتربى به الإنسان كي يمتلك السمع والابصاروالحس الملكوتي بما حوله والحصول على عقل يمكن للإنسان إن يعيش فيه في الآخرة .
وما دون تلك التربية فهي وهم الشيطان ويمكن إن نطلق عليها ربوبية الشيطان التي لا تملك من دخلها شيء من الحق وحياة الآخرة .
ولننظر إلى أنفسنا اليوم في جهة نحن برحمة الله أم في وهم الشيطان وليحاسب كل واحد منا نفسه بنفسه ولينتبه بجعل عقله ميزان بين هذا وذاك ...
والحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على اشرف المرسلين محمد وعلى اله وصحبه المنتجبين.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته...............
تبين أفي رحمة الله أنت أم في وهم الشيطان
إن صفات الله جل وعلا تكمن وتُجمَل وتظهر في صفتي الرَّحمان الرَّحيم , التي لم يبقى شيء خلقه في السماوات و الأرض إلا نال من منها نصيبه , والذي يهمنا اليوم أن ندرس ونبين تلك الرحمة التي أصابت الإنسان الذي ما جعلت هذه الصفة في السماوات والأرض إلا من اجله وأصبح كل من فيهما رحمة له , كي يسير بها إلى ربه .
وتبدأ هذه الرحمة له منذ أن كان عدم وأصبح نطفة تلك أولها , وبعد ذلك دخولها في رحم ألام الذي اشتق من الرحمة التي قوامها فيه كربوبية , ومراحل تطور جنيني , وتبدأ المرحلة الأخرى من تلك الصفة عند خروج الإنسان إلى الدنيا كطفل في المهد بين ربوبية الأبوين ملك بها السمع والبصر والشعور الحسي , وبذلك لازال الإنسان راتع في رحمة الله , ولكن تأتي بعد ذلك مرحلة حرجة وهي وصول الإنسان إلى سن التكليف هنا مفترق طريقين , رحمته الله بصراطه المستقيم ودينه الحق بأمر ربو بيته , ووهم الشيطان بدنيا اطمئن بها طلابها ودين خالي من الحياة بسبل متفرقة عن الحق .
وان الرحمة في تلك المرحلة هي الحقيقة التي بها يمتلك الإنسان الوجود , والتي قوامها الدخول في تربية الصفات الإلهية كتربية النطفة في رحم ألام , أو الطفل في المهد , كرحم جديد يتربى به الإنسان كي يمتلك السمع والابصاروالحس الملكوتي بما حوله والحصول على عقل يمكن للإنسان إن يعيش فيه في الآخرة .
وما دون تلك التربية فهي وهم الشيطان ويمكن إن نطلق عليها ربوبية الشيطان التي لا تملك من دخلها شيء من الحق وحياة الآخرة .
ولننظر إلى أنفسنا اليوم في جهة نحن برحمة الله أم في وهم الشيطان وليحاسب كل واحد منا نفسه بنفسه ولينتبه بجعل عقله ميزان بين هذا وذاك ...