الكويت (اف ب) - اعلنت الخارجية الكويتية الخميس مقتل اثنين من مواطنيها في "القصف الاسرائيلي المتواصل على الاراضي اللبنانية" وذلك في مدينة صور بجنوب لبنان مشيرة الى انهما ما يزالان "تحت الانقاض".
ونقلت وكالة الانباء الكويتية الرسمية عن الخارجية تاكيدها مقتل كويتيين اثنين هما "عبدالله احمد بن نخي وهو في العقد السابع من عمره ونجله حيدر عبدالله بن نخي والبالغ من العمر 30 عاما" وذلك استنادا الى "معلومات مؤكدة" من السفارة الكويتية في بيروت.
واضافت الخارجية ان سفارة الكويت "تبذل قصارى جهدها من اجل انتشال جثتي المواطنين من تحت الانقاض واعادتهما الى ارض الوطن" مشيرة الى ان القتيلين "كانا متواجدين في مدينة صور بجنوب لبنان".
كما اكدت الوكالة مصرع "مرافقة لهما من العمالة المنزلية تحمل احدى الجنسيات الاسيوية".
وفي الكويت افاد مراسل فرانس برس ان عائلة الضحيتين فتحت منزلها لتقبل التعازي في احدى ضواحي العاصمة الكويتية. وقال احد افراد العائلة لفرانس برس ان الضحيتين كانا يقومان مع مرافقتهما "بزيارة اقارب في جنوب لبنان" عندما قصف المنزل حيث كانوا.
ودعا من جهته رئيس مجلس الامة الكويتي (البرلمان) جاسم الخرافي الخميس المجتمع الدولي ومجلس الامن الى "تحمل مسؤولياته" و"التدخل لوقف العدوان الاسرائيلي على لبنان وفلسطين".
وقال الخرافي في تصريحات نقلتها وكالة الانباء الكويتية ان على "المجتمع الدولي ان يتدخل بشكل فوري وعاجل لوقف العدوان الاسرائيلي (..) الوحشي على لبنان وفلسطين". واضاف ان "التصعيد العدواني الاسرائيلي على لبنان (..) عمل وحشي طائش يزهق ارواح ابرياء". واذ اعتبر ان العملية الاسرائيلية المستمرة على لبنان منذ امس الاربعاء فيها "استخدام مفرط للقوة" اكد ان من شأنها تعريض "المنطقة برمتها الى عدم الاستقرار وزعزعة الامن". وشدد على ضرورة ان تتحمل "الدول الراعية لعملية السلام مسؤوليتها في وضع حد" للعملية. واطلقت اسرائيل الاربعاء عملية عسكرية ضد لبنان بعد ان قام حزب الله الشيعي اللبناني بعملية عند الحدود بين البلدين اسفرت عن اسر جنديين اسرائيليين وقتل ثمانية جنود آخرين. واسفر القصف الاسرائيلي منذ ذلك عن مقتل عشرات المدنيين في لبنان.
ونقلت وكالة الانباء الكويتية الرسمية عن الخارجية تاكيدها مقتل كويتيين اثنين هما "عبدالله احمد بن نخي وهو في العقد السابع من عمره ونجله حيدر عبدالله بن نخي والبالغ من العمر 30 عاما" وذلك استنادا الى "معلومات مؤكدة" من السفارة الكويتية في بيروت.
واضافت الخارجية ان سفارة الكويت "تبذل قصارى جهدها من اجل انتشال جثتي المواطنين من تحت الانقاض واعادتهما الى ارض الوطن" مشيرة الى ان القتيلين "كانا متواجدين في مدينة صور بجنوب لبنان".
كما اكدت الوكالة مصرع "مرافقة لهما من العمالة المنزلية تحمل احدى الجنسيات الاسيوية".
وفي الكويت افاد مراسل فرانس برس ان عائلة الضحيتين فتحت منزلها لتقبل التعازي في احدى ضواحي العاصمة الكويتية. وقال احد افراد العائلة لفرانس برس ان الضحيتين كانا يقومان مع مرافقتهما "بزيارة اقارب في جنوب لبنان" عندما قصف المنزل حيث كانوا.
ودعا من جهته رئيس مجلس الامة الكويتي (البرلمان) جاسم الخرافي الخميس المجتمع الدولي ومجلس الامن الى "تحمل مسؤولياته" و"التدخل لوقف العدوان الاسرائيلي على لبنان وفلسطين".
وقال الخرافي في تصريحات نقلتها وكالة الانباء الكويتية ان على "المجتمع الدولي ان يتدخل بشكل فوري وعاجل لوقف العدوان الاسرائيلي (..) الوحشي على لبنان وفلسطين". واضاف ان "التصعيد العدواني الاسرائيلي على لبنان (..) عمل وحشي طائش يزهق ارواح ابرياء". واذ اعتبر ان العملية الاسرائيلية المستمرة على لبنان منذ امس الاربعاء فيها "استخدام مفرط للقوة" اكد ان من شأنها تعريض "المنطقة برمتها الى عدم الاستقرار وزعزعة الامن". وشدد على ضرورة ان تتحمل "الدول الراعية لعملية السلام مسؤوليتها في وضع حد" للعملية. واطلقت اسرائيل الاربعاء عملية عسكرية ضد لبنان بعد ان قام حزب الله الشيعي اللبناني بعملية عند الحدود بين البلدين اسفرت عن اسر جنديين اسرائيليين وقتل ثمانية جنود آخرين. واسفر القصف الاسرائيلي منذ ذلك عن مقتل عشرات المدنيين في لبنان.
تعليق