-- قصيدة المطر ---
أخاف أن تمطر الدنيا ولست معي
فمنذ رحت وعندي عقدة المطرِ
كان الشتاء يغطيني بمعطفهِ
فلاأفكر في بردٍ ولاضجرِ
وكانت الريح تعوي خلف نافذتي
فتهمسين تمسَك هاهنا شعري
والأن أجلس والأمطار تجلدني
على ذراعي على رأسي على ضهري
فمن يدافع عني يامسافرةً
مثل اليمامة بين العين والبصرِ
وكيف أمحوك من أوراق ذاكرتي
وأنت فالقلب مثل النقش في الحجرِ
إني أحبك يامن تسكنين دمي
إن كنت في الصين أو كنت فالقمرِ
ففيكِ شيئاً من المجهول أدخله
وفيك شيئاً من التأريخ والقدرِ
تحياتي
( ن . ق )
أخاف أن تمطر الدنيا ولست معي
فمنذ رحت وعندي عقدة المطرِ
كان الشتاء يغطيني بمعطفهِ
فلاأفكر في بردٍ ولاضجرِ
وكانت الريح تعوي خلف نافذتي
فتهمسين تمسَك هاهنا شعري
والأن أجلس والأمطار تجلدني
على ذراعي على رأسي على ضهري
فمن يدافع عني يامسافرةً
مثل اليمامة بين العين والبصرِ
وكيف أمحوك من أوراق ذاكرتي
وأنت فالقلب مثل النقش في الحجرِ
إني أحبك يامن تسكنين دمي
إن كنت في الصين أو كنت فالقمرِ
ففيكِ شيئاً من المجهول أدخله
وفيك شيئاً من التأريخ والقدرِ







تحياتي
( ن . ق )
تعليق