إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

"دور الشيعة بين الحقيقة والاوهام"كتاب لسعودي برأ " أبن العلقمي" وأثار التكفيريين

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • "دور الشيعة بين الحقيقة والاوهام"كتاب لسعودي برأ " أبن العلقمي" وأثار التكفيريين

    السلام عليكم:سقوط الدولة العباسية ودور الشيعة بين الحقيقة والإتهام كتاب لاستاذ التاريخ الإسلامي والدراسات الشرقية بكلية الآداب بجامعة الملك سعود بالرياض الدكتور سعد بن حذيفة الغامدي

    أصدر أستاذ التاريخ الإسلامي والدراسات الشرقية بكلية الآداب بجامعة الملك سعود بالرياض الدكتور سعد بن حذيفة الغامدي دراسة موسعة عنونها بـ : " سقوط الدولة العباسية ودور الشيعة بين الحقيقة والإتهام " عن دار ابن حذيفة – أثارت غضب المتشددين والتكفيريين في السعودية ووصفها سليمان بن صالح الخراشي تفاجأت عندما رأيته يردد ما ردده الشيعة الرافضة من تكذيب لأي خيانة لأسلافهم وكان الدكتور عبدالعزيز الهلابي قد ألف قبل سنوات كتاباً حول أسطورة " عبدالله بن سبأ " دراسة للروايات التاريخية عن دوره في الفتنة التي يتخذ منها التكفيريون مادة دسمة لتمزيق أواصر الوحدة الوطنية بشكل يخالف قرارات مؤتمر القمة الإسلامية " بيان مكة " وتوصيات خمس لقاءات للحوار الوطني السعودي وقبلها فتاوى شيخ الأزهر الشريف الشيخ محمد شلتوت القاضية بجواز التعبد بالمذهب الشيعي وفوق هذا وذاك الارادة السياسية المتوجهة للتفاعل مع الدعوات الاصلاحية والداعية للاعتراف بالآخر .
    الدكتور سعد بن حذيفة الغامدي شخصية متفتحة سافر لأغلب بلدان أوربا وأمريكا والمشرق الإسلامي (الهند وباكستان وإيران وروسيا) وحكم أكثر من سبعين كتاباً وبحثاً علمياً وناقش رسائل للماجستير والدكتوراه وأنتج مجموعة من المصنفات العلمية والدراسات منها - أوضاع الدول الإسلامية في المشرق الإسلامي - وتتبع المصادر العلمية التي تحدثت عن تاريخ المغول في العالم بكافة اللغات الحية واللغات القديمة كالصينية والمغولية واليابانية والروسية والجرجانية والأرمنية والسريانية واللاتينية إلى جانب لغات تركية وسافر لهذا الغرض للمكتبة السليمانية ومكتبة متحف قصر طبقباي في اسطنبول والمكتبة الظاهرية بدمشق ودار الكتب بالقاهرة وجامعة انقلاب (الثورة) بطهران ومكتبة مجلس الشورى الوطني الإيراني ومكتبة جامعة طهران ومكتبة إيران الوطنية ومكتبة مدرسة الدراسات الشرقية والأفريقية بجامعة لندن وتوصل لنتاج باهرة نسف من خلالها ما أثير من خيانات وهمية لا أساس لها من الصحة اتخذت أساساً للتشنيع دونما دليل علمي ملموس .
    "هل كان هولاكو محتاجاً إلى لمساعدة المسلمين الشيعة ضد المسلمين السنة، حتى نقبل أنهم كانوا أحد العوامل التي أدت إلى سقوط بغداد ؟." في الحقيقة لم يكن هولاكو محتاجاً إلى مساعدة من أي فرد، شيعياً كان أم سنياً، لذلك فإننا نجد – كما يظهر لنا- أنه من غير المحتمل، أن لم يكن من المستحيل، أن يكون لهذه الطائفة من المسلمين أي دور فعال، سواء من داخل أو من خارج بغداد، في هجوم المغول ضد العاصمة العباسية، بغداد، وخلافتها السنية "! (332)
    ولم تثبت تلك المصادر أن المسلمين من الشيعة الساكنين في حي الكرخ داخل بغداد لم يشاركوا في الدفاع عن بغداد أبان الحصار المغولي لهذه المدينة ومع ذلك فإنهم لم يشاركوا في الحرب ضد المغول أو أنهم ابدوا تحفظاً أو عدم تحمس في قتال المغول " ثم يردف الدكتور الغامدي قائلاً مع أنهم كانوا ممتعضين من حكومتهم وجيشها المكون من مماليكها الذين يقوم بإدارة شئونه وقيادته مملوك تركي (الداواردار الصغير) الذي هاجم احيائهم السكنية فسلبها المماليك وقتلوا أهلها وهتكوا أعراض النساء قبل أقل من سنتين كل ذلك بأوامر من قائدهم أيبك الدوادار .
    تلك التهم التي وجهها لهم أخوانهم المسلمون من أتباع المذهب السني ووجدت لها صدى في كتبهم التاريخية على وجه الخصوص ويدلل المؤلف على بطلان هذه الأقوال بأنه لو كان الشيعة أعوان للمغول إذاً " لماذا أقدم المغول على أقتحام جميع الاحياء السكنية ، لاتباع المذهب الشيعي في داخل بغداد وما تلاه من أعمال بشعة أرتكبها الغزاة المغول في حقهم وبهذه الطريقة ذبح أهلها دون تمييز بنفس الطريقة التي عومل بها بقية المسلمين داخل تلك المدينة المنكوبة " ص333 .
    ثم يناقش الدكتور بحسب ما توصل إليه من خلال دراسة المصادر والوثائق التاريخية جوهر التهمة وتحديداً فيما ينسب للوزير الشيعي المذهب مؤيد الدين محمد بن العلقمي فيقول "الذي يبدوا لنا - والكلام للمؤلف - هو: أن هذه الاتهامات ضد ابن العلقمي وما الصق به من أمور الغدر والتشنيع به ما هي إلا نتيجة لذلك العداء المستحكم الذي كان يسود العلاقات بين هذا الوزير والدواة دار الصغير وأنها لم تكن إلا اتهامات مضادة قام بتوجيهها الاخير ضد خصمة الوزير والسبب في ذلك هو أن ابن العلقمي والدوا دار الصغير كانا متنافسين كما ان الاول قد سبق واتهم الأخير بأنه كان يخطط للثورة ضد الخليفة المستعصم للاطاحة به ومن ثم تنصيب ابنه الاكبر أبو العباس في مكانه على كرسي الخلافة " ص 334 وهكذا أضاف المؤرخون وزادوا نتيجة الروح الطائفية المستحكمة .
    النقطة الأخرى التي يناقشها الدكتور الغامدي هي الاتهام بأن الوزير ابن العلقمي حمل مسئولية ووزر تسريح مائة وعشرين ألف جندي من جيش الخلافة من الخدمة العسكرية كما أشيع لدى المؤرخين بان الوزير استطاع اقناع المستعصم بزوال خطر المغول
    التهمة الثالثة التي توجه لابن العلقمي هي انه عندما أراد حسام الدين بن عكا الثورة ضد المغول وشى ابن العلقمي لذلك عند المغول يقول المؤلف:
    يظهر لنا بجلاء واضح من الروايات التي أوردت لنا الكيفية التي تمت بموجبها المراسلات المزعومة بين الوزير ابن العلقمي والمغول ممثلين بقائد حملتهم هولاكو خان أن هذه المسألة هي الى الاسطورة المختلقة أقرب منها إلى الحقيقة والواقع .
    ويثبت الدكتور الغامدي من خلال تناقض الروايات سواء التي ذكرت انه حلق رأس جندي وكتب على رأسه الرسالة بالصبغ ثم انتظر حتى يكبر شعره ويرسله لهولاكو أو التي ذكرت ان هولاكو انتحل شخصية تاجر وأتى لبغداد دون أن يقبض عليه أحد ويمكن إثبات ذلك من خلال أن أغلب المراجع التي تقدح في الوزير ابن العلقمي بدافع طائفي وليس علمي ليس إلا كالجوزجاني في الطبقات وابو شامه في التراجم وابن الساعي في المختصر واليونيني في ذيل مرآة الزمان وابن شاكر الكتبي في فوات الوفيات والذهبي في تاريخه وغيره كثير كثر كل أولئك كتبوا هذه الاشاعة وزاد عليها كل مؤرخ ما يحلو له واعتمدها المؤرخ ابن العميد المسيحي في مصر الذي لم يشهد الواقعة بل نقلها في كتابه المخطوط أخبار الايوبيين ورقة 261 ولحق هؤلاء المستشرقون في ذكر هذه التهمة كما ذهب لذلك رافرتي بينما دافع عنه المؤرخون الشيعة كابن الطقطقا في الآداب السلطانية ص 338 ورشيد الدين في جامع التواريخ ج2 ص 699 وعباس إقبال في تاريخ مفصل إيران ج1 ص 187 وآخرون غيرهم .
    ويثبت المؤلف حجم التناقض في الروايات التي أشار فيها ابن العلقمي على الخليفة بوجوب تلطيف الاجواء مع هولاكو لكي يأمن شره ومن ذلك ما أورده رشيد الدين في جامع التواريخ ج2 ص 712 في معرض دفاعه عن الوزير العلقمي فمرة يذكر ان الوزير خاطب الخليفة في رده عليه قائلاً:
    يظنون أن الأمر سهل وإنما هو السيف حدثت للقاء مضاربه وقوله اثناء حصار بغداد لحية الوزير طويلة أو لحيتنا طويله لكون الخليفة لم يرسل الهدايا لاسترضاء المغول رغم ان هذا الرأي ذهب إليه الخليفة نفسه وشرع في تنفيذه لولا معارضة الدوادار الصغير .
    التهمة الرابعة لابن العلقمي انه المسئول عن غرق جيش الخليفة حينما خرج لمقابلة المغول في معركة الانبار حيث اتهم ابن العلقمي بأنه أرسل أصحابه لتكسير السدود والحواجز المائية وكذلك اتهم بانه حث الخليفة على إعدام الخليفة المستعصم .
    وبالنسبة لاتهام ابن العلقمي فلا يمكن لأي شخص أن يكون عادلاً أو منصفاً في حكمه ما لم يكن ذلك المرء على علم تام بعدة حقائق ومن هذه الحقائق ما يتعلق بالعوامل الخارجية واعني بذلك حقيقة المغول وسياستهم تجاه الشعوب ثم نظرتهم العامة للعالم وبتاريخهم وفتوحاتهم ثم على علم ولو كان بسيطاً عن كيفية تعاملهم مع الآخرين ومن هذه الحقائق (اعني الوزير) شخصية الوزير ذاته ثم علاقته بسيده والأسرة التي يخدمها ثم علاقته مع زملائه ومنافسيه ثم مدى فعالية وإمكانية الوزير لو قلنا بقول المتهمين في نجاح حملة هولاكو تلك أما أن يصدر المرء حكمه لمجرد قراءة قرأها في مصدر تاريخي معين ذي ميول واتجاهات تمليها أهداف أو مذاهب معينة دون تمحيص أو تدقيق أو أخذ الرواية على علاتها فالإجابة على هذا خارجة عن نطاق البحث العلمي .
    والذي نراه صحيح في هذا الشأن كما يبدو لنا – هو أن المؤرخين الذين اتهموا الوزير ابن العلقمي وعلى رأسهم الجوزجاني كانوا مؤرخين متطرفين فقد وجهوا إليه تلك التهم بدافع التعصب المذهبي تمليه حوافز عدوانية وعواطف تحاملية يكنونها تجاه هذا الوزير المسلم الشيعي المذهب لهذا ليقف المرء عند روايات من هذا القبيل موقف الشك هذا إذا لم يرفضها رفضاً قاطعاً وأن ما أورده أولئك المؤرخون في تقاريرهم حول هذا الشأن لا يقوم على أساس علمي دقيق ومحقق ..
    مؤيدات أخرى
    1 – امتداح المؤرخ السني ابن الجوزي الوزير ابن العلقمي الشيعي بوصفه انه رجلاً ورعاً تقياً مستقيما وأنه قارىء لكتاب الله " سبط ابن الجوزي – مرآة الزمان ج2 ص 747- 762
    2 – يبدوا انه من غير المحتمل إذ لم يكن من المستحيل أن يذهب الوزير إلى ذلك الحد من التطرف لان المغول سيقضوا على الخليفة وعلى كل المنافسين بما فيهم الوزير على حد سواء .
    3 – ما ورد لدى المؤرخين لم يكن من مؤرخين عراقيين معاصرين فالمؤرخ الجوزجاني كان يعيش في الهند في دهلي وأبي شامه صاحب الذيل على الروضتين كان يعيش بدمشق ولا يوجد شاهد عيان يؤكد ما لدينا من آراء .
    4 – حملة المغول العسكرية كانت مقررة على بغداد كما هي على كل العالم سواء افترضنا التنسيق المسبق للوزير أم لم نفترض .
    5– لم يفرق المغول في التنكيل بين السنة والشيعة أثناء الهجوم على بغداد فقد قتلوا الجميع ونكلوا بهم .
    6 - كان الوزير على ثقة ويقين بعدم مقدرة الخلافة العباسية عن القيام بأي دفاع عن أي قوة مهاجمة فما بالكم بقوة عمالقة لم تكن بحاجة لاكثر من خمس سنوات لتحطيم الصين فما بالنا بـ 38 عام كانت فيها المناوشات تتجدد على بغداد ولا ضير في أن يكون لابن العلقمي رأي في ضرورة تهدئة قواعد اللعبة مع المغول لكي يأمن شرهم وهذا لا يعني الخيانة البتة
    7 – طلب هولاكو بعد وصوله لمنطقة همدان مقابلة الخليفة المستعصم أو أي من وزراءه ولم يكن هولاكو يفرق بين الوزير الشيعي أو السني وذات المستعصم توسل لابن العلقمي ان يخرج لهولاكو ليعرف مطالبه فقبل ابن العلقمي ولم يقبل الدواة دار وسليمان شاه بل عاندا ولم يستجيبا لرأي الخليفة لعله يخفف من تطرف هولاكو ويرحم سكان بغداد
    8 – الوزير ابن العلقمي خدم الدولة العباسية ثلث قرن واخلص في خدمتها 626-642هـ وخلال هذه الفترة لم يتعرض ابن العلقمي لاي أتهام البتة
    9 - ثم أن تهديد المغول لم يكن بالشيء الجديد فقد تعرضت بغداد لتهديد سابق أيام الاطاحة بالسلطان محمد خوارزم شاه ثم مجيء جلال الدين خوارزم الذي حال دون تقدم المغول سنوة 629 هـ ثم فترة حكم المستنصر وهنا ما معنى اتهام الوزير في هذه الفترة بالذات لماذا لم يقم الوزير خلال كل تلك الحقب بالتعاون مع المغول .
    ويخلص المؤلف إلى نتيجة مفادها على المرء قبل أن يصدر حكمه في مسألة مثل هذه أن يأخذ في الحسبان اعتبارات عدة :
    1 – دراسة الأساس الذي بنيت عليه هذه المسألة .
    2 – التحري عن القائل (عن ميوله الكتابية والمذهبية) .
    3 – الشخصية التي يعالج أمرها .
    4 – دراسة الأوضاع الداخلية والخارجية وحيثيات الموضوع من جميع جوانبه .
    مسك الختام
    إن التذرع باختلاق الفتن الطائفية والمذهبية وتحميل الحاضر وزر الماضيين لهو من اكبر الاسباب الداعية لانشغال المسلمين والانسانية ككل عن خلق الوحدة الوطنية وهذه دعوة اشادة بمثل هذه الاقلام المنصفة كالدكتور الغامدي لكي يتجاوز المسلمون على اختلاف مشاربهم اسباب الفرقة والتطاحن التي مل منها انسان الحاضر الساعي إلى التقدم والباحث عن الانصاف وينشغلوا ببناء الحاضر والبحث عن أسباب التآلف والوحدة والتسامح والعمل سوية لدرء المخاطر المحدقة بالانسانية ككل
    منقول ومن هناhttp://www.drweb4u.net/vb/showthread.php?t=2813

  • #2
    موضوع جميل

    شكرا

    تعليق


    • #3
      صفعه في وجوه الوهابيه
      يوم بعد يوم يزهق الباطل

      تعليق


      • #4
        احسنتم على هذا النقل

        وشمس الحقيقة لابد ان تشرق في يوم ما ..

        تحياتي

        تعليق


        • #5
          اللهم صل على محمد وآل محمد

          كتاب متميز ويباع في مكتبة جرير السعودية

          وقد علمت من بعض الاخوة السعودييين المواليين ان الكتاب نفذت نسخه الاولى عند نشره

          تعليق


          • #6
            أبدااااااااااااااااا والله مااااااااااااا أنسسسسسسسسسسى حسسسسسسسينااااه

            ولايتي لأمير النحل تكفيني عند مماتي وتغسيلي وتكفيني وطينتي عُجنت قبل تكويني بحب حيدر فكيف النارُ تكويني













            من أجل الأمانة ,, أريد أن أقول قولة حق في هذا الكتاب..











            هُناك الكثير الكثير من المُلابسات والمُغالطات فيه











            أنا الذي أعرفهُ ومتأكد منهُ,,










            أن إبن العلقمي كان شيعي عراقي









            ومُلخص الحادثة....








            أن إبن العلقمي كان وزيراً للخليفة العباسي المستعصم








            وكان الخليفة على مذهب أهل السنة كما كان أبوهُ وجدهُ,,








            ولكن كان فيه لين وعدم تيقظ










            كان شارباً للخمر ,, تاركاً للصلاة ,, يأتي بالفواحش ,, ويُجالس المُغنيات..








            وأهم من ذلك كلهُ أنهُ كان مضطهداً للشيعة








            لذلك كان وزيرهُ إبن العلقمي يُخطط للقضاء على دولة الخلافة العباسية,,









            فإستغل منصبهُ ,, وغفلة الخليفة في ملذاتهِ ,, لتنفيذ خططه









            فكانت خطتهُ تقتضي ثلاث مراحل..











            المرحلة الأولى:






            إضعاف الجيش ,, حيثُ كان يجتهدُ في صرف الجيوش ,, وإسقاط إسمهم من الديوان..









            فقد كان عدد الجنود مائة ألف مقاتل ,, فلم يزل يجتهد في تقليلهم









            الى أن لم يبق سوى عشرة آلاف,,













            المرحلة الثانية:





            وهي مكاتبة المغول ,, فقد كتب لهُم ,, وحكى لهم حقيقة حال الدولة ,, وكشف لهم عن ضعف الرجال ,, على أمل أن يُسقطوا الخلافة العباسية ,,













            المرحلة الثالثة:








            النهي عن قتال المغول ,, حيثُ أوهم الخليفة وحاشيتهُ بأن ملك المغول يريدُ مصالحتهُم,,









            بشرط أن يكون نصف خراج العراق للمغول ,, والنصف الآخر للخليفة








            وتمكن العلقمي من إقناع الخليفة بذلك ,, وأشار لهُ بالخروج الي ملك المغول ,, والمثول بين يديه ,, لتوقيع المصالحة..









            فخرج الخليفة ومعهُ سبعمائة راكبٍ من القضاة والفقهاء والأمراء والأعيان









            فتم بهذه الحيلة قتل الخليفة ومن معهُ من قواد الأمة وطلائعها بدون أي جهد,,










            وبعد ذلك قامت جيوش المغول بالهجوم على العاصمة بغداد









            فقتلت وذبحت وعذبت بضعاً وثلاثين يوماً ,, قُتل فيها حوالي ثمانمائة ألف مسلم ومسلمة









            هذه هي القصة الحقيقة والمعترف عليها عالمياً....


            (إقرأوا ابن كثير في كتابه البداية والنهاية)













            بعض عامتنا يتبرأونَ منهُ ,, ويقولون بأنهُ لم يكن على مذهب آل البيت بل كان على مذهب أهل السنة

            وستجدون هذا في (تاريخ الزمخشري)












            وقد شاهدتُ شخصياً القصة كاملة في المسلسل السوري (هولاكو)



            منتظر

            تعليق


            • #7
              يا منتظر سوريا قبل أيام كنت تعاتب المشرفين وبعض الأعضاء الذين اتهموك ظلماً وبهتاناً كما تدعي
              فماذا تسمي وتصنف ردك الآن في موضوع ابن العلقمي ؟




              إن كنت تظن أن هناك أحد يكره الشيعة ويسعى للقضاء عليهم ويحب أعداء علي بن أبي طالب وأهل البيت ويزور الحقائق أكثر من النواصب والتكفيريين ومركزهم ( السعودية والشام ) فأنت مخطىء وجاهل




              فهل تفسر لنا دفاعك عن أعداء أهل البيت واستشهادك بكتب ابن كثير الذي يستحق أن يسمى مؤرخ النواصب والمدافع الأول عن طواغيت بني أمية ... وتأكيدك أن الغامدي صاحب الكتاب لا يفهم وربما ضال وحضرتكم صاحب الفهم السديد والعلم الواسع ؟




              ومن المضحك أن تعتبر مسلسل ( شاهدته باستمتاع ) دليلاً على حدث تاريخي كبير وخطير


              اعلم يا أخي أنك لست منصفاً في رأيك هذا
              وما كانت الدولة العباسية لتنهار وتزول بسبب شخص واحد
              ولكنها الذنوب والإجرام والظلم والفساد بجميع أنواعه وصوره







              هدانا الله وإياك
              التعديل الأخير تم بواسطة ظل القمر; الساعة 07-09-2006, 10:44 PM.

              تعليق


              • #8
                أبدااااااااااااااااا والله ماااااااااااااااا أنسسسسسسسسسسى حسسسسسسسسسينااااه

                اللهم صل على محمد وعلى آل محمد عدد كلماتك وعدد معلوماتك صلاة لا نهاية لها ولا غاية لأمدها
                المشاركة الأصلية بواسطة ظل القمر
                يا منتظر سوريا قبل أيام كنت تعاتب المشرفين وبعض الأعضاء الذين اتهموك ظلماً وبهتاناً كما تدعي
                فماذا تسمي وتصنف ردك الآن في موضوع ابن العلقمي ؟




                إن كنت تظن أن هناك أحد يكره الشيعة ويسعى للقضاء عليهم ويحب أعداء علي بن أبي طالب وأهل البيت ويزور الحقائق أكثر من النواصب والتكفيريين ومركزهم ( السعودية والشام ) فأنت مخطىء وجاهل




                فهل تفسر لنا دفاعك عن أعداء أهل البيت واستشهادك بكتب ابن كثير الذي يستحق أن يسمى مؤرخ النواصب والمدافع الأول عن طواغيت بني أمية ... وتأكيدك أن الغامدي صاحب الكتاب لا يفهم وربما ضال وحضرتكم صاحب الفهم السديد والعلم الواسع ؟




                ومن المضحك أن تعتبر مسلسل ( شاهدته باستمتاع ) دليلاً على حدث تاريخي كبير وخطير


                اعلم يا أخي أنك لست منصفاً في رأيك هذا
                وما كانت الدولة العباسية لتنهار وتزول بسبب شخص واحد
                ولكنها الذنوب والإجرام والظلم والفساد بجميع أنواعه وصوره




                هدانا الله وإياك
                أخي في البداية أنا لستُ أدعي التشيُع كما تقول...









                وبصراحة قد مللتُ من إتهامكم المُستمر لي,,











                أقسم بالله أنني قد سَئمتُ من تهجمكُم علي بالقصف المُكثف في كُل يوم أدخل فيها إلى هذا المُنتدى...










                من حق كُل موالي في هذا المنتدى أن يقول رأيهُ...












                ولستُ أدري كيف تحكمون علي بأنني وهابي لمجرد أنني قلتُ رأيي,,











                علام ؟ وكيف ؟ ولماذا ؟









                يا سادة ليس في عصرنا هذا إلا رقابة الإنسان على نفسه ,, وليس من حاكمٍ إلا الضمير..









                أخي صدقني أنا لستُ بالوهابي ,,








                إسمي منتظر ,, هل رأيت في حياتك وهابي إسمهُ منتظر

                هذه بطاقتي الجامعية دليل













                أنا مقتنع كتير بلي حكيتو ..









                وإذا بدك تبلش تسمعني حكي العمالة والخيانة ,, فهاد صار موال قديم عندي,,










                وبصراحة أنا مش مستعد إلعن فلان وعلتان ,, ومسح جوخ للصالح والطالح,,









                كرمال حضرتك تقتنع بأني من شيعية أمير المؤمنين











                وإذا كانوا أهل السُنة قد مسكوا حجة إبن العلقمي للتشنيع بنا..






                فأقولُ لهم :






                من الذي لبس الصليب؟!!








                من الذي دس السُم للحسن في العسل؟!!








                من الذي قتل الحُسين وحز رأسهُ الشريف؟!!








                ومن هو هذا المستعصم ,, هل يشبه بأهل البيت!!!!









                وهل يُشبه بريحانتي رسول الله ,, سيدا شباب أهل الجنة!!!!!









                أما بالنسبة لحديثك عن أهل الشام,,









                شوف عيون ,, إنت شكلك بتردد حكي ومزاودات فارغة وبلا طعمة..










                وإذا كُنتَ من الذين يكرهون الشام وأهلها,,










                خدلك شي حبة مُهدِّئ,, وحطلك شي شريط أغاني ,, ونملك شوي..










                وبتمنى ترجع تساوي فورمات لعقلك ,, مشان تعرف مين هنن أهل الشام,,









                لك الشام أطهر وأنقى من أن يتهجم عليها أحد كائناً من كان..








                لا والذي رفع السماء بغير عمد,,







                فالقتل لنا عادة وكرامتنا من الله الشهادة...









                بقى لا تعملي فيها أبو عبدو تفاحة ,, إحكي على قدك عيون,,


                يقول رسول الله (ص) : "بلادُ الشامِ كنانتي فمن أصابها بسوء أصبتهُ بسهمٍ منها"








                الرجاء عدم الرد على تعليقي وشكراً

                منتظر

                تعليق


                • #9
                  نص مقتبس حول موضوع ابن العلقمي

                  مِحْنَةُ ابنِ العلقمي مع الغوغاء مِحْنَةُ كلِّ عظيم مع أيِّ لئيم


                  د . عبدالإلــه الصائغ/ الخميس 15 مايس /ماي 2003


                  يا فارساً زانَ العمامةَ بالتُّقىوازدانَ من عشقِ الوصيِّ بهاءَ
                  نوَّرْتَ فكرَكَ بالمعارفِ والحِجاحتى بززتَ بفكرِكَ العلماءَ
                  وبذلْتَ عمْرَكَ بالجهاد ِ لكي ترىنورَ الحقيقةِ يطْلُسُ الظلماء
                  يامن يرانيَ في هواه مبالغاًحاكِ إناءَكَ ناضحاً ما شاء
                  هذا ثنائيَ إنْ اساءَكَ نبِّنيمَنْ ذا سيُطْرِبُ أُذنَكَ الصّماء
                  إنْ لم تجدْ فيه الذي انا واجدٌوَحَسِبْتَ قوليَ في هواه هباء
                  أتُرى يُضيرُ النورَ جاحدُ فضلِهِوالشمسُ تعذرُ مقلةً عمياء
                  مِحَنُ الفحولِ بكلِّ عصرٍ أنهمقِمَمٌ تحاكي في الذرى الجوزاء
                  فإذا همو مابين حاسدِ نعمةٍومناكدٍ ومؤجِّجٍ شحناء
                  محنُ الفحولِ بكلِّ أرضٍ فضْلُهميهمي ليُغْدِقَ حولَه الآلاء
                  حٌُمَّ الزمانُ على الفحولِ لأنهم قد أحسنوا لِمُداهِنٍ وأساء
                  فإذا تبَدَّلَتِ الوجوهُ همو همو بنفاقهم صنعوا لنا الرؤساء
                  حكموا العراقَ فشرَّدوا أحرارَهأرأيتَ موتى شرَّدوا الأحياء؟!

                  ثقيل على نفسي أن أخوض في مخاضةٍ طائفيَّة وأناالذي امضيت نصف قرن من عمري في مقارعة الوباء الطائفي عند الشيعة والسنة !! هذه محاولة إذن لتعديل مقلوب المعادلة لتحقيق حلمي القديم في ان تُقَدِّم الطائفة السنية إعتذاراً شجاعاً ومنصفاً لأشقائهم من الطائفة الشيعية عما لحق بهم من ظلم شديد عبر التاريخ الإسلامي وحتى ساعة إعداد هذه الأوراق : الخميس 15 مايس / ماي2003 على أيدي إخوتهم في الدين !! ويجب على طائفة الشيعة قبول الإعتذار لكي يُغْلَق هذا الملَف المُرْبِك !! . حوار مع الصحفي الأمريكي(من اصل يمني) عبد الناصر مجليوأسامة السبلاني ( من أصل لبناني ) رئيس تحرير صحيفة صدى الوطن وكلِّ مَنْ يعتقد اطروحتهما
                  ......جاء بالحرف الواحد في (صدى الوطن ) عدد 891 يوم 8-14 آذىر مارس 2003 وبعنوان مُسْتَفِز { العلاقمة الجدد } حَبَّره عبدالناصر مجلي الرئيس السابق لتحرير مجلة العربي الأمريكي : يُحْكى في تاريخ الإنحطاط العربي أن الخليفة العباسي المستنصر بالله ( كذا ) ، كان له وزير إشتهر باسم ابن العلقمي ، وقد سطع نجم هذا الوزير ابان حملة هولاكو على بغداد . وقد عرف هذا الرجل بدهائه السياسي ذلك النوع من الدهاء السياسي الجبان ، الذي في سبيل مصالحه الشخصية بإمكانه أن يبيع الذي لا يباع ، وبسبب سياسة ذلك الرجل البليد ، إقتحم المغول بغداد حاضرة ذلك العصر ودمَّروها عن بكرة أبيها وذبحوا سكانها ، وتكمن سياسة ذلك السياسي في إيثاره للسلامة الشخصية مقابل تعاونه وتعامله مع القائد الوحشي هولاكو ، لكنه رغم خيانته لمليكه الخائف والمتردد أصلاً ، ولدينه وأمته لم يسلم من القتل سلخاً كما تسلخ الشاة ، وعُلٌَِّقَ الى جوار آخر خلفاء بني العباس على نخلتين متجاورتين حيث أكلتهما الديدان وهما على قيد الحياة ، رغم تعاونه في سبيل مجد حقير كان يطمح إليه وملك هش لا يسمن ولا يغني من هزيمة مدمرة كان احد اسبابها إن لم يكن سببها الأول !!! ذكرتُ ذلك الشخص الوضيع والنقطة السوداء فيتاريخ الأمة
                  وأنا اتابع ....,........... إ. هـ
                  وحاولت مهاتفة (مجلي ) وكانت شقيقته في كل مرة تعتذر عنه وتقول إنه غير موجودأو انه مشغول !! وكنت اعلم انه يتهرّب من هاتفي لأسباب تتصل بأمانة لي بذمته لم يعدها إليَّ حتى الآن !! وجاء الفرج ففي مساء 30 مارس 2003 قرر ( مجلي ) فيما يبدو أن يكلمني !! قلت له ياعبدالناصر أكاد لا أصدقأن مثقفاً يجرؤ على شتموتكفير إمامومفكِّر عربي ومسلم بِثِقَل ابن العلقمي بهذ ه العبارات النابية عن الذوق المجافية للمروءة العلمية !! فهل أنت بحق كاتب هذه المقالة الكارثية أم أن كاتباً آخر يضارعك في الإسم كتب الذي كتب ؟! فقال ببرودة تامة : نعم أنا كاتب مقالة ( العلاقمة الجدد) !! ما المشكلة ؟؟ فقلت له : هل عندك وثائق علمية أمون تؤيد تكفير ابن العلقمي وتخوينه ؟؟ فقال ببرودة أعصاب عجيبة : وما الداعي للوثائق وكل الناس تعرف الحكاية ؟ قلت له يا مجلي : أخبارك لا يؤيدها اي مؤرخ !! و ملايين العرب وملايين المسلمين ومئآت المؤرخين والمحللين يقولون بخلاف ما انت قائل ؟ قال : بصراحة لم ارجع إلى أي مصدر ؟ .حزنتُ أشد الحزن ففي الغربة اعتدنا اموراً غريبة من نحو ان يستسهل الكاتب حرفته ويستهون قرّاءه فيكتب ما عَنَّ له ولا تسلني عن الأمن اللغوي والفكري فقد اعترف مرة أحد هم في حلقة دراسية بمركز إسلاميأنه يكتب للحفاة المحسوبين ظلماً على المعارضة العراقية ( قبل سقوط البطل القومي المؤمن) مقالات وبحوثاً مقابل أجر معلوم مقداره 300 دولار امريكي !! بل ودعني استطرد : إنني قرأت لبائع طماطة ( إي والله ) مقالة في صحيفة مهمة وهو يُنَظِّر كأنه بائع نظريات خطيرة !!ومع احترامي الأكيد لأي بائع مخضرات بيد انني أتمنى أن لا نتجاوز الإختصاص !! وقرأت لأحد الموكلين بالتعذيب في معسكر الرضوانية مقالات صحفية تُسَوِّقُه مناضلاً طاهرَ القميص وفي الأقل فناناً ملتزماً مهماً !! وثمة أمثلة أخرى نعود إليها في سانحة قادمة !! . أعود الى ( عبدالناصر مجلي ) و في تلك المهاتفة اليتيمة ( نعم أقول يتيمة فبعدهالم يجب إطلاقاً على مكالماتي ولبثت شقيقته تعتذر نيابة عنه !! ) وعدته أن أُقَوِّمَ له ولسواه ما ورد في هذه المقالة العجلى من معلومات مُضَلِّلَة ومُدَمِّرَة !! وشكرني بأدب جم جعلني أُكْبِرُ فيه والحق يقال طريقته المهذبة جداً في مخاطبتي .

                  .......
                  إنني لا أُنصف هنا سيدي وإمامي العلقمي قدَّس الله سرَّه وقد كتبتُ فيه القصائدَ والبحوثَوإنما أنصف مئآت الملايين من اتباعه وأُهيب بالأخ اسامة السبلاني ( وسواه من اصحاب الصحف المحلية ) أن لا يروِّج طقوس شتم الأئمة وتكفيرهم وهو من لبنان وطائفة كبرى من مسلمي لبنان تُقدس مقام العلقمي وتزور قبره المنوَّر في المشهد الكاظمي الشريف مع ملايين المسلمين من الهند وتركيا وايران وبلدان السوفيت القديم واهل اليمن ولعل ( مجلي ) يعلم ان الإمام المخلوع في اليمن كان زيدياً يقدّس العلقمي !! بل وإن رئيس جمهورية اليمن الحالي زيدي أيضا ويقدِّس العلقمي !! بل والزيديون وهم شريحة يمنية كبيرة وكبيرة جداً تُعِد التطاول على العلقمي مساساً بمقدساتها !! بل وتعده ظرباً من اللعب على الحبل الطائفي الكريه!! وكان حقاً على مجلي أن لا يستفزَّ الزيدية من ابناء شعبه اليمني كما يفعل الوهابيون المتشددون والعرب الأفغان !! واذكر أن اسامة السبلاني كان قد زارني في بيتي صحبة الصحفي المعروف الأستاذ قاسم السماوي عُقَيْبَ خروجي من مستشفى أوك وود بعد أن أُجريت لي عملية القلب المفتوح ! وقد ناقشته وفاتشته فوجدتني اختلف معه في الأمور التي تخصُّ وطني !! بيد أنني لمست فيه إنفتاحاً وشفافية وتربية ديمقراطية بيِّنة !! فكيف سمح بنشر هذه المقالة الملغومة !! ؟

                  الأخوين السبلاني ومجلي : سأضع بين ايديكما بعض ما عندي واعدكما بمواصلة الطريق حتى أنجز كتابا يغلق الباب بوجه الغلاة من الطائفيين الذين لم يجدوا في هذا الزمن الرديء سوى التشجيع !!

                  وما أضعه يمثِّل هوامش على ما نشرته صدى الوطن بقلم عبد الناصر مجلِّي بهيئة تقابلات :

                  *
                  ليبقَ الحديث بيننا سراً ولا تخبر به احداً وهو أنك لا تعرف حتى اسم الخليفة ولم تتوثق منه فزعمت إن اسمه ( المستنصر ) وهذا وهمٌ فالخليفة المستنصر بالله كان محبوساً في طامورة تحت القصر الكبير في محلة الشماسية ( تسمى الآن الصليخ ) وقد اطلق المغول سراحه بعد مفاوضات يسيرة تعهّد فيها اللبوث في بغداد ! بيد انه هرب واختبأ عند أعراب العراق (البدو الرّحّل ) وتوفاه الله سنة 660 هـ فاستولى البدو على الثروات الطائلة التي هرّبها معه من بيت المال !! اما الخليفة الذي فاتَكَ اسمه فهو أبو احمد المستعصم بالله !! * وثمة أمر آخر وهو صيغة ( العلاقمة ) على انها جمع للعلقمي وهذا وهم أخر !! والأفصح في جمع علقمي هو علقميون ولنا ان نقول في جمع علقمة علاقمة وإلى إمريء القيس مراقسة وإلى عبدالإله عبادلة وثمة عمالقة وسلاجقة وشلامجة ! ودعني أهمس في أذنك واقول لك إن لديك مشكلة مستفحلة مع اللغة العربية ايضاً ولن نستطيع غض النظر عن الخروقات بزعم أن لا احد يفهم اللغة ابتداء بالجمهور المغترب وانتهاء بالصحف العربية الصادرة في امريكا !! تعال معي الى جريدة صدى الوطن ثانية لنقرأ عمودك المزدان دائماً بصورتك التي التقطها لك مصور لا يد له في فقه التصوير !! تعال معي الى الصفحة 20 العدد 897 الصادر في 19-25 نبسان ابريل 2003 وعنوان العمود أمريكا تحتل العراق / امة في مهب الريح !! وارجو من الصحيفة الأهتمام باللغة فهي لغة الأمة وحتى لا تكون الامة في مهب الريح فسوف اصوِّب لعبدالناصر مجلي عموداً واحداً هو المشار إليه :

                  +
                  لإيجاد حلاً ( الأصوب ) لإيجاد حلِ

                  +
                  فالحسين إبن منصور ( الأصوب ) الحسين بن منصور

                  +
                  إننا كعرب وكمسلمين ( الأصوب ) حذف كاف التشبيه

                  +
                  يعدها مثقفي الأمة وعلماءهاوالقادرين من ابناءها (والأصوب) يعدها .مثقفو الأمة وعلماؤهاوالقادرون من ابنائها .

                  +
                  يتهمنا اعداء السلام المتعصبين ( الأصوب ) المتعصبون

                  +
                  الطغاة والعلاقمة الخونة والجبناء ( الأصوب ) !!!!

                  +
                  تكريم المبدعين والمتميزون وإعطائهم ( الأصوب) والمتميزين وإعطاؤهم

                  +
                  وبمجرد اختفاءه ( ألأصوب ) إختفائه

                  +
                  يتحطم له تمثالا واحدا (الأصوب ) تمثالٌ واحد

                  +
                  وأنا ككاتب وكأديب ( الأصوب ) من حقك إبقاء الحال على ماهو عليه إذا عنيتَ انك تتشبه بالكاتب والأديب !! .

                  +
                  نعيش نفس الورطة ( الأصوب) الورطة نفسها .

                  +
                  قد يكون لها عذرا ( الأصوب ) عذرٌ !------ إلخ

                  ولم يمت الخليفة المستعصم رضوان الله عليه بالطريقة المبتكرة التي تَخَيَّلها (مجلي ) فلم يعلق على جذع نخلة !! ولم يأكله الدود وهو حيٌّ !! ولم يُصلب ابن العلقمي على جذع نخلة الى جانب المستعصم !! ولم ياكله الدود وهو حي !! نفسي أن تذكر لي مصدراً تاريخياً واحداً يقول هذا الوهم حتى لو كان كتاب تاريخ مخصص لطلبة المرحلة الثانوية او الإبتدائية حتى !! ابن العلقمي نجم ساطع وغير صحيح البتة أن نجمه قد سطع ابان حملة هولاكو !! ويبدو أن مجلي لم يكن مجلياً في هذه المعلومة بسبب نقص المعلومات لديه!! ( جد العلقمي لأبيه هو الذي أمر بحفر نهر العلقمي ومن كيسه الخاص لتشرب منه كربلاء وما يحيط بها حتى منحدر الجدول في النجف وطارات الغري !! أما خاله فهو عضد الدين نصر المبارك ناظر الخزائن العباسية ، وهو الذي أخذ البيعة للمستنصر بالله سنة 640 هـ بعيد وفاة الظاهر بأمر الله وظل المبارك مسؤولا عن القصور العباسية حتى عام 627 سنة موته وعين المستعصم ابن العلقمي وزيرا الذي ظل يشغل ذلمك المنصب أربعة عشر عاما * ولم يكن إبن العلقمي إنتهازياً ولا جباناً ولم يبع الذي لا يباع !! وهذا منتهى القسوة ان تُلْبِسَ الرجلَالطاهرَ الشريفَ ملابسَ أبي رغال وأنت تجهله تماماً !! ( سنة 653 وقبل سقوط بغداد بثلاث سنين حَبَكَ أمير المماليك وهو الدويدار الصغير مؤامرة خطيرة استهدفت خَلْعَ المستعصم وتنصيب إبنه الأكبر أبي العباس أحمد مكانه !! وما إن علم إبن العلقمي بنبأ المؤامرة الدنيئة وتثبَّت منه حتى هرع إلى الخليفة الغافل عما يدور حواليه ووضع بين عينيه تفاصيل المؤامرة وشخوصها وشيء من التفاصيل سمل عيني الخليفة قبل قتله !!وتحرَّك الإثنان لإحباط هذه الفتنة ومعالجتها قبل فوات الأوان ، وحين فاحت رائحة الخيانة جَمَّع هذا المملوك ( وهو ابن غير شرعي وامه بغي !!ّ ) عساكره بما فيهم عساكر القصر الموكلون بحماية الخليفة وعائلته واساطين حكومته ! ثم حشَّد الغوغاء والشطّار والمشاغبين وعددا من المرتشين المحسوبين على الدين واعلن العصيان ! واعتدَّ المماليكُ ( وهم من أبناء السنة ) العصيان هذا فرصة لن تتكرر لكي يتسلموا السلطة بشكل نهائي ! وهكذا إنظم إليه الدويدار الكبير واسمه( فلك الدين محمد الطبرسي ) وساد الهرج والمرج والقتل والتمثيل بالضحايا !! كما ساد الحرق والنهب وانقطع حبل الأمن وكانت خسائر هذا العصيان المادية والمعنوية فادحة وقدّر المؤرخ النهروالي ضحايا العصيان بثلاثمائةألف نفس سوى الأموال المنهوبة والأعراض المغصوبة ( النَّهْرَوَالي : محمد بن احمد بن قاضي خان مؤرخ حنفي ت 988 هـ 1580 م ) ! كل هذا حدث قبل إحاطة المغول ببغداد إحاطة السوار بالمعصم !! وهكذا أشار ابن العلقمي على الخليفة المغلوب بإصدار كتاب أمان بحق الدويدار الصغير رأس الفتنة وتناسي كلَّ ما صنعت يداه بحق الخليفة وبغداد !! فازداد هذا المملوك غروراً واشترط مقابل تنازله عن العصيان أن يُذكر اسمه في خطبة الجمعة فوافق الخليفة العباسي المخذول على الفور وصدرت الفتاوى من قبل المرتزقة المحسوبين على الدين تدعوا الخطباء ألدعاءَ للخليفة والدويدار معا !! لكن ابن العلقمي وكان الوزير الأول ( رئيس الوزراء ) عهد ذاك رفض أن يُهانَ الخليفة على ذلك النحو و بأيدي مملوكين كل مواهبهم أن أمهاتهم أو اخواتهم او بناتهم الجميلات خليلات للخلفاء ومتجسسسات على اسرارهم ! ( أنظر مثلا الرفيعي 116 ) فكيف تكون الخيانة وكيف تكون الأمانة ؟ ومن هم الأمناء على بغداد ؟ العلاقمة على لغة مجلي أم المماليك ؟!! * وابن العلقمي أيها السادة الأذكياء جداً ليس بليداً !! إي والله والبليد من يظن العظيمَ بليدا ولم يكن دخول المغول بسبب العلقمي !! فمثل هذا القول يموضع السبب نتيجةً والنتيجةَ سبباً !! ويُدخل عصبياتنا واحقادنا الدفينة على النص !! * اما أن المغول (قاتلهم الله )قد دمَّروا بغداد وذبحوا أهلها !! فهذا صحيح ولا يحتاج الى كبير ذكاء لإثباته وإنا لله وإنا إليه راجعون !! ولكن أيها الصحفي ( مجلي ) إعلَمْ أن ضحايا الشعب العراقي وبخاصة ضحايا البغادنة يزيد أضعافا مضاعفةعلى أيدي الخلفاء العباسيين وطواميرهم وجلاديهم وشرطتهم إبتداء من سنة سقوط المؤسسة الأموية وقيام المؤسسة العباسيةسنة 132 هـ وحتى سنة السقوط الرسمي للعباسيين 656 هـ !! * وابن العلقمي نوَّر الله ثراه لم يكن وضيعاَ فضلا عن انه لم يكن نقطة سوداء في تاريخ الأمة !! وإذا اردتْ القولَ الحق فهو شامة بيضاء في جمل أسود هوتاريخ ( الأمة !!) !! * وأُدْريكَ كيف مات الخليفة المستعصم رضي الله عنه ومن ثم صديقه ومستشاره ورئيس وزرائه مؤيد الدين بن العلقمي بإجماع كل المؤرخين المنصفين وغير المنصفين !! يقول كمال الدين محمدبن موسى الدميري ت 808 هـ ( حياة الحيوان الكبرى 1/124 ) { .... وسوء تدبير المستعصم واشتغاله بلعب الحمام وبما لا يليق به ، وكان المستعصم قد خرج الى هولاكو ومعه الفقهاء والعلماء والأدباء واصحاب الطرق الصوفية وكان راغباً في الصلح وزواج إبنته من ابن هولاكو وأن تكون له الطاعة كالملوك السلاجقة وتوثق من الأمر لكن الكافر هولاكو أمر به وبولده ابي بكر فقيِّدا فوضعا في الجوالق وضُربا بالمرازب ومداق الجص ورفسا حتى ماتا في الرابع عشر من صفر سنة 656 هـ .إ.هـ } .

                  وهذا نص مختار من كتاب مطبوع اسمه الفخري في الآداب السلطانية ومؤلفه رجل من اهل الموصل وربيب بيئة سنية وإسمه محمد بن الطقطقي وتلفظ الطقطقا ايضاً وقد ولدته المقادير بعد سقوط بغداد باربع سنوات { 660 -709 } ويقابله بالميلادي { 1262 -1309 } والكتاب طبعة دار صادر بيروت 1961 صفحة 337 يقول المؤلف بالحرف الواحد ( أبو طالب : مؤيد الدين محمد بن أحمد العلقمي هو أسدي الأصل وقيل لجده العلقمي لأنه حفر نهرا سمي باسمه . إشتغل في صباه بالأدب ففاق اقرانه وكتب خطَّـاً مليحاوترسَّل ترسلا فصيحا وضبط ضبطا صحيحا ، وكان رجلا فاضلا كاملا لبيبا كريما وقورا محبا للرياسة ، كثير التجمل رئيسا متمسكا بقوانين الرياسة خبيرا بأدوات السياسة ، لبيق الأعطاف بآلات الوزارة ، وكان يحب اهل الأدب ويقرب اهل العلم ، إقتنى كتباً كثيرة نفيسة ، وقد حدثني ولده شرف الدين أبو القاسم علي فقال : إشتملت خزانة والدي على عشرة آلاف مجلدمن نفائس الكتب وقد صنف أكابر العلماء الكتب المهمة وأهدوها لوالدي وممن صنف له الإمام الحنفي الشيخ الحسن بن محمد الرضي الصاغاني صنف له معجما في اللغة أسماه العباب ، والإمام المعتزلي الشيخ عبد الحميد بن هبة الله بن ابي الحديد صنف له كتاب نهج البلاغة من عشرين مجلدا . ) ويضيف المؤلف ( وكان خواص الخليفة يكرهون ابن العلقمي ويحسدنه وكان الخليفة المستعصم يعتقد فيه ويحبه وتكاثر عليه الحاقدون فكفَّ يديه عن اكثر امور الوزارة ، ونسبه اعداؤه إلى انه خامر وليس ذلك بصحيح ، فلما فتحت بغداد مكث الوزير في داره شهوراً ثم مرض ومات رحمه الله في جمادى الآخرة سنة 656 ) !!! إذن لم يخامر ابن العلقمي ( المخامرة هي الخيانة ) كما ذهب عبدالناصر مجلي ! ولم يصلب على جذع نخلة !! بل مات كمدا على ضياع إرث بني العباس !! ونهدي للاخوين السبلاني ومجلي ما قاله خير الدين الزِّرِكْلِي وهو سني موال للوهابية ومؤرخ منصف وصاحب موسوعة الأعلام 5/321 فهو يقول ( وكان ابن العلقمي حازما خبيرا بسياسة المُلْك كاتبا فصيح الإنشاء إشتملت مكتبته على عشرة آلاف مجلَّد ، ونفى عنه ثقات المؤرخين خَبََرَ المخامرة على المستعصم حين أغار هولاكو على بغداد ) . أما فكرة تعليق سقوط العباسيين دولةً وجيوشاً جرارة وجهازاً أمنياً ومخابراتياً وخزائن من الذهب الإبريز والأحجار الكريمة اليتيمة وحضارة امتدت من النصف الأول للقرن الثاني وحتى النصف الثاني من القرن السابع --- إن تعليق سقوط حضارة العبابسة ( على لغة العلاقمة ) على رقبة رجل دين وعلم وفكر ( إبن العلقمي ) يعكس طبيعة العقل البدائي في تضليل المحلل باجتراح اسباب لا علاقة لها بالموضوع !! ونحن ندعو ذوي المروءة العلمية إلى الكف عن خلط أوراق المقت الطائفي أو الذاتي باوراق النص التاريخي لكي ينظر كل منا وهو يحلل مأساة 656 إلى ابعد من أنفه !! ويخلع عن عينيه غشاوة التطرف والإنغلاق ؟!! .

                  الأخوين السبلاني ومجلي : من حق المماليك أن يمقتوا ابن العلقمي ومن حق الأخير ان يمقت المماليك {{ وكان ابن العلقمي من أعيان بني اسد ، القبيلة العربية التي اسست مع القبائل الحليفة إمارة مهابة يخترقها الفرات الأوسط في منطقة النيل بحيث كانت الحلة تبعاً لها فقويت الإمارة العربية ( الصليبة ) وتعزز دورها مما أزعج المماليك ( اللقطاء ) فسخّروا عساكر بغداد وحرَّكوها فقضوا على هذه الإمارة الغراء بغضاً بالعرب وموجدة على الخليفة علي بن ابي طالب }} ثم انتقل المقت الى القصور العباسية التي يمتلك المماليك مفاتيحها ويُسهمون في صناعة قراراتها اليومية منها والخطيرة !! المماليك مشرفون على تربية أولاد الخلفاء وبناتهم ويتحكمون بقيادة العسكر والسجون والطامورات والشرطة ويمسكون سجلات الوارد والخارج الى ومن الخزائن العباسية !! بل ووصل بهم الأمر الى اختيار ضيوف الخليفة وعيونه ( جواسيسه) والجواري المخصصات لإمتاع الخليفة والتخفيف عنه !وربما إشغاله عما يدور حوله !! بل وقد جرَّدوامستشار الخليفة ورئيس وزرائـه – ابن العلقمي – من جل صلاحياته ومسوِّغ ذلك أنه شيعي !! ومقابل هؤلاء الغوغاء يقف ابن العلقمي ليصلح فلا يمكنه خصومه ! وحين وجدوا زهد عدوهم بالجاه والمنصب وتشبث الخليفة به لعبوا اللعبة الطائقية البغيضة فقرروا الضغط على ربيبهم أحمد بن المستعصم الذي حاولوا وضعه موضع أبيه فخذلهم ابن العلقمي وابن الخليفة كانمسلوب الإرادة متعصبا على الشيعة وهكذا قرر المماليك معززين بالإبن العاق للخليفة نكبة الكرخيين وتاديبهم لكي يكفُّوا عن عشق علي بن ابي طالب وبغداد مدينة يقسمها نهر دجلة قسمين : القسم الكبير هو الكرخ وسكانه من الشيعة والقسم الأخر هو الرصافة وأكثر سكانه من السنة !! وحين تحركت الشرطة والغوغاء واللصوص والمتطرفون من السنة لنكبة أهل الكرخ وكان أهل الكرخ يتهيأون لمواجهة المغول ونصرة الخليفة المحبب إليهم !! بينا كرات النار تقذفها منجنيقات المغول !! ولم يتوقع الكراخخة( على زنة العلاقمة) غدرا من ابناء جلدتهم فبوغتوا ولم يقدروا على دفع النكبة وإمعاناً في الحقد الطائفي فقد غير ابن الخليفة اسمه خلال نكبة الكرخ وسمى نفسه ( أبا بكر ) بدلا من احمد تيمناً بصاحب رسول الله الخليفة الصديق وتعميقا لمقولة الخلاف بين ابي بكر وعلي رضي الله عنهما وأرضاهما ، يقول المؤرخ قطب الدين البعلبكي المتوفى 726 هـ وهذا المؤرخ يناصب أهل بيت النبي العداء !!( فتقدم ركن الدين الدويدار والأمير أبو بكر وجمع يطم عين الشمس فنهبوا الكرخ وقتلوا أي كرخي يضعه قدره امامهم وارتكبوا العظائم حين فحشوا بالكرخيات وصبوا الزيت وأحرقوا الكرخ بيتا بيتا وزقاقا زقاقا ولم تنج من النكبة أية عائلة كرخية !! وذهب ابن العلقمي الى عين المكان وشاهد بنفسه ما حل بالكرخ وبينهم أهله وذووه فبكى ولم ينقل خبر هذه النكبة الى الخليفة حتى لا تشغله عن التهيؤ لقتال المغول وطلب إلى اهل الكرخ الصبر والتغاضي عما لحق بهمحباً بالخليفة وإيثاراً لرصِّ الصف ! ) وقال المؤرخ رشيد الدين الكتبي في جامع التواريخ 2/40 ( فاضطرب الوزير ابن العلقمي مما نال أهل الكرخ وهو منهم وأيقن بالوبال على الجميع وعلى الخلافة وكان حريصاً على هيبة الخلافة العباسية ودوامها ويخشى انقراضها وكان يألم جدا من هذه الأحوال فهو مثل اللديغ فلم يدَّخِر وسعا منالسير الحثيث والتدبير الصائب لسلامة البيت العباسي وحين تناهى الى الخليفة نكبة شعب الكرخ وسكوت ابن العلقمي عنهإشتاط غضبا وعاتب وزيره لحجبه الأخبار عنه وأصدر أمره العاجل بالكف عن إيذاء أهل الكرخ وكان له ما اراد ولكن بعد فوت الأوان ) ويضيف الدكتور جعفر خصباك ص 23 من مؤلفه/ العراق في عهد المغول الإلخانيين 0 وقد عرفت تلك الفتنة بواقعة الكرخ فحين ركب الجند وتبعهم العوام الذين هاجموا الكرخ ونهبوا واحرقوا وأخذوا النساء سبايا !! وكان بينهن علويات من بنات الأشراف وسفكوا الدماء واقترفوا المنكرات إلى أن خوطب الخليفة المستعصم فأمر بالأمان وعاد اهل الكرخ الى دورهم وقتلوا كلَّ محتل وجدوه فيها ثم أمر الخليفة ولدهوالدويدارينِ بإحضار ما نهب فكان شيئا كثيرا اما النساء الكرخيات وفيهن العلويات فقد جَمَّعُوهُنَّ من بيوت المعتدين ومن اسواق الرقيق ثم أُعدن الى بيوتهن !! ) وحاول ابن العلقمي تدارك الأمر وصرف رواتب الجند وزرع الثقة والمحبة بين أهل بغداد وتناسي الضغائن الطائفية وفرض هيبة الخليفة على المماليك ولم يفلح وهكذا سقطت بغداد على ايدي ابنائها قبل أن يقتحمها المغول وحين كان البغادنة يدفعون المحتل بكفاءة عالية تسلل الدويدار والقادة العسكريون من المماليك وحاولوا الهرب وترك المقاتلين دون قيادة بيد انهم وقعوا أسرى أذلاء بايدي المغول !! يقول الرفيعي ص 131 ( وكان المغول يشعلون الحرائق في المراقد والمساجد وقد احرقوا جانبا من مشهد الإمام موسى الكاظم وقتلوا عددامن العلويين كان من بينهم السيد شرف الدين بن الصدر العلوي وقتل المغول ايضا نقيب العلويين السيد علي بن النقيب الحسن بن المختار ومعه عمر بن عبدالله بن المختار العلوي وقتلوا كذلك سادن مشهد الإمام موسى بن جعفر ---- إلخ) !!

                  الأخ عبد الناصر مجلي : من هم العلاقمة الجدد ؟؟ الذين تكفرهم وانت في امريكا !! ولعلك لا تعلم انك اهدرت دماءهم كما أهدر الوهابيون دماء الشيعة في اليمن فتصدى لهم شعب اليمن العزيز! يقينا أنك تقصد المناضلين الذين قاوموا مؤسسة صدام وكأني بك تحاول في الصحيفة غسل سمعته وتلطيخ سمعة الشعب العراقي المظلوم !! لعلك لم تسمع بنبأ إكتشاف مئآت المقابر الجماعية لمعارضين دفنوا احياء !! لعلك لم تصغ لنبض العراق السعيد بزوال طاغية خدع الطائفيين والسذج انه بطل قومي وداعية إسلامي ومؤلم ان يسوّغ مثقف مثلك جرائم هذا الجبان ونعلمك ان القضاء العراقي سيلاحق كل من رقص على جثث ضحايا العراق زمن البعث الأسود !! ولا أدري ولستُ إخال أدري إذا كنت تتنجس من امريكا فلماذا لا ترفض ما تغدقه عليك وتتركهالتختار بلدا يعجبك من مثل سوريا ؟ لتشغل نفسك بإصلاح حال شعبك اليمني العزيز فهو محتاج الى جهودك اما العراق ففيه رجا ل اشداء يعرفون ما يفعلون ؟ولتكف بعض الأقلام عن الأعذار الساذجة من نحو : أنها ضد صدام وضد أمريكا !! وهذا محض افتراء فهم يعشقون صدام لأسباب دولارية أو طائفية!! وثق ان الشيعة لم يمارسوا خيانة أوطانهم على مر التاريخ ! وبغداد دائما تسقط بفعل الغلو الطائفي السني !! هل الشيعة دخلوا أيران ؟ دخلوا الكويت ؟ صرفوا مبالغ فلكية لصناعة الجراثيم الفتاكة وغازات الأعصاب وتخصيب اليورانيوم؟ هل هم الذين ساندوا طالبان والقاعدة؟فصنعوا المسوِّغ للتدخل الأمريكي ؟! ثق انك لن تجد شيعيا عاقلا راغبا في التدخل الأجنبي ! وقبل أن انصرف سأهديك واصحابك هذه الأخبار الموثقة التي تسمع بعضها لأول مرة 1/ باسم الشيعة قامت الثورة العباسية 2/ دولة الشيعة الفاطمية قاتلت الصليبيين وكبدتهم الهزائم ثم جاء المملوك ابن تكريت صلاح الدين الأيوبي وطعن الفاطميين من الخلف وفك الحصار عن الصليبيين وغازلهم ثم اضاف انتصارات الفاطميين على الصليبيين لصالح تاريخه الأسود 3/ البعثيون هم أول من دخل بغداد على قطار امريكي شباط فبروري 1963 وحكَّموها بأمور العراق !! ولك ان ترجع الى اعترافات عبد السلام عارف وعلي صالح السعدي وأحمد حسن البكر ومحمد محجوب وحردان التكريتي وصالح مهدي عماش وشفيق الكمالي!! وجميع هولاء قتلواعلى يد صدام حسين بالرصاص أو الثاليوم !! 4/ موقف شيعة لبنان من اسرائيل والتدخل الأجنبي 5/ الدولة العثمانية الإسلامية قامت على المذهب السني وفتكت بالشيعة لقرون طوال وحين ضعفت الدولة العثمانية قبالة بريطانيا تخلى عنها السنة وانضمواالى بريطانيا !! ولم تجد الدولة العثمانية من يدافع عنها غير الشيعة !! أليست هذه مفارقة؟لقد نهض المجاهد الكبير حجة الإسلام محمد سعيدالحبوبي وظهيره السيد محسن الطباطبائي الحكيم وقاتل الإنجليز في منطقة الشعيبة جنوب العراق سنة 1914 واستشهد رحمه الله وجمع غفير من الشيعة ! 6/ كتبت المندوبة البريطانية في العراق المسز بيل في كتابها ( صناعة الملوك ) أن كاظم صبي ونجم البقال الحديثي وعبد الواحد آل سكر وسواهم من الشيعة ( هؤلاء الصبيان أتعبوا التاج البريطاني وهددوه في الصميم ) وهؤلاء الصبيان هم العلاقمة على رأيك 7/ ثار الشيعة سنة 1948 على رئيس وزراء العراق صالح جبر وهو شيعي وأسقطوه لأنه ربط العراق بمعاهدة بورت سموث !! .

                  الأخوين السبلاني ومجلي : نحن ومن يتهمنا متناغمون مع المثل القائل ( رمتني بدائها وانسلت ) وأدري أن على قلوب اقفالها ولكن مازلت مؤمِّلا النفس بأنكما والآخرين الذين اصطفوا مع البعث البائد سوف تحللون النصوص بهدوء وموضوعية لتقدِّما اعتذاراً شجاعاً للشعب العراقي وللشيعة بخاصة وسوف نقبل الإعتذار ونسأل الله المغفرة لنا ولكم وقد نعود ثانية ورحم الله الكسائي الكوفي الذي يقول اموت وفي نفسي شيء من حتى والصائغ يموت وفي نفسه شيء من ابن

                  تعليق

                  المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                  حفظ-تلقائي
                  x

                  رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

                  صورة التسجيل تحديث الصورة

                  اقرأ في منتديات يا حسين

                  تقليص

                  المواضيع إحصائيات آخر مشاركة
                  أنشئ بواسطة ibrahim aly awaly, اليوم, 07:21 AM
                  ردود 2
                  12 مشاهدات
                  0 معجبون
                  آخر مشاركة ibrahim aly awaly
                  بواسطة ibrahim aly awaly
                   
                  يعمل...
                  X