تويت
الإخوة أهل السنة وحب آهل البيت(ع):
أحيانايتبجح الإخوة أهل السنة بإنهم هم المحبين الحقيقين لأهل البيت(ع)دون الشيعة!! وأماالشيعة فيصفونهم بالمغالين!! ويؤكد الأخ السني حبه لآل البيت(ع) بقوله: نحن لم نبالغ بمحبتنالآل البيت(ع) كما تفعلون ياشيعة!!! فتخرجوهم من منزلتهم البشرية التي إرتضاهاالله لهم، إلى أعلى من المنزلة البشرية، المفضية للشرك والعياذ بالله.
ويحتج الشيعي على أخيه السني، المتبجح بحب أهل البيت(ع)،بقوله:
ألإدعاء وحده لايكفي، بل إثبت لنا بإنك تحب آل البيت(ع) كما تدعي!! فالآية الكريمة التي على نورهاوهداها نستنيرونسيرتنص على:
قل إن كنتم تحبون الله فأتبعوني يحببكم الله (آل عمران31)
تشرح بشكل واضح لالبس فيه، بإن المحب تابع لمن يحب، وليس مجرد كلام وإدعاء فارغ!!!
فالأخ السني الذي يؤكد محبته وإحترامه لأهل بيت الرسول(ص)، يجب أن لايتحرج من قراءة فكرأهل البيت؟؟ ويجب أن لايتحرج من إستعراض حياة أئمة أهل البيت؟؟ أليس كذلك ؟؟
فهل هوبحق يقرأفكرأهل البيت؟؟ وهل هوبحق يعرف حياة أئمة أهل البيت؟؟ وهل هوجاد وبحق لمعرفة أسباب تهميش دورأهل البيت في صناعة التاريخ الإسلامي، إلا ماتحملوه من قتل وسبي وسم وسجن وعلى طول حقبة الأمبراطوريات التي تعاقبت على حكم الأمة الإسلامية؟؟؟؟؟!!!!
تفضل أخانا السني راجع نفسك وأجب!!!! ماذا تعرف عن حياة أئمة أهل البيت؟؟ وهل أنت صادق ياأخانا السني، في إدعاءك حب آهل البيت(ع) مع نفسك!!! قبل غيرك؟؟
تفضل ولاحظ بنفسك، فهذا بخاريك، الذي روى عن المدلسين والكذابين والوضاع وحتى المتروكين!! ومع ذلك لاتجدحديثا واحدافيه، مرويا عن الإمام الصادق(ع)، وهومن هوفي نظرعلماء ومحدثي أهل السنة!!!
ولمن يحب أن يعرف ماهوفكرأهل البيت ومن هوالإمام الصادق(ع) نستعرض مناقشة بينه وبين أبوحنيفة النعمان(إمام المذهب الحنفي).
قال الامام الصادق لابي حنيفة في بعضمجالسه : بمَ تفتي أهل العراق؟
أجاب ابو حنيفة: بكتاب الله.
قال الامام : وانك لعالم بالكتاب ناسخه ومنسوخه ومحكمهومتشابهه؟
اجاب: نعم.
قال الامام: فاخبرني عنقول الله تعالى < وقدرنا فيها السير سيروا فيها ليالي وأياما آمنين > أي موضعهذه ؟
اجاب: هو بين مكة والمدينة.
قال الامامللجالسين : نشدتكم بالله هل تسيرون بين مكة والمدينة وتأمنون على دمائكموأموالكم؟
فقالوا: لا.
فقال الامام : يا اباحنيفة ان الله لا يقول الا حقا!
اخبرني عن قول اللهتعالى< ومن دخله كان آمنا > اي موضع هذا؟
اجاب: ذلك في بيت اللهالحرام.
فالتفت الامام الى جلسائه وقال: نشدتكم بالله هلتعلمون ان عبد الله بن الزبير وسعيد بن جبير دخلاه ولم يأمناالقتل؟!
فقالوا : اللهم نعم.
فقال ابو حنيفة: ليس لي علم بالكتاب انماانا صاحب قياس.
قال الامام : فانظر في قياسك ان كنت مقيسا, أيما أعظم القتل او الزنا؟
اجاب: القتل اعظم.
قالالامام : فكيف رضي -الله- في القتل بشاهدين ولم يرض في الزنا الا بأربعةشهود؟!
ثم قال : وأيهما أفضل الصلاة أمالصيام؟
اجاب: بل الصلاة أفضل.
قال الامام : فيجبعلى قياسك ان تقضي الحائض ما فاتها من الصلاة حال حيضها دون الصيام في حين
انالله قد أوجب عليها قضاء الصوم دون الصلاة!
ثم قال: البول أقذر ام المني؟
اجاب: البول اقذر.
قال الامام: يجب على قياسك ان يغتسل الانسان من البول دون المني!
قال ابو حنيفة: انما انا صاحب رأي.
قال الامام : فما ترى في رجل كان له عبدفتزوج وزوج عبده في ليلة واحدة فدخلا بزوجتيهما في ليلة
واحدة ايضا ثم سافراوتركا زوجتيهما في بيت واحد وولدتا غلامين فسقط البيت عليهم فقتل المرأتين
وبقىالغلامان , أيهما في رأيك المالك وأيهما المملوك , وأيهما الوارث وأيهماالموروث؟
فقال ابو حنيفة : انما انا صاحب حدود.
قال الامام : فما ترى في رجل "اعمى" فقأ عين صحيح , و"أقطع" قطع يد رجل , كيف يقام عليهما الحد؟
اجاب: انما انا رجل عالم ببعثالانبياء.
قال الامام: فاخبرني عن قوله تعالى لموسى وهارون حينبعثهما الى فرعون < لعله يتذكر أو يخشى>, أليست "لعل" للشك؟
اجاب: نعم.
قال الامام: فهل هي من الله شك؟!اجاب: لااعلم.
فقال الامام : تزعم انك تفتي بكتاب الله ولست ممنورثه!.. وتزعم انك صاحب قياس واول من قاس ابليس!
وتزعم انك صاحب رأي وكان الرأيمن رسول الله صوابا ومن غيره خطأ لان الله يقول < فاحكم بينهم بما أراكالله>
ولم يقل ذلك لغيره , وتزعم بأنك صاحب حدود ومن انزلت عليه اولى بعلمهامنك!
وتزعم انك عالم بمباعث الانبياء وخاتم الانبياء اعلم بمباعثهممنك!
ولولا ان يقال ان ابا حنيفة دخل على "ابن رسول الله" ولم يسأله ما سألتك عنشيء.
فقال ابو حنيفة: لا اتكلم بالرأي والقياس بعد هذااليوم.
قال الامام : كلا..ان حب الرياسة غير تاركك كما لم يتركمن كان قبلك.
وفي مناظرة أخرى له بخصوص التوسل بالنبي(ص)
الامام جعفر الصادق يتوسل بالنبي الاعظم و يفحم اباحنيفة..
قال الشيخ الكراجكي طيب الله ثراه : ذكروا أن أباحنيفة أكل طعاماً مع الاِمام الصادق جعفر بن محمد (عليهما السلام) ، فلما رفعالصادق (عليه السلام) يده من أكله قال : الحمد لله ربّ العالمين ، اللهم هذا منك ،ومن رسولك (صلى الله عليه وآله(
فقال أبو حنيفة: يا أبا عبدالله ، أجعلت معالله شريكاً ؟
فقال له : ويلك ، فإنّ الله تعالى يقول في كتابه : ( وما نقمواإلاّ أن أغناهم الله ورسوله من فضله )(1) ،
ويقول في موضع آخر : ( ولو أنّهم رضواما أتاهم الله ورسوله وقالوا حسبنا الله سيؤتينا الله من فضله ورسوله )(2)(3).
فقال أبو حنيفة : والله ، لكأني ما قرأتهما قط من كتاب الله ولاسمعتهما إلاّ في هذا الوقت !
فقال أبو عبدالله (عليه السلام) : بلى ، قد قرأتهماوسمعتهما ، ولكن الله تعالى أنزل فيك وفي أشباهك : ( أم على قلوب أقفالها )(4)وقال : ( كلا بل ران على قلوبهم ما كانوا يكسبون )(5)(6).
____________
(1) سورةالتوبة : الآية 59 .
(2) سورة النساء : الآية 59 .
(3) والجدير بالذكر هنا هوما روي عن الاِمام أبي الحسن الهادي (عليه السلام) من حديث له في عظمة الله تعالىقال (عليه السلام) ... بل كيف يوصف لكنهه محمد (صلى الله عليه وآله) وقد قرنهالجليل باسمه ، وشركه في عطائه ، وأوجب لمن أطاعه جزاء طاعته ، إذ يقول : ( ومانقموا إلاّ أن أغناهم الله ورسوله من فضله ) وقال : يحكى قول من ترك طاعته ، وهويعذّبه بين أطباق نيرانها وسرابيل قطرانها : ( يا ليتنا أطعنا الله وأطعنا الرسول ) أم كيف يوصف بكنهه من قرن الجليل طاعتهم بطاعة رسوله حيث قال : ( أطيعوا اللهوأطيعوا الرسول وأولي الاَمر منكم ) الخ . بحار الاَنوار : ج 5 ص 187 ح 56 .
(4) سورة محمد : الآية 24 .
(5) سورة المطففين : الآية 14 .
(6) كنز الفوائد للكراجكي : ج 2 ص 36 ـ 37 ، عنه بحار الاَنوار : ج 10 ص 216 ح 17 وج 47 ص 240 ح 25 .
http://66.113.138.253/disputations/ahkam/m1.html
أحيانايتبجح الإخوة أهل السنة بإنهم هم المحبين الحقيقين لأهل البيت(ع)دون الشيعة!! وأماالشيعة فيصفونهم بالمغالين!! ويؤكد الأخ السني حبه لآل البيت(ع) بقوله: نحن لم نبالغ بمحبتنالآل البيت(ع) كما تفعلون ياشيعة!!! فتخرجوهم من منزلتهم البشرية التي إرتضاهاالله لهم، إلى أعلى من المنزلة البشرية، المفضية للشرك والعياذ بالله.
ويحتج الشيعي على أخيه السني، المتبجح بحب أهل البيت(ع)،بقوله:
ألإدعاء وحده لايكفي، بل إثبت لنا بإنك تحب آل البيت(ع) كما تدعي!! فالآية الكريمة التي على نورهاوهداها نستنيرونسيرتنص على:
قل إن كنتم تحبون الله فأتبعوني يحببكم الله (آل عمران31)
تشرح بشكل واضح لالبس فيه، بإن المحب تابع لمن يحب، وليس مجرد كلام وإدعاء فارغ!!!
فالأخ السني الذي يؤكد محبته وإحترامه لأهل بيت الرسول(ص)، يجب أن لايتحرج من قراءة فكرأهل البيت؟؟ ويجب أن لايتحرج من إستعراض حياة أئمة أهل البيت؟؟ أليس كذلك ؟؟
فهل هوبحق يقرأفكرأهل البيت؟؟ وهل هوبحق يعرف حياة أئمة أهل البيت؟؟ وهل هوجاد وبحق لمعرفة أسباب تهميش دورأهل البيت في صناعة التاريخ الإسلامي، إلا ماتحملوه من قتل وسبي وسم وسجن وعلى طول حقبة الأمبراطوريات التي تعاقبت على حكم الأمة الإسلامية؟؟؟؟؟!!!!
تفضل أخانا السني راجع نفسك وأجب!!!! ماذا تعرف عن حياة أئمة أهل البيت؟؟ وهل أنت صادق ياأخانا السني، في إدعاءك حب آهل البيت(ع) مع نفسك!!! قبل غيرك؟؟
تفضل ولاحظ بنفسك، فهذا بخاريك، الذي روى عن المدلسين والكذابين والوضاع وحتى المتروكين!! ومع ذلك لاتجدحديثا واحدافيه، مرويا عن الإمام الصادق(ع)، وهومن هوفي نظرعلماء ومحدثي أهل السنة!!!
ولمن يحب أن يعرف ماهوفكرأهل البيت ومن هوالإمام الصادق(ع) نستعرض مناقشة بينه وبين أبوحنيفة النعمان(إمام المذهب الحنفي).
قال الامام الصادق لابي حنيفة في بعضمجالسه : بمَ تفتي أهل العراق؟
أجاب ابو حنيفة: بكتاب الله.
قال الامام : وانك لعالم بالكتاب ناسخه ومنسوخه ومحكمهومتشابهه؟
اجاب: نعم.
قال الامام: فاخبرني عنقول الله تعالى < وقدرنا فيها السير سيروا فيها ليالي وأياما آمنين > أي موضعهذه ؟
اجاب: هو بين مكة والمدينة.
قال الامامللجالسين : نشدتكم بالله هل تسيرون بين مكة والمدينة وتأمنون على دمائكموأموالكم؟
فقالوا: لا.
فقال الامام : يا اباحنيفة ان الله لا يقول الا حقا!
اخبرني عن قول اللهتعالى< ومن دخله كان آمنا > اي موضع هذا؟
اجاب: ذلك في بيت اللهالحرام.
فالتفت الامام الى جلسائه وقال: نشدتكم بالله هلتعلمون ان عبد الله بن الزبير وسعيد بن جبير دخلاه ولم يأمناالقتل؟!
فقالوا : اللهم نعم.
فقال ابو حنيفة: ليس لي علم بالكتاب انماانا صاحب قياس.
قال الامام : فانظر في قياسك ان كنت مقيسا, أيما أعظم القتل او الزنا؟
اجاب: القتل اعظم.
قالالامام : فكيف رضي -الله- في القتل بشاهدين ولم يرض في الزنا الا بأربعةشهود؟!
ثم قال : وأيهما أفضل الصلاة أمالصيام؟
اجاب: بل الصلاة أفضل.
قال الامام : فيجبعلى قياسك ان تقضي الحائض ما فاتها من الصلاة حال حيضها دون الصيام في حين
انالله قد أوجب عليها قضاء الصوم دون الصلاة!
ثم قال: البول أقذر ام المني؟
اجاب: البول اقذر.
قال الامام: يجب على قياسك ان يغتسل الانسان من البول دون المني!
قال ابو حنيفة: انما انا صاحب رأي.
قال الامام : فما ترى في رجل كان له عبدفتزوج وزوج عبده في ليلة واحدة فدخلا بزوجتيهما في ليلة
واحدة ايضا ثم سافراوتركا زوجتيهما في بيت واحد وولدتا غلامين فسقط البيت عليهم فقتل المرأتين
وبقىالغلامان , أيهما في رأيك المالك وأيهما المملوك , وأيهما الوارث وأيهماالموروث؟
فقال ابو حنيفة : انما انا صاحب حدود.
قال الامام : فما ترى في رجل "اعمى" فقأ عين صحيح , و"أقطع" قطع يد رجل , كيف يقام عليهما الحد؟
اجاب: انما انا رجل عالم ببعثالانبياء.
قال الامام: فاخبرني عن قوله تعالى لموسى وهارون حينبعثهما الى فرعون < لعله يتذكر أو يخشى>, أليست "لعل" للشك؟
اجاب: نعم.
قال الامام: فهل هي من الله شك؟!اجاب: لااعلم.
فقال الامام : تزعم انك تفتي بكتاب الله ولست ممنورثه!.. وتزعم انك صاحب قياس واول من قاس ابليس!
وتزعم انك صاحب رأي وكان الرأيمن رسول الله صوابا ومن غيره خطأ لان الله يقول < فاحكم بينهم بما أراكالله>
ولم يقل ذلك لغيره , وتزعم بأنك صاحب حدود ومن انزلت عليه اولى بعلمهامنك!
وتزعم انك عالم بمباعث الانبياء وخاتم الانبياء اعلم بمباعثهممنك!
ولولا ان يقال ان ابا حنيفة دخل على "ابن رسول الله" ولم يسأله ما سألتك عنشيء.
فقال ابو حنيفة: لا اتكلم بالرأي والقياس بعد هذااليوم.
قال الامام : كلا..ان حب الرياسة غير تاركك كما لم يتركمن كان قبلك.
وفي مناظرة أخرى له بخصوص التوسل بالنبي(ص)
الامام جعفر الصادق يتوسل بالنبي الاعظم و يفحم اباحنيفة..
قال الشيخ الكراجكي طيب الله ثراه : ذكروا أن أباحنيفة أكل طعاماً مع الاِمام الصادق جعفر بن محمد (عليهما السلام) ، فلما رفعالصادق (عليه السلام) يده من أكله قال : الحمد لله ربّ العالمين ، اللهم هذا منك ،ومن رسولك (صلى الله عليه وآله(
فقال أبو حنيفة: يا أبا عبدالله ، أجعلت معالله شريكاً ؟
فقال له : ويلك ، فإنّ الله تعالى يقول في كتابه : ( وما نقمواإلاّ أن أغناهم الله ورسوله من فضله )(1) ،
ويقول في موضع آخر : ( ولو أنّهم رضواما أتاهم الله ورسوله وقالوا حسبنا الله سيؤتينا الله من فضله ورسوله )(2)(3).
فقال أبو حنيفة : والله ، لكأني ما قرأتهما قط من كتاب الله ولاسمعتهما إلاّ في هذا الوقت !
فقال أبو عبدالله (عليه السلام) : بلى ، قد قرأتهماوسمعتهما ، ولكن الله تعالى أنزل فيك وفي أشباهك : ( أم على قلوب أقفالها )(4)وقال : ( كلا بل ران على قلوبهم ما كانوا يكسبون )(5)(6).
____________
(1) سورةالتوبة : الآية 59 .
(2) سورة النساء : الآية 59 .
(3) والجدير بالذكر هنا هوما روي عن الاِمام أبي الحسن الهادي (عليه السلام) من حديث له في عظمة الله تعالىقال (عليه السلام) ... بل كيف يوصف لكنهه محمد (صلى الله عليه وآله) وقد قرنهالجليل باسمه ، وشركه في عطائه ، وأوجب لمن أطاعه جزاء طاعته ، إذ يقول : ( ومانقموا إلاّ أن أغناهم الله ورسوله من فضله ) وقال : يحكى قول من ترك طاعته ، وهويعذّبه بين أطباق نيرانها وسرابيل قطرانها : ( يا ليتنا أطعنا الله وأطعنا الرسول ) أم كيف يوصف بكنهه من قرن الجليل طاعتهم بطاعة رسوله حيث قال : ( أطيعوا اللهوأطيعوا الرسول وأولي الاَمر منكم ) الخ . بحار الاَنوار : ج 5 ص 187 ح 56 .
(4) سورة محمد : الآية 24 .
(5) سورة المطففين : الآية 14 .
(6) كنز الفوائد للكراجكي : ج 2 ص 36 ـ 37 ، عنه بحار الاَنوار : ج 10 ص 216 ح 17 وج 47 ص 240 ح 25 .
http://66.113.138.253/disputations/ahkam/m1.html
تعليق