خبأتُ في الصدف الفضي حكايتها
ونتشاني من السكرة عبيرها
كأن النوم يغفو بين مقلتيها
ويحكي بالسرِ لنا احلامها
أمسِ ضاع اللحن بصوتها
كأن أجراس الكنائس عزفها
ويميل فواديا حيث مالا هواها
خُذيني فمازلتُ نبراتكِ احفظها
واتغنى بالدمعِ وبالصبرِ اسهدها
اسئلي أعتابُ بابكِ لعلكِ تسمعينها
عن ليالي طوال كنتُ اتوسدها
وعبرة فجة في البابِ أراها
وأندب حظي كأن الباب دهرا
من السنين بيني وبينها
أأصرخ والليل نام في جفنها
أم احملُ متاعي من الهموم
وقليلا من الصبر لسنيني اجرعها
أعمرا هذا بين المسافات انتهى
وكلُ يوم لي حقيبة ارزمها
مجنونة هي ..
لغريب كان عشقها
وانى لها تمسك بغريبا
ايمسكُ العطرُ في راحتيها
تعب الدربُ مني وعلمني
كيف انقش بالقلبِ اسمها
آه علي من العشقِ
آه علي من هواها
خبأتُ في الصدف الفضي حكايتها
ونتشاني من السكرة عبيرها
تعليق