هناك صورتان لعبد الملك بن مروان: صورة قبل اعتلائه الحكم وصورة بعد ذلك.
الأولى: صورة الإنسان الزّاهد المواظب على قراءة القرآن!
والثانية: صورة الحاكم المستبد الذي لايتورّع في ارتكاب الموبقات والمفاسد.
بماذا نحكم على قارئ القرآن هذا؟ وهل يصدّق المجتمع إن هذا الحاكم يقوم بممارسات في منتهى الوحشية؟ وبعد أن ترسّخت صورته الماضية وما تحمل من زهد وتقوى وورع مزيف في أذهان العامة؟.
مصيبة البعض أنه عندما يحمل صورة أولية عن شخص ما فمن الصعوبة محوها أو إزالتها إذ تبقى محوراً في الحكم على هذه الشخصية في جميع الأعمال اللاحقة، حتى إذا تيقّن إلى وجود انتهاكات للقوانين والأعراف تراه يحمل الآخرين ويبرّئ المقصّر لأن الأخير كان قارئاً للقرآن!!
الإسلام يعطينا قاعدة عامة في التعامل مع هكذا نماذج وأشكال ويقول لنا العبرة ليست في كثرة القراءة والمطالعة لكتاب الله وإنما العبرة في التمعّن والتفكر والتدبّر بكلامه سبحانه ومن ثم العمل بأحكامه والآخذ بهديه، فربّ تالٍ للقرآن والقرآن يلعنه.
وما أكثر من يلعنهم القرآن هذا اليوم حيث أصبحت تعاليم السماء شعارات توضع على الجدران بينما التطبيقات تأتي من الخارج في قوالب جاهزة.
الأولى: صورة الإنسان الزّاهد المواظب على قراءة القرآن!
والثانية: صورة الحاكم المستبد الذي لايتورّع في ارتكاب الموبقات والمفاسد.
بماذا نحكم على قارئ القرآن هذا؟ وهل يصدّق المجتمع إن هذا الحاكم يقوم بممارسات في منتهى الوحشية؟ وبعد أن ترسّخت صورته الماضية وما تحمل من زهد وتقوى وورع مزيف في أذهان العامة؟.
مصيبة البعض أنه عندما يحمل صورة أولية عن شخص ما فمن الصعوبة محوها أو إزالتها إذ تبقى محوراً في الحكم على هذه الشخصية في جميع الأعمال اللاحقة، حتى إذا تيقّن إلى وجود انتهاكات للقوانين والأعراف تراه يحمل الآخرين ويبرّئ المقصّر لأن الأخير كان قارئاً للقرآن!!
الإسلام يعطينا قاعدة عامة في التعامل مع هكذا نماذج وأشكال ويقول لنا العبرة ليست في كثرة القراءة والمطالعة لكتاب الله وإنما العبرة في التمعّن والتفكر والتدبّر بكلامه سبحانه ومن ثم العمل بأحكامه والآخذ بهديه، فربّ تالٍ للقرآن والقرآن يلعنه.
وما أكثر من يلعنهم القرآن هذا اليوم حيث أصبحت تعاليم السماء شعارات توضع على الجدران بينما التطبيقات تأتي من الخارج في قوالب جاهزة.