بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين وحبيب إله العالمين أبي القاسم محمد وعلى آله الطاهرين
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين وحبيب إله العالمين أبي القاسم محمد وعلى آله الطاهرين
جرى حوار بيننا وبين الأخ الكريم goodboy في موضوع سؤال لكل الشيعة على هذا الرابط
وهو حول عاشوراء ، وكنت قد أبديت ملاحظة وهي أنه من المفترض قبل النقاش في الفرعيات يجب أن تناقش الأصول .لأن الفرعيات مرجعها للأصول . فقد قلنا
وكان جوابه
لذا كان هذا الموضوع الذي سأجعله مختصرا جدا ويكون البسط بحسب الحاجة
وهو حول عاشوراء ، وكنت قد أبديت ملاحظة وهي أنه من المفترض قبل النقاش في الفرعيات يجب أن تناقش الأصول .لأن الفرعيات مرجعها للأصول . فقد قلنا
المسألة يا أخي مسألة أدلة ، وأحيانا الأدلة تحتاج لمعرفة أسس المذهب فلا يجب أن تناقش مسائل فرعية والاختلاف في الأصول على أشده .
فإن أحببت أن نتحاور في الأسس بشرط عدم التعصب بل بالكلام الأخوي والأدلة فنحن بالخدمة ، وأنت حر بعد ذلك كما نحن أحرار فيما نقتنع به ، ولكن على الأقل يبقى الاحترام والتقدير بيننا .
فإن أحببت أن نتحاور في الأسس بشرط عدم التعصب بل بالكلام الأخوي والأدلة فنحن بالخدمة ، وأنت حر بعد ذلك كما نحن أحرار فيما نقتنع به ، ولكن على الأقل يبقى الاحترام والتقدير بيننا .
وكان جوابه
جزالك الله خيرا أخي الكريم أنا مستعد للحوار عن أسس المذهب (ولكن مشكلتي هي ضيق وقتي وكثرة انشغالاتي ولكن سأحاول جهدي ) على كل حال أرحب بدعوتك وأوافقك على قولك
الأساس الرئيسي الذي يقوم عليه المذهب الشيعي والذي تتفرع منه بقية الأسس ؛
هو التوحيد
توحيد الله سبحانه وتعالى وتحقيق شهادة ألا إله إلا الله
فهو الإله ولا إله غيره
فالله تعالى واحد احد ليس كمثله شيء، قديم لم يزل ولا يزال، هو الاَوّل والآخر، عليم، حكيم، عادل، حي، قادر، غني، سميع، بصير
قادر
لا يعزب عن قدرته شيئ مقدور
خالق
فالله سبحانه وتعالى هو أساس الوجود ومفيضه فهو الخالق وما عداه مخلوق
غني
فهو غير محتاج إلى خلقه بل خلقه المحتاجين إليه في كل آن بحيث لو أن الله سبحانه قطع الفيض لفنى الخلق كأن لم يوجدوا
و كما يجب توحيده في الذات
يجب توحيده في العبادة؛
فلا تجوز عبادة غيره بوجه من الوجوه، وكذا إشراكه في العبادة في أيّ نوع من أنواع العبادة؛ واجبة أو غير واجبة، في الصلاة وغيرها من العبادات.
[IMG]file:///D:/مواقع/حصاد3/الأبحاث_العقائدية/WWW_AQAED.COM/BOOKS/IMAMEA/blank.gif[/IMG] ومن أشرك في العبادة غيره فهو مشرك، كمن يرائي في عبادته ويتقرَّب إلى غير الله تعالى، وحكمه حكم من يعبد الاَصنام والاَوثان، لا فرق بينهما.
هو التوحيد
توحيد الله سبحانه وتعالى وتحقيق شهادة ألا إله إلا الله
فهو الإله ولا إله غيره
فالله تعالى واحد احد ليس كمثله شيء، قديم لم يزل ولا يزال، هو الاَوّل والآخر، عليم، حكيم، عادل، حي، قادر، غني، سميع، بصير
قادر
لا يعزب عن قدرته شيئ مقدور
خالق
فالله سبحانه وتعالى هو أساس الوجود ومفيضه فهو الخالق وما عداه مخلوق
غني
فهو غير محتاج إلى خلقه بل خلقه المحتاجين إليه في كل آن بحيث لو أن الله سبحانه قطع الفيض لفنى الخلق كأن لم يوجدوا
و كما يجب توحيده في الذات
يجب توحيده في العبادة؛
فلا تجوز عبادة غيره بوجه من الوجوه، وكذا إشراكه في العبادة في أيّ نوع من أنواع العبادة؛ واجبة أو غير واجبة، في الصلاة وغيرها من العبادات.
[IMG]file:///D:/مواقع/حصاد3/الأبحاث_العقائدية/WWW_AQAED.COM/BOOKS/IMAMEA/blank.gif[/IMG] ومن أشرك في العبادة غيره فهو مشرك، كمن يرائي في عبادته ويتقرَّب إلى غير الله تعالى، وحكمه حكم من يعبد الاَصنام والاَوثان، لا فرق بينهما.
إلى هنا ونستقبل ملاحظاتكم ثم نكمل
ولكم تحياتي
ولكم تحياتي