إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

قصة خاصة بالخمس (قوتنا في اخراج الخمس)

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • قصة خاصة بالخمس (قوتنا في اخراج الخمس)

    بسمه تعالى

    حدث التاجر أحمد خادمه (مكلفاً) قائلاً: لي مبلغ مقداره ألف دينار عند أخي جعفر وهو يسكن مدينة مجاروة لنا فهلا ذهبت إليه وجئتني بالمبلغ ولك مني هبة ما نسبتها 20% من أصل المبلغ.
    - هكذا حدث التاجر أحمد خادمه (مكلفاً).
    - انصاع الخادم لأمر مولاه وانطلق على راحلته مسرعاً.
    وقبل أن يقطع شوطاً من الطريق لحقه التاجر احمد منادياً الخادم بإسمه (يا مكلف، يا مكلف).
    - توقف الخادم ونزل عن راحلته احتراماً لسيده.
    - انني يا مكلف قررت أن أمنحك من هذا المال نسبة 40% فإذا بلغت مدينة أخي وقابلته فبلغه سلامي وخذ المال منه وارجع إلي مسرعاً.
    - تبسم الخادم (مكلف) وانحنى برأسه علامة للشكر. ثم انطلق حتى إذا بلغ قبل منتصف الطريق سمع صوتاً من بعيد متقطع النبرات ما كاد يرتفع حتى ينخفض من جديد ولكنه استطاع بحدة سمعه أن يسمع ذلك النداء.
    - ان سيده يناديه (يامكلف) قف؟
    توقف برهة فأدركه سيده قائلاً:
    - انني يا مكلف قد قررت أن أدفع لك من مالي هذا الذي ستأخذه من أخي جعفر ما تصل نسبته إلى 60% فخذه حلالاً عليك، ثم عاد أدراجه وهكذا كلما انطلق الخادم براحلته لحقه سيده مخبراً بزيادة نسبة العطاء تعويضاً عما يتكبده الخادم من مشقة الطريق وعناء السفر حتى بلغت نسبة العطاء 80% ولم يبق للتاجر احمد سوى 20% وهذا يعني أن (مكلفاً) سيحصل على (800) دينار بينما يحصل سيده على (200) دينار وبعبارة أوضح أن أربعة أخماس المبلغ سيكون ملكاً لمكلف أما حصة سيده فستكون خمس المبلغ فقط.
    سر الخادم (مكلف) بهذا العطاء المغدق وانطلق ينهب الأرض سيراً على راحلته حتى إذا بلغ ثلاثة أرباع الطريق ساورته النفس الأمارة بالسوء، وقرر الاحتفاظ بالمبلغ كله فأدار وجه راحلته ويمم وجهه شطر مدينة أخرى بعيدة عن مسكن



    سيده وموطن أخيه جعفر.
    - توالت الأيام والتاجر ينتظر الأخبار حتى جاءه الخبر المصقع.
    - ان خادمك احتفظ بالمال لنفسه وهرب قال- التاجر: لكنّ .. إلى اين، لابد من يوم يجمعنا سوية وفيه يكون الحساب تصرمت الأيام وانقضت الشهور، واذا بالخادم ماثل أمام سيده مطاطئ الرأس. وقبل أن ينطق بكلمة، بادره التاجر بغضب قائلاً:
    - ما حملك على ما فعلت.
    - أغراني الشيطان ووسوسة لي نفسي ياسيدي.. أرجو عطفك وعفوك.
    - الآن وقد وقفت امامي، أما أني كنت



    قد قطعت على نفسي عهداً. لئن جئتني بالمال بما اتفقنا عليه، لأكرمنك مبلغاً يفوق ما حملته إلي أضعافاً مضاعفة إكراماً لصدقك وأمانتك والتزامك ببنود الاتفاق، ولكنك.. خنت أمانتك، وخالفت عهدك، فحسابك اليوم عسير (يامكلف).
    - وما هو يا سيدي؟
    - ستعرفه.. ستعرفه، فيما بعد...

    {وَتِلْكَ الأَمْثَالُ نَضْرِبُهَا لِلنَّاسِ لَعَلَّهُمْ يَتَفَكَّرُونَ} الحشر آية (21).


المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
حفظ-تلقائي
x

رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

صورة التسجيل تحديث الصورة

اقرأ في منتديات يا حسين

تقليص

المواضيع إحصائيات آخر مشاركة
أنشئ بواسطة ibrahim aly awaly, يوم أمس, 09:44 PM
استجابة 1
11 مشاهدات
0 معجبون
آخر مشاركة ibrahim aly awaly
بواسطة ibrahim aly awaly
 
أنشئ بواسطة ibrahim aly awaly, يوم أمس, 07:21 AM
ردود 2
12 مشاهدات
0 معجبون
آخر مشاركة ibrahim aly awaly
بواسطة ibrahim aly awaly
 
يعمل...
X