حين أحببت

أخيراً وقعت في شرك الحب!... نعم شرك الحب....

لا لم أقع في الحب من النظرة الأولى ...... لقد بدأ معي الحب كما المخدر بحيث تبدأ بجرعات صغيرة إلى أن تشعر بأنك بحاجة له أكثر فأكثر ولا تستطيع أن تتوقف..... نعم هكذا أحببت

في بادئ الأمر هي أثارت فضولي .... وحديثها كان لبقاً جداً – لا أعرف لماذا الآن عندما أتذكر لقاءنا الأول أضطرب بالرغم أني لم أضطرب بتاتاً في لقاءنا الأول- .....

بدأنا بالحديث في مواضيع صغيرة و مـختلفة أحاديث من كل مكان أحاديث مقتضبة ثم بدأنا بالتعمق وأصبحنا نتحدث عن مشاعرنا وأحاسيسنا عامة .... وهكذا بدأ يتغلغل في أعماقي أصبح حبي كامناً له

فحين يغيب لا أشعر بطعم للمكان ولا أشعر بالانتماء وأشعر بوحدة كئيبة ......

لاحظت أني دائم الابتسام معها ...و أشعر بالسعادة حين تكون حولي.

لست متأكد بأنها تحبني رغم تلميحاتها لا أعلم هل يتراءى لي أنها تحبني كم أتمنى أن تكون قد أحبتنـي رغم علمي بأن قلبها مشغول .....

لكني متأكد بأني أحبها رغم تأخري بذلك فلقد أحسست بالضياع حين أخبرتني بأنها مضطرة لوداعي وأصبحت تشغل تفكيري أصبحت لا أنام إلا والدمعة رفيقتـي لأني أعلم بأنها راحلة ... سترحل بعد أن أصبحت كل شيء في حياتي فهي لم تكن مجرد صديقة بل حبي الأول...نعم حبي الأول.


لكن ماذا سيفيدنا أن نكشف الأوراق فلقد وصلنا إلى مفترق الطرق وأصبح الوداع مصيرنا سنودع بعضنا على أننا أصدقاء .... وسيعزي أحدنا الآخر بذكراه وقد نلتقي مجددا في خضم هذه الحياة





صوت الحزن