تويت
اجيبوني بعقولكم فأنا لاانتظر جوابا من نفوسكم
لاشك ان الله ماخلق خلقه الا لغاية سبقت الخلق وبسبقها تحتم على خلقه الجهل بها بداية حتى يدعوهم الخالق الها سبحانه بأن يثير بهم مطلبا فطريا لنقض حال الجهل الذي يجدون انفسهم عليه ولاحجه له عليهم بالاستجابه الى دعوته اي الى الجد والجتهاد في طلب الخروج من حال الجهل بالمعرفة الا من بعد ان يتم دعوته باحد خلقه فيكون به داعيا سائر الخلق اليها دالا عليها , اي ان من وصل اليها بالله هو الداعي اليها به سبحانه ومن سلم لها وسار اليها هو المدعو بالله لها وبذلك يكون الداعي والمدعو قوام تلك الغايه كمربي ومتربي يستدل عليها بهم ,وتعرف بهم وتطلب بهم فلهم صفات صاحبها وهو الله سبحانه .
ومن هنا اعتقد ان لي الحق بان اسئلكم بعض الاسئله ان فرضتم على انفسكم ان تكونوا من الله كما قدمنا وهي ....
هل الله موجود ؟ ام انكم مفقودين ؟ فأن قلتم موجود فهل هو بوجوده حي ام ميت ؟ فأن قلتم حي فل هو بحياته قائم ام نائم ؟ فأ ن قلتم قائم فل هو بقيامه عامل ام غير ذلك ؟ فأن قلتم عامل فهل هو بعمله فاعل ام خامل ؟فأ ن قلتم فاعل فهل هو بفعله مربي ام متربي ؟ فأن قلتم مربيا افلا يكون بهذا الحال رب للعالمين ؟
بالله عليكم اولسنا من العالمين افلا نكون اذن متربين به ومن ثم الانكون مثلا له كمربين بربوبيته وبذلك الا نكون فاعلين بفاعليته وعاملين بعمله وقائمين بقيوميته واحياء بحياته وموجودين بوجوده صفاتنا صفاته وبقائنا ببقائه وخلودنا من خلوده والا فنحن اضدادا واندادا له . اضدادا بان خلودنا ليس من خلوده وبقائنا ليس ببقائه ووجودنا غير وجوده وفاتنا نقيض صفاته , واندادا له بالدعوة الى حياتنا لا الى حياته و الى صفاتنا لا الى صفاته والى وجودنا لا الى وجوده والى خلودنا لا الى خلوده والى بقائنا لا الى بقائه وبذلك فنحن من المفقودين بل والداعين الى لفقدان .
والحمد لله رب العالمين
ومن هنا اعتقد ان لي الحق بان اسئلكم بعض الاسئله ان فرضتم على انفسكم ان تكونوا من الله كما قدمنا وهي ....
هل الله موجود ؟ ام انكم مفقودين ؟ فأن قلتم موجود فهل هو بوجوده حي ام ميت ؟ فأن قلتم حي فل هو بحياته قائم ام نائم ؟ فأ ن قلتم قائم فل هو بقيامه عامل ام غير ذلك ؟ فأن قلتم عامل فهل هو بعمله فاعل ام خامل ؟فأ ن قلتم فاعل فهل هو بفعله مربي ام متربي ؟ فأن قلتم مربيا افلا يكون بهذا الحال رب للعالمين ؟
بالله عليكم اولسنا من العالمين افلا نكون اذن متربين به ومن ثم الانكون مثلا له كمربين بربوبيته وبذلك الا نكون فاعلين بفاعليته وعاملين بعمله وقائمين بقيوميته واحياء بحياته وموجودين بوجوده صفاتنا صفاته وبقائنا ببقائه وخلودنا من خلوده والا فنحن اضدادا واندادا له . اضدادا بان خلودنا ليس من خلوده وبقائنا ليس ببقائه ووجودنا غير وجوده وفاتنا نقيض صفاته , واندادا له بالدعوة الى حياتنا لا الى حياته و الى صفاتنا لا الى صفاته والى وجودنا لا الى وجوده والى خلودنا لا الى خلوده والى بقائنا لا الى بقائه وبذلك فنحن من المفقودين بل والداعين الى لفقدان .
والحمد لله رب العالمين
تعليق