X
-
مولاي واسمع هذا الخبر الي يموت النواصب ومن مواقعهم
متظاهرون مصريون يهتفون بحياة الرئيس.. نجاد
القاهرة - رويترز - إسلام أون لاين.نت
أحمدي نجاد
هتف مئات المصريين بحياة الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد الذي يطالب بمحو إسرائيل من خريطة العالم، وطالبوا إيران بالسعي لامتلاك أسلحة نووية.
ففي مؤتمر عقد بمقر نقابة المحامين بالقاهرة الخميس 20-7-2006 قال مقرر المؤتمر محمد جاد: "اسمحوا لي أن أحيي إيران وأدعوها لامتلاك القنبلة النووية". وفي استجابة سريعة لمقرر المؤتمر ردد الحاضرون هتاف: "يعيش الرئيس أحمدي نجاد".
وحضر المؤتمر الذي نظمته نقابة المحامين؛ للتضامن مع الشعبين اللبناني والفلسطيني اللذين يتعرضان لاعتداءات إسرائيلية، منير الدين زارع موسى، القائم بالأعمال الإيراني في القاهرة، لكنه لم يلق كلمة.
وقال ناجي الشهابي، رئيس حزب "الجيل" المصري (ليبرالي)، في كلمة: إنه يؤيد أن تكون إيران قوة إقليمية عظمى، وأن "تمتلك سلاح الردع النووي".
وشدّد الشهابي على أن "العدو الأول للأمة العربية والإسلامية هو الولايات المتحدة الأمريكية".
وتابع، مشيرًا إلى الروابط القوية بين إيران وسوريا وحزب الله في لبنان: "هذا هو محور الخير. هذا هو محور الكفاح. هذا هو محور الشرف، ونحن مع محور الشرف".
وأضاف، في إشارة إلى الأمين العام لحزب الله: "تحية إلى الزعيم الذي يتربع في قلوب وعقول الأمة العربية حسن نصر الله".
"لحظة انتصار"
واتفق المتحدثون في المؤتمر، ومن بينهم رئيس وزراء مصر الأسبق عزيز صدقي الذي نشط في الحركة المعارضة للرئيس حسني مبارك منذ حوالي عام، على استنكار انتقادات حكومات عربية لعملية حزب الله التي أسر خلالها جنديان إسرائيليان، وقتل 8 آخرون، في الأسبوع الماضي.
مصطفى بكري
وقال عضو مجلس الشعب (البرلمان) المصري، ورئيس تحرير صحيفة "الأسبوع" الأسبوعية المستقلة مصطفى بكري، مستنكرًا توجيه الانتقادات لحزب الله في الوقت الذي يرد فيه على ضربات إسرائيل: "نحن الآن في لحظة انتصار وليس لحظة انكسار".
وقال سفير سوريا في القاهرة، يوسف أحمد، في كلمة بالمؤتمر: "إما أن تسود ثقافة المقاومة على ساحة الوطن (العربي) وإما أن يسود الخنوع والاستسلام".
سلسلة تظاهرات
ويأتي مؤتمر اليوم في الوقت الذي قررت فيه عدد من القوى المصرية تنظيم تظاهرات الجمعة 21-7-2006 في عدد من المدن المصرية؛ للتضامن مع الشعبين الفلسطيني واللبناني.
وتعارض مصر ودول الخليج أي مسعى إيراني لامتلاك أسلحة نووية، لكنها تقول: إن الشرق الأوسط كله يجب أن يكون خاليًا من أسلحة الدمار الشامل، في إشارة إلى إسرائيل التي تقول تقارير إن لديها 200 رأس نووي على الأقل.
وتضغط الولايات المتحدة على إيران لتوقف تخصيب اليورانيوم. ويقول الغرب: إن طهران تريد أن تتقن التخصيب ليتسنى لها صنع أسلحة نووية، لكن إيران تُصِرّ على أنها لن تستخدم برنامجها النووي في غير الأغراض السلمية.
وأسفر العدوان الإسرائيلي على لبنان والذي دخل الخميس 20-7-2006 يومه التاسع، عن استشهاد ما يزيد عن 300، غالبيتهم العظمى من المدنيين، بالإضافة إلى إصابة أكثر من ألف آخرين.
- اقتباس
- تعليق
تعليق
اقرأ في منتديات يا حسين
تقليص
المواضيع | إحصائيات | آخر مشاركة | ||
---|---|---|---|---|
أنشئ بواسطة ibrahim aly awaly, اليوم, 07:21 AM
|
ردود 2
12 مشاهدات
0 معجبون
|
آخر مشاركة
بواسطة ibrahim aly awaly
اليوم, 07:23 AM
|
تعليق