اسرائيل تلجأ الى التدمير والوحشية ومجزرة استهدفت عائلات المقاومة تحقق انتصار التوازن مع العدو الاسرائيلي بلبلة في اسرائيل وأصوات يهود الداخل في لبنان
كأن البعض في لبنان لا يستحق شرف القتال والمواجهة مع
إسرائيل.للمرة الأولى منذ عام 1948 يقف لبنان منتصراً في وجه
اسرائيل.لأول معركة منذ عام 1948 على الحدود يحقق لبنان
التوازن مع العدو الإسرائيلي
وينتصر عليه، رغم العديد والسلاح الذي يملكه جيش العدو
الاسرائيلي.كأن بعض يهود الداخل لا يستحقون شرف العنفوان،
وكأنهم يريدون أن تبقى إسرائيل تدخل إلى لبنان وتأسر من تريد
وتأخذ اللبنانيين مثل العصافير وتضعهم في الأقفاص وفي الأسر، فإذا
بالمعركة تحقق للمرة الأولى في تاريخ لبنان التوازن بين قوة لبنان
وقوة العدو الإسرائيلي، ولا يستطيع العدو الإسرائيلي خرق الحدود
بين فلسطين ولبنان، وكل ذلك بفعل بطولة
المقاومة، وشهدائها، وقتالها، وإيمانها بقضيتها وأرضها، فإذا بيهود
الداخل كمن يصرح ويقوم بتغطية العدوان الإسرائيلي على
لبنان.مجازر تحصد 11 شهيداً وكلهم مدنيون، عائلة من أب وأم
وأطفال، والطفلة الشهيدة الصغيرة عمرها سبعة أشهر، والصبية
الكبيرة عمرها سبع عشرة سنة، والشاب البكر في البيت عمره تسع عشرة سنة، وقد استشهدوا كلهم 11 مدنياً، ومع ذلك يأتي من هم
يهود الداخل ليغطوا عدوان إسرائيل، ويتحدثون عن الإقتصاد.ومن يا
ترى ضرب الإقتصاد؟ومن يا ترى سرق الشعب اللبناني إلاّ هُم ؟باتوا
هم يسألون عن لقمة الفقير، وهم الذين جعلوا الشعب اللبناني
فقيراً، لأنهم بفعل سياساتهم سرقوا أمواله وهدروها، وجاؤوا اليوم
يتحدثون عن الكهرباء، وكأن الكهرباء كانت من دون تقنين وتصل
إلى الناس على مدار الساعة.لبنان اليوم يقف عزيزاً حراً قوياً، ولبنان
القوي يولد اليوم من رحم المعركة مع العدو الإسرائيلي، من دم
الشهداء، من بطولة المقاومين، من إذلال العدو الإسرائيلي، وأسر
جنوده، بعدما كانت اسرائيل تذلنا عبر التاريخ، وتخطف أرضنا
ومواطنيننا، فإذا بالتاريخ يتغير، وباتت أسطره تكتب بكلمات من مجد
ودماء وفخر وشرف.انهزمت اسرائيل وستهزم، والاستسلام لن
يكون إلاّ من نصيب يهود الداخل، أما نحن فقد قررنا عدم الاستسلام
والقتال، والشعب اللبناني سينتصر.اما من هم يتحدثون عن العروبة
والإسلام في لبنان فهم يراهنون على اسرائيل من أجل
البقاء على كراسيهم في لبنان، وأما الأحرار فالتحفوا الأرض وحملوا
البنادق ودفعوا الأثمان وهم فرحون بانتصارهم.وأما الآخرون وهم لا
يدفعون شيئاً فهم يتحدثون عن التوقيت وقرار الحرب والسلم، وهم لم
يعرفوا كيفية المحافظة على استقلال لبنان وسيادته وسلامة أراضيه
منذ أن استلموا استقلال لبنان عام 1943 وحتى ولادة المقاومة، التي
عرفت كيف تحافظ على استقلال لبنان وسيادته.
منقوللل
تعليق