الحمد لله الذي من علينا بظهور حقيقة أمر محمد (صلى الله عليه واله وسلم) بإمام اليوم الذي جاء ليظهر الدين الحق الذي يتضمن النور والحياة وجاء ليحيي النفوس الميتة ويرهب الأعداء بالحق الدامغ الذي يحمله فها هو قد ظهر ناصر المظلومين والمسحوقين والمستضعفين والمحرومين الذين أرهقتهم الدنيا وأصبحوا أذلاء فيها ، فتعالوا أليه فانتم بشر ولكم حق العيش في الحياة فانه سوف يغنيكم ظاهرا وباطنا ويجعلكم أعزاء ولكن بالاتصال به والصحبة حتى يعرفكم أنفسكم بأنكم فطرة لله لكي تسيروا لمعرفته وتنجوا في الدنيا والآخرة ، إلى جميع المثقلين والمتعبين الذين أثقلتهم وأتعبتهم الدنيا تعالوا أليه تعالوا إلى إمامكم الرباني فانه يريحكم ويزيل الوزر الذي على كاهلكم ، إلى جميع المظلومين والمعذبين والحائرين في هذه الدنيا إلى من يريد السير فيها للوصول إلى الله فتعالوا أليه فانه موضع حاجتكم وكاشف غمكم في الدين بشرط أن تأتوه صادقين ومتواضعين ، إلى جميع الباحثين عن الحقيقة الذين ساروا في دروب الظلمات ولم يستنيروا بنور الله ولم يملكوا العقل ألملكوتي فتعالوا إلى إمامكم الرباني فانه هو القيامة والصراط انه باب الله فلن تصلوا إلى معرفة الله وتدخلوا الجنة الأمن خلاله وبه فها هو واقف على الباب يقرع ويقول هل من مجيب فانه الكهف الحصين وغياث المضطر المستكين وملجأ الهاربين وعصمة المعتصمين فسارعوا إلى أمر الله الذي قد ظهر فيه .