خلال الجلسة المغلقة، قاد وزير الخارجية السعودي الأمير سعود الفيصل معسكراً، ضمّ وزراء خارجية مصر والأردن والكويت والعراق والسلطة الفلسطينية والإمارات والبحرين، ينتقد حزب الله لأسره الجنديين.
ونقل دبلوماسيون عن الفيصل، الذي التقى لاحقاً الرئيس المصري حسني مبارك، قوله إن تصرفات حزب الله <غير مسؤولة، وجاءت في توقيت غير مناسب، ويجب أن ينسق مع الدولة اللبنانية، لا أن تكون الحكومة اللبنانية آخر من يعلم>، معتبراً أن تصرفات حزب الله <تجرّ المنطقة إلى حرب كبيرة، وأنه يعيد المنطقة سنوات إلى الوراء، ولا يمكننا أن نقبل ذلك ببساطة>.
وأشار الدبلوماسيون إلى أن الاجتماع أظهر أن معسكراً آخر تقوده سوريا، ويضمّ لبنان واليمن والجزائر، يدعو إلى مساندة حزب الله من دون شروط، معتبراً أن أفعاله تتماشى مع القرارات الدولية وميثاق الأمم المتحدة الذي يدعم المقاومة.
ونقلت وكالة الأنباء السورية (سانا) عن وزير الخارجية السوري وليد المعلم قوله، في الاجتماع، <كيف نأتي إلى هنا لمناقشة الموقف المتفجر في لبنان، بينما يقوم آخرون بانتقاد المقاومة>، محذراً <من مخاطر أن تستفيد إسرائيل من أي كلمة تخرج عن هذا الاجتماع لتبرير عدوانها على الشعب العربي>.
ونقل دبلوماسيون عن المعلم قوله <بينما أنا في الطائرة من دمشق إلى القاهرة لحضور الاجتماع، رأيت البوارج الإسرائيلية تقصف المدن اللبنانية، فحلمت أن الاجتماع الوزاري سيخرج بمواقف داعمة للبنان ولحزب الله، ولكن رأيت، حتى قبل الاجتماع، أن بعض الأطراف خرجت بمواقف أفشلت الاجتماع حتى قبل أن يبدأ>.
ووصف الفيصل أحلام المعلم ب<الشيطانية التي لا يمكن الاستجابة لها>، مضيفاً <أن الدول العربية غير مستعدّة للتخلي عن العمل العربي الموحّد للنزول إلى مثل هذه الأحلام>.
وأوضحت المصادر أن وزير الخارجية الكويتي محمد الصباح ساند الموقف السعودي بقوة. وقال <يا معلم، لا يمكن أن نعطي دفة الأمور، لكي تديرها منظمات كحماس وحزب الله>.
وأشارت المصادر إلى أن وزير الخارجية القطري حمد بن جاسم آل ثاني حاول تهدئة الموقف، مطالباً بالاستجابة <لمطالب الشارع العربي>، إلا أن الصباح ردّ <عن أي شارع عربي تتكلم، عن الشارع الذي هتف لصدام حسين وأبو مصعب الزرقاوي، وكان الاثنان على خطأ. هذا الشارع غير موجود>.
وذكرت المصادر أن وزير الخارجية الأردني عبد الإله الخطيب أعرب عن مساندته لموقفي الرياض والكويت. وقال <إن الشارع العربي غير منضبط، وأعماله لا تخدم العمل العربي المشترك>.
ونقل دبلوماسيون عن الفيصل، الذي التقى لاحقاً الرئيس المصري حسني مبارك، قوله إن تصرفات حزب الله <غير مسؤولة، وجاءت في توقيت غير مناسب، ويجب أن ينسق مع الدولة اللبنانية، لا أن تكون الحكومة اللبنانية آخر من يعلم>، معتبراً أن تصرفات حزب الله <تجرّ المنطقة إلى حرب كبيرة، وأنه يعيد المنطقة سنوات إلى الوراء، ولا يمكننا أن نقبل ذلك ببساطة>.
وأشار الدبلوماسيون إلى أن الاجتماع أظهر أن معسكراً آخر تقوده سوريا، ويضمّ لبنان واليمن والجزائر، يدعو إلى مساندة حزب الله من دون شروط، معتبراً أن أفعاله تتماشى مع القرارات الدولية وميثاق الأمم المتحدة الذي يدعم المقاومة.
ونقلت وكالة الأنباء السورية (سانا) عن وزير الخارجية السوري وليد المعلم قوله، في الاجتماع، <كيف نأتي إلى هنا لمناقشة الموقف المتفجر في لبنان، بينما يقوم آخرون بانتقاد المقاومة>، محذراً <من مخاطر أن تستفيد إسرائيل من أي كلمة تخرج عن هذا الاجتماع لتبرير عدوانها على الشعب العربي>.
ونقل دبلوماسيون عن المعلم قوله <بينما أنا في الطائرة من دمشق إلى القاهرة لحضور الاجتماع، رأيت البوارج الإسرائيلية تقصف المدن اللبنانية، فحلمت أن الاجتماع الوزاري سيخرج بمواقف داعمة للبنان ولحزب الله، ولكن رأيت، حتى قبل الاجتماع، أن بعض الأطراف خرجت بمواقف أفشلت الاجتماع حتى قبل أن يبدأ>.
ووصف الفيصل أحلام المعلم ب<الشيطانية التي لا يمكن الاستجابة لها>، مضيفاً <أن الدول العربية غير مستعدّة للتخلي عن العمل العربي الموحّد للنزول إلى مثل هذه الأحلام>.
وأوضحت المصادر أن وزير الخارجية الكويتي محمد الصباح ساند الموقف السعودي بقوة. وقال <يا معلم، لا يمكن أن نعطي دفة الأمور، لكي تديرها منظمات كحماس وحزب الله>.
وأشارت المصادر إلى أن وزير الخارجية القطري حمد بن جاسم آل ثاني حاول تهدئة الموقف، مطالباً بالاستجابة <لمطالب الشارع العربي>، إلا أن الصباح ردّ <عن أي شارع عربي تتكلم، عن الشارع الذي هتف لصدام حسين وأبو مصعب الزرقاوي، وكان الاثنان على خطأ. هذا الشارع غير موجود>.
وذكرت المصادر أن وزير الخارجية الأردني عبد الإله الخطيب أعرب عن مساندته لموقفي الرياض والكويت. وقال <إن الشارع العربي غير منضبط، وأعماله لا تخدم العمل العربي المشترك>.
تعليق