جرائم الصهاينة
بسم الله الرحمن الرحيم
{وَقَضَيْنَا إِلَى بَنِي إِسْرَائِيلَ فِي الْكِتَابِ لَتُفْسِدُنَّ فِي الأَرْضِ مَرَّتَيْنِ وَلَتَعْلُنَّ عُلُوّاً كَبِيراً (4)فَإِذَا جَاء وَعْدُ أُولاهُمَا بَعَثْنَا عَلَيْكُمْ عِبَاداً لَّنَا أُوْلِي بَأْسٍ شَدِيدٍ فَجَاسُواْ خِلاَلَ الدِّيَارِ وَكَانَ وَعْداً مَّفْعُولاً(5)ثُمَّ رَدَدْنَا لَكُمُ الْكَرَّةَ عَلَيْهِمْ وَأَمْدَدْنَاكُم بِأَمْوَالٍ وَبَنِينَ وَجَعَلْنَاكُمْ أَكْثَرَ نَفِيراً(6)إِنْ أَحْسَنتُمْ أَحْسَنتُمْ لِأَنفُسِكُمْ وَإِنْ أَسَأْتُمْ فَلَهَا فَإِذَا جَاء وَعْدُ الآخِرَةِ لِيَسُوؤُواْ وُجُوهَكُمْ وَلِيَدْخُلُواْ الْمَسْجِدَ كَمَا دَخَلُوهُ أَوَّلَ مَرَّةٍ وَلِيُتَبِّرُواْ مَا عَلَوْاْ تَتْبِيراً (7) { صدق الله العلي العظيم الإسراء

إلى الشعب الفلسطيني الصابر المجاهد .............
إلى الشعب اللبناني الصابر المجاهد ................
إلى كل المجاهدين في العالم العربي و الإسلامي............
إلى الذين رفضوا ويرفضوا العيش تحت ذل الاحتلال .........
1) في الوقت الذي به نهنىء سيد الكونين الرسول الأعظم النور الأكمل والصراط الاقوم أبو القاسم محمد( صلى الله عليه واله وسلم ) ومولانا وقائدنا صاحب العصر والزمان المهدي المنتظر (عجل الله تعالى فرجه الشريف ) والأمة الإسلامية جمعاء بمناسبة ذكرى ولادة الصديقة الطاهرة بضعة المصطفى فاطمة الزهراء (عليها السلام )
2) فأننا في ذات الوقت نعلن شجبنا واستنكارنا الشديدين وحزننا وأسفنا للجرائم البشعة والفضائح القبيحة التي تقوم بها دويلة الصهاينة اللقيطة الكافرة ضد شعبنا العزيز الصابر المجاهد في فلسطين ولبنان وبإسناد وتأمين من قبل دول الكفر والإلحاد وعلى رأسها أمريكا عدوة الشعوب وبدورها قد كشفت عن الوجه الحقيقي لتلك الدول وخصوصاً بعد رفض الملعون( بوش) الطلب من إسرائيل بإيقاف الهجوم العسكري على لبنان .
3) نشجب ونستنكر المواقف المخزية لما يسمى بالحكومات العربية وخصوصاً تلك التي أدانت المقاومة وبررت الهجوم الصهيوني على شعبنا في فلسطين ولبنان .
4) كما نشجب ونستنكر الصمت المريب من قبل الشعوب الإسلامية والعربية والرموز والشخصيات الدينية والاجتماعية والمنظمات الإنسانية وما يسمى بمنظمات حقوق الإنسان ضد أبشع جرائم عرفها .
التأريخ الحديث حيث القتل الفضيع والتشريد والتطريد للأبرياء المدنيين وتدمير كل البنى التحتية للشعبيين الفلسطيني واللبناني .
5) نُشيد ونبارك ونشد على أيدي المقاومين المجاهدين في فلسطين ولبنان ونقول لهم إن لم نكن حاضرين معكم في فلسطين ولبنان فإن قلوبنا وحناجرنا معكم . حيث نشارككم نفس المحن والمآسي للاحتلال الأمريكي البغيض للعراق الجريح فالجريمة واحدة والعدو واحد والهدف واحد هو القضاء على الإسلام المحمدي الأصيل والحيلولة دون إقامة دولة العدل الإلهي بقيادة قائم آل محمد (عجل الله تعالى فرجه الشريف) وختاماً نسأل الله العلي القدير النصر والثبات لشعبنا العزيز في فلسطين ولبنان . والحمد لله رب العالمين وصل اللهم على محمد وآل محمد وعجل فرج قائم آل محمد .
المركز الإعلامي
لمكتب المرجع الديني الأعلى آية الله العظمى
السيد الحسني(دام ظله الشريف )