بسم الله الرحمن الرحيم
الامر الجلي
ان الظروف الصعبة التي تمر على اي بلد وتصب عليه المحن والمآسي تجعله يلتفت الى تلك الظروف وينظر الى ما ورائها ليعرف صدقها من كذبها ... الا اهل هذا البلد الجريح فنراه قد تأخر في هذا المضمار... ولو قلنا ان الشعب العراقي شعب غير سياسي فان الظلم والجور والمؤامرات والخداع والتعذيب والتنكيل الذي مر به اصبح على مستوى من الذكاء ولو لفئة قليلة لأن الامور جميعها تكشفت وازيح الستار عن المخفي ...
فتلك هي الصورة الواضحة والامر الذي اصبح جليا بمؤامرة الدجال الامريكي فانخدع العالم اجمع بمخططاته الشريرة الحمقاء الا العراقي الغيور وأخص العراقي الغيور لانه على مستوى المسؤولية الصادقة... فنقول للمحتل الكافر ان اول اكذوبة له - اين هي اسلحة الدمار الشامل؟ هل وجدتها في العراق؟ وما انواعها وعددها ؟ ثم بعد ذلك دخل المحتل بهذه الاكذوبة وادعى انه سوف يجعل العراق قبلة العالم وله الحرية الكاملة ةالديمقراطية على اختلاف مستوياتها فكرية او مادية او معنوية. واصبح بلدي قبلة العالم في سفك الدماء ورخص النفس المحترمة ثم ان هذا الدجال خدع وكذب بعملية الانتخابات (الميمونة) فأين وعود الامان والاستقرار والاستقلال والراحة والخدمات فهي حبر على ورق وفي الملف الاسود لبوش اللعين، ثم اكذوبة الدستور (الموقر) وياللمصائب والرزايا في خفايا هذا الدستور الذي وضع ليسود القانون والنظام في الحياة والمجتمع.
والنتيجة فعلى هذي المواعيد السلام... وانت ادرى ايها القارئ الكريم بالانتخابات الاخيرة وعهودها ووعودها ان كنت منصفا فهل حققت ما نريد ونبغي... وبمثال بسيط فان النجار يحتاج الى ادوات العمل وامريكا وبوش قد امتهن مهنة الاستعمار والسيطرة والهيمنة على الشعوب فيحتاج الى ( ادوات العمل) ليتم عمله...
وما هي هذه الادوات؟ هذا ما ( ستبدي لك الايام ماكنت تجهل) وباختصار ان المؤامرة اصبحت واضحة وضوح الشمس ، فالمؤامرة على هذا الشعب وهذه الارض هي مؤامرة امريكية اسرائيلية صهيونية وكذلك هي داخلية ( ادوات العمل).
والآن بعد الانهاك والقتل والتدمير للمجتمع العراقي والمكونات الاساسية له تحرك مشروع جديد قديم لتقسيم العراق باطار مزخرف هو(الفدرالية) تحت الرعاية الامريكية ليجعل اهل هذا البلد شيعاً وطوائف يقتل ابنائهم ويستحيي نسائهم وفئات متناحرة ، فهل من متعض او عاقل يعتبر بما يجري على العراق والعراقيين. فالى الله المشتكى وهو المستعان وويل يومئذ للمكذبين الذين خدعوا وضيعوا اهلي واخواني وبلدي.
الامر الجلي
ان الظروف الصعبة التي تمر على اي بلد وتصب عليه المحن والمآسي تجعله يلتفت الى تلك الظروف وينظر الى ما ورائها ليعرف صدقها من كذبها ... الا اهل هذا البلد الجريح فنراه قد تأخر في هذا المضمار... ولو قلنا ان الشعب العراقي شعب غير سياسي فان الظلم والجور والمؤامرات والخداع والتعذيب والتنكيل الذي مر به اصبح على مستوى من الذكاء ولو لفئة قليلة لأن الامور جميعها تكشفت وازيح الستار عن المخفي ...
فتلك هي الصورة الواضحة والامر الذي اصبح جليا بمؤامرة الدجال الامريكي فانخدع العالم اجمع بمخططاته الشريرة الحمقاء الا العراقي الغيور وأخص العراقي الغيور لانه على مستوى المسؤولية الصادقة... فنقول للمحتل الكافر ان اول اكذوبة له - اين هي اسلحة الدمار الشامل؟ هل وجدتها في العراق؟ وما انواعها وعددها ؟ ثم بعد ذلك دخل المحتل بهذه الاكذوبة وادعى انه سوف يجعل العراق قبلة العالم وله الحرية الكاملة ةالديمقراطية على اختلاف مستوياتها فكرية او مادية او معنوية. واصبح بلدي قبلة العالم في سفك الدماء ورخص النفس المحترمة ثم ان هذا الدجال خدع وكذب بعملية الانتخابات (الميمونة) فأين وعود الامان والاستقرار والاستقلال والراحة والخدمات فهي حبر على ورق وفي الملف الاسود لبوش اللعين، ثم اكذوبة الدستور (الموقر) وياللمصائب والرزايا في خفايا هذا الدستور الذي وضع ليسود القانون والنظام في الحياة والمجتمع.
والنتيجة فعلى هذي المواعيد السلام... وانت ادرى ايها القارئ الكريم بالانتخابات الاخيرة وعهودها ووعودها ان كنت منصفا فهل حققت ما نريد ونبغي... وبمثال بسيط فان النجار يحتاج الى ادوات العمل وامريكا وبوش قد امتهن مهنة الاستعمار والسيطرة والهيمنة على الشعوب فيحتاج الى ( ادوات العمل) ليتم عمله...
وما هي هذه الادوات؟ هذا ما ( ستبدي لك الايام ماكنت تجهل) وباختصار ان المؤامرة اصبحت واضحة وضوح الشمس ، فالمؤامرة على هذا الشعب وهذه الارض هي مؤامرة امريكية اسرائيلية صهيونية وكذلك هي داخلية ( ادوات العمل).
والآن بعد الانهاك والقتل والتدمير للمجتمع العراقي والمكونات الاساسية له تحرك مشروع جديد قديم لتقسيم العراق باطار مزخرف هو(الفدرالية) تحت الرعاية الامريكية ليجعل اهل هذا البلد شيعاً وطوائف يقتل ابنائهم ويستحيي نسائهم وفئات متناحرة ، فهل من متعض او عاقل يعتبر بما يجري على العراق والعراقيين. فالى الله المشتكى وهو المستعان وويل يومئذ للمكذبين الذين خدعوا وضيعوا اهلي واخواني وبلدي.