تويت
عبد اللات الأردن وجدع مصر وبليد الحجاز تركيبة عجيبة من الزعماء العرب فهولا ء الشرذمة ومن معهم من رؤساء الدول العربية لا يكفيهم الانبطاح الذي جر عليهم العار والشنار، فنراهم يتسابقون دائما وأبدا على رضا السيد الأمريكي ويسعون لتنفيذ برامجه ومخططاته وحروبه في الشرق الأوسط ،وهولا الرؤساء والملوك والأمراء عبارة عن مماليك مطيعة لا سيادها ومطية لمن غلب فيجمعهم الدولار الأمريكي ،وتفرقهم وتأدبهم عصا وتهديد السيد الأمريكي، ولا ضير فقد ورثوا هذا الذل وهذه التبعية والخيانة كابر عن كابر ،فالملك عبد الله مثلا جده الشريف حسين كان عميلا لبريطانيا ،وهو الذي ساهم بالاشتراك مع مكماهون في تسليم فلسطين لليهود ،ووالده الملك حسين كان عميلا للسي آي إيه وإسرائيل وبريطانيا، أما ابورغال مصر فمعروف فهو امتداد لنظام العميل الأمريكي الإسرائيلي أنور السادات ،وحسني مبارك يسميه الغرب برجلنا أي تابعنا، ويعتبر من انشط الخدم لأمريكا في الشرق الأوسط ، أما حفيد مردخاي عبد الله بن عبد العزيز الأعور فلا نلومه على وقوفه مع العدو الصهيوني ضد لبنان ،فالعرق اليهود ينبض في عروقه .
أما بقية قطيع المواشي من رؤساء الدول العربية فهم أموات بصورة أحياء فللفقيد الرحمة وهم في الحقيقة كما يقول الشاعر :
وسلمت يدا الزعيم المجاهد السيد حسن نصر الله الذي اوجز وقال لهم إن كان لديهم إحساس نحن لم نراهن عليكم يوما ، نعم فحتى الشعوب والأحرار منها لم تراهن ولن تراهن على أشباه رجال أكل عليها الدهر وشرب ،ولم يتبقى لديها سوى أن تموت وتلعنها شعوبها والناس ، كما لعن ابو رغال الذي دل جيش أبرهة على الكعبة ، والشريف حسين الذي ساهم في تسليم سلاح الفلسطينيين لبريطانيا وتوطين اليهود، ومردخاي الذي أتى إلى الحجاز وتمكن منها بمساعدة بريطانيا فتبا لهم ولا حفادهم .
أما بقية قطيع المواشي من رؤساء الدول العربية فهم أموات بصورة أحياء فللفقيد الرحمة وهم في الحقيقة كما يقول الشاعر :
من يهن يسهل الهوان عليه
ما بجرح بميت إيلام
لقد رقصت إسرائيل طربا وهو تسمع تصريحات عبد الله بن مكماهون وحفيد أبو رغال حسني ، وحفيد مردخاي عبد الله وهم يهاجمون حزب الله وهو يتصدى لإسرائيل ، ولو أنهم صمتوا كما كانوا يفعلون لكان خيرا لهم ، ولكن يبدو أنهم هذه المرة كشفوا ماتبقى لديهم من أقنعة كانوا يستروا بها وجوههم القبيحة بمواقفهم المشينة التي جرت على العالم العربي الذل والهوان والتبعية لليهود والصليبيين .ما بجرح بميت إيلام
وسلمت يدا الزعيم المجاهد السيد حسن نصر الله الذي اوجز وقال لهم إن كان لديهم إحساس نحن لم نراهن عليكم يوما ، نعم فحتى الشعوب والأحرار منها لم تراهن ولن تراهن على أشباه رجال أكل عليها الدهر وشرب ،ولم يتبقى لديها سوى أن تموت وتلعنها شعوبها والناس ، كما لعن ابو رغال الذي دل جيش أبرهة على الكعبة ، والشريف حسين الذي ساهم في تسليم سلاح الفلسطينيين لبريطانيا وتوطين اليهود، ومردخاي الذي أتى إلى الحجاز وتمكن منها بمساعدة بريطانيا فتبا لهم ولا حفادهم .
تعليق