بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ان الحمدلله نحمده ونستعينه ونستهديه والصلاة على أشرف خلق الله سيدنا محمد بن عبدالله
وبعد :
في تصفحي لهذه الشبكة العنكبوتيه . انظروا ماذا وجدت :
فماذا تردون على (( أعرابي )) . وكما لاحظت أن الملتقى الذي كتب فيه هذا الكلام يتقبل وجهة النظر الأخرى للحوار
هذا بعض ما وجده الجهبذ على هذا الرابط فهبوا لنقاشهم .
http://www.ala3rab.com/vb/showthread.php?t=603
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ان الحمدلله نحمده ونستعينه ونستهديه والصلاة على أشرف خلق الله سيدنا محمد بن عبدالله

في تصفحي لهذه الشبكة العنكبوتيه . انظروا ماذا وجدت :
الرافضة والصحابة :
هي علاقة عداء (( نعوذ بالله من الخذلان )) فكتب الرافضة تعج بالتكفير والتفسيق للصحابة رضوان الله عليهم ومن ذالك ماسننقله مع إحالتنا إلى كتبهم وأرقام الصفحات :
ذكر الكليني في فروع الكافي (عن أبي جعفر عليه السلام: كان الناس أهل ردة بعد النبي صلى الله عليه وآله إلا ثلاثة، فقلت: من الثلاثة؟ فقال: المقداد بن الأسود وأبوذر الغفاري وسلمان الفارسي) فروع الكافي للكليني، كتاب الروضة، ص115.
وذكر الكشي صاحب معرفة أخبار الرجال (رجال كشي) قال: (قال أبوجعفر عليه السلام: ارتد الناس إلا ثلاثة نفر، سلمان وأبوذر والمقداد، قال: قلت: فعمار؟ قال: قد كان حاص حيصة ثم رجع، ثم قال: إن أردت الذي لم يشك ولم يدخله شيء فالمقداد، وأما سلمان فإنه عرض في قلبه عارض.. وأما أبوذر فأمره أمير المؤمنين بالسكوت ولم يكن تأخذه في الله لومة لائم فأبى أن يتكلم..)) معرفة أخبار الرجال (رجال كشي) ص8، لمحمد بن عمر الكشي.
--------------------------------------------------------------------------------
قلت :
والرد على هذا هين بين وسنورد إن شاء الله آيتين من كتاب الله ترد عليهم ومن ذالك قوله تعالى :
{ مُحَمَّدٌ رَسُولُ اللَّهِ وَالَّذِينَ مَعَهُ أَشِدَّاءُ عَلَى الْكُفَّارِ رُحَمَاءُ بَيْنَهُمْ تَرَاهُمْ رُكَّعًا سُجَّدًا يَبْتَغُونَ فَضْلًا مِنَ اللَّهِ وَرِضْوَانًا سِيمَاهُمْ فِي وُجُوهِهِمْ مِنْ أَثَرِ السُّجُودِ ذَلِكَ مَثَلُهُمْ فِي التَّوْرَاةِ وَمَثَلُهُمْ فِي الْإِنْجِيلِ كَزَرْعٍ أَخْرَجَ شَطْأَهُ فَآَزَرَهُ فَاسْتَغْلَظَ فَاسْتَوَى عَلَى سُوقِهِ يُعْجِبُ الزُّرَّاعَ لِيَغِيظَ بِهِمُ الْكُفَّارَ وَعَدَ اللَّهُ الَّذِينَ آَمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ مِنْهُمْ مَغْفِرَةً وَأَجْرًا عَظِيمًا } 0
فنقول وبالله نصول ونجول :
إن الله سبحانه وتعالى حينما وصفهم بهذه الصفات (( وذكر جلا وعلا )) أن هذه هي صفاتهم في التواراة والإنجيل لم يذكر لنا أنهم أرتدوا ولا أهل ردة ((( حاشهم عليهم رضوان الله ))))0
ولكن قد يظهر لنا رافضي متذاكي ويقول :
إن هذه الصفة للصحابة حينما كان الرسول معهم فلما مات أرتدوا !!!!!!!!!!!!0
والجواب على هذا هين :
فإن الله يعلم ماكان ومايكون ومالم يكن لو كان كيف يكون ( سبحانه وتعالى ) فهو حينم وصفهم بالتورات لم يكن خلقهم في أصلاب أبائهم أصلآ !!!!0
وأيضآ هناك آية أخرى في كتاب الله ترد عليهم وتبين لنا مايجب أن يكون حالنا مع الصحابة رضوان الله عليهم فقال الله سبحانه وتعالى :
{) لِلْفُقَرَاءِ الْمُهَاجِرِينَ الَّذِينَ أُخْرِجُوا مِنْ دِيارِهِمْ وَأَمْوَالِهِمْ يَبْتَغُونَ فَضْلًا مِنَ اللَّهِ وَرِضْوَانًا وَيَنْصُرُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ أُولَئِكَ هُمُ الصَّادِقُونَ (8) }
قلت هذه الأية الثامنه من سورة الحشر (( تبين لنا حال المهاجرين وكيف زكاهم الله سبحانه وتعالى )) ثم يقول الله سبحانه وتعالى :
{ وَالَّذِينَ تَبَوَّءُوا الدَّارَ وَالْإِيمَانَ مِنْ قَبْلِهِمْ يُحِبُّونَ مَنْ هَاجَرَ إِلَيْهِمْ وَلَا يَجِدُونَ فِي صُدُورِهِمْ حَاجَةً مِمَّا أُوتُوا وَيُؤْثِرُونَ عَلَى أَنْفُسِهِمْ وَلَوْ كَانَ بِهِمْ خَصَاصَةٌ وَمَنْ يُوقَ شُحَّ نَفْسِهِ فَأُولَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ (9)} وهذا حال الأنصار رضوان الله عليهم وتزكية الله لهم وأنهم مفلحون 0
ثم ليقطع الله سبحانه وتعالى الظنون على من ظن أنهم أرتدوا بعد رسوله يذكر لنا في الآية التي بعدها مايجب على المسلم أن يقوله تجاه المهاجرين والأنصار من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم ومن أقتدا بهداهم فيقول جلا وعلى :
{ وَالَّذِينَ جَاءُوا مِنْ بَعْدِهِمْ يَقُولُونَ رَبَّنَا اغْفِرْ لَنَا وَلِإِخْوَانِنَا الَّذِينَ سَبَقُونَا بِالْإِيمَانِ وَلَا تَجْعَلْ فِي قُلُوبِنَا غِلًّا لِلَّذِينَ آَمَنُوا رَبَّنَا إِنَّكَ رَءُوفٌ رَحِيمٌ (10) } فهنا يبين الله لنا الحال التي يجب أن يكون عليها المؤمن تجاه الصحابة رضوان الله عليهم والترحم عليهم والدعاء لهم 0
والله أعلم وأجل وأكرم ( كتبه الفقير إلى عفو ربه القدير [أعرابي ] )
هي علاقة عداء (( نعوذ بالله من الخذلان )) فكتب الرافضة تعج بالتكفير والتفسيق للصحابة رضوان الله عليهم ومن ذالك ماسننقله مع إحالتنا إلى كتبهم وأرقام الصفحات :
ذكر الكليني في فروع الكافي (عن أبي جعفر عليه السلام: كان الناس أهل ردة بعد النبي صلى الله عليه وآله إلا ثلاثة، فقلت: من الثلاثة؟ فقال: المقداد بن الأسود وأبوذر الغفاري وسلمان الفارسي) فروع الكافي للكليني، كتاب الروضة، ص115.
وذكر الكشي صاحب معرفة أخبار الرجال (رجال كشي) قال: (قال أبوجعفر عليه السلام: ارتد الناس إلا ثلاثة نفر، سلمان وأبوذر والمقداد، قال: قلت: فعمار؟ قال: قد كان حاص حيصة ثم رجع، ثم قال: إن أردت الذي لم يشك ولم يدخله شيء فالمقداد، وأما سلمان فإنه عرض في قلبه عارض.. وأما أبوذر فأمره أمير المؤمنين بالسكوت ولم يكن تأخذه في الله لومة لائم فأبى أن يتكلم..)) معرفة أخبار الرجال (رجال كشي) ص8، لمحمد بن عمر الكشي.
--------------------------------------------------------------------------------
قلت :
والرد على هذا هين بين وسنورد إن شاء الله آيتين من كتاب الله ترد عليهم ومن ذالك قوله تعالى :
{ مُحَمَّدٌ رَسُولُ اللَّهِ وَالَّذِينَ مَعَهُ أَشِدَّاءُ عَلَى الْكُفَّارِ رُحَمَاءُ بَيْنَهُمْ تَرَاهُمْ رُكَّعًا سُجَّدًا يَبْتَغُونَ فَضْلًا مِنَ اللَّهِ وَرِضْوَانًا سِيمَاهُمْ فِي وُجُوهِهِمْ مِنْ أَثَرِ السُّجُودِ ذَلِكَ مَثَلُهُمْ فِي التَّوْرَاةِ وَمَثَلُهُمْ فِي الْإِنْجِيلِ كَزَرْعٍ أَخْرَجَ شَطْأَهُ فَآَزَرَهُ فَاسْتَغْلَظَ فَاسْتَوَى عَلَى سُوقِهِ يُعْجِبُ الزُّرَّاعَ لِيَغِيظَ بِهِمُ الْكُفَّارَ وَعَدَ اللَّهُ الَّذِينَ آَمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ مِنْهُمْ مَغْفِرَةً وَأَجْرًا عَظِيمًا } 0
فنقول وبالله نصول ونجول :
إن الله سبحانه وتعالى حينما وصفهم بهذه الصفات (( وذكر جلا وعلا )) أن هذه هي صفاتهم في التواراة والإنجيل لم يذكر لنا أنهم أرتدوا ولا أهل ردة ((( حاشهم عليهم رضوان الله ))))0
ولكن قد يظهر لنا رافضي متذاكي ويقول :
إن هذه الصفة للصحابة حينما كان الرسول معهم فلما مات أرتدوا !!!!!!!!!!!!0
والجواب على هذا هين :
فإن الله يعلم ماكان ومايكون ومالم يكن لو كان كيف يكون ( سبحانه وتعالى ) فهو حينم وصفهم بالتورات لم يكن خلقهم في أصلاب أبائهم أصلآ !!!!0
وأيضآ هناك آية أخرى في كتاب الله ترد عليهم وتبين لنا مايجب أن يكون حالنا مع الصحابة رضوان الله عليهم فقال الله سبحانه وتعالى :
{) لِلْفُقَرَاءِ الْمُهَاجِرِينَ الَّذِينَ أُخْرِجُوا مِنْ دِيارِهِمْ وَأَمْوَالِهِمْ يَبْتَغُونَ فَضْلًا مِنَ اللَّهِ وَرِضْوَانًا وَيَنْصُرُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ أُولَئِكَ هُمُ الصَّادِقُونَ (8) }
قلت هذه الأية الثامنه من سورة الحشر (( تبين لنا حال المهاجرين وكيف زكاهم الله سبحانه وتعالى )) ثم يقول الله سبحانه وتعالى :
{ وَالَّذِينَ تَبَوَّءُوا الدَّارَ وَالْإِيمَانَ مِنْ قَبْلِهِمْ يُحِبُّونَ مَنْ هَاجَرَ إِلَيْهِمْ وَلَا يَجِدُونَ فِي صُدُورِهِمْ حَاجَةً مِمَّا أُوتُوا وَيُؤْثِرُونَ عَلَى أَنْفُسِهِمْ وَلَوْ كَانَ بِهِمْ خَصَاصَةٌ وَمَنْ يُوقَ شُحَّ نَفْسِهِ فَأُولَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ (9)} وهذا حال الأنصار رضوان الله عليهم وتزكية الله لهم وأنهم مفلحون 0
ثم ليقطع الله سبحانه وتعالى الظنون على من ظن أنهم أرتدوا بعد رسوله يذكر لنا في الآية التي بعدها مايجب على المسلم أن يقوله تجاه المهاجرين والأنصار من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم ومن أقتدا بهداهم فيقول جلا وعلى :
{ وَالَّذِينَ جَاءُوا مِنْ بَعْدِهِمْ يَقُولُونَ رَبَّنَا اغْفِرْ لَنَا وَلِإِخْوَانِنَا الَّذِينَ سَبَقُونَا بِالْإِيمَانِ وَلَا تَجْعَلْ فِي قُلُوبِنَا غِلًّا لِلَّذِينَ آَمَنُوا رَبَّنَا إِنَّكَ رَءُوفٌ رَحِيمٌ (10) } فهنا يبين الله لنا الحال التي يجب أن يكون عليها المؤمن تجاه الصحابة رضوان الله عليهم والترحم عليهم والدعاء لهم 0
والله أعلم وأجل وأكرم ( كتبه الفقير إلى عفو ربه القدير [أعرابي ] )
هذا بعض ما وجده الجهبذ على هذا الرابط فهبوا لنقاشهم .
http://www.ala3rab.com/vb/showthread.php?t=603
تعليق