بسم الله الرحمن الرحيم .
والحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على اشرف المرسلين محمد وعلى اله وصحبه المنتجبين ...
العشق الالهي ودونه عشق لشيطان
عجبت لمن يقول ذكرت ربي فهل أنسى فأذكر أن نسيت
شربت الحب كأسا بعد كأس فما نفذ الشراب وما ارتويت
كلما ازداد تعلق الإنسان بالله تعالى ازدادت معرفته به . فحب الله و الهيام به و عشقه إذا سكن القلب أورثه صفاء و نقاء فتفاض عليه المعارف الإلهية و الحقائق الربانية . كما أن حب الله و عشقه يدفع العاشق إلى الجد و الاجتهاد في طلب العلم و المعرفة و العمل بهما .
عن الإمام الصادق – عليه السلام – (المشتاق لا يشتهى طعاما ولا يلتذ شرابا ولا يستطيب وقادا ولا يأنس حميما و لا يأوي دارا ولا يسكن عمرانا ولا يلبس ثيابا ولا يقر قرارا ويعبد الله ليلا ونهارا راجيا بان يصل إلى ما يشتاق إليه ويناجيه بلسان الشوق معبرا عما سريرته ) وهذه للوهله الاولى عندما ينبثق حب الله في قلبه يرجع للناس بظاهر ما يريدون وباطنه يبقى لايتغير حتى لاتطلق عليه بان الدين رهبانيه وانعكاف وغيرها من تسميات, كما اخبر الله تعالى عن موسى ( عليه السلام ) في ميعاد ربه (وعجلت إليك ربى لترضى ) وفسر النبي ( صلى الله عليه وآله وسلم ) عن حاله انه ما أكل ولا شرب ولا نام ولا اشتهى شيئا من ذلك في ذهابه ومجيئه أربعين يوما شوقا إلى ربه . فإذا دخلت ميدان الشوق فكبّر على نفسك ومرادك من الدنيا وودّع جميع المألوفات واصرفه عن سوى مشوقك ولبّ بين حياتك وموتك لبيك اللهم لبيك ,هنا بدأت تعرف انك ليس مخلوق عبث وعرفت ان لك فطرة لابد ان تربيها وتكبرها في احسن مقام ولا يكون ذلك الا بالشتياق و مثل المشتاق مثل الغريق ليس له همة إلا خلاصه وقد نسى كل شيء دونه )
من جهة أخرى كلما ازدادت معرفة الإنسان بربه كلما ازداد شوقه إليه و حبه له . و بذلك نصل إلى أن العلاقة بين الحب الإلهي و معرفته علاقة طردية تبادلية كلما ازداد طرف قوة أورث ذلك قوة في الطرف الآخر , و العكس ص ..... والحمد لله رب العالمين
والحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على اشرف المرسلين محمد وعلى اله وصحبه المنتجبين ...
العشق الالهي ودونه عشق لشيطان
عجبت لمن يقول ذكرت ربي فهل أنسى فأذكر أن نسيت
شربت الحب كأسا بعد كأس فما نفذ الشراب وما ارتويت
كلما ازداد تعلق الإنسان بالله تعالى ازدادت معرفته به . فحب الله و الهيام به و عشقه إذا سكن القلب أورثه صفاء و نقاء فتفاض عليه المعارف الإلهية و الحقائق الربانية . كما أن حب الله و عشقه يدفع العاشق إلى الجد و الاجتهاد في طلب العلم و المعرفة و العمل بهما .
عن الإمام الصادق – عليه السلام – (المشتاق لا يشتهى طعاما ولا يلتذ شرابا ولا يستطيب وقادا ولا يأنس حميما و لا يأوي دارا ولا يسكن عمرانا ولا يلبس ثيابا ولا يقر قرارا ويعبد الله ليلا ونهارا راجيا بان يصل إلى ما يشتاق إليه ويناجيه بلسان الشوق معبرا عما سريرته ) وهذه للوهله الاولى عندما ينبثق حب الله في قلبه يرجع للناس بظاهر ما يريدون وباطنه يبقى لايتغير حتى لاتطلق عليه بان الدين رهبانيه وانعكاف وغيرها من تسميات, كما اخبر الله تعالى عن موسى ( عليه السلام ) في ميعاد ربه (وعجلت إليك ربى لترضى ) وفسر النبي ( صلى الله عليه وآله وسلم ) عن حاله انه ما أكل ولا شرب ولا نام ولا اشتهى شيئا من ذلك في ذهابه ومجيئه أربعين يوما شوقا إلى ربه . فإذا دخلت ميدان الشوق فكبّر على نفسك ومرادك من الدنيا وودّع جميع المألوفات واصرفه عن سوى مشوقك ولبّ بين حياتك وموتك لبيك اللهم لبيك ,هنا بدأت تعرف انك ليس مخلوق عبث وعرفت ان لك فطرة لابد ان تربيها وتكبرها في احسن مقام ولا يكون ذلك الا بالشتياق و مثل المشتاق مثل الغريق ليس له همة إلا خلاصه وقد نسى كل شيء دونه )
من جهة أخرى كلما ازدادت معرفة الإنسان بربه كلما ازداد شوقه إليه و حبه له . و بذلك نصل إلى أن العلاقة بين الحب الإلهي و معرفته علاقة طردية تبادلية كلما ازداد طرف قوة أورث ذلك قوة في الطرف الآخر , و العكس ص ..... والحمد لله رب العالمين
تعليق