بسم الله الرحمن الرحيم

يقول ابن بابويه القمي مامعناه لعن الله المفوضة الذين زادوا أشهد أن علي ولي الله في الأذان

ليس صعبا ولكنه مستهلك جدا وفمك يخرج منه غبار .

وبالمناسبة أخبرني أنت

هل تزوج رسول الله مسيارا أو أمر به ؟

وهل ركب سيارة أو أمر بركوبها ؟ ..

وهل اتصل بهاتف على خط شركة جوال أو أمر به ؟ .

وهل أكل باكه أو أمر به ؟

وهل كشف شيئا مما يستره الأشراف أو أمر بالتكشف كما فعل إمامك ابن العاص ؟


روح العب بعيد يا ماما ، ومرة ثانية شوف لك موضوع ما يذكر بقارون و المتاحف


( الجمري )

بعض الصحابة قال به كإبن إبن الخطاب (إن لم تخني الذاكرة)

فلما لا تسأله؟

بسم الله الرحمن الرحيم

نص كلام الصدوق من كتابه من لايحضره الفقيه الجزء الأول صفحة 290

وقال مصنف هذا الكتاب رحمه الله:
هذا هو الاذان الصحيح لا يزاد فيه ولا ينقص منه، والمفوضة لعنهم الله قد وضعوا أخبارا وزادوا في الاذان " محمد وآل محمد خير البرية " مرتين، وفي بعض رواياتهم بعد أشهد أن محمدا رسول الله " أشهد أن عليا ولي الله " مرتين، ومنهم من روى بدل ذلك " أشهد أن عليا أمير المؤمنين حقا " مرتين ولا شك في أن عليا ولي الله وأنه أمير المؤمنين حقا وأن محمدا وآله صلوات الله عليهم خير البرية، ولكن ليس ذلك في أصل الاذان، وإنما ذكرت ذلك ليعرف بهذه الزيادة المتهمون بالتفويض، المدلسون أنفسهم في جملتنا.. انتهى كلامه

وسلامتكم

عجيب ؟؟؟؟ الصدوق يلعن من زاد أشهد ان عليا ولي الله في الآذان ؟
أخشى ان يتهم بالنصب لأنه حتى هذه أنكرها لعلي رضي الله عنه ؟ فضيلة مثل هذه لم يقبل و لم يرض بها لعلي رضي الله عنه ؟

أما لعن المفوضه فنحن نلعنهم مع الشيخ الصدوق ..

وأما كونهم هم أول من وضع هذه الزيادة في الأذان فهو ما تكذبه الروايات ، وشيخنا الصدوق وإن كان عظيم القدر إلا أنه واحد من فقهاء الشيعة فلا يمثل الكل ولا هو بمعصوم لكي يكون قوله حجة على جمهور الشيعة .


وقد ذكر الشيخ عبد الله المراغي و هو من أعلام علماء السنة في القرن السابع الهجري في كتابه " السلافة في أمر الخلافة " روايتين يمكن الوصول من خلالهما إلى تاريخ البدء بذكر الشهادة الثالثة في الأذان .

الرواية الأولى مضمونها أن الصحابي الجليل سلمان المحمدي ( الفارسي ) أذّن بزيادة الشهادة الثالثة ، فأنكر ذلك بعض الصحابة و رفعوا الشكوى إلى النبي ( صلَّى الله عليه و آله ) ، لكنه ( صلَّى الله عليه و آله ) لم يأبه بهذه الشكوى بل جابههم بالتأنيب و أقرّ لسلمان هذه الزيادة و لم يعترض عليه ذلك .

الرواية الثانية : إن الصحابي الجليل أبا ذر الغفاري أذّن بعد يوم الغدير فزاد الشهادة الثالثة و شهد بالولاية لعلي بن أبي طالب ( عليه السَّلام ) ، فثار جمع ممن سمع الأذان و هرعوا إلى رسول الله ( صلَّى الله عليه و آله ) و شكوا إليه ما سمعوه من أبي ذر ، إلا أن الرسول ( صلَّى الله عليه و آله ) لم يأبه بهم بل و بّخهم بقوله : " أما و عيتم خطبتي يوم الغدير لعلي بالولاية ؟! " .
ثم عقّب كلامه ( صلَّى الله عليه و آله ) قائلاً : " أما سمعتم قولي في أبي ذر : ما أظلّت الخضراء و لا أقلّت الغبراء على ذي لهجة أصدق من أبي ذر ؟! ".

المصدر [السلافة في أمر الخلافة : للشيخ عبد الله المراغي ، من أعلام علماء السنة في القرن السابع الهجري ، و الكتاب مخطوط و موجود في المكتبة الظاهرية بدمشق ]


-------

الأحاديث الدالة على أهمية الشهادة الثالثة :

رُوِيَ عن الإمام جعفر بن محمد الصادق ( عليه السَّلام ) أنه قال : " لمّا خلق الله السماوات و الأرض أمر منادياً فنادى :
أشهد أن لا إله إلا الله ـ ثلاث مرات ـ .
أشهد أن محمداً رسول الله ـ ثلاث مرات ـ .
أشهد أن علياً أمير المؤمنين حقاً ـ ثلاث مرات ـ " [بحار الأنوار ( الجامعة لدرر أخبار الأئمة الأطهار ( عليهم السلام ) ) : 37 / 295 ].

ورُوِيَ عن رسول الله ( صلَّى الله عليه و آله ) أنه قال : " من قال لا إله إلا الله تفتّحت له أبواب السماء ، و من تلاها بمحمد رسول الله تهلل وجه الحق سبحانه و استبشر بذلك ، و من تلاها بعلي ولي الله غفر الله له ذنوبه و لو كانت بعدد قطر المطر " [بحار الأنوار : 38 / 318 و 319 ].

و رُوِيَ عن الإمام الصادق ( عليه السَّلام ) في حديث طويل أنه قال : " ... فإذا قال أحدكم لا إله إلا الله ، محمد رسول الله ، فليقل : علي أمير المؤمنين ولي الله " [بحار الأنوار : 27 / 1 ].
رُوِيَ عن الإمام الصادق ( عليه السَّلام ) أنه قال : " من قال لا إله إلا الله ، محمدٌ رسول الله ، فليقل عليٌ أمير المؤمنين ولي الله " [بحار الأنوار : 38 / 318 ].

رَوَى الشيخ الصدوق ( رحمه الله ) قائلاً : حضر جماعة من العرب و العجم و القبط و الحبشة عند رسول الله ( صلَّى الله عليه و آله ) فقال لهم : " أ أقررتم بشهادة لا إله إلا الله و حده لا شريك له ، و ان محمداً عبده و رسوله ، و ان علي بن أبي طالب أمير المؤمنين و ولي الأمر بعدي ؟ " . قالوا : اللهم نعم ، فكرره ثلاثاً و هم يشهدون على ذلك . [أمالي الصدوق : 230 ]

http://www.islam4u.com/almojib/3/5/3.5.1.htm#_ftn8




( الجمري )

بسم الله الرحمن الرحيم

الأخ الجمري قل معي بصوت عال

لعن الله المفوضة الذين زادوا في الاذان " محمد وآل محمد خير البرية " مرتين، وفي بعض رواياتهم بعد أشهد أن محمدا رسول الله " أشهد أن عليا ولي الله " مرتين

وسلامتكم

يا غبي ، يعني لازم تخليني أتسلى فيك نص الليل ، ما شفت أحد غير الجمري يمسخرك ؟؟


أولا : الشيخ الصدوق لعن المفوضة لأنهم مفوضة لا لأنهم وضعوا هذا النص في الأذان ، فهذه الزيادة لا تستوجب لعن المسلم . وذلك كقول القائل مثلا ( إن معاوية لعنه الله حكم 40 عاما ) ، فلعن معاوية هنا جاء لكونه معاوية الفاجر الفاسق وليس لكونه قد حكم 40 سنة يا مهرج .

ثانيا : حتى لو فرضنا جدلا بأن الشيخ الصدوق قد لعن المفوضة بسبب هذه الزيادة ، فأنا قد قلت لك سلفا إن الشيخ الصدوق هو واحد من الفقهاء وليس واحد من الأئمة المعصومين ، والفقهاء قد يشذ بعضهم عن الجمهور في بعض المسائل ، ولكن هذا لا يلزم الجمهور ، فكل فقيه له ما له وعليه ما عليه ومن الجهل الأخذ بقول شاذ لتلزم به الجمهور .

ثالثا وهو الأهم : أنا بالأساس لا أعتقد بأن المفوضة هم من وضع هذه الزيادة يا سقراط زمانك ، وبالتالي فأنت تطالبني بأن أقول عبارة أخبرتك سلفا بأنني لا أؤمن بصحتها ، وحسبك هذا القدر من الجهل والغباء .




( الجمري )

مسامحة حبيبي ( الجمري )
جواب الشيخ الكوراني حفظه الله على خزعبلات الوهابية في هذا الموضوع :
نعتقد بأن الحد الأدنى الواجب لتحقق الإسلام هو شهادة : ( لا إله إلا الله محمد رسول الله ) فمن اعتقد بهاتين
الشهادتين فهو مسلم شرعا ، له ما للمسلمين وعليه ما عليهم ، ما عدا الغلاة والنواصب .
لكن لا يكمل إسلام المسلم ولا تبرأ ذمته ، حتى يشهد بولاية أمير المؤمنين وبقية العترة النبوية الطاهرة عليهم السلام ويبرأ من أعدائهم .
والاعتقاد بهذه الشهادة الثالثة من أصول الدين عندنا ، فنحن بعد الشهادة للنبي صلى الله عليه وآله بالنبوة والرسالة ، نشهد لعلي والأئمة المعصومين من ولده عليهم السلام بالإمامة والولاية . هذا عن الإعتقاد بها ، أما قولها وإعلانها ، فهو واجب في بعض الحالات ، ومستحب في بعضها .
ومع أن ولاية أهل البيت عليهم السلام من أصول الدين ، فنحن نحكم بإسلام من يتشهد بالشهادتين ولم يعتقد بها ، لأنه صح عندنا من الحديث وسيرة النبي وآله صلى الله عليه وآله أنه حكم بإسلامه .

رويدك رويدك حتى لا تنفجر عيناك ابتسم يا هذا الجمري
يعني هل الشيخ صدوق ناصبي ؟ كثيرا ما تنقمون على ابن تيمية انه انكر فضيلة كذا و كذا لعلي رضي الله عنه ( حتى من باب انه لم يصح عنده )
ألا ينطيق ذلك على الصدوق هنا ؟

المشاركة الأصلية بواسطة نيو يوزر

رويدك رويدك حتى لا تنفجر عيناك ابتسم يا هذا الجمري

جاءنا غبي آخر

يا غبي لو أن ابن تيمية أنكر شيئا في فضل علي لعدم ثبوته لما قلنا أنه ناصبي ورجحنا أن يكون مجتهدا ، ولكن إذا ما رأينا أنه يرد كل رواية ثابتة في حق علي ثم يكذب في العلة التي ردها بها فلا سبيل أمامنا إلا أن نحكم بكونه ناصبيا .

فخذ على سبيل المثال لا الحصر بعض ما يدل على نصبه وبغضه


قال الناصبي المبغض : لم يكن لعلي في الإسلام اثر حسن إلا و لغيره من الصحابة مثله و لبعضهم آثار اعظم من آثاره و هذا معلوم لمن عرف السيرة الصحيحة الثابتة بالنقل ( منهاج السفالة 7/199 )


بينما نلاحظ قول المحب الخوارزمي مغايرا تماما لهذا الكلام ، حيث خصص الفصل التاسع من كتابه المناقب بعنوان : ( في بيان أنه أفضل الأصحاب )

وقال في نفس الكتاب :

لقد تجمع فـي الهادي أبي الحسن *** ما قد تفرق في الأصحاب من حسن

وقال :

ألا هل من فتى كأبي تراب *** وأنّى مثله فوق التراب
علي أحمس الأصحاب قدما *** وأسمحهم بنيل المستطاب
وأعلمهم و أقـضاهم بعـلــم *** بعيد القعر رجاف العباب


وقال

كأن الناس كلهم قشور *** ومولانا علي كاللباب

( مناقب الخوارزمي 402 و 401 و 106 )

----------
مثال آخر

قال المبغض الزنيم في منهاج السنة : و قد قال العلماء ما صح لعلي من الفضائل فهي مشتركة شاركه فيها غيره بخلاف الصديق فان كثيرا من فضائله و أكثرها خصائص له لا يشركه فيها غيره و هذا مبسوط في موضعه . ( منهاج السفلس 7/121)

بينما قال المحب شمس الدين محمد بن الجزري :

أخبرنا جماعة من شيوخنا الثقات منهم القاضي عز الدين أبو عبدالله محمد ابن موسى بن سليمان الأنصاري - رحمه الله - فيما شافهنا به بدار الحديث الأشرفية داخل دمشق المحروسة ، عن الشيخ الإمام أبي الحسن علي بن أحمد بن عبد الواحد المقدسى قال : أخبرنا الإمام أبو الفتوح أسعد بن محمود العجلي في كتابه ، أن أبو القاسم إسماعيل بن محمد الحافظ ، أنا أبوبكر أحمد بن علي بن عبدالله الشيرازي ، أنا محمد بن عبدالله الحافظ قال : سمعت القاضى أبا الحسن علي بن الحسن الجراحى يقول : سمعت أحمد بن حنبل يقول : ما جاء لأحد من أصحاب رسول الله (ص) من الفضائل ما جاء لعلي بن أبي طالب رضي الله عنه . ( مناقب الأسد الغالب ص 11 )


------------------------------------

مثال آخر

قال المبغض الناصبي في منهاج السفلس : إن حديث الطير لم يروه أحد من أصحاب الصحيح و لا صححه أئمة الحديث و لكن هو مما رواه بعض الناس كما رووا أمثاله في فضل غير علي .... الثاني : أن حديث الطائر من المكذوبات الموضوعات عند أهل العلم و المعرفة بحقائق النقل . ( منهاج السفالة 7/371 )

بينما قال المحب الخوارزمي بعد أن ذكر الحديث بأسناده : أخرج الحافظ ابن مردويه هذا الحديث بمائة وعشرين إسناداً ، وقال أبو عبد الله الحافظ : صح حديث الطير وإن لم يخرجاه ؛ يعني البخاري ومسلماً . ( مقتل الحسين 1/80 )

فما معنى تكذيب حديث في فضل علي عليه السلام قد روي بماءة وعشرين أسناد و صححه بعض الحفاظ غير الحقد ؟

-----------
مثال آخر


قال المبغض في منهاج الشيطان : قاتل عليها ـ أي الخلافة ـ حتى غلب و سفكت الدماء بسبب المنازعة التي بينه و بين منازعه و لم يحصل بالقتال لا مصلحة الدين و لا مصلحة الدنيا و لا قوتل في خلافته كافر و لا فرح مسلم . ( منهاج السنة 7/454 )

بينما قال المحب السيد قطب :

لقد كان انتصار معاوية أكبر كارثة دهمت روح الإسلام التي لم تتمكن بعد من النفوس ، ولو قد قُدِّر لعلي أن ينتصر لكان انتصاره فوزاً لروح الإسلام الحقيقية ، الروح الخلقية العادلة المترفعة التي لا تستخدم الأسلحة القذرة في النضال ، ولكن انهزام هذه الروح ولما يمض عليها نصف قرن كامل ، وقد قضى عليها فلم تقم لها قائمة بعد ـ إلا سنوات على يد عمر بن عبد العزيز ـ ثم انطفأ ذلك السراج وبقيت الشكليات الظاهرية من روح الإسلام الحقيقية ، قد تكون رقعت الإسلام قد امتدت على يدي معاوية ومن جاء بعده ، ولكن روح الإسلام قد تقلّصت وهزمت بل انطفأت . ( كتب وشخصيات 236 ـ 237 ) .

وشتان بين قول المبغض وقول المحب


---------------

مثال آخر

قال الناصبي اللعين الذي يُسمى شيخ الإسلام والإسلام منه بريء : لم يكن في الخروج لا مصلحة دين ولا مصلحة دنيا بل تمكن أولئك الظلمة الطغاة من سبط رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى قتلوه مظلوما شهيدا وكان في خروجه وقتله من الفساد ما لم يكن حصل لو قعد في بلده . ( منهاج السنة 4 / 530 )

فهذا الناصبي يصف خروج الحسين بأنه فساد ، وهو منتهى البغض والكراهية لسيد الشهداء وسيد شباب أهل الجنة ..

بينما نجد مصاديق الحب الحقيقي تظهر على لسان رجل غير مسلم وهو بولس سلامة المسيحي ، إذ يقول :

دمك السمح يا حسين ضياء *** في الدياجير يلهم الشعراء
أي عذر لشاعر منك يعتام اللـ***ئالي يصيغ منها رثاء
شاعر مقعد مهيض جريح *** كل أيامه غدت كربلاء

( ملحمة عيد الغدير لبولس سلامة )


هل عرفت الآن الفرق بين المحب والمبغض الناصبي ؟

( الجمري )

إذا تجسد الغباء و قلة الأدب رجلا لكان الجمري
ابتسم و خذ لك صورة الجمري
يقول تأبط غباء الجمري
و يقول الصدوق
مع أن الفرق واضح و الصدوق ليس بغبي مثل من يسمى الجمري ( ابتسم و خذ لك صورة الجمري) لأنه بتكلم عن الآذان
اما ما ذكرته عن ابن تيمية
في المثال الأول فإن ابن تيمية يتكلم عن كل أثر منفصلا و ليس في المجموع فما يشارك عليا رضي الله عنه في أثر ليس معناه انه يشاركه في كل الآثار بل حتى من كان خير منه في أثر ما . لا يعنى أنه خير منه في المجموع ، على أن جمهور السنة يجعلون عليا رضي الله عنه بعد الثلاثة
في المثال الثاني نفس الشيء مع تفضيل أبي بكر
أما حديث الطير فهل كثرة الطرق أو اشتهار الحديث يعني صحته ؟ و قد رد حديث الطير غير ابن تيمية
أما في ما يخص حرب علي رضي الله عنه فهو يتكلم عنها بكونها و قعت بين المسلمين و هو يتكلم عن النتائج و النتائج بيد الله و علي كان فيها محقا كما قرر أهل السنة و معلوم انها كانت فتنة حتى أنه كان فيها من اعتزل القتال
أما قوله في خروج الحسين فلم أرى ما استنتجته انت بل قال أنه لم يكن في خروجه بمعنى لم يترتب و لم يحصل وقال أنه كان في خروجه و قتله فسادو ليس أن خروجه في حد ذاته فساد و معلوم ما حصل لآل البيت من الظلمة الطواغيت بعد مقتل الحسين و هو كذلك يصفه بالمظلوم الشهيد
و هذا نظير ما يقوله الشيعة في بيان قول الخميني أن الرسول صلى الله عليه و آله و سلم لم يوفق في نشر العدالة بمعنى أنه بذل جهده كاملا و لم يتحقق له ذلك و سيتحقق ذلك للمهدي فالنتائج ليست بيد الرسول و لا بيد المهدي بل بيد الله
على كل حال ليس هذا هو الموضوع المطروح و ابن تيمية توفي رحمه الله و هو عند ربه مثله مثل جميع البشر إن احسن فلنفسه و لإن أساء فعليها و إن كان الله سيدخله الجنة فلا تهجمك و لا تهجم أي أحد سيدخله النار و إن كان سيدخله النار فلا دعاؤك و لا دعاء أي أحد سيدخله الجنة
و أعجبني استشهادك بكلام المسيحي و يذكرني ذلك بأحد الإخوة الشيعة حين تكلمنا عن وضع اسم عمر رضي الله عنه في كتاب المئة العظماء فرد علي بان صاحب الكتاب ليس مسلم و أنه لا يلزم علينا أن نستشهد بقول الكفار ( يعني حتى و إن كان كلامهم صح )
نعود للموضوع
قلنا أن الصدوق أنكر الشهادة الثالثة في الآذان هل يشنع عليه و يرد عليه ؟ أم أن كلامه صحيح ؟ مع التركيز أننا نتكلم في الآذان و لا تتركوا الابتسامة تشوش عقولكم في حصة اضحك مع الجمري خذلك صورة

وإن تعجب !!!

اللهم صلى على محمد وآل محمد فى الأولين والآخرين ،،

وما قولك أيُها ـــ النيو ؟؟

ما قولك فيمن زاد فقال :

( الصلاة خير من النوم ) !!؟؟