منقوووووووووووووووووووووووووووووووووووووووول
نور اللـه سبحانه لابد ان يتجلى في مشكاة، والمشكاة وحدها لاتكفي فهي تحتاج الى مصباح، والمصباح لايضيء إلا بوقود نقي، ولايتسنى له بلوغ ذروة التجلي من دون زجاجة شفافة.
هذه الخصائص كلها متوفرة في الاسرة الفاضلة، التي يقول عنها عز وجل: { فِي بُيُوتٍ أَذِنَ اللَّهُ أَن تُرْفَعَ وَيُذْكَرَ فِيهَا اسْمُهُ} (النور/36). فهذه البيوت سمت الى الاهداف العليا، وتخلّت عن صغائر الامور وتوافهها بسبب شيوع ذكر الله في اطرافها. وسمّو هذه البيوت لايأتي من حيث هي بيوت، بل ينبعث من سمو الرجال الذين يعيشون فيها، وسمو هؤلاء الرجال يكون بذكر الله ليل نهار؛ هذا الذكر الذي يتعالى بدوره على الماديات كالبيع والتجارة.
{ فِي بُيُوتٍ أَذِنَ اللَّهُ أَن تُرْفَعَ وَيـُذْكَرَ فِيهَا اسْمُهُ يُسَبِّحُ لَـهُ فِيهَـا
بِالْغُدُوِّ وَالآصَالِ*رِجَالٌ لاَّ تُلْهِيهِمْ تِجَارَةٌ وَلاَ بَيْعٌ عَن ذِكْرِ الـلَّهِ} (النور/36-37)
والذي يدفع هؤلاء الرجال الى ذكر اللـه في كل وقت، والالتزام بالعبادات والفرائض دوما؛ هو وجل قلوبهم وخوفهم وخشيتهم من ذلك اليوم الرهيب، الذي عـظم في السماوات والارض. ومن خشيته تتحول الجبال الى كثبان مهيلة، وتتفجـر البحـار نيرانا هائلة، وترتعد فرائص ملائكة اللـه وحملة عرشه.
{يَخَافُونَ يَوْماً تَتَقَلَّبُ فِيهِ الْقُلُوبُ وَالاَبْصَارُ} (النور/37)
والتقلب يعني ان القلوب تتبدل وتتحول في يوم القيامة، رغم انها في الدنيا قد لاتتبدل بسبب القسوة التي لازمتها.
اذن فليوجه كل واحد منا قلبه في هذه الدنيا على هدى رسالات الله، قبل ان يقسو القلب فيرين عليه الذنب، ويحجبه الاثم، ويعيش في أكنة الخطايا. وجزاء هؤلاء الذين يربّون قلوبهم على ضوء التعاليم الالهية عظيم، حيث ان الانبياء سيحتفون بهم كثيرا، ويدعونهم الى مجالسهم. وحتى الله سبحانه وتعالى يستضيفهم تحت ساق عرشه فيتجلى لقلوبهم، وهذا التجلي هو اعظم من كل نعم الجنة على عظمتها، فيقعون ساجدين للرب شكرا له، فيأمرهم تعالى برفع الرؤوس قائلاً لهم: "إليَّ قد اعطيتكم سبعين ضعفاً اضافة لما سبق من الثواب" تطبيقا لقوله عز من قائل: {لِيَجْزِيَهُمُ اللَّهُ أَحْسَنَ مَا عَمِلُوا وَيَزِيدَهُم مِن فَضْلِهِ وَاللَّهُ يَرْزُقُ مَن يَشَآءُ بِغَيْرِ حِسَابٍ} (النور/38)
منقووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووو ووووووووووووووول
نور اللـه سبحانه لابد ان يتجلى في مشكاة، والمشكاة وحدها لاتكفي فهي تحتاج الى مصباح، والمصباح لايضيء إلا بوقود نقي، ولايتسنى له بلوغ ذروة التجلي من دون زجاجة شفافة.
هذه الخصائص كلها متوفرة في الاسرة الفاضلة، التي يقول عنها عز وجل: { فِي بُيُوتٍ أَذِنَ اللَّهُ أَن تُرْفَعَ وَيُذْكَرَ فِيهَا اسْمُهُ} (النور/36). فهذه البيوت سمت الى الاهداف العليا، وتخلّت عن صغائر الامور وتوافهها بسبب شيوع ذكر الله في اطرافها. وسمّو هذه البيوت لايأتي من حيث هي بيوت، بل ينبعث من سمو الرجال الذين يعيشون فيها، وسمو هؤلاء الرجال يكون بذكر الله ليل نهار؛ هذا الذكر الذي يتعالى بدوره على الماديات كالبيع والتجارة.
{ فِي بُيُوتٍ أَذِنَ اللَّهُ أَن تُرْفَعَ وَيـُذْكَرَ فِيهَا اسْمُهُ يُسَبِّحُ لَـهُ فِيهَـا
بِالْغُدُوِّ وَالآصَالِ*رِجَالٌ لاَّ تُلْهِيهِمْ تِجَارَةٌ وَلاَ بَيْعٌ عَن ذِكْرِ الـلَّهِ} (النور/36-37)
والذي يدفع هؤلاء الرجال الى ذكر اللـه في كل وقت، والالتزام بالعبادات والفرائض دوما؛ هو وجل قلوبهم وخوفهم وخشيتهم من ذلك اليوم الرهيب، الذي عـظم في السماوات والارض. ومن خشيته تتحول الجبال الى كثبان مهيلة، وتتفجـر البحـار نيرانا هائلة، وترتعد فرائص ملائكة اللـه وحملة عرشه.
{يَخَافُونَ يَوْماً تَتَقَلَّبُ فِيهِ الْقُلُوبُ وَالاَبْصَارُ} (النور/37)
والتقلب يعني ان القلوب تتبدل وتتحول في يوم القيامة، رغم انها في الدنيا قد لاتتبدل بسبب القسوة التي لازمتها.
اذن فليوجه كل واحد منا قلبه في هذه الدنيا على هدى رسالات الله، قبل ان يقسو القلب فيرين عليه الذنب، ويحجبه الاثم، ويعيش في أكنة الخطايا. وجزاء هؤلاء الذين يربّون قلوبهم على ضوء التعاليم الالهية عظيم، حيث ان الانبياء سيحتفون بهم كثيرا، ويدعونهم الى مجالسهم. وحتى الله سبحانه وتعالى يستضيفهم تحت ساق عرشه فيتجلى لقلوبهم، وهذا التجلي هو اعظم من كل نعم الجنة على عظمتها، فيقعون ساجدين للرب شكرا له، فيأمرهم تعالى برفع الرؤوس قائلاً لهم: "إليَّ قد اعطيتكم سبعين ضعفاً اضافة لما سبق من الثواب" تطبيقا لقوله عز من قائل: {لِيَجْزِيَهُمُ اللَّهُ أَحْسَنَ مَا عَمِلُوا وَيَزِيدَهُم مِن فَضْلِهِ وَاللَّهُ يَرْزُقُ مَن يَشَآءُ بِغَيْرِ حِسَابٍ} (النور/38)
منقووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووو ووووووووووووووول