جيش المهدي الهدف الاول للقوات الامريكية
علي الهماشي
استراتيجة الولايات المتحدة في العراق تعتمد بالدرجة الاساس على تجريد القوى السياسية المؤثرة من قوتها العسكرية ،وقد كانت قوات بدر التابعة للمجلس الاعلى الهدف الاعلامي والعسكري والمخابراتي في السنة الاولى بعد التاسع من نيسان عام 2003 وقد استشهد العديد من ضباط وعناصر بدر في عمليات إغتيال منظمة لم تأخذ الحيز الاعلامي الكافي لاسباب ليس لنا مناقشتها في هذا المجال
ومنذ أحداث النجف الاولى في سنة 2004 أصبح جيش المهدي هدفا للقوات الامريكية ولدى هذه القوات قوائم من المطلوبين التابعين لهذا الجيش وربما هذه القائمة في تزايد بسبب وشاية الواشين الذين حنوا الى الماضي حيث كانت التقارير ترفع الى مديرية الامن العامة_السيئة الصيت_ في عهد النظام البائد واليوم ترفع التقارير التحريضية الى السفارة الامريكية !!!!0
إن معظم المداهمات التي تجري في بغداد من قبل القوات الامريكية تكون على ضوء معلومات تسميها (بمعلومات استخبارية )
تصل الى السفارة الامريكية ومنها يتم اصدار الاوامر الى قوات الاقتحام أو المداهمة حسب المناطق الجغرافية حيث تتوزع كتائب ووحدات الجيش الامريكي في بغداد وقد تصحب هذه القوات قوات عراقية خاصة غير تابعة للحكومة وقد تركزت في الاونة الاخيرة عمليات المداهمة والهجوم على مناطق ذات كثافة شيعية مستهدفة جيش المهدي ويمكن اختلاق الاعذار بوجود مطلوبين للقوات الامريكية وتعمد الى استفزاز السكان ومناطق الاقتحام لخلق حالة من الاستياء لتوليد حالة من رد الفعل كما حدث في حسينية المصطفى قبل أشهر من هذا التاريخ وطالبت الحكومة العراقية المؤقتة بالتحقيق من جهة وطالبت جهات اخرى الرئيس الطلباني برئاسة لجنة تحقيق مشتركة إلا أننا لم نسمع بنتائج التحقيق وربما تم قبول الرواية الامريكية (الهزيلة)انذاك
نمو جيش المهدي والرشد السياسي لقادته
كانت النظرة الاولى لهذا الجيش ولعموم التيار الذي يتزعمه السيد مقتدى الصدر بانه بؤرة توتر داخل الجسد الشيعي وسرعان ما تستفز عناصره للقيام بحركات غير منضبطة لولا احتواءها في الوقت المناسب،كما كانت لاحداث النجف الاولى السبب الرئيسي لتلك النظرة وما رافقها من خسائر بشرية للشعب العراقي وتحولات وإعادة نظر في رسم السياسة المستقبلية الامريكية في العراق....0
وبعد أحداث النجف ومطالبة رئيس الحكومة الانتقالية أنذاك الدكتور أياد علاوي بتفكيك جيش المهدي والقاء السلاح من قبل عناصره بعد ان اُبرم اتفاق وقف اطلاق النار بين الاطراف المعنية وقد صرح الدكتور اياد علاوي بما نصه لبرنامج عراقي على الفضائية العراقية (انت والمسؤول)مايلي:"نأمل أن يلقي جيش المهدي السلاح في كل أنحاء العراق وألا يقفوا موقفا معاديا للسلام والاستقرار في العراق"قد تم بالفعل تسليم الاسلحة الشخصية للعديد من الافراد مقابل تعويض مالي عن قطع السلاح المسَلمة إلا أن جيش المهدي بقى كقوة على الارض بالرغم من تسليم السلاح لبقاء قوة التيار السياسية الذي يتزعمه السيد مقتدى الصدر كقوة فاعلة على الارض وانتقالته النوعية من معارضة العملية السياسية الى الدخول فيها ولعب دور أساسي في مفرداتها وخاصة في نتائجها الانتخابية...0
ولم ينظر الى جيش المهدي على أنه ذلك الجيش المدرب والمليشيا التي تمتلك أسلحة تؤهلها لاطلاق تسمية الجيش وبالتالي تفكيك هذا الجيش وقد صرح _جوست هيلترمان _مدير مجموعة الأزمات الدولية ومقرها في العاصمة الاردنية عمان الى محطة البي بي سي البريطانية القسم العربي ما نصه بتاريخ 27 مايس سنة2004:وجدت أنهم ليسوا جيشا حقيقيا فإنهم لايمتلكون أشياء تحتاج الى التفكيك ويتمثل ما يستطيعون القيام به فقط العودة الى منازلهم ووظائفهم مع الاحتفاظ بأسلحتهم)وأضاف (ليس لهم قيادات حقيقية ولا إنضباط ولاتدريب) ولكن " مايفتقر إليه جيش المهدي يعوضه في ا لعاطفة والولاء لزعيمهم"وهو مربط الفرس
إلا أن تجربة السنتين الماضيتين قد أدت الى رشد سياسي وتطور في الخطاب السياسي لزعيم الجيش وتنقية لاعضائه كما تم حصر المهمات الاساسية في الاعلام والتمثيل السياسي بأشخاص محددين في عملية تعتبر بمثابة حصر للاداء السياسي في الواقع وعدم تشتيت الخطاب وانفلات الامور
ويمتاز التيار الصدري بشدة الولاء والعاطفة للسيد مقتدى الصدر وسرعة تلبيته للاوامر الصادرة من مكتب الشهيد الصدر (الذي يعتبرالجهة الشرعية والروحية للتيار)وقد كانت الاستجابة لنداءات المكتب في المحافظات العراقية مثالا للولاء وحق الطاعة للقيادة في الجماهير العراقية لطالما افتقدت إليه القيادات العراقية وهو مايثير مخاوف اعداء العراق والقوى المناهضة للتيار
التحول الجذري
بعد أحداث الاربعاء الاسود (تفجير مرقدي الامامين العسكريين في سامراء) ظهرت قوة التيار الصدري مرة اُخرى الى سطح الاحداث بشكل ملفت للنظر واصطياده للارهابين في مناطق تابعة لسيطرة الجيش والقوات الامريكية مما ولّد انطباعا مغايرا لتوزيع القوات على الارض ودق ناقوس الخطر لدى السفارة الامريكية والطائفيين الذين صدمتهم الاحداث وقوة هذا الجيش وامتلاكه لمعلومات استخبارية عن تحركات الارهابيين ومناطق تواجدهم مما ثارت ثائرتهم وبعد أن كانوا يطالبون بانسحاب القوات الامريكية من العراق بجدول زمني طالبوا ببقاء هذه القوات إلى أن تتم هيكلة الجيش العراقي من جديد وفق حساباتهم وهذا ما طالب به حارث الضاري زعيم أو رئيس هيئة علماء السنة في مقابلاته مع فضائية الجزيرة وغيرها
وبدأ الهجوم الاعلامي بشكل يومي من قبل المحطات الفضائية مصحابة لتصريحات زعماء جبهة التوافق ضد جيش المهدي وبدأوا بتسمية الجيش (بالتكفريين الجدد)مقابل التكفريين من التيار السلفي وباتت كل حادثة اغتيال أو خطف أو قتل تنسب الى جيش المهدي ولا يتوانى السياسيون من إطلاق هذه التُهم علنا في وسائل الاعلام بالرغم من انهم يتولون مناصب رسمية في الحكومة العراقية متناسين الاعراف السياسية والدبلوماسيةالتي تحتم عليهم التأني في إطلاق التُهم دون أدلة ملموسة لان تصريح المسؤول الحكومي يجرنا الى مواقف حكومية وهذا ما لايفهمه المسؤولون حتى هذه اللحظة مما يؤدي الى زعزعة المواطن وعدم تفريقه بين موقف الحكومة الرسمي والموقف الشخصي أو الحزبي والطائفي لهؤلاء المسؤولين..0
وقد وجدت السفارة الامريكية الفرصة المناسبة للضغط على الحكومة العراقية في تسريع خطاها بتفكيك المليشات كما وعدت والمقصود هو جيش المهدي حيث تتمتع بقية المليشات بوضع خاص أجازه الحاكم المدني الامريكي بريمر في حينه وأما المليشيا الاخرى في هي تحت الارض وتقوم بنشاطاتها العسكرية بصورة سرية وتختفي تحت عدة تسميات
ويحاول الامريكان استفزاز جيش المهدي وجره الى معارك شبيهة بما سبق للانتقام أولا وللقضاء عليه لتجريد الشعب العراقي من قوة شبه عسكرية قد يستند اليها في مواجهات مزعومة مع الامريكان في المستقبل
ويحاول الكثير من الطائفيين في العراق والعالم العربي الى تهويل صورة هذا الجيش ومايقوم به من تصفية على الهوية ونسب فرق الموت المزعومة اليه في عملية تحشيد اعلامي منظمة حيث تشهد المواقع الالكترونية الطائفية ك(مفكرة الاسلام وموقع هيئة علماء السنة وموقع الحزب الاسلامي)اضافة للفضائيات العربية ووكالات الانباء التي تعكس وجهة نظر مراسلييها أصحاب العين الواحدة هجمة مركزة تستهدف جيش المهدي لخلق نوع من الذعر لدى الامريكان وسفيرهم في بغداد الذين اُصيبوا بعدوى المؤامرة كما أشرت سابقا في عدد من المقالات السابقة
ونتساءل الى اي مدى سيستطيع جيش المهدي وزعيمه ضبط النفس وعدم الانجرار الى ماتهدف اليه قوى الشر التي لاتريد للعراق الجديد أن يسير بخطى ثابتة الى بر الامان
علي الهماشي
alhamashi@hotmail.com
علي الهماشي
استراتيجة الولايات المتحدة في العراق تعتمد بالدرجة الاساس على تجريد القوى السياسية المؤثرة من قوتها العسكرية ،وقد كانت قوات بدر التابعة للمجلس الاعلى الهدف الاعلامي والعسكري والمخابراتي في السنة الاولى بعد التاسع من نيسان عام 2003 وقد استشهد العديد من ضباط وعناصر بدر في عمليات إغتيال منظمة لم تأخذ الحيز الاعلامي الكافي لاسباب ليس لنا مناقشتها في هذا المجال
ومنذ أحداث النجف الاولى في سنة 2004 أصبح جيش المهدي هدفا للقوات الامريكية ولدى هذه القوات قوائم من المطلوبين التابعين لهذا الجيش وربما هذه القائمة في تزايد بسبب وشاية الواشين الذين حنوا الى الماضي حيث كانت التقارير ترفع الى مديرية الامن العامة_السيئة الصيت_ في عهد النظام البائد واليوم ترفع التقارير التحريضية الى السفارة الامريكية !!!!0
إن معظم المداهمات التي تجري في بغداد من قبل القوات الامريكية تكون على ضوء معلومات تسميها (بمعلومات استخبارية )
تصل الى السفارة الامريكية ومنها يتم اصدار الاوامر الى قوات الاقتحام أو المداهمة حسب المناطق الجغرافية حيث تتوزع كتائب ووحدات الجيش الامريكي في بغداد وقد تصحب هذه القوات قوات عراقية خاصة غير تابعة للحكومة وقد تركزت في الاونة الاخيرة عمليات المداهمة والهجوم على مناطق ذات كثافة شيعية مستهدفة جيش المهدي ويمكن اختلاق الاعذار بوجود مطلوبين للقوات الامريكية وتعمد الى استفزاز السكان ومناطق الاقتحام لخلق حالة من الاستياء لتوليد حالة من رد الفعل كما حدث في حسينية المصطفى قبل أشهر من هذا التاريخ وطالبت الحكومة العراقية المؤقتة بالتحقيق من جهة وطالبت جهات اخرى الرئيس الطلباني برئاسة لجنة تحقيق مشتركة إلا أننا لم نسمع بنتائج التحقيق وربما تم قبول الرواية الامريكية (الهزيلة)انذاك
نمو جيش المهدي والرشد السياسي لقادته
كانت النظرة الاولى لهذا الجيش ولعموم التيار الذي يتزعمه السيد مقتدى الصدر بانه بؤرة توتر داخل الجسد الشيعي وسرعان ما تستفز عناصره للقيام بحركات غير منضبطة لولا احتواءها في الوقت المناسب،كما كانت لاحداث النجف الاولى السبب الرئيسي لتلك النظرة وما رافقها من خسائر بشرية للشعب العراقي وتحولات وإعادة نظر في رسم السياسة المستقبلية الامريكية في العراق....0
وبعد أحداث النجف ومطالبة رئيس الحكومة الانتقالية أنذاك الدكتور أياد علاوي بتفكيك جيش المهدي والقاء السلاح من قبل عناصره بعد ان اُبرم اتفاق وقف اطلاق النار بين الاطراف المعنية وقد صرح الدكتور اياد علاوي بما نصه لبرنامج عراقي على الفضائية العراقية (انت والمسؤول)مايلي:"نأمل أن يلقي جيش المهدي السلاح في كل أنحاء العراق وألا يقفوا موقفا معاديا للسلام والاستقرار في العراق"قد تم بالفعل تسليم الاسلحة الشخصية للعديد من الافراد مقابل تعويض مالي عن قطع السلاح المسَلمة إلا أن جيش المهدي بقى كقوة على الارض بالرغم من تسليم السلاح لبقاء قوة التيار السياسية الذي يتزعمه السيد مقتدى الصدر كقوة فاعلة على الارض وانتقالته النوعية من معارضة العملية السياسية الى الدخول فيها ولعب دور أساسي في مفرداتها وخاصة في نتائجها الانتخابية...0
ولم ينظر الى جيش المهدي على أنه ذلك الجيش المدرب والمليشيا التي تمتلك أسلحة تؤهلها لاطلاق تسمية الجيش وبالتالي تفكيك هذا الجيش وقد صرح _جوست هيلترمان _مدير مجموعة الأزمات الدولية ومقرها في العاصمة الاردنية عمان الى محطة البي بي سي البريطانية القسم العربي ما نصه بتاريخ 27 مايس سنة2004:وجدت أنهم ليسوا جيشا حقيقيا فإنهم لايمتلكون أشياء تحتاج الى التفكيك ويتمثل ما يستطيعون القيام به فقط العودة الى منازلهم ووظائفهم مع الاحتفاظ بأسلحتهم)وأضاف (ليس لهم قيادات حقيقية ولا إنضباط ولاتدريب) ولكن " مايفتقر إليه جيش المهدي يعوضه في ا لعاطفة والولاء لزعيمهم"وهو مربط الفرس
إلا أن تجربة السنتين الماضيتين قد أدت الى رشد سياسي وتطور في الخطاب السياسي لزعيم الجيش وتنقية لاعضائه كما تم حصر المهمات الاساسية في الاعلام والتمثيل السياسي بأشخاص محددين في عملية تعتبر بمثابة حصر للاداء السياسي في الواقع وعدم تشتيت الخطاب وانفلات الامور
ويمتاز التيار الصدري بشدة الولاء والعاطفة للسيد مقتدى الصدر وسرعة تلبيته للاوامر الصادرة من مكتب الشهيد الصدر (الذي يعتبرالجهة الشرعية والروحية للتيار)وقد كانت الاستجابة لنداءات المكتب في المحافظات العراقية مثالا للولاء وحق الطاعة للقيادة في الجماهير العراقية لطالما افتقدت إليه القيادات العراقية وهو مايثير مخاوف اعداء العراق والقوى المناهضة للتيار
التحول الجذري
بعد أحداث الاربعاء الاسود (تفجير مرقدي الامامين العسكريين في سامراء) ظهرت قوة التيار الصدري مرة اُخرى الى سطح الاحداث بشكل ملفت للنظر واصطياده للارهابين في مناطق تابعة لسيطرة الجيش والقوات الامريكية مما ولّد انطباعا مغايرا لتوزيع القوات على الارض ودق ناقوس الخطر لدى السفارة الامريكية والطائفيين الذين صدمتهم الاحداث وقوة هذا الجيش وامتلاكه لمعلومات استخبارية عن تحركات الارهابيين ومناطق تواجدهم مما ثارت ثائرتهم وبعد أن كانوا يطالبون بانسحاب القوات الامريكية من العراق بجدول زمني طالبوا ببقاء هذه القوات إلى أن تتم هيكلة الجيش العراقي من جديد وفق حساباتهم وهذا ما طالب به حارث الضاري زعيم أو رئيس هيئة علماء السنة في مقابلاته مع فضائية الجزيرة وغيرها
وبدأ الهجوم الاعلامي بشكل يومي من قبل المحطات الفضائية مصحابة لتصريحات زعماء جبهة التوافق ضد جيش المهدي وبدأوا بتسمية الجيش (بالتكفريين الجدد)مقابل التكفريين من التيار السلفي وباتت كل حادثة اغتيال أو خطف أو قتل تنسب الى جيش المهدي ولا يتوانى السياسيون من إطلاق هذه التُهم علنا في وسائل الاعلام بالرغم من انهم يتولون مناصب رسمية في الحكومة العراقية متناسين الاعراف السياسية والدبلوماسيةالتي تحتم عليهم التأني في إطلاق التُهم دون أدلة ملموسة لان تصريح المسؤول الحكومي يجرنا الى مواقف حكومية وهذا ما لايفهمه المسؤولون حتى هذه اللحظة مما يؤدي الى زعزعة المواطن وعدم تفريقه بين موقف الحكومة الرسمي والموقف الشخصي أو الحزبي والطائفي لهؤلاء المسؤولين..0
وقد وجدت السفارة الامريكية الفرصة المناسبة للضغط على الحكومة العراقية في تسريع خطاها بتفكيك المليشات كما وعدت والمقصود هو جيش المهدي حيث تتمتع بقية المليشات بوضع خاص أجازه الحاكم المدني الامريكي بريمر في حينه وأما المليشيا الاخرى في هي تحت الارض وتقوم بنشاطاتها العسكرية بصورة سرية وتختفي تحت عدة تسميات
ويحاول الامريكان استفزاز جيش المهدي وجره الى معارك شبيهة بما سبق للانتقام أولا وللقضاء عليه لتجريد الشعب العراقي من قوة شبه عسكرية قد يستند اليها في مواجهات مزعومة مع الامريكان في المستقبل
ويحاول الكثير من الطائفيين في العراق والعالم العربي الى تهويل صورة هذا الجيش ومايقوم به من تصفية على الهوية ونسب فرق الموت المزعومة اليه في عملية تحشيد اعلامي منظمة حيث تشهد المواقع الالكترونية الطائفية ك(مفكرة الاسلام وموقع هيئة علماء السنة وموقع الحزب الاسلامي)اضافة للفضائيات العربية ووكالات الانباء التي تعكس وجهة نظر مراسلييها أصحاب العين الواحدة هجمة مركزة تستهدف جيش المهدي لخلق نوع من الذعر لدى الامريكان وسفيرهم في بغداد الذين اُصيبوا بعدوى المؤامرة كما أشرت سابقا في عدد من المقالات السابقة
ونتساءل الى اي مدى سيستطيع جيش المهدي وزعيمه ضبط النفس وعدم الانجرار الى ماتهدف اليه قوى الشر التي لاتريد للعراق الجديد أن يسير بخطى ثابتة الى بر الامان
علي الهماشي
alhamashi@hotmail.com
تعليق