تويت
حديث مشهور عند سائر المسلمين عن رسول الله صلى الله عليه واله وصحبه المنتجبين قال ( من مات ولم يعرف امام زمانه مات ميتة الجاهلية ) ان هذا الحديث يتحدث عن القضية الاساسية للايمان والاستقامة وايضا سعادة الامم وعزتها وكرامتها فمصير الفرد والمجتمع دنيويا واخرويا يتوقف على هذه القضية والتصرف الصحيح والخاطىء فيها .
وحتى ندرك المراد من هذا الحديث نحتاج الى مقدمة صغيرة وهي :
ان المعرفة لها شكلان :
1-معرفة نظرية 2- معرفة مصداقية ( عملية)
اما الاولى فالمراد منها هو ان يدرك الانسان شيئا ما ويعتقد به بالدليل والبرهان او بالبداهة ان الامة والمجتمع تحتاج الى امام وقائد يستضاء بنور علمه وتوجيهاته ورعايته فهذه معرفة كلية وهي ان الناس تحتاج الى قائد , وكل انسان يحتاج الى امام , هذا في دائرة الفكر اما في دائرة الواقع فياتي دور المعرفة المصداقية أي العمليه , من هو هذا الامام ؟ من هو هذا القائد ؟ هل هو بوش ام زيد ام فلان من الناس ……..؟ هل الامام الحسين ام يزيد ؟ هل هو الامام علي ام معاويه ؟ وهل علمه يقيني ام ظني ؟ هل علمه حضوري ام اكتسابي ؟ هل هو في حصن الله ام في حصن الشيطان ؟
والمراد من الحديث النبوي هو المعرفة لمصداقية أي العملية فما لم يشخص الانسان قائده في زمانه الذي يعيش فيه فأن مصيره الضلال والتيه . ومادام شخصه معلوم ولكنه لم يرتبط به ولم ياخذ تعليماته وارشاداته منه فإنه سيضل ويتيه عن الدين الاسلام ويموت موتة من لم يؤمن بمحمد صلى الله عليه واله وسلم ويحشر مع مشرك الجاهلية , لان الامام هو الطريق لمعرفة الاسلام والوصول الى المولى سبحانه وتعالى اذ بمعرفة الامام والارتباط به يعرف الانسان الدين والعقيدة التي يرتضيها المولى سبحانه وقد اشار الامام الحسين عليه السلام الى هذه المعرفة المصداقية بوضوح عندما سئل ماهو الطريق الى معرفة الله سبحانه وتعالى ؟ قال عليه السلام : معرفة اهل كل زمان امامهم الذي يجب عليهم طاعته .اي لابد اليوم من امام حاضر يربي الناس بالعلوم الربانيه امتلك النور وياتي للناس يعلمهم كيف يكون اكتساب ذلك النور, وكل هذه الفتن بسبب عدم اتباع الامام . ولابد من هذا الامام يكون علمه يقيني لاظني حضوري لاكسبي . ولكن يعاني الامام عندما يخرج الى الناس وهم معتقدون انهم اهل دين اهل مبداء ولكن فقط لقلقة اللسن كما جاء رسول الله على اهل دين من اليهود والنصارى . ونحن نعلم ان هذا الزمن اخر الزمان
خلاصة هذا الحديث : هو معرفة شخص الامام والارتباط به الروحي والعلمي والسياسي امران يتوقف عليهما الامتثال بهذا الحديث الشريف والنجاة من ميتة الجاهليه . والحمد لله رب العالمين
وحتى ندرك المراد من هذا الحديث نحتاج الى مقدمة صغيرة وهي :
ان المعرفة لها شكلان :
1-معرفة نظرية 2- معرفة مصداقية ( عملية)
اما الاولى فالمراد منها هو ان يدرك الانسان شيئا ما ويعتقد به بالدليل والبرهان او بالبداهة ان الامة والمجتمع تحتاج الى امام وقائد يستضاء بنور علمه وتوجيهاته ورعايته فهذه معرفة كلية وهي ان الناس تحتاج الى قائد , وكل انسان يحتاج الى امام , هذا في دائرة الفكر اما في دائرة الواقع فياتي دور المعرفة المصداقية أي العمليه , من هو هذا الامام ؟ من هو هذا القائد ؟ هل هو بوش ام زيد ام فلان من الناس ……..؟ هل الامام الحسين ام يزيد ؟ هل هو الامام علي ام معاويه ؟ وهل علمه يقيني ام ظني ؟ هل علمه حضوري ام اكتسابي ؟ هل هو في حصن الله ام في حصن الشيطان ؟
والمراد من الحديث النبوي هو المعرفة لمصداقية أي العملية فما لم يشخص الانسان قائده في زمانه الذي يعيش فيه فأن مصيره الضلال والتيه . ومادام شخصه معلوم ولكنه لم يرتبط به ولم ياخذ تعليماته وارشاداته منه فإنه سيضل ويتيه عن الدين الاسلام ويموت موتة من لم يؤمن بمحمد صلى الله عليه واله وسلم ويحشر مع مشرك الجاهلية , لان الامام هو الطريق لمعرفة الاسلام والوصول الى المولى سبحانه وتعالى اذ بمعرفة الامام والارتباط به يعرف الانسان الدين والعقيدة التي يرتضيها المولى سبحانه وقد اشار الامام الحسين عليه السلام الى هذه المعرفة المصداقية بوضوح عندما سئل ماهو الطريق الى معرفة الله سبحانه وتعالى ؟ قال عليه السلام : معرفة اهل كل زمان امامهم الذي يجب عليهم طاعته .اي لابد اليوم من امام حاضر يربي الناس بالعلوم الربانيه امتلك النور وياتي للناس يعلمهم كيف يكون اكتساب ذلك النور, وكل هذه الفتن بسبب عدم اتباع الامام . ولابد من هذا الامام يكون علمه يقيني لاظني حضوري لاكسبي . ولكن يعاني الامام عندما يخرج الى الناس وهم معتقدون انهم اهل دين اهل مبداء ولكن فقط لقلقة اللسن كما جاء رسول الله على اهل دين من اليهود والنصارى . ونحن نعلم ان هذا الزمن اخر الزمان
خلاصة هذا الحديث : هو معرفة شخص الامام والارتباط به الروحي والعلمي والسياسي امران يتوقف عليهما الامتثال بهذا الحديث الشريف والنجاة من ميتة الجاهليه . والحمد لله رب العالمين