إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

قصص العارفين خلاصة فكر وحكمه كتاب في عدة سطور

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • قصص العارفين خلاصة فكر وحكمه كتاب في عدة سطور

    بسم الله الرحمن الرحيم

    إخواني أخواتي مرتادي منتدى ياحسين المبارك لنكتب هنا جميعا كل ما حفظنا من قصص العارفين لعلنا نقراها مرة وأخرى فنستفد من معناها فبها الكثير من ألحكمه وفيها الفلسفة الصحيحة ولنجعلها عظة وموعظة ولتكن لطريقنا منارا ولدنيانا زادا (( تزودوا فان خير الزاد التقوى)) .


    وابدأ أولا بهذه القصة من قصص العارفين :-


    يروي أرباب السير والروايات كان راهبا يعبد الله في أعلى جبل معتزلا الناس ولا هم له في دنياه إلا عبادة الله فقد صرف وجهه عن الدنيا وملذاتها واقتصر حياته على العبادة والزهد والتصوف .
    كان هذا الراهب العابد يعبد الله ليل نهار ولا ينشغل عن عبادته. وفي كل صباح يأتي باب صومعته فيجد قرصين من الخبز يأكل احدهما في الصباح ويترك الأخر ليأكله في الليل , وفي احد الصباحات خرج الراهب إلى باب صومعته فلم يجد شيئا عندها لم يلتفت إلى الأمر وعاد إلى عبادته وهو غير آبه بجوع ولا غيره , وفي الصباح الثاني جاء إلى باب صومعته فلم يجد الخبز أيضا فتوقف قليلا ثم عاد إلى عبادته وهو يفكر بين الحين والآخر بنفسه وبجوعه وبأكله , وفي الصباح الثالث جاء باب الصومعة فلم يجد الخبز أيضا عندها استدرك وتحير واخذ يفكر بنفسه كل التفكير التفت يمينا وشمالا فرأى في أسفل الجبل الذي هو فيه كوخا صغيرا فقرر أن يسال صاحب الكوخ قليلا من الأكل . فعلا نزل عن صومعته وانحدر إلى أسفل الجبل وطرق باب الكوخ وسئل أصحاب الكوخ قليلا من الخبز فأعطوه قرصين من الخبز , كان في باب الكوخ يقف كلبا ذميم الهيئة فاخذ ينبح على العابد وبصوت عال جدا فأعطاه العابد احد القرصين وترك لنفسه قرصا واحدا وسار إلى صومعته فلحقه الكلب واخذ ينبح عليه وبصوت مخيف جدا فرمى العابد قرص الخبز من يده إلى الكلب وهو يقول له أما تستحي لقد أعطوني أصحابك قرصين من الخبز فأعطيتك احدهما وأخذت الآخر ثم تبعتني لتأخذه مني ! فأجابه الكلب بلسان يفهمه العابد الأولى بالمستحى أنت ! أنا أقف في باب صاحب الكوخ منذ شهرا فقط وهو ينساني أيام وليالي بدون طعام فلم اترك بابه ولم اسأل غيره , وأنت تقف بباب الخالق العظيم لسنين طويلة ولم تجد طعامك ثلاث ليالي فتحولت من باب الخالق المعبود إلى باب المخلوق العبد ! من أولى بنا بالحياء من نفسه ؟
    عندها استعبر العابد وفهم ألحكمه واستوعب الدرس فاخذ يركض نحو صومعته وهو يستغفر ربه اشد الاستغفار ويطلب منه العفو والمغفرة .

    فلنسأل أنفسنا كم تحولنا عن باب خالقنا إلى باب المخلوق عن باب المعبود إلى باب العبد؟؟؟!!!!!!!!!


    أرجو من كل من يحفظ قصه من قصص العارفين أن يدرجها هنا لتعم الفائدة ولكم الأجر والثواب

  • #2
    الله اكبر
    نعم اخي الكريم
    اننا لا نستحق مثل هذا الرب الكريم
    اسال الله ان نكون على قدر مسؤلية العبادة

    تعليق


    • #3
      شكرا الكم اخي الكريم نجف الخير على مروركم الطيب وكلماتكم المعبره

      تعليق


      • #4
        احسنتم بارك الله فيكم زيدونا زادكم الله من خيره

        تعليق


        • #5
          العبد " برخ "

          قصة أخرى تدل على المكانة العالية والرفيعة التي يتمتع بها العبد المخلص الطائع لله عزوجل .. عبد أسود يتكلم مع الله عزوجل بلغة لا يتجرأ عليها أحد ..

          أمر الله تعالى كليمه موسى عليه السلام أن يسأله ليستسقى لبنى إسرائيل بعد أن قحطوا سبع سنين وخرج موسى عليه السلام ليستسقى لهم في سبعين ألفا فأوحى الله عز وجل إليه كيف أستجيب لهم وقد أظلمت عليهم ذنوبهم سرائرهم خبيثة يدعوننى على غير يقين ويأمنون مكرى ارجع إلى عبد من عبادى يقال له برخ فقل له يخرج حتى أستجيب له فسأل عنه موسى عليه السلام فلم يعرف فبينما موسى ذات يوم يمشى فى طريق إذا بعبد أسود قد استقبله بين عينيه تراب من أثر السجود فى شملة قد عقدها على عنقه فعرفه موسى عليه السلام بنور الله عز وجل فسلم عليه وقال له ما اسمك فقال اسمى برخ قال فأنت طلبتنا منذ حين أخرج فاستسق لنا فخرج فقال فى كلامه


          ما هذا من فعالك .. ولا هذا من حلمك .. وما الذى بدالك .. أَنَقَصَت عليك عيونك .. أم تعصت عليك غيومك.. أم عانَدَتِ الرياحُ عن طاعتك .. أم نفد ما عندك .. ام اشتد غضبك على المذنبين .. ألست كنت غفارا قبل خلق الخطائين .. خلقت الرحمة وأمرت بالعفو .. ام تُرينا أنك ممتنع .. أم تخشى الفوت فَتُجعل بالعقوبة ..


          فما برح حتى اخضلت بنو اسرائيل بالقطر وأنبت الله تعالى العشب فى نصف يوم حتى بلغ الركب قال فرجع برخ فاستقبله موسى عليه السلام فقال كيف رأيت حين خاصمت ربى كيف أنصفنى

          فهنيئاً لهذا العبد ما يملكه من مكانة عند الله

          أي جــــــــــــرج

          تعليق


          • #6
            فهنيئاً لهذا العبد ما يملكه من مكانة عند الله

            مشكوره اختي اي جرح على هالقصه الحلوه

            تعليق


            • #7
              بارك الله بكم جميعا فإن الذكرى تنفع المؤمنين .... ثبتنا الله على دينه الحق.........

              تعليق


              • #8
                اللهم صل على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين
                أنقل لكم هنا واقعة حدثت للمرحوم السيد عبد الأعلى السبزواري (قدس سره) صاحب تفسير مواهب الرحمن في تفسير القراءن . وهو أحد العلماء العرفانيين في النجف الأشرف .
                يقال أن السيد عبد ألأعلى السبزواري نقل الى أحدى المستشفيات لأجراء عملية جراحية له في العين وهذا يتطلب أجراء تخدير عام له (بنج عام ) .ولكان بعد الفحوصات تبين أن قلب السيد كان ضعيفا ولايتحمل التخدير العام وأن العملية يجب أجرائها . وهنا طلب السيد عبدالأعلى السبزواري من الطبيب المعالج أن يجري العملية له دون بنج عام ولكن الطبيب رفض ذلك لأن هذه العملية خطرة ومؤلمة .ولكن السيد أصر بطلبه من الطبيب وقال له أعطني المسبحة لكي أسبح اللة وعندما تشاهدني أبدأ بالتسبيح أبدأأنت باجراء العملية .وفعلا تمت العملية بعد أن أخذ السيد يسبح لله ويحمده وبدون تخدير عام ونجحت العملية مما أثار دهشة الأطباء وتعجبهم . ولكن لاتعجبوا من أولياء الله (فأن أولياء الله لاخوف عليهم ولاهم يحزنون ).....
                وشكرا لأخي محب حيدر الكرار على الموضوع هذا لما فيه من عبر ومن تذكرة وثبتكم الله على الولاية.

                تعليق


                • #9
                  شكرا لك اخي درع حيدر ...

                  فعلا ماذكرته شئ مؤثر جدا ..... سبحان الله ...... اللهم قو ايماننا يارب....

                  بارك الله بك اخي وجزاك بكل خير........

                  تعليق


                  • #10
                    شكرا لكم جميعا لتواجدكم المبارك معنا
                    الأخ درع حيدر نعم سماحة آية الله السيد عبد الأعلى السبزواري قدس سره الشريف هو من العارفين وله قصص كثيرة مثل التي روية وأنا سمعت قصتك هذه من ولده السيد علي بن السيد عبد الأعلى السبزواري وكان يحضر العملية ولده الأكبر الشهيد السيد محمد بن السيد عبد الأعلى السبزواري وقد حدثت مثل ما روية بارك الله فيكم أخي الكريم .

                    وأنا اليوم أذكركم بقصة يرويها لنا شيخنا الشيخ المحدث عباس ألقمي في كتابه منازل الآخرة حيث يروي (( القصة أوردها بتصرف )) :-
                    كانت في إحدى العصور عائله كريمه مؤمنه قد سافرت عبر البحر وفي وسط البحر هبت عليهم عاصفة فتحطم مركبهم وهلك رب العائلة وأبنائه ونجت زوجته المرأة المؤمنة , تلقفتها الأمواج إلى جزيرة في وسط ذلك البحر أخذت المرأة المؤمنة هول المصيبة ووحشة الجزيرة فهي فارغة تماما من البشر وعندما كانت المرأة متحيرة متا لمه ملقيه على الأرض إذا برجل ضخم جدا كثيف الشعر قد فاجئها فارتعدت المرأة وأخذت تستر نفسها , تعجب منها الرجل قال لها لا يوجد احد هنا إلا أنا وأنتي لم تجبه المرأة اخذ ينظر إليها بوحشيه وبدون حياء المرأة خائفة لا تعلم ما تصنع توجهت إلى الله بالدعاء ,هجم الرجل عليها واخذ يحاول أن يفترسها افتراسا تمنعت كل التمنع وأخذت تدعوا ربها وتناجيه بصوت شجي وتبكي بكاء شديدا , قال لها الرجل لا يوجد احد غيرنا في هذه الجزيرة فمم تخافين ومم بكائك !!! قالت المرأة المؤمنة أوليس الله فوقنا أوليس من خلقنا ينظر إلينا أما تستحي ممن خلقك وتستحي من المخلوق قالتها وهي تبكي بشدة وتأن أنين قطع قلب الرجل واخذ يفكر ............. قال لها أنا شربت الخمر وزنيت وقتلت النفس المحترمة وفعلت ما فعلت فلم يذكرني احد بمن خلقني ولم أفكر يوما انه ينظر إلي فاستحي منه !!!!!!!!! تعجبت المرأة وقالت له الأولى بك أنت أن تتذكر ربك وسيدك ومن خلقك لا يحتاج العبد لمن يذكره بسيده وربه , استعبر الرجل وقال وهو باكي دليني على ربي وعلميني كيف اعبده , ومنها أصبح مؤمنا سائحا في طريق ربه يرجوا مغفرته ويطلب عفوه , أوصل المرأة إلى أهلها وهناك اخبروه بوجود راهب متعبد يأخذون منه العلم ويتعلمون العبادة منه , ذهب الرجل إليه واخذ يتعلم منه وعندما أراد الرجوع إلى جزيرته ليختلي بربه ويتعبد فيها بحريته ذهب معه الراهب وكان ينوي السفر إلى مكان أخر , وإذا هم في وسط الطريق كانت الشمس حارقة فقال الراهب للرجل ادعوا ربك أن يأتينا بغمامة تظلل علينا فالشمس حارقه , أجابه الرجل أنا استحي من ربي أن ادعوه وأنا الذي ما عرفته إلا من مدة قصيرة فقال الراهب إذن أنا أدعو وأنت تامن لي قال الرجل نعم فاخذ الراهب يدعوا والرجل يقول آمين , فجاءتهم غمامه وكانت فوق رؤؤسهم تظلل عليهم , وعندما وصلا إلى مفترق الطريق قال الراهب طريقي اختلف الآن عن طريقك فتوادعا وذهب كل منهم في طريق فجاءت الغمامة فوق رأس الرجل عندها تبسم الراهب وقال علمت إن دعائي استجيب ببركة تأمين التائب . فان للتائبين اجر عظيم .
                    ((اللهم أنا نتوب أليك ياقبل التوبات اقبل توبتنا يا الله ))

                    تعليق


                    • #11
                      المشاركة الأصلية بواسطة محب حيدر الكرار
                      شكرا لكم جميعا لتواجدكم المبارك معنا
                      الأخ درع حيدر نعم سماحة آية الله السيد عبد الأعلى السبزواري قدس سره الشريف هو من العارفين وله قصص كثيرة مثل التي روية وأنا سمعت قصتك هذه من ولده السيد علي بن السيد عبد الأعلى السبزواري وكان يحضر العملية ولده الأكبر الشهيد السيد محمد بن السيد عبد الأعلى السبزواري وقد حدثت مثل ما روية بارك الله فيكم أخي الكريم .

                      وأنا اليوم أذكركم بقصة يرويها لنا شيخنا الشيخ المحدث عباس ألقمي في كتابه منازل الآخرة حيث يروي (( القصة أوردها بتصرف )) :-
                      كانت في إحدى العصور عائله كريمه مؤمنه قد سافرت عبر البحر وفي وسط البحر هبت عليهم عاصفة فتحطم مركبهم وهلك رب العائلة وأبنائه ونجت زوجته المرأة المؤمنة , تلقفتها الأمواج إلى جزيرة في وسط ذلك البحر أخذت المرأة المؤمنة هول المصيبة ووحشة الجزيرة فهي فارغة تماما من البشر وعندما كانت المرأة متحيرة متا لمه ملقيه على الأرض إذا برجل ضخم جدا كثيف الشعر قد فاجئها فارتعدت المرأة وأخذت تستر نفسها , تعجب منها الرجل قال لها لا يوجد احد هنا إلا أنا وأنتي لم تجبه المرأة اخذ ينظر إليها بوحشيه وبدون حياء المرأة خائفة لا تعلم ما تصنع توجهت إلى الله بالدعاء ,هجم الرجل عليها واخذ يحاول أن يفترسها افتراسا تمنعت كل التمنع وأخذت تدعوا ربها وتناجيه بصوت شجي وتبكي بكاء شديدا , قال لها الرجل لا يوجد احد غيرنا في هذه الجزيرة فمم تخافين ومم بكائك !!! قالت المرأة المؤمنة أوليس الله فوقنا أوليس من خلقنا ينظر إلينا أما تستحي ممن خلقك وتستحي من المخلوق قالتها وهي تبكي بشدة وتأن أنين قطع قلب الرجل واخذ يفكر ............. قال لها أنا شربت الخمر وزنيت وقتلت النفس المحترمة وفعلت ما فعلت فلم يذكرني احد بمن خلقني ولم أفكر يوما انه ينظر إلي فاستحي منه !!!!!!!!! تعجبت المرأة وقالت له الأولى بك أنت أن تتذكر ربك وسيدك ومن خلقك لا يحتاج العبد لمن يذكره بسيده وربه , استعبر الرجل وقال وهو باكي دليني على ربي وعلميني كيف اعبده , ومنها أصبح مؤمنا سائحا في طريق ربه يرجوا مغفرته ويطلب عفوه , أوصل المرأة إلى أهلها وهناك اخبروه بوجود راهب متعبد يأخذون منه العلم ويتعلمون العبادة منه , ذهب الرجل إليه واخذ يتعلم منه وعندما أراد الرجوع إلى جزيرته ليختلي بربه ويتعبد فيها بحريته ذهب معه الراهب وكان ينوي السفر إلى مكان أخر , وإذا هم في وسط الطريق كانت الشمس حارقة فقال الراهب للرجل ادعوا ربك أن يأتينا بغمامة تظلل علينا فالشمس حارقه , أجابه الرجل أنا استحي من ربي أن ادعوه وأنا الذي ما عرفته إلا من مدة قصيرة فقال الراهب إذن أنا أدعو وأنت تامن لي قال الرجل نعم فاخذ الراهب يدعوا والرجل يقول آمين , فجاءتهم غمامه وكانت فوق رؤؤسهم تظلل عليهم , وعندما وصلا إلى مفترق الطريق قال الراهب طريقي اختلف الآن عن طريقك فتوادعا وذهب كل منهم في طريق فجاءت الغمامة فوق رأس الرجل عندها تبسم الراهب وقال علمت إن دعائي استجيب ببركة تأمين التائب . فان للتائبين اجر عظيم .
                      ((اللهم أنا نتوب أليك ياقبل التوبات اقبل توبتنا يا الله ))

                      جزاك الله خير الجزاء اخي الكريم .... قصة مؤثرة فعلا بارك الله بك وجعلنا انشاء الله من التائبين ........

                      تعليق


                      • #12
                        اللهم صلي على محمد وال محمد

                        احسنتم يا اخونا الكريم محب حيدر الكرار على القصة التي تدل على رحمة الرب الكريم
                        وكذلك تدل على ان هناك اناس لا يعرفون ان الذي كانوا يفعلونه طيلة حياتهم حرام فعندما اخبرهم احد بذلك رجعوا الي الله تائبين
                        فاستجاب الله دعوة هذا الرجل لصفاء قلبة ونيته القربة الي الله تعالى
                        جزاكم الله خيرا وقضى الله حوائجكم بحق محمد وال محمد

                        تعليق


                        • #13
                          اختي الكريمة رميثة
                          اختي الفاضله زينه البغدادي
                          شكرا لمروركم جعلنا الله واياكم من العارفين التائبين المستحقين للمغفره والعفو الالهي

                          تعليق

                          المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                          حفظ-تلقائي
                          x

                          رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

                          صورة التسجيل تحديث الصورة

                          اقرأ في منتديات يا حسين

                          تقليص

                          لا توجد نتائج تلبي هذه المعايير.

                          يعمل...
                          X