أبطالُ آل محمدٍ قـدأبدعـوا = أحلى ترانيمَ الهوى بسمائـي
صاغوا البطولةَ جوهراً مُتألقاً = فبهِ الشهادةُ أشرقتْبوفـاءِ
و هُنا هُنا الميلادُ يرسمُ قِصةً = أشاءها من مبسمِ الزهـراءِ
صاغوا البطولةَ جوهراً مُتألقاً = فبهِ الشهادةُ أشرقتْبوفـاءِ
و هُنا هُنا الميلادُ يرسمُ قِصةً = أشاءها من مبسمِ الزهـراءِ
لبنانُ يا زهراء ... !!!
أمَّاهُ يا زهراءُ جئتُ بمحتدٍ = أُزجي التهاني يا بتولُ و أُجزلُ
تزدانُ أعيادُ النَّقاءِ بيومكم = حيث الشهادةُ بالجهادِ ستشعلُ
اليومَ بالأبطالِ من أحفادكم = كُلُّ الأنامِ محبَّةً لكِ تحملُ
اليوم بالأبطال نرفعُ هامنا = و بيومكِ الميمونِ جئتُ أُرتِّـلُ
آياتُ مجدِكِ يا بتولةُ تبرقُ = و هنا خيوطُ الفجر حُبَّاً تُغزَلُ
لبنانُ يا زهراءُ يُنشدُ ضارباً = قُبحَ الطُّغاةِ و نشوةً يتخيَّـلُ
لبنانُ يا زهراءُ أشعلَ حُبَّنا = و الآن في ثوبِ المعزَّةِ نرفُلُ
و السَّيِّدُ المُغوارُ يبسمُ قلبُهُ = فرحاً بنصرِ الله حيثُ يُـكلَّـلُ
لُبنانُ يا زهراءُ يقدحُ ثورةً = لا تنتهي ، و دمائَهُ هي مِشعَلُ
لبنانُ في حمَم يُعدُّ رجالَهُ = لصلاة حُبٍّ و الدِّما تتهلَّـلُ
فأتوا إلى ساحِ الشَّهادة أنجمٌ = من ضلعك المكسور كانت تنهلُ
هي أنجمٌ جاءتْ تُراودُ عِزَّها = بَزَغتْ بجُرحِكِ ، فالعدوُّ يُزلزَلُ
حملوا النفوسَ على الكفوفِ و نُطقُهمْ = لسنا من الزهراءِ ـ جُرحاً ـ أفضلُ
فتوضؤا بدماء جُرحكِ يا بتـــو = لُ فسابقوا أنفاسَهم و تغسَّلوا
و السيدُ المنصورُ ( نصرُ الله ) مَنْ = ضخَّ العزيمةَ فيهمُ ، فتأمَّلوا
إنْ قال
وعداً ).بالهُدى مُتحقِّقٌ = أو قالَ
نصراً )بالوحا يتكلَّـلُ


أُمَّـاهُ يا زهراءُ ذي آلامُنا = منك استثارتْ ، كونَـنا تتمثَّـلُ
اليومَ يا زهراءُ نحفلُ ها هُنا = و هناكَ بالشهداءِ حفلُكِ يكمُلُ
فاستقبلي الأزهار من لبناننا = فلأنها لفمِ الحياةِ تُُـقبِّــلُ
عقيل اللواتي
20 / جمادى الآخرة 1427 هـ
16 / 7 / 2006 م
تعليق