بسم الله الرحمن الرحيم .
والحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على اشرف المرسلين محمد وعلى اله الطيبين واصحابه المنتجبين....
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
الجنة اسم يدل عن معنى امنية في قلب الانسان تطلب منه التحقق منها والسير اليها مهما كان الثمن …
فالجنة ليس كما يصفها اهل الكتاب أنما الجنة يصفها القرآن الحي الذي في قلوبنا بعد ان نعرف بأننا فطرة دخلت وتربت في عالم الملكوت بسموات وارض وما بينهما بوحي الاجتباء الحقيقي وهو باب الى ا لهداية من بعد التوبة .( ثم اجتباه ربه فتاب عليه وهدى )( وَإِنِّي لَغَفَّارٌ لِّمَن تَابَ وَآمَنَ وَعَمِلَ صَالِحاً ثُمَّ اهْتَدَى (82)
فاعلموا أيها الاخوى أن من يتكلم عن مرحلة مابعد الموت لايستطيع ان يصفه الاّ بحدود المواصفات الموجودة حوله وهي مرحلة ما قبل الموت من جميع جوانبها ،الجانب الاول أدراك من يستمعون اليه والجانب الثاني استعدادهم الفطري وطلبهم حقيقة معرفة ما يجهلون معرفته والثالث مقدار التطور للأوهام الموجودة في قلوبهم وحولهم بأشكال متعددة منها أفكار من اوجودهم في ذلك التطور ومنها كيفية تعاملهم مع بعضهم البعض ومدى ارتباطهم مع بعضهم ومنها وهو صورة أخرى لأنواع الاطعمة التي يتغذونها وما يعانوه من امراض بسبب حبهم لدنيا الدماء والحروب .
فاعلم لن يدخل الجنة الاّ من خرج من نارها ولن يخرج من نارها الاّ من عرف انه فيها ولن يعرفها الاّ من حملها ولن يحملها الاّ من اوجدها ولن يجدها الاّ من طلبها ولن يطلبها الاّ صاحب الاشاءة الروحية، المعنى وادراك انّ كل شيء فيه مرتبط بما حوله وكل ما حوله يصرخ بقوة بأعْرف نفسك وعرّف نفسك وربي نفسك وجد نفسك …
ايها الاخوة انظروا الى حقيقة انفسكم ولابد لكم من لحظة الجنة التي عندها سوف تدركون انكم سبب في ما يجري عليكم وفيكم من الامٍ وهموم وحسرات ودموع وضعف وضياع نعم من لايدرك ذلك فاليبحث من جديد عمن يجعله انساناً بالمعنى وليس انسان كآلة ميتة…
أما ما يخص جنتكم فأنها مبدأ وليست غاية حيث ان من وصل اليها وعاش فيها لم يستطع ان يحافظ على خلوده فيها وانما جعلها مبدأ في وسيلة قلبه وروحه وجسده للوصول الى الغاية وبعد الغاية لنا حديث عن ما بعدها …
اذا اردت الجنة فأصبح حامل صفات رسول الله (ولكم في رسول الله اسوة حسنة) .
واعلم انك لن تكون كذلك الاّ من بعد أن تتذكر العهد القديم بالفطرة بشرط الخوف والحزن وهو باب الصدق الاول للسير لطلب الغاية بوسيلة محمد كل زمان، يُبصره فمن ينظر من فوق بعين البصيرة واليقين فأنه يبصر ما تحته ويرى ما فوقه غاية ونظره وسيلة ما.
والحمد لله رب العالمين........
والحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على اشرف المرسلين محمد وعلى اله الطيبين واصحابه المنتجبين....
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
الجنة اسم يدل عن معنى امنية في قلب الانسان تطلب منه التحقق منها والسير اليها مهما كان الثمن …
فالجنة ليس كما يصفها اهل الكتاب أنما الجنة يصفها القرآن الحي الذي في قلوبنا بعد ان نعرف بأننا فطرة دخلت وتربت في عالم الملكوت بسموات وارض وما بينهما بوحي الاجتباء الحقيقي وهو باب الى ا لهداية من بعد التوبة .( ثم اجتباه ربه فتاب عليه وهدى )( وَإِنِّي لَغَفَّارٌ لِّمَن تَابَ وَآمَنَ وَعَمِلَ صَالِحاً ثُمَّ اهْتَدَى (82)
فاعلموا أيها الاخوى أن من يتكلم عن مرحلة مابعد الموت لايستطيع ان يصفه الاّ بحدود المواصفات الموجودة حوله وهي مرحلة ما قبل الموت من جميع جوانبها ،الجانب الاول أدراك من يستمعون اليه والجانب الثاني استعدادهم الفطري وطلبهم حقيقة معرفة ما يجهلون معرفته والثالث مقدار التطور للأوهام الموجودة في قلوبهم وحولهم بأشكال متعددة منها أفكار من اوجودهم في ذلك التطور ومنها كيفية تعاملهم مع بعضهم البعض ومدى ارتباطهم مع بعضهم ومنها وهو صورة أخرى لأنواع الاطعمة التي يتغذونها وما يعانوه من امراض بسبب حبهم لدنيا الدماء والحروب .
فاعلم لن يدخل الجنة الاّ من خرج من نارها ولن يخرج من نارها الاّ من عرف انه فيها ولن يعرفها الاّ من حملها ولن يحملها الاّ من اوجدها ولن يجدها الاّ من طلبها ولن يطلبها الاّ صاحب الاشاءة الروحية، المعنى وادراك انّ كل شيء فيه مرتبط بما حوله وكل ما حوله يصرخ بقوة بأعْرف نفسك وعرّف نفسك وربي نفسك وجد نفسك …
ايها الاخوة انظروا الى حقيقة انفسكم ولابد لكم من لحظة الجنة التي عندها سوف تدركون انكم سبب في ما يجري عليكم وفيكم من الامٍ وهموم وحسرات ودموع وضعف وضياع نعم من لايدرك ذلك فاليبحث من جديد عمن يجعله انساناً بالمعنى وليس انسان كآلة ميتة…
أما ما يخص جنتكم فأنها مبدأ وليست غاية حيث ان من وصل اليها وعاش فيها لم يستطع ان يحافظ على خلوده فيها وانما جعلها مبدأ في وسيلة قلبه وروحه وجسده للوصول الى الغاية وبعد الغاية لنا حديث عن ما بعدها …
اذا اردت الجنة فأصبح حامل صفات رسول الله (ولكم في رسول الله اسوة حسنة) .
واعلم انك لن تكون كذلك الاّ من بعد أن تتذكر العهد القديم بالفطرة بشرط الخوف والحزن وهو باب الصدق الاول للسير لطلب الغاية بوسيلة محمد كل زمان، يُبصره فمن ينظر من فوق بعين البصيرة واليقين فأنه يبصر ما تحته ويرى ما فوقه غاية ونظره وسيلة ما.
والحمد لله رب العالمين........
تعليق