آية الله العظمى المدرسي يلتقي النخب والكوادر الرسالية العراقية في طهران
www.alrsool.com
www.alrsool.com/alasghar/
http://ali-alsghar.spaces.msn.com/
aliasghar2008@yahoo.com
aliasghar2007@hotmail.com
ضمن زيارة سماحة السيد المرجع آية الله العظمى السيد محمد تقي المدرسي "دام ظله الوارف" الى طهران ، إلتقي سماحتة يوم الأحد عصرا بنخبة من القيادات والنخب والكوادر الرسالية في أجواء ملؤها المحبة والاخلاص والتودد ، حيث تحدث سماحته عن آخر المستجدات على الساحة العراقية والعالمية ، خصوصا التطورات المتلاحقة داخل العراق بعد سقوط النظام البعثي البائد.
وقد حضر في هذا اللقاء وفد من اللجنة الدولية لإحياء ذكرى مظلومية الطفل الرضيع عليه السلام (هيئة الطفل الرضيع – كربلاء المقدسة) ونظرا لأهمية هذا اللقاء قام القسم الأعلامي في اللجنة الدولية بإعداد هذا التقرير المصور خدمة للعاملين الاسلاميين الذين يقومون بدورهم الطليعي والرسالي خدمة للأمة وخدمة للتشيع والأهداف المقدسة لثورة الإمام الحسين عليه السلام ومظلومية الطفل عبد الله الرضيع عليه السلام.
في بداية حديثه تحدث سماحة المرجع الكبير آية الله العظمى السيد محمد تقي المدرسي بطرح سؤال وجيه على الحضور وهو: لقد علمونا كيف نعيش ؟ ولكن لم يعلمونا لماذا نعيش ؟؟!!
وقال سماحته : نعم لقد علمونا كيف نعيش في هذا الكوكب .. أما لم يعلمونا هدفية الحياة وأن الحياة عقيدة وجهاد وهدف مقدس وهي مزرعة الآخرة ، ولابد أن نعرف لماذا نعيش في هذه الدنيا والهدف من مجيئنا الى هذا الكوكب وهدف خلقة الله لنا ؟ الا وهو العبادة والعمل والجهاد وتحمل الرسالة الإلهية التي عجزت عن حملها السماوات والأرض وحملها الانسان ، وإن الرسالي إنسان هادف يعرف لماذا يعيش وما هو الهدف من الخلقة ؟ وماذا يجب أن يقدم في حياته خدمة للدين والمبدأ حتى يسير على خطى رسالات الأنبياء ورسالات السماء ويكون ممن إتبع منهاج الرسل والأئمة المعصومين والصالحين.
وقال سماحته للحضور المتميز من النخب العراقية بأنكم قد أديتم رسالتكم في ما مضى دفاعا عن الاسلام والتشيع وجهادا ونضالا ضد الظلم والإستبداد البعثي العفلقي ، وقدمتم ما كان لديكم من جهد خالصا لوجه الله تعالى وستجدون ثمرة عملكم هذا في صحائف أعمالكم إنشاء الله تعالى.
ولكن في المرحلة الحالية والقادمة حيث أننا بحاجة الى إستثمار الطاقات والفعاليات والجهود خدمة للشعب العراقي المظلوم فلابد أن تتظافر الجهود لخدمة هذا الشعب ورفع الظلم عن كاهله ، والبدء بثورة ثقافية شاملة في مختلف المجالات ، لأن شعبنا العراقي المظلوم قد تعرض الى حملة غسيل دماغ في الفكر والثقافة وأبعد عن الدين وجوهره وحقائقه وحاول الطغاة بأن يبتعد الشعب العراقي وأتباع أهل البيت عن الثقافة الرسالية لأهل البيت عليهم السلام وعن جوهر الدين وعقائده وما بقي من الاسلام والتشيع الا القشور ، ولذلك فإن على النخب والكوادر والقيادات الرسالية أن تأخذ دورها الطبيعي والتاريخي وتتحمل مسئولياتها الرسالية لرفع التخلف الثقافي الحاكم في العراق حاليا.
وأضاف سماحته : بأنه وعلى الرغم من إبعاد الطغاة العفالقة البعثيين الشعب العراقي عن دينه ومبادئه وقيمه وتاريخه الشيعي الرسالي الا أنه بقي متمسكا بالدين وأئمة أهل البيت المعصومين عليهم أفضل الصلاة والسلام.
وضمن حديثه قال المرجع المدرسي: إن همة الرجال تزيل الجبال ، وإننا نعيش تخلفا ثقافيا في العراق وإن هذا التخلف الثقافي يؤدي الى التخلف الأخلاقي وينتهي الى العنف والإبتعاد عن جوهر الدين وحقائقه ، وإن الوضع المتردي هذا بحاجة الى الرجال من أمثالكم لتوجيه الناس وخلاصهم من الوضع المأساوي.
وأضاف المرجع المدرسي: لقد عمل النظام البعثي الشوفيني العفلقي الى إبعاد الناس عن حقائق الدين وجوهره وعقائده فهم الآن وبسبب الديكتاتورية والإرهاب والتنكيل لا يعرف الكثير منهم الا النزر القليل من العقائد وأنتم أيها الأخوة الرساليون المثقفون والكوادر والنخب المجاهدة يأتي دوركم التاريخي في رفد المجتمع بالثقافة الرسالية المبسطة والسهلة حتى يستطيع المجتمع أن يهضمها ويتفاعل معها وصولا الى معرفة حقائق دينة وعقائده والفكر الرسالي الحضاري لأهل البيت عليهم السلام.
وفي هذا السياق تحدث سماحة المرجع المدرسي عن أن الفضائيات الشيعية والاسلامية ومعها الإذاعات والتلفزيون يتحدثون على المجتمع بثقافة عالية بينما هو بحاجة الى ثقافة مبسطة ليعرف حقائق دينه ، فهو بحاجة الى أن نثقفه بمستواه ، لا أن نثقفه بثقافة الأفلام والمسلسلات التلفزيونية ، فإنها لا يمكن أن توصله على معرفة حقائق دينة وعقائده.
وقال سماحة المرجع المدرسي: لابد لنا من تبسيط الكلام للناس وهذا هو دور الخطباء والمبلغين والقيادات الرسالية والنخب والرموز التي عليها واجب نشر الدين بصورة سهلة.
وجاء سماحته بمثال قائلا: في بعض الأوقات يخطب الخطيب وهو ينمق الحديث للعامة والعامة من الناس لا يعرفون مفهوم خطابته فتصبح خطابته فاشلة ، أما الخطيب الجيد فهو الذي يجعل الطرف المقابل يفهم كلامه وخطابه بصورة سهلة لا أن يقال إن فلان خطيب ولكن الناس لا تفهم شيء من خطابته ، والشعب العراقي بحاجة الى ثقافة مبسطة ليفهم حقائق دينه ، وإن الأعمال الكبيرة ما تصير بروح وظيفية وإنما تنجز بروح رسالية ولو أن بيكاسو رسم لوحاته وهو موظف لما إستطاع أن يرسم مثل هذه الرسمات الجميلة التاريخية ، كذلك فإن المؤلف يجب أن يؤلف القصص والكتب التي تنفع الناس وترشدهم الى الحياة.
وقال المدرسي: الفرزدق الشاعر المعروف كان له أكثر من خمسين شعرا في حق بني أمية وله شعر في مدح أهل البيت وقصيديته دلت على عمق إيمانه ولذلك إنتشرت وصار لها وقع خاص بين الناس ، من هنا هنا فحقيقة حمل رسالة الثقافة للمجتمع هي مسئولية كل إنسان يتحمل المسئولية والرسالة للمجتمع.
وأكد المرجع المدرسي على أن يكتشف الانسان نفسه خصوصا الرساليين والنخب والكوادر عليها أن تكتشف أنفسها لكي تقدم العطاء للناس ولابد من إزالة الحواجز حتى ينطلق الانسان لخدمة المجتمع ومن هذه الحواجز الخوف والحياء ، وإزالة الحواجز ضرورة للتطور والإبداع ، كما أن الانسان عليه أن يشعر نفسه بأنه شباب وأنه لم يشيب لأن روحيته ونفسيته شباب وعليه أن يكتشف قدراته بنفسه ويسعى لذلك حتى يصل الى المعالي وأن لا يخاف من التقدم والتطور وأن عليه أن يترك الهيبة حيث: "قرنت الخيبة بالهيبة" ، وهناك مشكلة عند الانسان وهي الخوف حيث فاز باللذات من كان جسورا ومن كان شجاعا حقق المكاسب والطموحات التي يهدف اليها في الحياة.
وأضاف المرجع المدرسي الذي كان يتحدث الى النخب والكوادار والقيادات الرسالية العراقية أن المرحلة الراهنة لا تعرف الخمول والكسل وإنما تعرف الجهد والعطاء والجهاد والسعي لخدمة المجتمع الذي نراه متخلفا فكريا وثقافيا وعقائديا. وفي هذا الطريق لابد من إتخاذ قدوات في الحياة مثل أن نتخذ أئمتنا وقادتنا المعصومين والرسول الاكرم وسائر المؤمنين قدوات لنا وأن نتخذ من الزهراء وأم البنين وفضة خادمة الزهراء قدوات لنا في الحياة حتى ننطلق الى حيث الجهاد والعمل الرسالي الصالح خدمة لتقدم الأمة وإنتشال المجتمع من الإنحراف والتخلف. وأضاف سماحته: علينا أن نتحلى بروح التنافس والتسابق الى الخيرات وأن ننميها فينا وأن لا نوحي لأنفسنا بالضعف وأن نتطلع الى المستقبل بأمل كبير وسوف نحقق طموحاتنا وآمالنا باذن الله تعالى ، كما أن علينا التدرج نحو الكمال والتدرج الى الأعلى والأمام في موجهة الإنطواء الذاتي والهيبة وإن التجربة تعطي الإنسان روحية ونحن نعرف بأن المحيط لا يشجع على التقدم ويقبر الأعمال في المهد ، ونحن في ظل الظروف الراهنة بحاجة الى تفعيل العمل الإعلامي والتوعوي والثقافي والقيام بمشاريع إعلامية وثقافية وفكرية وأن يتحمل كل واحد منا المسؤولية الرسالية من أجل خدمة الدين والقيم الإلهية وخدمة التشيع ومذهب أهل البيت والإرتفاع بمستوى الثقافة والوعي الفكري والسياسي والعقائدي عند الشيعة وأتباع أهل البيت في العراق.
_________________
اللجنة الدولية لإحياء مظلومية الطفل الشهيد عبد الله الرضيع عليه السلام
www.alrsool.com
www.alrsool.com/alasghar/
http://ali-alsghar.spaces.msn.com/
aliasghar2008@yahoo.com
aliasghar2007@hotmail.com
ضمن زيارة سماحة السيد المرجع آية الله العظمى السيد محمد تقي المدرسي "دام ظله الوارف" الى طهران ، إلتقي سماحتة يوم الأحد عصرا بنخبة من القيادات والنخب والكوادر الرسالية في أجواء ملؤها المحبة والاخلاص والتودد ، حيث تحدث سماحته عن آخر المستجدات على الساحة العراقية والعالمية ، خصوصا التطورات المتلاحقة داخل العراق بعد سقوط النظام البعثي البائد.
وقد حضر في هذا اللقاء وفد من اللجنة الدولية لإحياء ذكرى مظلومية الطفل الرضيع عليه السلام (هيئة الطفل الرضيع – كربلاء المقدسة) ونظرا لأهمية هذا اللقاء قام القسم الأعلامي في اللجنة الدولية بإعداد هذا التقرير المصور خدمة للعاملين الاسلاميين الذين يقومون بدورهم الطليعي والرسالي خدمة للأمة وخدمة للتشيع والأهداف المقدسة لثورة الإمام الحسين عليه السلام ومظلومية الطفل عبد الله الرضيع عليه السلام.
في بداية حديثه تحدث سماحة المرجع الكبير آية الله العظمى السيد محمد تقي المدرسي بطرح سؤال وجيه على الحضور وهو: لقد علمونا كيف نعيش ؟ ولكن لم يعلمونا لماذا نعيش ؟؟!!
وقال سماحته : نعم لقد علمونا كيف نعيش في هذا الكوكب .. أما لم يعلمونا هدفية الحياة وأن الحياة عقيدة وجهاد وهدف مقدس وهي مزرعة الآخرة ، ولابد أن نعرف لماذا نعيش في هذه الدنيا والهدف من مجيئنا الى هذا الكوكب وهدف خلقة الله لنا ؟ الا وهو العبادة والعمل والجهاد وتحمل الرسالة الإلهية التي عجزت عن حملها السماوات والأرض وحملها الانسان ، وإن الرسالي إنسان هادف يعرف لماذا يعيش وما هو الهدف من الخلقة ؟ وماذا يجب أن يقدم في حياته خدمة للدين والمبدأ حتى يسير على خطى رسالات الأنبياء ورسالات السماء ويكون ممن إتبع منهاج الرسل والأئمة المعصومين والصالحين.
وقال سماحته للحضور المتميز من النخب العراقية بأنكم قد أديتم رسالتكم في ما مضى دفاعا عن الاسلام والتشيع وجهادا ونضالا ضد الظلم والإستبداد البعثي العفلقي ، وقدمتم ما كان لديكم من جهد خالصا لوجه الله تعالى وستجدون ثمرة عملكم هذا في صحائف أعمالكم إنشاء الله تعالى.
ولكن في المرحلة الحالية والقادمة حيث أننا بحاجة الى إستثمار الطاقات والفعاليات والجهود خدمة للشعب العراقي المظلوم فلابد أن تتظافر الجهود لخدمة هذا الشعب ورفع الظلم عن كاهله ، والبدء بثورة ثقافية شاملة في مختلف المجالات ، لأن شعبنا العراقي المظلوم قد تعرض الى حملة غسيل دماغ في الفكر والثقافة وأبعد عن الدين وجوهره وحقائقه وحاول الطغاة بأن يبتعد الشعب العراقي وأتباع أهل البيت عن الثقافة الرسالية لأهل البيت عليهم السلام وعن جوهر الدين وعقائده وما بقي من الاسلام والتشيع الا القشور ، ولذلك فإن على النخب والكوادر والقيادات الرسالية أن تأخذ دورها الطبيعي والتاريخي وتتحمل مسئولياتها الرسالية لرفع التخلف الثقافي الحاكم في العراق حاليا.
وأضاف سماحته : بأنه وعلى الرغم من إبعاد الطغاة العفالقة البعثيين الشعب العراقي عن دينه ومبادئه وقيمه وتاريخه الشيعي الرسالي الا أنه بقي متمسكا بالدين وأئمة أهل البيت المعصومين عليهم أفضل الصلاة والسلام.
وضمن حديثه قال المرجع المدرسي: إن همة الرجال تزيل الجبال ، وإننا نعيش تخلفا ثقافيا في العراق وإن هذا التخلف الثقافي يؤدي الى التخلف الأخلاقي وينتهي الى العنف والإبتعاد عن جوهر الدين وحقائقه ، وإن الوضع المتردي هذا بحاجة الى الرجال من أمثالكم لتوجيه الناس وخلاصهم من الوضع المأساوي.
وأضاف المرجع المدرسي: لقد عمل النظام البعثي الشوفيني العفلقي الى إبعاد الناس عن حقائق الدين وجوهره وعقائده فهم الآن وبسبب الديكتاتورية والإرهاب والتنكيل لا يعرف الكثير منهم الا النزر القليل من العقائد وأنتم أيها الأخوة الرساليون المثقفون والكوادر والنخب المجاهدة يأتي دوركم التاريخي في رفد المجتمع بالثقافة الرسالية المبسطة والسهلة حتى يستطيع المجتمع أن يهضمها ويتفاعل معها وصولا الى معرفة حقائق دينة وعقائده والفكر الرسالي الحضاري لأهل البيت عليهم السلام.
وفي هذا السياق تحدث سماحة المرجع المدرسي عن أن الفضائيات الشيعية والاسلامية ومعها الإذاعات والتلفزيون يتحدثون على المجتمع بثقافة عالية بينما هو بحاجة الى ثقافة مبسطة ليعرف حقائق دينه ، فهو بحاجة الى أن نثقفه بمستواه ، لا أن نثقفه بثقافة الأفلام والمسلسلات التلفزيونية ، فإنها لا يمكن أن توصله على معرفة حقائق دينة وعقائده.
وقال سماحة المرجع المدرسي: لابد لنا من تبسيط الكلام للناس وهذا هو دور الخطباء والمبلغين والقيادات الرسالية والنخب والرموز التي عليها واجب نشر الدين بصورة سهلة.
وجاء سماحته بمثال قائلا: في بعض الأوقات يخطب الخطيب وهو ينمق الحديث للعامة والعامة من الناس لا يعرفون مفهوم خطابته فتصبح خطابته فاشلة ، أما الخطيب الجيد فهو الذي يجعل الطرف المقابل يفهم كلامه وخطابه بصورة سهلة لا أن يقال إن فلان خطيب ولكن الناس لا تفهم شيء من خطابته ، والشعب العراقي بحاجة الى ثقافة مبسطة ليفهم حقائق دينه ، وإن الأعمال الكبيرة ما تصير بروح وظيفية وإنما تنجز بروح رسالية ولو أن بيكاسو رسم لوحاته وهو موظف لما إستطاع أن يرسم مثل هذه الرسمات الجميلة التاريخية ، كذلك فإن المؤلف يجب أن يؤلف القصص والكتب التي تنفع الناس وترشدهم الى الحياة.
وقال المدرسي: الفرزدق الشاعر المعروف كان له أكثر من خمسين شعرا في حق بني أمية وله شعر في مدح أهل البيت وقصيديته دلت على عمق إيمانه ولذلك إنتشرت وصار لها وقع خاص بين الناس ، من هنا هنا فحقيقة حمل رسالة الثقافة للمجتمع هي مسئولية كل إنسان يتحمل المسئولية والرسالة للمجتمع.
وأكد المرجع المدرسي على أن يكتشف الانسان نفسه خصوصا الرساليين والنخب والكوادر عليها أن تكتشف أنفسها لكي تقدم العطاء للناس ولابد من إزالة الحواجز حتى ينطلق الانسان لخدمة المجتمع ومن هذه الحواجز الخوف والحياء ، وإزالة الحواجز ضرورة للتطور والإبداع ، كما أن الانسان عليه أن يشعر نفسه بأنه شباب وأنه لم يشيب لأن روحيته ونفسيته شباب وعليه أن يكتشف قدراته بنفسه ويسعى لذلك حتى يصل الى المعالي وأن لا يخاف من التقدم والتطور وأن عليه أن يترك الهيبة حيث: "قرنت الخيبة بالهيبة" ، وهناك مشكلة عند الانسان وهي الخوف حيث فاز باللذات من كان جسورا ومن كان شجاعا حقق المكاسب والطموحات التي يهدف اليها في الحياة.
وأضاف المرجع المدرسي الذي كان يتحدث الى النخب والكوادار والقيادات الرسالية العراقية أن المرحلة الراهنة لا تعرف الخمول والكسل وإنما تعرف الجهد والعطاء والجهاد والسعي لخدمة المجتمع الذي نراه متخلفا فكريا وثقافيا وعقائديا. وفي هذا الطريق لابد من إتخاذ قدوات في الحياة مثل أن نتخذ أئمتنا وقادتنا المعصومين والرسول الاكرم وسائر المؤمنين قدوات لنا وأن نتخذ من الزهراء وأم البنين وفضة خادمة الزهراء قدوات لنا في الحياة حتى ننطلق الى حيث الجهاد والعمل الرسالي الصالح خدمة لتقدم الأمة وإنتشال المجتمع من الإنحراف والتخلف. وأضاف سماحته: علينا أن نتحلى بروح التنافس والتسابق الى الخيرات وأن ننميها فينا وأن لا نوحي لأنفسنا بالضعف وأن نتطلع الى المستقبل بأمل كبير وسوف نحقق طموحاتنا وآمالنا باذن الله تعالى ، كما أن علينا التدرج نحو الكمال والتدرج الى الأعلى والأمام في موجهة الإنطواء الذاتي والهيبة وإن التجربة تعطي الإنسان روحية ونحن نعرف بأن المحيط لا يشجع على التقدم ويقبر الأعمال في المهد ، ونحن في ظل الظروف الراهنة بحاجة الى تفعيل العمل الإعلامي والتوعوي والثقافي والقيام بمشاريع إعلامية وثقافية وفكرية وأن يتحمل كل واحد منا المسؤولية الرسالية من أجل خدمة الدين والقيم الإلهية وخدمة التشيع ومذهب أهل البيت والإرتفاع بمستوى الثقافة والوعي الفكري والسياسي والعقائدي عند الشيعة وأتباع أهل البيت في العراق.
_________________
اللجنة الدولية لإحياء مظلومية الطفل الشهيد عبد الله الرضيع عليه السلام