تويت
الاعلام السعودي يستنفر لادانة عملية حزب الله ودعم الموقف الاسرائيلي
بعد اقل من خمس دقائق من اعلان محطة العربية المملوكة لارملة الملك فهد واخوانها خبر اسر جنديين اسرائيليين من قبل حزب الله ظهر مراسل المحطة في القدس زياد حلبي على الشاشة ليتحدث عن خطف جنديين احدهما عربي ورغم ان البيان العسكري الاسرائيلي نفسه تحدث عن عملية اسر وليس خطف الا ان المحطة السعودية ظلت ولا تزال تصف العملية بالخطف وليس الاسر وكأن هناك تعليمات من صاحبة المحطة بهذا الخصوص
ولا زالت المحطة تصف الشهداء الفلسطينيين بالقتلى وترفض وصفهم بالشهداء وارفدت المحطة وقتا طويلا لمتحدثين اسرائيليين وعندما اجرت المحطة اتصالا هاتفيا مع ممثل حزب الله في البرلمان اللبناني سألته المذيعة عن جدوى هذه العملية التي ستجر الويل على لبنان
في السياق نفسه ظهرت جريدة ايلاف الالكترونية السعودية بمانشيت عريض يقول حزب الله يغامر بلبنان دعما للفلسطينيين وهو مانشيت يحمل في طياته الكثير من التحريض على حزب الله
في المقابل سقطت ورقة التون عن وسائل الاعلام العربية بعد لحظات من الاعلان عن عملية حزب الله ... بدأت محطة العربية بخبر عاجل في اسفل الشاشة تلته محطة الجزيرة بعد دقيقة ونصف ثم ظهر مراسل محطة الجزيرة في لبنان بن جدو ليزعم انه عرف بالعملية منذ ساعة ولم يخبر محطته بها ولما اتصلت المذيع بمدير الجزيرة في الضفة العمري قال العمري ان اسرائيل لم تعلن بعد عن العملية فصحح له المذيع بأن رويتر وزعت خبرا عن اعتراف اسرائيل بالعملية مما يعني ان هذه المحطات التي يفترض بها ان تكون مصدرا للاخبار لرويتر وغيرها انما تعتمد على رويتر بينما ينام مراسلوها في العسل وينتظرون ورود اخبار الوكالات للتعليق عليها فقط
لوحظ ان المحطتين العربية والجزيرة بادرتا الى الاتصال بمسئولين اسرائيليين بينما ظلت تعرض الشاشات صورا بثها التلفزيون الاسرائيلي اي ان عملية بث المحطتين كانت اسرائيلية بامتياز فالمتحدث اسرائيلي والصور اسرائيلية
وكان مصدر اسرائيلي قد اكد مقتل 7 جنود إسرائيليين بهجوم على دبابة توغلت فى جنوب لبنان خلال اشتباكات مسلحة بين الجيش الإسرائيلى ومقاتلى حزب الله.وقال المصدر العسكرى إن مقتل الجنود الإسرائيليين جاء خلال تفجير دبابة إسرائيلية بنيران حزب الله، وطلب المصدر العسكرى الإسرائيلى عدم ذكر اسمه بسبب منع الرقابة العسكرية النشر فى وسائل الإعلام الإسرائيلية عن مقتل جنود.وأضاف أن الدبابة الإسرائيلية التى تم قصفها كانت موجودة داخل الأراضى اللبنانية، وتوقع المصدر العسكرى أن ينفذ الجيش الإسرائيلى عملية عسكرية واسعة فى لبنان.وقال أنه يتم فى هذه الأثناء حشد قوات كبيرة للجيش على الحدود مع لبنان مع تجنيد "محدود" لقوات الاحتياط "الداعمة للوحدات القتالية" فى الجيش الإسرائيلي
وكانت قوات من الجيش الاسرائيلى قد توغلت داخل الأراضى اللبنانية بينما قصف الطيران الحربى بنى تحتية ومواقع لحزب الله بعد ساعات قليلة على أسر جنديين.وهدد الجنرال دان حالوتس رئيس أركان جيش الاحتلال فى تصريحات تليفزيونية إنه "لو لم يعد الجنديان فسنعيد عقارب الساعة فى لبنان 20 عاما إلى الوراء" وذلك فى إشارة لامكانية إعادة اجتياح لبنان
وقصف الطيران الذى حلق بكثافة على علو منخفض ومتوسط فوق المناطق اللبنانية المحاذية لاسرائيل مواقع لحزب الله فضلا عن جسر فى القطاع الغربي، واطلقت المدفعية الاسرائيلية ايضا عشرات القذائف على محيط عدة بلدات حدودية.وقالت الشرطة اللبنانية ان الطيران الاسرائيلى قصف عدة بلدات فى القطاع الشرقى من جنوب لبنان، وتعرضت مزارع شبعا التى تحتلها اسرائيل منذ 1967 لقصف مدفعى وجوي وجاء هذا التصعيد بعدما أعلن حزب الله اللبنانى أن مقاتليه أسروا جنديين إسرائيليين، فيما حملت إسرائيل حكومة بيروت المسئولية "عن العواقب"ونقلت الاذاعة الاسرائيلية عن الجيش الاسرائيلى تأكيده نبأ اسر اثنين من جنوده "على الحدود الشمالية للبلاد" مع لبنان مشيرة على موقعها الالكترونى إلى أن الجيش أصدر بيانا يفيد بأن جنديين قد اسرا على الحدود الشمالية للبلاد خلال الهجوم الذى نفذه حزب الله ". ونقلت الاذاعة عن وزير الدفاع عمير بيرتس قوله إن إسرائيل تعتبر حكومة لبنان مسئولة عما أسماه "الاعتداءات" التى وقعت صباح الأربعاء على الحدود الشمالية "للبلاد" وعن مصير الجنديين المخطوفين ويتعين عليها العمل بشكل فورى وحازم من أجل العثور عليهما ومنع أى مساس بهما وإعادتهما إلى إسرائيل وهو ما رفضه حزب الله على لسان امينه العام والذي قال في مؤتمر صحفي ان عودة الاسيرين لن تتم الا بالتبادل
منقول
بعد اقل من خمس دقائق من اعلان محطة العربية المملوكة لارملة الملك فهد واخوانها خبر اسر جنديين اسرائيليين من قبل حزب الله ظهر مراسل المحطة في القدس زياد حلبي على الشاشة ليتحدث عن خطف جنديين احدهما عربي ورغم ان البيان العسكري الاسرائيلي نفسه تحدث عن عملية اسر وليس خطف الا ان المحطة السعودية ظلت ولا تزال تصف العملية بالخطف وليس الاسر وكأن هناك تعليمات من صاحبة المحطة بهذا الخصوص
ولا زالت المحطة تصف الشهداء الفلسطينيين بالقتلى وترفض وصفهم بالشهداء وارفدت المحطة وقتا طويلا لمتحدثين اسرائيليين وعندما اجرت المحطة اتصالا هاتفيا مع ممثل حزب الله في البرلمان اللبناني سألته المذيعة عن جدوى هذه العملية التي ستجر الويل على لبنان
في السياق نفسه ظهرت جريدة ايلاف الالكترونية السعودية بمانشيت عريض يقول حزب الله يغامر بلبنان دعما للفلسطينيين وهو مانشيت يحمل في طياته الكثير من التحريض على حزب الله
في المقابل سقطت ورقة التون عن وسائل الاعلام العربية بعد لحظات من الاعلان عن عملية حزب الله ... بدأت محطة العربية بخبر عاجل في اسفل الشاشة تلته محطة الجزيرة بعد دقيقة ونصف ثم ظهر مراسل محطة الجزيرة في لبنان بن جدو ليزعم انه عرف بالعملية منذ ساعة ولم يخبر محطته بها ولما اتصلت المذيع بمدير الجزيرة في الضفة العمري قال العمري ان اسرائيل لم تعلن بعد عن العملية فصحح له المذيع بأن رويتر وزعت خبرا عن اعتراف اسرائيل بالعملية مما يعني ان هذه المحطات التي يفترض بها ان تكون مصدرا للاخبار لرويتر وغيرها انما تعتمد على رويتر بينما ينام مراسلوها في العسل وينتظرون ورود اخبار الوكالات للتعليق عليها فقط
لوحظ ان المحطتين العربية والجزيرة بادرتا الى الاتصال بمسئولين اسرائيليين بينما ظلت تعرض الشاشات صورا بثها التلفزيون الاسرائيلي اي ان عملية بث المحطتين كانت اسرائيلية بامتياز فالمتحدث اسرائيلي والصور اسرائيلية
وكان مصدر اسرائيلي قد اكد مقتل 7 جنود إسرائيليين بهجوم على دبابة توغلت فى جنوب لبنان خلال اشتباكات مسلحة بين الجيش الإسرائيلى ومقاتلى حزب الله.وقال المصدر العسكرى إن مقتل الجنود الإسرائيليين جاء خلال تفجير دبابة إسرائيلية بنيران حزب الله، وطلب المصدر العسكرى الإسرائيلى عدم ذكر اسمه بسبب منع الرقابة العسكرية النشر فى وسائل الإعلام الإسرائيلية عن مقتل جنود.وأضاف أن الدبابة الإسرائيلية التى تم قصفها كانت موجودة داخل الأراضى اللبنانية، وتوقع المصدر العسكرى أن ينفذ الجيش الإسرائيلى عملية عسكرية واسعة فى لبنان.وقال أنه يتم فى هذه الأثناء حشد قوات كبيرة للجيش على الحدود مع لبنان مع تجنيد "محدود" لقوات الاحتياط "الداعمة للوحدات القتالية" فى الجيش الإسرائيلي
وكانت قوات من الجيش الاسرائيلى قد توغلت داخل الأراضى اللبنانية بينما قصف الطيران الحربى بنى تحتية ومواقع لحزب الله بعد ساعات قليلة على أسر جنديين.وهدد الجنرال دان حالوتس رئيس أركان جيش الاحتلال فى تصريحات تليفزيونية إنه "لو لم يعد الجنديان فسنعيد عقارب الساعة فى لبنان 20 عاما إلى الوراء" وذلك فى إشارة لامكانية إعادة اجتياح لبنان
وقصف الطيران الذى حلق بكثافة على علو منخفض ومتوسط فوق المناطق اللبنانية المحاذية لاسرائيل مواقع لحزب الله فضلا عن جسر فى القطاع الغربي، واطلقت المدفعية الاسرائيلية ايضا عشرات القذائف على محيط عدة بلدات حدودية.وقالت الشرطة اللبنانية ان الطيران الاسرائيلى قصف عدة بلدات فى القطاع الشرقى من جنوب لبنان، وتعرضت مزارع شبعا التى تحتلها اسرائيل منذ 1967 لقصف مدفعى وجوي وجاء هذا التصعيد بعدما أعلن حزب الله اللبنانى أن مقاتليه أسروا جنديين إسرائيليين، فيما حملت إسرائيل حكومة بيروت المسئولية "عن العواقب"ونقلت الاذاعة الاسرائيلية عن الجيش الاسرائيلى تأكيده نبأ اسر اثنين من جنوده "على الحدود الشمالية للبلاد" مع لبنان مشيرة على موقعها الالكترونى إلى أن الجيش أصدر بيانا يفيد بأن جنديين قد اسرا على الحدود الشمالية للبلاد خلال الهجوم الذى نفذه حزب الله ". ونقلت الاذاعة عن وزير الدفاع عمير بيرتس قوله إن إسرائيل تعتبر حكومة لبنان مسئولة عما أسماه "الاعتداءات" التى وقعت صباح الأربعاء على الحدود الشمالية "للبلاد" وعن مصير الجنديين المخطوفين ويتعين عليها العمل بشكل فورى وحازم من أجل العثور عليهما ومنع أى مساس بهما وإعادتهما إلى إسرائيل وهو ما رفضه حزب الله على لسان امينه العام والذي قال في مؤتمر صحفي ان عودة الاسيرين لن تتم الا بالتبادل
منقول
تعليق