بسم الله وبالله وعلى ملة جدنا رسول الله
والصلاة والسلام على سيدي وحبيبي ابا القاسم محمد وآله الأنوار الأطهار واللعنة الدائمة من الله وملائكته على أعدائهم إلى ما شاء الله
واللهم عجل فرجهم يا كريم بالحجة إبن الحسن صلوات الله عليه وعلى آبائه
كثير ما نرى أهل السنة أو الوهابية يحاجوننا إذا تكلمنا عن أحد الذين بايعوا الرسول عليه الصلاة وآله السلام بشيء
أو بأمر مخالف للحق
نقول فلان أخطأ أو أحدث أمر عظيم فيه بهتان كبير ، فيكون الرد منهم أعوذ بالله كيف تقول هذا على من بايع تحت الشجرة
فلنرى ماذا يقول البخاري في صحيحه عن أهل البيعة :
http://hadith.al-islam.com/Display/H...p?Doc=0&n=6099
لقد رأيت الشجرة ثم أتيتها بعد فلم أعرفها
فتح الباري بشرح صحيح البخاري
والصلاة والسلام على سيدي وحبيبي ابا القاسم محمد وآله الأنوار الأطهار واللعنة الدائمة من الله وملائكته على أعدائهم إلى ما شاء الله
واللهم عجل فرجهم يا كريم بالحجة إبن الحسن صلوات الله عليه وعلى آبائه
كثير ما نرى أهل السنة أو الوهابية يحاجوننا إذا تكلمنا عن أحد الذين بايعوا الرسول عليه الصلاة وآله السلام بشيء
أو بأمر مخالف للحق
نقول فلان أخطأ أو أحدث أمر عظيم فيه بهتان كبير ، فيكون الرد منهم أعوذ بالله كيف تقول هذا على من بايع تحت الشجرة
فلنرى ماذا يقول البخاري في صحيحه عن أهل البيعة :

http://hadith.al-islam.com/Display/H...p?Doc=0&n=6099
</B> حدثني محمد بن رافع حدثنا شبابة بن سوار أبو عمرو الفزاري حدثنا شعبة عن قتادة عن سعيد بن المسيب عن أبيه قال
لقد رأيت الشجرة ثم أتيتها بعد فلم أعرفها
فتح الباري بشرح صحيح البخاري
حديث سعيد بن المسيب عن أبيه في الشجرة , أورده من طريق قتادة عنه , ومن طريق طارق بن عبد الرحمن عن سعيد من ثلاثة طرق إلى طارق .
قوله : ( لقد رأيت الشجرة )
أي التي كانت بيعة الرضوان تحتها , ووقع في بعض النسخ " قال محمود ثم أنسيتها " .
قوله : ( ثم أتيتها بعد فلم أعرفها )
بين رواية طارق أنه أتاها في العام المقبل فلم يعرفها .
قوله : ( لقد رأيت الشجرة )
أي التي كانت بيعة الرضوان تحتها , ووقع في بعض النسخ " قال محمود ثم أنسيتها " .
قوله : ( ثم أتيتها بعد فلم أعرفها )
بين رواية طارق أنه أتاها في العام المقبل فلم يعرفها .
</B> حدثنا محمود حدثنا عبيد الله عن إسرائيل عن طارق بن عبد الرحمن قال
انطلقت حاجا فمررت بقوم يصلون قلت ما هذا المسجد قالوا هذه الشجرة حيث بايع رسول الله صلى الله عليه وسلم بيعة الرضوان فأتيت سعيد بن المسيب فأخبرته فقال سعيد حدثني أبي أنه كان فيمن بايع رسول الله صلى الله عليه وسلم تحت الشجرة قال فلما خرجنا من العام المقبل نسيناها فلم نقدر عليها فقال سعيد إن أصحاب محمد صلى الله عليه وسلم لم يعلموها وعلمتموها أنتم فأنتم أعلم
فتح الباري بشرح صحيح البخاري
أنه كان ممن بايع تحت الشجرة فرجعنا إليها العام المقبل فعميت علينا
فتح الباري بشرح صحيح البخاري
الآن إما ترمون بصحيحكم بعرض الحائط أو تسلموا بما نقول
انطلقت حاجا فمررت بقوم يصلون قلت ما هذا المسجد قالوا هذه الشجرة حيث بايع رسول الله صلى الله عليه وسلم بيعة الرضوان فأتيت سعيد بن المسيب فأخبرته فقال سعيد حدثني أبي أنه كان فيمن بايع رسول الله صلى الله عليه وسلم تحت الشجرة قال فلما خرجنا من العام المقبل نسيناها فلم نقدر عليها فقال سعيد إن أصحاب محمد صلى الله عليه وسلم لم يعلموها وعلمتموها أنتم فأنتم أعلم
فتح الباري بشرح صحيح البخاري
قوله : ( حدثنا محمود )
هو ابن غيلان , وعبيد الله هو ابن موسى وهو من شيوخ البخاري , وقد يحدث عنه بواسطة كما هنا .
قوله : ( انطلقت حاجا فمررت بقوم يصلون )
لم أقف على اسم أحد منهم , وزاد الإسماعيلي من رواية قيس بن الربيع عن طارق " في مسجد الشجرة " .
قوله : ( نسيناها )
في رواية الكشميهني والمستملي " أنسيناها " بضم الهمزة وسكون النون أي أنسينا موضعها بدليل " فلم نقدر عليها " .
قوله : ( فقال سعيد )
أي ابن المسيب " إن أصحاب محمد صلى الله عليه وسلم لم يعلموها وعلمتموها أنتم ؟ فأنتم أعلم " قال سعيد هذا الكلام منكرا , وقوله : " فأنتم أعلم " هو على سبيل التهكم . وفي رواية قيس بن الربيع " إن أقاويل الناس كثيرة " .
قوله : ( حدثنا محمود )
هو ابن غيلان , وعبيد الله هو ابن موسى وهو من شيوخ البخاري , وقد يحدث عنه بواسطة كما هنا .
قوله : ( انطلقت حاجا فمررت بقوم يصلون )
لم أقف على اسم أحد منهم , وزاد الإسماعيلي من رواية قيس بن الربيع عن طارق " في مسجد الشجرة " .
قوله : ( نسيناها )
في رواية الكشميهني والمستملي " أنسيناها " بضم الهمزة وسكون النون أي أنسينا موضعها بدليل " فلم نقدر عليها " .
قوله : ( فقال سعيد )
أي ابن المسيب " إن أصحاب محمد صلى الله عليه وسلم لم يعلموها وعلمتموها أنتم ؟ فأنتم أعلم " قال سعيد هذا الكلام منكرا , وقوله : " فأنتم أعلم " هو على سبيل التهكم . وفي رواية قيس بن الربيع " إن أقاويل الناس كثيرة " .
</B> حدثنا موسى حدثنا أبو عوانة حدثنا طارق عن سعيد بن المسيب عن أبيه
أنه كان ممن بايع تحت الشجرة فرجعنا إليها العام المقبل فعميت علينا
فتح الباري بشرح صحيح البخاري
قوله : ( فرجعنا إليها العام المقبل )
في رواية عفان عن أبي عوانة عند الإسماعيلي " فانطلقنا في قابل حاجين " كذا أطلق , وهم كانوا معتمرين , لكن يطلق عليها الحج كما يقال : العمرة الحج الأصغر .
قوله : ( فعميت علينا )
أي أبهمت , في رواية عفان " فعمي علينا مكانها " وزاد " فإن كانت بينت لكم فأنتم أعلم "
.
قوله : ( فرجعنا إليها العام المقبل )
في رواية عفان عن أبي عوانة عند الإسماعيلي " فانطلقنا في قابل حاجين " كذا أطلق , وهم كانوا معتمرين , لكن يطلق عليها الحج كما يقال : العمرة الحج الأصغر .
قوله : ( فعميت علينا )
أي أبهمت , في رواية عفان " فعمي علينا مكانها " وزاد " فإن كانت بينت لكم فأنتم أعلم "
.
الآن إما ترمون بصحيحكم بعرض الحائط أو تسلموا بما نقول