بسم الله الرحمن الرحيم
أيها الإخوة المسلمون إن ما يقوم به الصهاينة الإسرائيليون من قتل شامل للرجال والنساء والأطفال والشيوخ وتدمير للمساكن والمنشآت إلى غير ذلك من الجرائم الفظيعة التي يرتكبونها بحق إخواننا في لبنان وفلسطين ، وبدعم أمريكي وغربي وتواطؤ من الحكومات والزعماء العرب ..
إن هذا يحتم على أبناء الإسلام أن يكون لهم موقف مشرف ويفرض على الشعوب الإسلامية أن تنهض بمسئوليتها في مواجهة أعدائها ودفع عدوانهم والدفاع عن دينها وكرامتها ، فالصمت والتفرج على الأحداث جريمة كبيرة تتنافى مع ما أمر الله به في القرآن الكريم من نصرة المستضعفين وإقامة الحق والدين ومواجهة الطغاة المستكبرين يقول الله تعالى ((وَمَا لَكُمْ لا تُقَاتِلُونَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَالْمُسْتَضْعَفِينَ مِنَ الرِّجَالِ وَالنِّسَاءِ وَالْوِلْدَانِ)) ويقول الرسول صلى الله عليه وآله وسلم : ( من لم يهتم بأمور المسلمين فليس من المسلمين، ومن سمع منادياً ينادي يا للمسلمين فلم يجبه فليس من المسلمين ) فعلى كل المسلمين أن ينهضوا ويكون لهم موقفٌ خصوصاً وأعداء الإسلام يستهدفون في هذه الأيام رجال الإيمان والجهاد وطلائع المجاهدين في ميادين القتال ومشارف الثغور وهم حزب الله، ومن هو حزب الله؟ إنهم كما قال عنهم السيد / حسين بدر الدين الحوثي : ( سادة المجاهدين في هذا العالم هم من قدموا الشهداء هم من حفظوا ماء وجه الأمة، فعلاً لقد ظهروا بالشكل الذي كنا نقول ما زال هؤلاء يحافظون على ماء وجوهنا، هم اللذين حفظوا الشهادة على أن الإسلام لا يمكن أن يهزم ).
وأن استهداف حزب الله يأتي ضمن سلسلة من المؤامرات الأمريكية والإسرائيلية الخبيثة للسيطرة الكاملة على هذه الأمة ومسح هويتها الإسلامية والقضاء على أي توجه جهادي قرآني يحمي هذه الأمة ويحفظ لها عزتها وكرامتها وحريتها وشرفها واستقلالها، لذلك فاستهداف حزب الله استهداف لكل الأمة الإسلامية واستهداف للإسلام والقرآن، فسكوت الأمة وتفرجها إزاء ما يحدث جريمة كبيرة وخطر رهيب، وما يجري لا يعتبر خطراً على حزب الله فحسب بل خطرٌ على الأمة كلها، وهذا هو ما دفعنا أيها الإخوة لأن يكون لنا موقف وصوت منذ سنوات منذ أن اشتدت الهجمة الأمريكية والإسرائيلية على هذه الأمة، ورغم ما حصل لنا من معاناة واضطهاد في محاولة لتكميم الأفواه وفرض حالة الصمت والاستسلام أمام ما تقوم به إسرائيل وأمريكا من مثل ما يحدث هذه الأيام!!
ونحن على قناعة بأنه يجب علينا جميعاً كمسلمين مستهدفين أولاً، ومظلومين ومضطهدين ثانياً، ومتحملين للمسئولية أمام الله ثالثاً أن نتحرك في مواجهة أعداءنا وفق رؤية قرآنية نكسب بها رضي الله وتأييده ونتوجه من خلالها بحكمة وقوة للنهوض بالمسئولية ودفع الخطر
وإننا إذ ندين ونشجب ما يجري من أعداء الإسلام لنؤكد موقفنا المؤيد لحزب الله والمؤمن بشرعية ما يقوم به، معتبرين له نموذجاً للشعوب وحجة لله عليها إذ قدم بصموده وصبره وما حقق من النصر للأمة ومن الإذلال لعدوها شاهداً على أنه يمكن للشعوب أن تتحرك بقوة ونجاح في مواجهة العدو، وأملاً في أنه يمكن لها أن تنتصر(( وَمَا النَّصْرُ إِلَّا مِنْ عِنْدِ اللَّهِ))،((إِنْ يَنْصُرْكُمُ اللَّهُ فَلا غَالِبَ لَكُمْ))،(( إِنْ تَنْصُرُوا اللَّهَ يَنْصُرْكُمْ وَيُثَبِّتْ أَقْدَامَكُمْ))
((وسيعلم الذين ظلموا أي منقلب ينقلبون))
إن هذا يحتم على أبناء الإسلام أن يكون لهم موقف مشرف ويفرض على الشعوب الإسلامية أن تنهض بمسئوليتها في مواجهة أعدائها ودفع عدوانهم والدفاع عن دينها وكرامتها ، فالصمت والتفرج على الأحداث جريمة كبيرة تتنافى مع ما أمر الله به في القرآن الكريم من نصرة المستضعفين وإقامة الحق والدين ومواجهة الطغاة المستكبرين يقول الله تعالى ((وَمَا لَكُمْ لا تُقَاتِلُونَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَالْمُسْتَضْعَفِينَ مِنَ الرِّجَالِ وَالنِّسَاءِ وَالْوِلْدَانِ)) ويقول الرسول صلى الله عليه وآله وسلم : ( من لم يهتم بأمور المسلمين فليس من المسلمين، ومن سمع منادياً ينادي يا للمسلمين فلم يجبه فليس من المسلمين ) فعلى كل المسلمين أن ينهضوا ويكون لهم موقفٌ خصوصاً وأعداء الإسلام يستهدفون في هذه الأيام رجال الإيمان والجهاد وطلائع المجاهدين في ميادين القتال ومشارف الثغور وهم حزب الله، ومن هو حزب الله؟ إنهم كما قال عنهم السيد / حسين بدر الدين الحوثي : ( سادة المجاهدين في هذا العالم هم من قدموا الشهداء هم من حفظوا ماء وجه الأمة، فعلاً لقد ظهروا بالشكل الذي كنا نقول ما زال هؤلاء يحافظون على ماء وجوهنا، هم اللذين حفظوا الشهادة على أن الإسلام لا يمكن أن يهزم ).
وأن استهداف حزب الله يأتي ضمن سلسلة من المؤامرات الأمريكية والإسرائيلية الخبيثة للسيطرة الكاملة على هذه الأمة ومسح هويتها الإسلامية والقضاء على أي توجه جهادي قرآني يحمي هذه الأمة ويحفظ لها عزتها وكرامتها وحريتها وشرفها واستقلالها، لذلك فاستهداف حزب الله استهداف لكل الأمة الإسلامية واستهداف للإسلام والقرآن، فسكوت الأمة وتفرجها إزاء ما يحدث جريمة كبيرة وخطر رهيب، وما يجري لا يعتبر خطراً على حزب الله فحسب بل خطرٌ على الأمة كلها، وهذا هو ما دفعنا أيها الإخوة لأن يكون لنا موقف وصوت منذ سنوات منذ أن اشتدت الهجمة الأمريكية والإسرائيلية على هذه الأمة، ورغم ما حصل لنا من معاناة واضطهاد في محاولة لتكميم الأفواه وفرض حالة الصمت والاستسلام أمام ما تقوم به إسرائيل وأمريكا من مثل ما يحدث هذه الأيام!!
ونحن على قناعة بأنه يجب علينا جميعاً كمسلمين مستهدفين أولاً، ومظلومين ومضطهدين ثانياً، ومتحملين للمسئولية أمام الله ثالثاً أن نتحرك في مواجهة أعداءنا وفق رؤية قرآنية نكسب بها رضي الله وتأييده ونتوجه من خلالها بحكمة وقوة للنهوض بالمسئولية ودفع الخطر
وإننا إذ ندين ونشجب ما يجري من أعداء الإسلام لنؤكد موقفنا المؤيد لحزب الله والمؤمن بشرعية ما يقوم به، معتبرين له نموذجاً للشعوب وحجة لله عليها إذ قدم بصموده وصبره وما حقق من النصر للأمة ومن الإذلال لعدوها شاهداً على أنه يمكن للشعوب أن تتحرك بقوة ونجاح في مواجهة العدو، وأملاً في أنه يمكن لها أن تنتصر(( وَمَا النَّصْرُ إِلَّا مِنْ عِنْدِ اللَّهِ))،((إِنْ يَنْصُرْكُمُ اللَّهُ فَلا غَالِبَ لَكُمْ))،(( إِنْ تَنْصُرُوا اللَّهَ يَنْصُرْكُمْ وَيُثَبِّتْ أَقْدَامَكُمْ))
((وسيعلم الذين ظلموا أي منقلب ينقلبون))
الله أكبر .. الموت لأمريكا .. الموت لإسرائيل .. اللعنة على اليهود .. النصر للإسلام .
عبد الملك بدر الدين الحوثي
الاثنين 17/7/2006م
الاثنين 17/7/2006م
تعليق