إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

الأئمة ــ ص .. من كتاب الله المُبين ،،

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • الأئمة ــ ص .. من كتاب الله المُبين ،،

    اللهم صلى على محمد وآل محمد فى الأولين والآخرين .. أما بعد ،،

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته .. وبعد ،،

    قالوا مُحتجين .. ليس فى كتاب الله العظيم .. أى ( ذكر ) للأئمة ــ ص !؟

    قُلنا لهُم .. كيف ذلك !؟ أنتُم الذين لا تفقهون ، ولا تعلمون تأويله !؟ فقد قال الحق جل وعلا :

    ( ولا يعلم تأويله إلا الله والراسخون فى العلم ) .. فهل أنتُم من الذين قال الله عنهُم ــ الراسخون فى العلم !؟

    قالوا لا .. هُناك ( وقفة ) بعد الله فى هذه الآية المُبينة ،،

    قُلنا لهُم من الذى وقفها !؟ ءأُنزل كتاب الله ــ بهذه الوقفة من روح الله على قلب نبيُنا ـــ ص !؟

    قالوا : عُلماء اللغة والجهابذة و....و..... ؟؟ هُم الذين وقفوها .

    قُلنا لهُم .. هاتوا بُرهانكُم إن كُنتم صادقين !؟

    قالوا لنا .. بل أنتُم هاتوا بُرهانكُم إن كُنتُم صادقين ؟؟

    فجئنا لهُم ببُرهان .. بل ( براهين ) !! .. فبُهت الذى كفر .. ومكروا مكرا بأن مكروا فى آيات الله ولحدوا بها !؟

    ولحدوا فى أسماءه ، وجادلوا فى آيات الله !!

    فجئنا لنُزيدهُم ـــ بهتاً .. فنقول :

    ** من هُم الراسخون فى العلم ؟؟

    ويجب مع هؤلاء المُغرضين الماكرين بمكر أكابر الأبالسة ؟؟ أن نجعل حُجتنا معهُم .. كتاب الله العظيم ..

    فلا يستطيعون أن ينفكوا منه وإلا ـــ ينطبق عليهم قول الحق وتمثيلهُ لمن ينسلخ من آياته ؟؟

    فقال عنهُ المولى عز وجل .. مثلهُ كمثل ( الكلب ) .. إن تحمل عليه يلهث أو تتركهُ يلهث !؟

    وعندما سنأتيهم بــ البُرهان والحُجة من كتاب الله .. بكُل تأكيد سنجد قول الحق عز وجل تحقق فيهم !؟

    فعلمنا أنهُ الحق من ربهُم وخسر هُنالك المُبطلون ؟؟

    هيا بنا نحتج عليهم بكتاب الله ومن كتابه .. فنقول لهُم أن ( الراسخون فى العلم ) .. هُم الأئمة ومن يُفضلهُ الله

    من آل بيتهم وبيته صلوات ربى وسلامه عليهم .. فالله أعلم حيث ( يجعل ) رسالته !!!

    فقد قال جل وعلا .. يؤتى الحكمة ( من ) يشاء ومن يؤتى الحكمة فقد أوتى خيراً كثيراً ..

    والآن .. لنحتج عليهم بمن هُم من ( كتاب الله ) ــــ الراسخون فى العلم !؟؟

    هذا كتاب الله العظيم يقول فيه .. بسم الله الرحمن الرحيم :

    ذكر المولى عز وجل تعبير ( الراسخون فى العلم ) .. فى آيتين مُباركتين :

    الأولى ( ذكراً وتأكيداً ) لأمر من يعلم تأويلهُ ..

    والثانية لكى يُبين لنا جل شأنهُ .. من هُم الراسخون فى العلم !؟

    فقال عز من قائل .. بسم الله الرحمن الرحيم :

    ( هو الذي أنزل عليك الكتاب منه آيات محكمات هن أم الكتاب وأخر متشابهات فأما الذين في قلوبهم زيغ فيتبعون ما تشابه منه ابتغاء الفتنة وابتغاء تأويله وما يعلم تأويله إلا الله والراسخون في العلم يقولون آمنا به كل من عند ربنا وما يذكر إلا أولوا الألباب )

    هذه .. الإقرار والتأكيد من المولى عز وجل لمن هُم الذين يعلمون ـــ تأويلهُ ..

    ثُم بينهُم جل شأنهُ .. فقال فى الأخرى .. بسم الله الرحمن الرحيم :

    ( لكن الراسخون في العلم منهم والمؤمنون يؤمنون بما أنزل إليك وما أنزل من قبلك والمقيمين الصلاة والمؤتون الزكاة والمؤمنون بالله واليوم الآخر أولئك سنؤتيهم أجرا عظيما )

    تابعونا أحبتنا الموالين .. فللحديث والموضوع ــ بقية .. ويا لما فيه من بقية !!!؟؟

  • #2
    [grade="DEB887 D2691E A0522D"]اللهم صل على محمد وآل محمد [/grade]

    ( هو الذي أنزل عليك الكتاب منه آيات محكمات هن أم الكتاب وأخر متشابهات فأما الذين في قلوبهم زيغ فيتبعون ما تشابه منه ابتغاء الفتنة وابتغاء تأويله وما يعلم تأويله إلا الله والراسخون في العلم يقولون آمنا به كل من عند ربنا وما يذكر إلا أولوا الألباب )

    بارك الله فيك اخي

    عندي موضوع ان شاء الله برسله لك على الرساله الخاص
    وابي بحث فيه
    وجزاكم الله الخير

    تعليق


    • #3
      كلمة الله !!!

      المشاركة الأصلية بواسطة لجنة ألإستقبال
      اللهم صل على محمد وآل محمد
      drawGradient()


      ( هو الذي أنزل عليك الكتاب منه آيات محكمات هن أم الكتاب وأخر متشابهات فأما الذين في قلوبهم زيغ فيتبعون ما تشابه منه ابتغاء الفتنة وابتغاء تأويله وما يعلم تأويله إلا الله والراسخون في العلم يقولون آمنا به كل من عند ربنا وما يذكر إلا أولوا الألباب )

      بارك الله فيك اخي

      عندي موضوع ان شاء الله برسله لك على الرساله الخاص
      وابي بحث فيه
      وجزاكم الله الخير
      اللهم صلى على محمد وآل محمد فى الأولين والآخرين ،،

      السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ،،

      أهلاً ومرحباً بك لجنة الإستقبال .. على الخاص أو العام !؟

      ما ( جعلنا ) الله وآتانا من فضله .. ( إلا ) لنكون ــــــــــــ خدمة .. للموالين المؤمنين الصادقين المُخلصين ؟؟

      وليس لأعداءنا وأعداء الله .. لا ولم .. ولن يكون لهُم معنا ( سبيل ) .. إلا :

      المكر والخُبث والدهاء ومُحاولة ( إبعادنا ) عن المؤمنين الصادقين منكُم .. بشتى الطُرق ؟؟؟

      وربكم العظيم .. لن يُفلحوا !!!!!!!!!

      فكلمة الله هى ـــــــــ العُليا ،،

      وكلمتهُم دائماً وأبداً .. وعد لنا من الله أن ( يجعلها ) ــــــــــ السُفلى ؟؟؟

      جئناهُم بــــــــ ( ن ) والقلم وما يسطرون .. فأين ما يسطرون ؟؟؟

      قولوا معى .. اللهم صلى على محمد وآل محمد فى الأولين والآخرين ،،

      تعليق


      • #4
        المشاركة الأصلية بواسطة نصرالشاذلى
        اللهم صلى على محمد وآل محمد فى الأولين والآخرين .. أما بعد ،،

        السلام عليكم ورحمة الله وبركاته .. وبعد ،،

        قالوا مُحتجين .. ليس فى كتاب الله العظيم .. أى ( ذكر ) للأئمة ــ ص !؟

        قُلنا لهُم .. كيف ذلك !؟ أنتُم الذين لا تفقهون ، ولا تعلمون تأويله !؟ فقد قال الحق جل وعلا :

        ( ولا يعلم تأويله إلا الله والراسخون فى العلم ) .. فهل أنتُم من الذين قال الله عنهُم ــ الراسخون فى العلم !؟

        قالوا لا .. هُناك ( وقفة ) بعد الله فى هذه الآية المُبينة ،،

        قُلنا لهُم من الذى وقفها !؟ ءأُنزل كتاب الله ــ بهذه الوقفة من روح الله على قلب نبيُنا ـــ ص !؟

        قالوا : عُلماء اللغة والجهابذة و....و..... ؟؟ هُم الذين وقفوها .

        قُلنا لهُم .. هاتوا بُرهانكُم إن كُنتم صادقين !؟

        قالوا لنا .. بل أنتُم هاتوا بُرهانكُم إن كُنتُم صادقين ؟؟

        فجئنا لهُم ببُرهان .. بل ( براهين ) !! .. فبُهت الذى كفر .. ومكروا مكرا بأن مكروا فى آيات الله ولحدوا بها !؟

        ولحدوا فى أسماءه ، وجادلوا فى آيات الله !!

        فجئنا لنُزيدهُم ـــ بهتاً .. فنقول :

        ** من هُم الراسخون فى العلم ؟؟

        ويجب مع هؤلاء المُغرضين الماكرين بمكر أكابر الأبالسة ؟؟ أن نجعل حُجتنا معهُم .. كتاب الله العظيم ..

        فلا يستطيعون أن ينفكوا منه وإلا ـــ ينطبق عليهم قول الحق وتمثيلهُ لمن ينسلخ من آياته ؟؟

        فقال عنهُ المولى عز وجل .. مثلهُ كمثل ( الكلب ) .. إن تحمل عليه يلهث أو تتركهُ يلهث !؟

        وعندما سنأتيهم بــ البُرهان والحُجة من كتاب الله .. بكُل تأكيد سنجد قول الحق عز وجل تحقق فيهم !؟

        فعلمنا أنهُ الحق من ربهُم وخسر هُنالك المُبطلون ؟؟

        هيا بنا نحتج عليهم بكتاب الله ومن كتابه .. فنقول لهُم أن ( الراسخون فى العلم ) .. هُم الأئمة ومن يُفضلهُ الله

        من آل بيتهم وبيته صلوات ربى وسلامه عليهم .. فالله أعلم حيث ( يجعل ) رسالته !!!

        فقد قال جل وعلا .. يؤتى الحكمة ( من ) يشاء ومن يؤتى الحكمة فقد أوتى خيراً كثيراً ..

        والآن .. لنحتج عليهم بمن هُم من ( كتاب الله ) ــــ الراسخون فى العلم !؟؟

        هذا كتاب الله العظيم يقول فيه .. بسم الله الرحمن الرحيم :

        ذكر المولى عز وجل تعبير ( الراسخون فى العلم ) .. فى آيتين مُباركتين :

        الأولى ( ذكراً وتأكيداً ) لأمر من يعلم تأويلهُ ..

        والثانية لكى يُبين لنا جل شأنهُ .. من هُم الراسخون فى العلم !؟

        فقال عز من قائل .. بسم الله الرحمن الرحيم :

        ( هو الذي أنزل عليك الكتاب منه آيات محكمات هن أم الكتاب وأخر متشابهات فأما الذين في قلوبهم زيغ فيتبعون ما تشابه منه ابتغاء الفتنة وابتغاء تأويله وما يعلم تأويله إلا الله والراسخون في العلم يقولون آمنا به كل من عند ربنا وما يذكر إلا أولوا الألباب )

        هذه .. الإقرار والتأكيد من المولى عز وجل لمن هُم الذين يعلمون ـــ تأويلهُ ..

        ثُم بينهُم جل شأنهُ .. فقال فى الأخرى .. بسم الله الرحمن الرحيم :

        ( لكن الراسخون في العلم منهم والمؤمنون يؤمنون بما أنزل إليك وما أنزل من قبلك والمقيمين الصلاة والمؤتون الزكاة والمؤمنون بالله واليوم الآخر أولئك سنؤتيهم أجرا عظيما )

        تابعونا أحبتنا الموالين .. فللحديث والموضوع ــ بقية .. ويا لما فيه من بقية !!!؟؟
        اللهم صلى على محمد وآل محمد فى الأولين والآخرين ،،

        ونتواصل ونُتابع ما توقفنا عنده .. فنقول :

        كُنا قد قُلنا أن كتاب الله العظيم المٌبين يُفسر بعضهُ بعضا .. ولا تفسير للقُرآن الكريم إلا .. من القُرآن الكريم !!

        أما ما يخُص ( تأويلهُ ) .. فهذا ليس لأحد ــ إلا : الله والراسخون فى العلم .. فمن هُم ؟

        فسّر الله لنا وأجابنا عمن هُم الراسخون فى العلم .. فقال وكما ذكرنا الآية الثانية .. فتقول :

        ( لكن الراسخون في العلم منهم والمؤمنون يؤمنون بما أنزل إليك وما أنزل من قبلك والمقيمين الصلاة والمؤتون الزكاة والمؤمنون بالله واليوم الآخر أولئك سنؤتيهم أجرا عظيما )

        نجد هُنا أن الحق جل وعلا قد بينهُم بما صرح به من ( التبعيض ) .. فذكر وفصل ما يلى :

        1) الراسخون فى العلم .. لقوله ( منهُم ) .

        2) أهل الكتاب والخاصة من المؤمنون .. الذين يؤمنون بما أُنزل إليك وما أُنزل من قبلك .

        3) العامة من المؤمنين المُسلمين .. المُقيمون الصلاة والمؤتون الزكاة والمؤمنون بالله واليوم الآخر .

        ونُبين الآن ونُثبت من كتاب الله المُبين من هُم الفئتين ( الثانية والثالثة ) ؟؟

        وسنجد بعد ذلك أن ( الأولى ) هُم ــــ الأئمة صلوات ربى وسلامهُ عليهم وآلهم أجمعين !!

        الطائفة الثانية :
        ــــــــــــــــــــ ( أهل الكتاب المؤمنون ) ،،

        يقول الحق جل وعلا .. بسم الله الرحمن الرحيم :

        ( وإن من أهل الكتاب لمن يؤمن بالله وما أنزل إليكم وما أنزل إليهم خاشعين لله لا يشترون بآيات الله ثمنا قليلا أولئك لهم أجرهم عند ربهم إن الله سريع الحساب )

        الطائفة الثالثة :
        ـــــــــــــــــــــ ( العامة من المؤمنين المُسلمين ) ،،

        ويجب هُنا أحبتنا أن نعلم أن :

        مُسلمى ( نُطق ) الشهادتين .. لا يُقيم الله لهُم وزناً أبداً !!

        فقد قال عز من قائل .. بسم الله الرحمن الرحيم :

        ( وَيَقُولُونَ آمَنَّا بِاللَّهِ وَبِالرَّسُولِ وَأَطَعْنَا ثُمَّ يَتَوَلَّى فَرِيقٌ مِّنْهُم مِّن بَعْدِ ذَلِكَ وَمَا أُوْلَئِكَ بِالْمُؤْمِنِينَ .. وَإِذَا دُعُوا إِلَى اللَّهِ وَرَسُولِهِ لِيَحْكُمَ بَيْنَهُمْ إِذَا فَرِيقٌ مِّنْهُم مُّعْرِضُونَ .. وَإِن يَكُن لَّهُمُ الْحَقُّ يَأْتُوا إِلَيْهِ مُذْعِنِينَ .. أَفِي قُلُوبِهِم مَّرَضٌ أَمِ ارْتَابُوا أَمْ يَخَافُونَ أَن يَحِيفَ اللَّهُ عَلَيْهِمْ وَرَسُولُهُ بَلْ أُوْلَئِكَ هُمُ الظَّالِمُونَ .. إِنَّمَا كَانَ قَوْلَ الْمُؤْمِنِينَ إِذَا دُعُوا إِلَى اللَّهِ وَرَسُولِهِ لِيَحْكُمَ بَيْنَهُمْ أَن يَقُولُوا سَمِعْنَا وَأَطَعْنَا وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ .. وَمَن يُطِعِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَيَخْشَ اللَّهَ وَيَتَّقْهِ فَأُولَئِكَ هُمُ الْفَائِزُونَ )

        كذلك نجد أن هُناك من الذين آتاهُم الله ( نصيباً ) من الكتاب .. العُلماء والجهابذة و...... و...... !؟؟

        هؤلاء ( منهُم ) : الكاذبين والفاسقين وخُطباء الفتنة والمُشركين !؟ وهُم فى نار جهنم وبئس المصير ،،

        فيقول الحق جل وعلا .. بسم الله الرحمن الرحيم :

        ( ألم تر إلى الذين أوتوا نصيبا من الكتاب يدعون إلى كتاب الله ليحكم بينهم ثم يتولى فريق منهم وهم معرضون )
        كما قال :
        ( وما يؤمن أكثرهم بالله إلا وهم مشركون )
        كما قال :
        ( وما أكثر الناس ولو حرصت بمؤمنين )

        وفى ذلك ( الكثيرين والغالب ) من مُسلمى ــــ الشهادتين !؟؟

        ولاحظوا أن المولى عز وجل قد قال عنهُم أنهُم ( يؤمنون ) بالله .. ولكن ( أكثرهم ) ــــــ مُشركون !؟؟

        أما .. المؤمنين المُسلمين :

        فتجد أن المولى عز وجل يُبين أن المؤمن ( الحق ) يجب أن يكون : مؤمن مُسلم .. كيف ذلك !؟

        أن يكون المؤمن يُسلم ( كُل ) أمره ـــ لله وحدهُ ،،

        يقول الحق جل وعلا .. بسم الله الرحمن الرحيم :

        ( قُلْ إِنَّنِي هَدَانِي رَبِّي إِلَى صِرَاطٍ مُّسْتَقِيمٍ دِينًا قِيَمًا مِّلَّةَ إِبْرَاهِيمَ حَنِيفًا وَمَا كَانَ مِنَ الْمُشْرِكِينَ .. قُلْ إِنَّ صَلاتِي وَنُسُكِي وَمَحْيَايَ وَمَمَاتِي لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ ..لاَ شَرِيكَ لَهُ وَبِذَلِكَ أُمِرْتُ وَأَنَاْ أَوَّلُ الْمُسْلِمِينَ )
        كما قال :
        ( قُلْ إِنِّي أُمِرْتُ أَنْ أَعْبُدَ اللَّهَ مُخْلِصًا لَّهُ الدِّينَ ..وَأُمِرْتُ لِأَنْ أَكُونَ أَوَّلَ الْمُسْلِمِينَ )

        وهذا هو الإسلام ( الكامل ) الذى يجب أن يكون بعد الإيمان ..

        يُتبع بحول الله .........

        قولوا معى .. اللهم صلى على محمد وآل محمد فى الأولين والآخرين ،،

        تعليق


        • #5
          أهل الكتاب !!؟

          المشاركة الأصلية بواسطة نصرالشاذلى
          اللهم صلى على محمد وآل محمد فى الأولين والآخرين ،،

          ونتواصل ونُتابع ما توقفنا عنده .. فنقول :

          كُنا قد قُلنا أن كتاب الله العظيم المٌبين يُفسر بعضهُ بعضا .. ولا تفسير للقُرآن الكريم إلا .. من القُرآن الكريم !!

          أما ما يخُص ( تأويلهُ ) .. فهذا ليس لأحد ــ إلا : الله والراسخون فى العلم .. فمن هُم ؟

          فسّر الله لنا وأجابنا عمن هُم الراسخون فى العلم .. فقال وكما ذكرنا الآية الثانية .. فتقول :

          ( لكن الراسخون في العلم منهم والمؤمنون يؤمنون بما أنزل إليك وما أنزل من قبلك والمقيمين الصلاة والمؤتون الزكاة والمؤمنون بالله واليوم الآخر أولئك سنؤتيهم أجرا عظيما )

          نجد هُنا أن الحق جل وعلا قد بينهُم بما صرح به من ( التبعيض ) .. فذكر وفصل ما يلى :

          1) الراسخون فى العلم .. لقوله ( منهُم ) .

          2) أهل الكتاب والخاصة من المؤمنون .. الذين يؤمنون بما أُنزل إليك وما أُنزل من قبلك .

          3) العامة من المؤمنين المُسلمين .. المُقيمون الصلاة والمؤتون الزكاة والمؤمنون بالله واليوم الآخر .

          ونُبين الآن ونُثبت من كتاب الله المُبين من هُم الفئتين ( الثانية والثالثة ) ؟؟

          وسنجد بعد ذلك أن ( الأولى ) هُم ــــ الأئمة صلوات ربى وسلامهُ عليهم وآلهم أجمعين !!

          الطائفة الثانية :
          ــــــــــــــــــــ ( أهل الكتاب المؤمنون ) ،،

          يقول الحق جل وعلا .. بسم الله الرحمن الرحيم :

          ( وإن من أهل الكتاب لمن يؤمن بالله وما أنزل إليكم وما أنزل إليهم خاشعين لله لا يشترون بآيات الله ثمنا قليلا أولئك لهم أجرهم عند ربهم إن الله سريع الحساب )

          الطائفة الثالثة :
          ـــــــــــــــــــــ ( العامة من المؤمنين المُسلمين ) ،،

          ويجب هُنا أحبتنا أن نعلم أن :

          مُسلمى ( نُطق ) الشهادتين .. لا يُقيم الله لهُم وزناً أبداً !!

          فقد قال عز من قائل .. بسم الله الرحمن الرحيم :

          ( وَيَقُولُونَ آمَنَّا بِاللَّهِ وَبِالرَّسُولِ وَأَطَعْنَا ثُمَّ يَتَوَلَّى فَرِيقٌ مِّنْهُم مِّن بَعْدِ ذَلِكَ وَمَا أُوْلَئِكَ بِالْمُؤْمِنِينَ .. وَإِذَا دُعُوا إِلَى اللَّهِ وَرَسُولِهِ لِيَحْكُمَ بَيْنَهُمْ إِذَا فَرِيقٌ مِّنْهُم مُّعْرِضُونَ .. وَإِن يَكُن لَّهُمُ الْحَقُّ يَأْتُوا إِلَيْهِ مُذْعِنِينَ .. أَفِي قُلُوبِهِم مَّرَضٌ أَمِ ارْتَابُوا أَمْ يَخَافُونَ أَن يَحِيفَ اللَّهُ عَلَيْهِمْ وَرَسُولُهُ بَلْ أُوْلَئِكَ هُمُ الظَّالِمُونَ .. إِنَّمَا كَانَ قَوْلَ الْمُؤْمِنِينَ إِذَا دُعُوا إِلَى اللَّهِ وَرَسُولِهِ لِيَحْكُمَ بَيْنَهُمْ أَن يَقُولُوا سَمِعْنَا وَأَطَعْنَا وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ .. وَمَن يُطِعِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَيَخْشَ اللَّهَ وَيَتَّقْهِ فَأُولَئِكَ هُمُ الْفَائِزُونَ )

          كذلك نجد أن هُناك من الذين آتاهُم الله ( نصيباً ) من الكتاب .. العُلماء والجهابذة و...... و...... !؟؟

          هؤلاء ( منهُم ) : الكاذبين والفاسقين وخُطباء الفتنة والمُشركين !؟ وهُم فى نار جهنم وبئس المصير ،،

          فيقول الحق جل وعلا .. بسم الله الرحمن الرحيم :

          ( ألم تر إلى الذين أوتوا نصيبا من الكتاب يدعون إلى كتاب الله ليحكم بينهم ثم يتولى فريق منهم وهم معرضون )
          كما قال :
          ( وما يؤمن أكثرهم بالله إلا وهم مشركون )
          كما قال :
          ( وما أكثر الناس ولو حرصت بمؤمنين )

          وفى ذلك ( الكثيرين والغالب ) من مُسلمى ــــ الشهادتين !؟؟

          ولاحظوا أن المولى عز وجل قد قال عنهُم أنهُم ( يؤمنون ) بالله .. ولكن ( أكثرهم ) ــــــ مُشركون !؟؟

          أما .. المؤمنين المُسلمين :

          فتجد أن المولى عز وجل يُبين أن المؤمن ( الحق ) يجب أن يكون : مؤمن مُسلم .. كيف ذلك !؟

          أن يكون المؤمن يُسلم ( كُل ) أمره ـــ لله وحدهُ ،،

          يقول الحق جل وعلا .. بسم الله الرحمن الرحيم :

          ( قُلْ إِنَّنِي هَدَانِي رَبِّي إِلَى صِرَاطٍ مُّسْتَقِيمٍ دِينًا قِيَمًا مِّلَّةَ إِبْرَاهِيمَ حَنِيفًا وَمَا كَانَ مِنَ الْمُشْرِكِينَ .. قُلْ إِنَّ صَلاتِي وَنُسُكِي وَمَحْيَايَ وَمَمَاتِي لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ ..لاَ شَرِيكَ لَهُ وَبِذَلِكَ أُمِرْتُ وَأَنَاْ أَوَّلُ الْمُسْلِمِينَ )
          كما قال :
          ( قُلْ إِنِّي أُمِرْتُ أَنْ أَعْبُدَ اللَّهَ مُخْلِصًا لَّهُ الدِّينَ ..وَأُمِرْتُ لِأَنْ أَكُونَ أَوَّلَ الْمُسْلِمِينَ )

          وهذا هو الإسلام ( الكامل ) الذى يجب أن يكون بعد الإيمان ..

          يُتبع بحول الله .........

          قولوا معى .. اللهم صلى على محمد وآل محمد فى الأولين والآخرين ،،
          اللهم صلى على محمد وآل محمد فى الأولين والآخرين ،،

          السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..

          ولما كُنا قد نوقفنا فيما مضى عند .. توضيح الفئتين الثانية والثالثة ..

          وقُلنا أن الفئة الثالثة هُم :

          العامة من المُسلمين المؤمنين أو المؤمنين المسلمين !؟

          وكذلك ( عامة ) المُسلمين ــ المُستضعفين ؟؟

          ولكن .. يجب أن نعلم أن المُستضعفين هؤلاء ينقسمون إلى ( فئتين ) ؟؟

          فئة مُستضعفة ( كذباً وإفكاً وإتكالاً وخنوعاً وخضوعاً ) !؟

          وهؤلاء سيُرمون فى النار ولا حُجة لهُم من ( إصطناع ) الإستضعاف !؟ فهُم مستضعفون ( رياءاً وخنوعاً ) !!

          ولكن هؤلاء يكشفهُم الله عز وجل ، ولا يستطيعون أن يُدلّسوا على الله وآل بيته الأبرار الأطهار ( الشُهداء )

          على الناس .. الذين سيجعل الله حساب الخلق يجرى على أيديهم ـــ وسنُبين ذلك بعد قليل ..

          ونعود فنقول .. هيا بنا نتعرف على المُستضعفون ( رياءا ) وماذا سيُفعل بهم وماذا سيُقال لهُم !؟؟

          وهذا كتاب الله العظيم المُبين .. يُبين لنا هذا المشهد العظيم .. فهيا بنا إلى كتاب الله لنرى مشهدهم !؟

          يقول الحق جل وعلا .. بسم الله الرحمن الرحيم :

          ( إن الذين توفاهم الملائكة ظالمي أنفسهم قالوا فيم كنتم قالوا كنا مستضعفين في الأرض قالوا ألم تكن أرض الله واسعة فتهاجروا فيها فأولئك مأواهم جهنم وساءت مصيرا )

          وهؤلاء يقول عنهُم الحق ويُسميهم ( ظالمى أنفُسهم ) !؟؟

          كاذبون مُدلسون .. ولكن هيهات .. ربُكم أعلم بما تكن أنفسهم وما يعلنون ..

          فلا حُجة لهُم ولا مأوى لهم إلا ـــ النار .. وساءت مصيرا ،،

          ولننظُر ولنتدبّر فى قول الحق جل وعلا لهُم من إستنكار الملائكة لقولهم وإدّعاءهم الإستضعاف !؟

          فيقولون لهُم .. ألم تكُن أرض الله واسعة فتُهاجروا (( فيها )) ؟؟

          ومن هذا نفهم أنهُ ليس هُناك أرض مُعينة يُهاجروا (( إليها )) ؟؟

          لا .. فى أماكنهم وأرضهم ولكن يُهاجروا ( فيها ) .. فلا هجرة بعد الفتح .. صدقت يا رسولنا العظيم ــ ص ،،

          أما ( المُستضعفون ) ــ الحق .. فمن هُم ؟؟

          هيا إلى كتاب الله العظيم لنتعرّف عليهم ونُكمل المشهد !؟

          فيقول الحق جل وعلا ، ويستثنيهم من ( المُخادعين ) الذين قالوا إفكاً وزوراً وبُهتانا .. أنهُم كانوا مُستضعفين !؟؟

          بسم الله الرحمن الرحيم :

          (إِلاَّ الْمُسْتَضْعَفِينَ مِنَ الرِّجَالِ وَالنِّسَاء وَالْوِلْدَانِ لاَ يَسْتَطِيعُونَ حِيلَةً وَلاَ يَهْتَدُونَ سَبِيلاً ..فَأُولَئِكَ عَسَى اللَّهُ أَن يَعْفُوَ عَنْهُمْ وَكَانَ اللَّهُ عَفُوًّا غَفُورًا )

          فهؤلاء هُم المُستضعفون ــ حقاً .. لا يستطيعون حيلة ، ولا يهتدون سبيلا !!؟

          وهُم .. من قدر الله عليهم : علمهم ، وألبابهم ، وأُفقهم ، وأموالهم ؟؟

          ولكن .. يجب عليهم المُحاولة .. المُحاولة المشروعة شرعاً .. فإن لم يجدوا حيلة والله أعلم بما كانوا يفعلون ؟؟

          ولم يهديهم الله سبيلا .. فهؤلاء (( عسى )) الله أن يعفوا عنهم وكان الله عفواً غفورا ..

          ونأتى الآن إلى من قبلهم وفوقهم ــ درجات من الله وفضل !؟

          فتأتى الفئة ( الثانية ) .. أهل العلم ومن فضلهُم الله ( من ) المؤمنين .. فضّلهم فى العلم والرزق والعقول ، ويُقال

          عنهم ( أهل الكتاب ) .. أى المُتعلمون والمُثقفون والذين منحهم الله وآتاهم من العلم والمعرفة ما يستطيعون به

          أن يتعرّفوا إلى الله وكتابه وشرعه .. بعقولهم وعلمهم ..

          المؤمنون من أهل الكتاب سابقين ولاحقين ، وأولوا العلم .. وهُم الخاصة من ( المؤمنين ) ..

          وهؤلاء حسابهم أشد وأقوى من الفئة الأولى !؟

          سيُسألون عن أموالهم فيما أنفقوها ؟؟ وعن علمهم وأوقاتهم ماذا فعلوا بها وفيها ؟؟

          وعن عهدهم وميثاقهم الذى واثقهم الله عليها !؟

          وهل حافظوا على هذا الميثاق الذى واثقهم ربهم !؟

          هل علّموا الكتاب وبيّنوا للعامة آيات الله ؟

          أم نبذوه وراء ظهورهم ، وأشتروا بآيات الله ثمناً قليلاً !!؟

          وهيا بنا لنتعرف على ذلك من .. كتاب الله العظيم المُبين .. فما فرط فيه من شىء سُبحانهُ وتعالى عما يصفون ،

          وعمّا يُشركون .. يقول الحق جل وعلا .. بسم الله الرحمن الرحيم :

          ( فبما نقضهم ميثاقهم لعناهم وجعلنا قلوبهم قاسية يحرفون الكلم عن مواضعه ونسوا حظا مما ذكروا به ولا تزال تطلع على خائنة منهم إلا قليلا منهم فاعف عنهم واصفح إن الله يحب المحسنين )
          كما قال :
          ( ومن الذين قالوا إنا نصارى أخذنا ميثاقهم فنسوا حظا مما ذكروا به فأغرينا بينهم العداوة والبغضاء إلى يوم القيامة وسوف ينبئهم الله بما كانوا يصنعون )
          كما قال :
          ( وَإِذْ أَخَذَ رَبُّكَ مِن بَنِي آدَمَ مِن ظُهُورِهِمْ ذُرِّيَّتَهُمْ وَأَشْهَدَهُمْ عَلَى أَنفُسِهِمْ أَلَسْتَ بِرَبِّكُمْ قَالُواْ بَلَى شَهِدْنَا أَن تَقُولُواْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ إِنَّا كُنَّا عَنْ هَذَا غَافِلِينَ .. أَوْ تَقُولُواْ إِنَّمَا أَشْرَكَ آبَاؤُنَا مِن قَبْلُ وَكُنَّا ذُرِّيَّةً مِّن بَعْدِهِمْ أَفَتُهْلِكُنَا بِمَا فَعَلَ الْمُبْطِلُونَ .. وَكَذَلِكَ نُفَصِّلُ الآيَاتِ وَلَعَلَّهُمْ يَرْجِعُونَ )
          وهؤلاء الذين هُم من ( أهل العلم ) والبيان !؟

          منهُم ( خُطباء الفتنة ) !؟ ومنهُم من نبذ كتاب الله وراء ظهورهم وأشتروا بآياته ثمناً قليلاً !؟؟

          يقول الحق عز وجل .. بسم الله الرحمن الرحيم :

          ( وإذ أخذ الله ميثاق الذين أوتوا الكتاب لتبينُنّه للناس ولا تكتمونه فنبذوه وراء ظهورهم واشتروا به ثمنا قليلا فبئس ما يشترون )

          وهؤلاء هُم الذين أوتوا الكتاب .. أوتوا العلم والمعرفة والبيان !!؟

          يُتبع ـــــــ بإذن الله ...

          قولوا معى .. اللهم صلى على محمد وآل محمد فى الأولين والآخرين ،،

          تعليق


          • #6
            المشاركة الأصلية بواسطة نصرالشاذلى

            يُتبع ـــــــ بإذن الله ...

            قولوا معى .. اللهم صلى على محمد وآل محمد فى الأولين والآخرين ،،
            في الانتظار __ بإذن الله

            اللهم صل على محمد وال محمد في الاولين والاخرين

            تعليق


            • #7
              المشاركة الأصلية بواسطة نصرالشاذلى

              يُتبع ـــــــ بإذن الله ...

              قولوا معى .. اللهم صلى على محمد وآل محمد فى الأولين والآخرين ،،

              اللهم صل على محمد وآل محمد في الأولين والآخرين

              في الإنتظار

              تعليق


              • #8
                ***السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
                عزيزي لدي لفته بسيطه وربما هي سوء فهم منك للآية بارك الله فيك
                اولا كم نحب ان تكون أمة محمد بها باحثون ومفكرون مثلك ان كان بحثك انت
                لكن كم اتمنى ان يكون بحثك مصححاً من قبل أشخاص فقهاء في اللغه والدين وكم اتمنى ان يكون بحثك موجها للمكان الصحيح
                الآية تقول لا يعلم تاويله الا الله والراسخون في العلم قالوا آمنا
                ليس بمعنى ان الراسخون في العلم يعلمون التاويل !!
                ابسط لك :
                1- لا يعلم تاويله الا الله
                2- الراسخون في العلم قالوا آمنا ( اي امنوا بان لا يعلم تاويل الآيات المتشابهات الا الله )
                وانت هنا نسيت ان تكمل الآية ، فأصبحت كمن قال : ان الله أمرنا بعدم الصلاه بدليل انه قال : لا تقربوا الصلاه .
                ولم تكملها : لا تقربوا الصلاه وانتم سكارى
                اذا كنت تريد القول ان الراسخون في العلم يعلمون تاويله ،، فأذا من هم الذين قالوا آمنا ! لان الايه لم تقول والراسخون فالعلم و قالوا آمنا ، بل هي مشبوكه والا اين الفاعل من هذا الفعل ( قالوا ) من الذي قال !! ولو كانت بينهما الواو التي تفيد الربط لكان معنى الايه انهم يعلمون التاويل و أيضاً قالوا آمنا
                خذ هذه الايه اخي الكريم وأطرحها على علماء اللغه العربيه ويشرحونها لك بالتفصيل

                تعليق


                • #9
                  المشاركة الأصلية بواسطة ابو مسلم 79
                  ***السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
                  عزيزي لدي لفته بسيطه وربما هي سوء فهم منك للآية بارك الله فيك
                  اولا كم نحب ان تكون أمة محمد بها باحثون ومفكرون مثلك ان كان بحثك انت
                  لكن كم اتمنى ان يكون بحثك مصححاً من قبل أشخاص فقهاء في اللغه والدين وكم اتمنى ان يكون بحثك موجها للمكان الصحيح
                  الآية تقول لا يعلم تاويله الا الله والراسخون في العلم قالوا آمنا
                  ليس بمعنى ان الراسخون في العلم يعلمون التاويل !!
                  ابسط لك :
                  1- لا يعلم تاويله الا الله
                  2- الراسخون في العلم قالوا آمنا ( اي امنوا بان لا يعلم تاويل الآيات المتشابهات الا الله )
                  وانت هنا نسيت ان تكمل الآية ، فأصبحت كمن قال : ان الله أمرنا بعدم الصلاه بدليل انه قال : لا تقربوا الصلاه .
                  ولم تكملها : لا تقربوا الصلاه وانتم سكارى
                  اذا كنت تريد القول ان الراسخون في العلم يعلمون تاويله ،، فأذا من هم الذين قالوا آمنا ! لان الايه لم تقول والراسخون فالعلم و قالوا آمنا ، بل هي مشبوكه والا اين الفاعل من هذا الفعل ( قالوا ) من الذي قال !! ولو كانت بينهما الواو التي تفيد الربط لكان معنى الايه انهم يعلمون التاويل و أيضاً قالوا آمنا
                  خذ هذه الايه اخي الكريم وأطرحها على علماء اللغه العربيه ويشرحونها لك بالتفصيل
                  وعليكم السلام ورحمة الله تعالى وبركاته ،

                  بدايةً لك نقول أيها الفاضل ،

                  الآية التي جئت أنت بها تقول : والراسِخون في العِلم ( يقولون ) .. وليس قالوا .. فهُناك راسِخون في العِلم في الأولين والآخرين .. لذلِك ربك العظيم الذي يعلم ( القول ) في السماوات والأرض قال : يـقولون !!!

                  ثُم لك نقول كذلك :

                  أولاً ) مَن الذي يُثبِت بالدليل أن هُناك ( وقفة ) عِند الراسِخون في العِلم ؟!

                  ثانياً ) الآية التي بصددها الموضوع هيَ آية اُخرى غير التي جئتنا أنت بها !! وهذا إن دلّ على شيء إنما يدُل على أنك لم تقرأ ما يُكتَب وإنما كان دخولك للنقد والنقض و ( فقط ) !! وهذا لا يجوز لِمن يُعطي ( النصائِح ) ؟؟

                  أليس فاقِد الشيء لا يُعطيه ؟!

                  ثالِثاً ) نذهَب إلى مَن تقول أنت ؟؟

                  يقول ربك الأعظم :
                  (افغير الله ابتغي حكما وهو الذي انزل اليكم الكتاب مُفصلا والذين اتيناهم الكتاب يعلمون انه منزل مِن ربك بالحق فلا تكونن مِن الممترين ) .

                  وأخيرا .. نصيحة لك إبتغاء وجه الله ومعذرة إلى الله .. فلك نقول :

                  لِماذا وكُبراؤكم وعُلماؤكم تجعلون القُرآن (( عضين )) ؟!!

                  أتعلم مَن هُم ( الراسِخون ) في العِلم الذين بيّنهُم الله في كِتابه العظيم المُبين ؟

                  أتعلم ما معنى التلاوة لكِتاب الله ؟؟

                  أتعلم أن الذين آتاهُم الله الكِتاب ( يتلونه ) حقّ تلاوته !!

                  فلِما جعلتُم كِتاب الله عِضين !!

                  ألا حسبنا الله ونعم الوكيل .....

                  يا أستاذنا .. تابع الموضوع فقط حتى نهايته وتدبّر القول وتعلّم .

                  تحياتنا .......

                  ألا إنا لله وإنا إليه راجعون ......

                  تعليق


                  • #10
                    اللهم صلِّ على محمد وآل محمد في الأولين والآخرين ،

                    كُنا قد قُلنا أن كتاب الله العظيم المٌبين يُفسر بعضهُ بعضا .. ولا تفسير للقُرآن الكريم إلا .. من القُرآن الكريم !!

                    أما ما يخُص ( تأويلهُ ) .. فهذا ليس لأحد ــ إلا : الله والراسخون فى العلم .. فمن هُم ؟

                    فسّر الله لنا وأجابنا عمَّن هُم الراسخون فى العلم .. فقال وكما ذكرنا الآية الثانية .


                    فتقول :
                    ( لكن الراسخون في العلم مِنهم والمؤمنون يؤمنون بما أنزل إليك وما أنزل من قبلك والمقيمين الصلاة والمؤتون الزكاة والمؤمنون بالله واليوم الآخر أولئك سنؤتيهم أجرا عظيما
                    )

                    نجد هُنا أن الحق جل وعلا قد بينهُم بما صرح به مِن ( التبعيض ) .. فذكر وفصل ما يلى :

                    1) الراسخون فى العلم .. لقوله ( مِنهُم ) .

                    2) أهل الكتاب والخاصة من المؤمنون .. الذين يؤمنون بما أُنزل إليك وما أُنزل من قبلك .

                    3) العامة من المؤمنين المُسلمين .. المُقيمون الصلاة والمؤتون الزكاة والمؤمنون بالله واليوم الآخر .


                    ولمّا كُنا قد بيّنا الصنفين الثاني والثالث .. فيتبقى الصنف الأوّل ( الراسِخون في العِلم ) .. فمَن هُم ؟؟

                    يقول سُبحانه :
                    ( هو الذي انزل عليك الكتاب منه ايات محكمات هن ام الكتاب واخر متشابهات فاما الذين في قلوبهم زيغ فيتبعون ما تشابه منه ابتغاء الفتنة وابتغاء تاويله وما يعلم تاويله إلا الله والراسخون في العلم يقولون امنا به كل من عند ربنا وما يذكر الا اولوا الالباب ) .

                    فهل حقاً ما يزعُم به كُبراء الضلال والإضلال مِن أن الراسِخون في العِلم قبلها ( وقفة ) .. لأن الراسِخون في العِلم لا يعلمون تأويله ( كزعمهم ) ؟!

                    لنا عودة بإذن الله لنأتي بُنيانهم مِن القواعِد حتى يخِر عليهم السقف مِن فوقِهم


                    ألا وقُتِل الخرّاصون ......


                    لنا عودة ،



                    التعديل الأخير تم بواسطة نصرالشاذلى; الساعة 17-10-2012, 09:22 PM.

                    تعليق


                    • #11
                      المشاركة الأصلية بواسطة نصرالشاذلى

                      لنا عودة بإذن الله لنأتي بُنيانهم مِن القواعِد حتى يخِر عليهم السقف مِن فوقِهم


                      ألا وقُتِل الخرّاصون ......


                      لنا عودة ،






                      متابع ومن المنتظرين

                      تعليق

                      المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                      حفظ-تلقائي
                      x

                      رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

                      صورة التسجيل تحديث الصورة

                      اقرأ في منتديات يا حسين

                      تقليص

                      لا توجد نتائج تلبي هذه المعايير.

                      يعمل...
                      X