بسم الله الرحمن الرحيم .
نقطة تفصل بين الظلمة والنور .
ان من مأسي الحياة اننا نرى اليوم اختلاط وتشابك خيوط الظلمة السوداء مع اشعاع النور المتوهج مع تغلب تلك الخيوط على هذا الاشعاع نتيجة ابتعاد الناس عن امر الله بالعبادة الحقة ونكرانهم لإنسانيتهم عبّر عن ذلك حالهم وسيرهم في سبل متفرقة لا حياة فيها قد رسمها الشيطان ليصد بها عن السبيل الحق فلم يبقىمن النور الا اماني وظنون يعمل بها من جهل نفسه ويدعوا اليها من ضيعتهم الدنيا وتفرق اهل الدين .
من هذا المنطلق ومن منطق الحق ان لامجال لتواشح الظلمة مع النور فالاول له خصوصياته ونصيبه من الخلق والثاني كذلك ,ان الله جل وعلا يذكر في محكم كتابه هذا المنطق ( وما جعلنا لرجل من قلبين في جوفه.... ) .
فلو نظرنا في الاثار التي حولنا ومنها تعاقب الليل والنهار نجد ان بينهما نقطة فقط او لحظة كجزء من الثانيه فهي لا الى كل الظلمة ولا الى كل النو ر ولكن يمكن من خلالها ان ندخل الى النور المتمثل بالنهار الذي يجلي لنا الاشياء على حقيقتها باحيائها وامواتها ساكنها ومتحركها .
من ذلك نأتي الى المؤثر ونجد ان بين الظلمة التي قوامها الجهل والوهم والانغماس في الدنيا والظنون في العبادة . وبين النور الذي يتمثل بالحق واليقين والحكمة نقطة فقط موجوده في كل نفس بشرية فهي لا الى كل الظلمة ولا الى كل النور كما اسلفنا في الاثار . ولكن منها يتم الدخول الى النور وصفاته قد اطلقنا عليها من قبل اسم الفطرة . فمن وجدها قد وقع بين الظلمة والنور ونستطيع ان قول انه قد توصل الى بداية النور والصفات ومن لم يجدها فقد اركس في الظلمات ليس بخارج منها يتخبط ويخوض مع الخائضين .
ولنعلم ان تلك النقطة هي الفاصل بين كل نقيض في السماوات والارض وما بينهما أي بين الحق والباطل , بين الايمان والكفر بين, العلم والجهل, ال...................خ.
فمن وجدها وجد الفرقان بين النقيضين وهو بذلك بين امرين اما الى النقيض تابع للرحمان واما الى نقيض تابع الشيطان . فطوبى لمن وجد نقطة الفصل تلك في نفسه وبدا يخرج باثارها الى ما حوله كي يتربى بها ليصبح اكثر ولوج في نقيض الحق للرحمن ..
نقطة تفصل بين الظلمة والنور .
ان من مأسي الحياة اننا نرى اليوم اختلاط وتشابك خيوط الظلمة السوداء مع اشعاع النور المتوهج مع تغلب تلك الخيوط على هذا الاشعاع نتيجة ابتعاد الناس عن امر الله بالعبادة الحقة ونكرانهم لإنسانيتهم عبّر عن ذلك حالهم وسيرهم في سبل متفرقة لا حياة فيها قد رسمها الشيطان ليصد بها عن السبيل الحق فلم يبقىمن النور الا اماني وظنون يعمل بها من جهل نفسه ويدعوا اليها من ضيعتهم الدنيا وتفرق اهل الدين .
من هذا المنطلق ومن منطق الحق ان لامجال لتواشح الظلمة مع النور فالاول له خصوصياته ونصيبه من الخلق والثاني كذلك ,ان الله جل وعلا يذكر في محكم كتابه هذا المنطق ( وما جعلنا لرجل من قلبين في جوفه.... ) .
فلو نظرنا في الاثار التي حولنا ومنها تعاقب الليل والنهار نجد ان بينهما نقطة فقط او لحظة كجزء من الثانيه فهي لا الى كل الظلمة ولا الى كل النو ر ولكن يمكن من خلالها ان ندخل الى النور المتمثل بالنهار الذي يجلي لنا الاشياء على حقيقتها باحيائها وامواتها ساكنها ومتحركها .
من ذلك نأتي الى المؤثر ونجد ان بين الظلمة التي قوامها الجهل والوهم والانغماس في الدنيا والظنون في العبادة . وبين النور الذي يتمثل بالحق واليقين والحكمة نقطة فقط موجوده في كل نفس بشرية فهي لا الى كل الظلمة ولا الى كل النور كما اسلفنا في الاثار . ولكن منها يتم الدخول الى النور وصفاته قد اطلقنا عليها من قبل اسم الفطرة . فمن وجدها قد وقع بين الظلمة والنور ونستطيع ان قول انه قد توصل الى بداية النور والصفات ومن لم يجدها فقد اركس في الظلمات ليس بخارج منها يتخبط ويخوض مع الخائضين .
ولنعلم ان تلك النقطة هي الفاصل بين كل نقيض في السماوات والارض وما بينهما أي بين الحق والباطل , بين الايمان والكفر بين, العلم والجهل, ال...................خ.
فمن وجدها وجد الفرقان بين النقيضين وهو بذلك بين امرين اما الى النقيض تابع للرحمان واما الى نقيض تابع الشيطان . فطوبى لمن وجد نقطة الفصل تلك في نفسه وبدا يخرج باثارها الى ما حوله كي يتربى بها ليصبح اكثر ولوج في نقيض الحق للرحمن ..