رواية في صحيح مسلم : كيف هو شكل الله يا أهل السنة ؟!
كتبه: أنصار الصحابة | 2:17 ص | الثلاثاء 3/1/2006م
الرحمن الرحيمبسم الله
الحمد لله رب العالمين و الصلاة و السلام على أشرف الخلق و خاتم المرسلين سيدنا محمد و على آله الطيبين الطاهرين سؤال أطرحه على من يسمون أنـفسهم أهـل الـسنـة : كيـف هــو شـكـل الــــلـــــه ؟
سؤالي ناشئ من رواية في صحيح مسلم في الجزء الأول في باب : معرفة طريق الرؤية ، و لأن الرواية طويلة أطلب من الإخوة مراجعتها و أقصر الكلام على محل الشاهد من الرواية :
(( .. يجمع الله الناس يوم القيامة فيقول من كان يعبد شيئاً فليتبعه فيتبع من كان يعبد الشمس الشمس و يتبع من كان يعبد القمر القمر و يتبع من كان يعبد الطواغيت الطواغيت و تبقى هذه الأمة فيها منافقوها فيأتيهم الله تبارك و تعالى في صورة غير صورته التي يعرفون فيقول أنا ربكم فيقولون نعود بالله منك هذا مكاننا حتى يأتينا ربنا فإذا جاء ربنا عرفناه فيأتيهم الله تعالى في صورته التي يعرفون فيقول أنا ربكم فيقولون أنت ربنا فيتبعونه و يضرب الصراط .... )) إلى آخر الرواية
و هذه الرواية تستلزم مـعرفـة أهل السنـة لشكل الله حتى يعرفونه لما يأتيهم يوم القيامة ، و يأتي السؤال لأهـل السنـة :
كــيــف هــو شــكــل الــــلـــه ؟؟
و نحن هنا لا نتكلم عن الرؤية بما هي رؤية و معلوم موقف الشيعة منها ، بل كلامنا في كيفية تعرف أهل السنة على الله حين يرونه للمرة الثانية حين يأتيهم بصورته التي يعرفون و واضح من هذا النص أنهم يعرفون صورة الله و شكله حتى يتعرفوا عليه في الآخرة ، فإذن كيف هو شكل الله
أجاب بعض أهل السنة فقالوا ان الله نعرفه بصفاته الوجه و اليد و الساق و العين التي ليست عوراء التي يميزون بها بين الله جل جلاله و بين الأعور الدجال كما هو في كتبهم !!
و نجيب بأولا : بأن ذلك يستلزم التجسيم و هم واقعون به لا سيما في شكله و في اتيانه و ذهابه كما في الرواية ( الصحيحة ) ؟!!
و ثانيا : لو سلمنا بهذا فكم هي المخلوقات التي تنطبق عليها هذه الصفات فكيف نميز الله منها و العياذ بالله ، فيلزم أن يكون أهل السنة عارفين بأشكال جميع المخلوقين من الحيوانات المختلفة في الجو و البر و البحر و حتى أشكال الجن و أشكال الملائكة و أشكال كل مخلوقات الله حتى يميزوا الله عن كل أشكال و صفات المخلوقات ، لا سيما أنهم تأكد لهم أن الله ليس بأعور و هنا فقد ماثلت صورته صورة الملايين الذين لم يبتليهم الله بالعور فكيف تكون صورته لا تماثل أحد و كيف سيعرفونه من بين كل من لهم أعين سليمة
و من الإشكالات على هذه الرواية أنهم يتهمون الله بالخداع فهو يغير شكله و يقول لهم آنا ربكم ثم يذهب و يعود بشكله الذي يعرفونه فيتعرفون عليه ؟!! و لا ادري لماذا يخدعهم الله هل يريد أن يمزح معهم ؟!!
أجاب بعض أهل السنة فقال إن ما يفعله الله من تغيير شكله و الذهاب للمسلمين بصورة مغايرة للتي يعرفون إنما هو من باب الأختبار و الإمتحان
و نجيب بأولا و ثانيا
أولا : يجب عليهم إثبات ذلك
ثانيا : الإمتحان لا يكون في الآخرة لأن الآخرة للجزاء و ليست للإختبار و العمل
و من الإشكالات أننا نعرف أن المنافق هو من أظهر الإيمان و أبطن الكفر ، فالمنافق كافر في الواقع لذلك كيف يبقى في أمة محمد صلى الله عليه و آله ، و الرواية تقل ان كل ملة تذهب مع من كانت تعبده و تتبعه ، فلماذا لم يذهب المنافق مع من كان يعبده ، و لماذا يبقى محشورا في أمة محمد صلى الله عليه و آله ؟؟!!
هل يريدون الدفاع عن حثالة المنافقين التي كانت تختبئ وسط صحابة سيدنا رسول الله صلى الله عليه و آله ؟! و تتربص بالإسلام و المسلمين الدوائر و تسعى للقضاء على دين الله عزوجل
و في الختام لأهل السنة نقول :

الرحمن الرحيمبسم الله
الحمد لله رب العالمين و الصلاة و السلام على أشرف الخلق و خاتم المرسلين سيدنا محمد و على آله الطيبين الطاهرين سؤال أطرحه على من يسمون أنـفسهم أهـل الـسنـة : كيـف هــو شـكـل الــــلـــــه ؟
سؤالي ناشئ من رواية في صحيح مسلم في الجزء الأول في باب : معرفة طريق الرؤية ، و لأن الرواية طويلة أطلب من الإخوة مراجعتها و أقصر الكلام على محل الشاهد من الرواية :
(( .. يجمع الله الناس يوم القيامة فيقول من كان يعبد شيئاً فليتبعه فيتبع من كان يعبد الشمس الشمس و يتبع من كان يعبد القمر القمر و يتبع من كان يعبد الطواغيت الطواغيت و تبقى هذه الأمة فيها منافقوها فيأتيهم الله تبارك و تعالى في صورة غير صورته التي يعرفون فيقول أنا ربكم فيقولون نعود بالله منك هذا مكاننا حتى يأتينا ربنا فإذا جاء ربنا عرفناه فيأتيهم الله تعالى في صورته التي يعرفون فيقول أنا ربكم فيقولون أنت ربنا فيتبعونه و يضرب الصراط .... )) إلى آخر الرواية
و هذه الرواية تستلزم مـعرفـة أهل السنـة لشكل الله حتى يعرفونه لما يأتيهم يوم القيامة ، و يأتي السؤال لأهـل السنـة :
كــيــف هــو شــكــل الــــلـــه ؟؟
و نحن هنا لا نتكلم عن الرؤية بما هي رؤية و معلوم موقف الشيعة منها ، بل كلامنا في كيفية تعرف أهل السنة على الله حين يرونه للمرة الثانية حين يأتيهم بصورته التي يعرفون و واضح من هذا النص أنهم يعرفون صورة الله و شكله حتى يتعرفوا عليه في الآخرة ، فإذن كيف هو شكل الله
أجاب بعض أهل السنة فقالوا ان الله نعرفه بصفاته الوجه و اليد و الساق و العين التي ليست عوراء التي يميزون بها بين الله جل جلاله و بين الأعور الدجال كما هو في كتبهم !!
و نجيب بأولا : بأن ذلك يستلزم التجسيم و هم واقعون به لا سيما في شكله و في اتيانه و ذهابه كما في الرواية ( الصحيحة ) ؟!!
و ثانيا : لو سلمنا بهذا فكم هي المخلوقات التي تنطبق عليها هذه الصفات فكيف نميز الله منها و العياذ بالله ، فيلزم أن يكون أهل السنة عارفين بأشكال جميع المخلوقين من الحيوانات المختلفة في الجو و البر و البحر و حتى أشكال الجن و أشكال الملائكة و أشكال كل مخلوقات الله حتى يميزوا الله عن كل أشكال و صفات المخلوقات ، لا سيما أنهم تأكد لهم أن الله ليس بأعور و هنا فقد ماثلت صورته صورة الملايين الذين لم يبتليهم الله بالعور فكيف تكون صورته لا تماثل أحد و كيف سيعرفونه من بين كل من لهم أعين سليمة
و من الإشكالات على هذه الرواية أنهم يتهمون الله بالخداع فهو يغير شكله و يقول لهم آنا ربكم ثم يذهب و يعود بشكله الذي يعرفونه فيتعرفون عليه ؟!! و لا ادري لماذا يخدعهم الله هل يريد أن يمزح معهم ؟!!
أجاب بعض أهل السنة فقال إن ما يفعله الله من تغيير شكله و الذهاب للمسلمين بصورة مغايرة للتي يعرفون إنما هو من باب الأختبار و الإمتحان
و نجيب بأولا و ثانيا
أولا : يجب عليهم إثبات ذلك
ثانيا : الإمتحان لا يكون في الآخرة لأن الآخرة للجزاء و ليست للإختبار و العمل
و من الإشكالات أننا نعرف أن المنافق هو من أظهر الإيمان و أبطن الكفر ، فالمنافق كافر في الواقع لذلك كيف يبقى في أمة محمد صلى الله عليه و آله ، و الرواية تقل ان كل ملة تذهب مع من كانت تعبده و تتبعه ، فلماذا لم يذهب المنافق مع من كان يعبده ، و لماذا يبقى محشورا في أمة محمد صلى الله عليه و آله ؟؟!!
هل يريدون الدفاع عن حثالة المنافقين التي كانت تختبئ وسط صحابة سيدنا رسول الله صلى الله عليه و آله ؟! و تتربص بالإسلام و المسلمين الدوائر و تسعى للقضاء على دين الله عزوجل
و في الختام لأهل السنة نقول :
ما بالكم لا تفكرون في صحاحكم و رواياتكم التي تتعبدون بها بل و تتخذونها أصناما تسجدون لها هذه الكتب يلزم مراجعتها و تقييمها و نقد ما فيها فهي نتاج بشري و ليست من وحي الله ، لماذا تقطعون بأن ما في هذه الكتب هي من أقوال سيدنا رسول الله صلى الله عليه و آله رغم ما فيها من بلاوي و كفريات لا يصح نسبتها لعاقل فكيف بسيد الخلق و المرسلين ، انكم تكذبون على رسول الله ، و تمنعون الناس من التفكير عندما تصرون على أنها صحاح و كل ما فيها صحيح 100 % ، و نحن ندعوكم لمراجعة ما في كتبكم ليس لتحرفوا كما تفعلون بل لتعرفوا الحق من الباطل و لتدركوا أن البخاري و مسلم و أحمد و ابو داوود و ابي يعلى و غيرهم انما هم بشر مثلكم فلا تلزموا أنفسكم بآرائهم الخاصة و لا تجعلوا كتبهم مقدسة كالقرآن الكريم .