تويت
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته..
كثيرا ما نسمع اناسا يرددون كلمة" الحرية" ..ويتشبثون بها لتبرير سلوكهم المنحرف عن الدين والخارج عن شريعة الله تعالى..فاذا ما نهيتهم قالوا لك : نحن احرار..الاسلام يكفل لنا الحرية! لماذا تصادرون الحريات؟ يتبجحون بهذه الكلمة وكانهم القموك حجرا وافحموك افحاما!
ولمثل هؤلاء نقول: الانسان محدود الوجود..وبالتالي فصفاته وشئونه ايضا محدودة..لان الصفة تتبع موصوفها سعة وضيقا...ولذا نجد ان الله تعالى بما انه لا حد لوجوده فصفاته ونعوته ايضا لا حد ولامد لها فهو الغني المطلق والقادر المطلق..و...والخ وهذا مقتضى الربوبية المطلقة في قبال العبودية المحضة للانسان..وعليه فحرية الانسان لامحالة تكون محدودة ضمن اطار معين..وليست مطلقة..لان الاطلاق من نعوت الرب ..والذي يحدد هذه الحرية ويعين اطرها هونفسه خالق الانسان وبارئه..ومانحه الوجود..واذا اراد احد ما ان يطلق لنفسه العنان ويعمل كما يهوى يكون قد نازع الرب في صفة من صفاته..وهو ان يفعل ما يريد وما يشاء...ولذا قال الامام الصادق -ع- في قصة بشر الحافي "لو كان عبدا لفاف مولاه"
اي ان هذا العاصي جعل من نفسه مولى لانه ادعى صفة ربوبية ! فلا مولى له حتى يخافه..
اذا..الانسان حر تكوينا لكنه عبد ومقيد تشريعا..مقيد بالتكاليف الالهية ..والعبودية له تعالى هي عين الحرية..لان العبد الكامل مثل الله (عبدي اطعني تكن مثلي) والمتصل بالله تعالى متصل بما لا يتناهى قدرة وعلما..و..و..وويقول احد الائمة -ع- واظنه الامير"كفاني فخرا ان اكون لك عبدا"..نسال الله تعالى ان يهب لنا كمال الانقطاع اليه...والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
كثيرا ما نسمع اناسا يرددون كلمة" الحرية" ..ويتشبثون بها لتبرير سلوكهم المنحرف عن الدين والخارج عن شريعة الله تعالى..فاذا ما نهيتهم قالوا لك : نحن احرار..الاسلام يكفل لنا الحرية! لماذا تصادرون الحريات؟ يتبجحون بهذه الكلمة وكانهم القموك حجرا وافحموك افحاما!
ولمثل هؤلاء نقول: الانسان محدود الوجود..وبالتالي فصفاته وشئونه ايضا محدودة..لان الصفة تتبع موصوفها سعة وضيقا...ولذا نجد ان الله تعالى بما انه لا حد لوجوده فصفاته ونعوته ايضا لا حد ولامد لها فهو الغني المطلق والقادر المطلق..و...والخ وهذا مقتضى الربوبية المطلقة في قبال العبودية المحضة للانسان..وعليه فحرية الانسان لامحالة تكون محدودة ضمن اطار معين..وليست مطلقة..لان الاطلاق من نعوت الرب ..والذي يحدد هذه الحرية ويعين اطرها هونفسه خالق الانسان وبارئه..ومانحه الوجود..واذا اراد احد ما ان يطلق لنفسه العنان ويعمل كما يهوى يكون قد نازع الرب في صفة من صفاته..وهو ان يفعل ما يريد وما يشاء...ولذا قال الامام الصادق -ع- في قصة بشر الحافي "لو كان عبدا لفاف مولاه"
اي ان هذا العاصي جعل من نفسه مولى لانه ادعى صفة ربوبية ! فلا مولى له حتى يخافه..
اذا..الانسان حر تكوينا لكنه عبد ومقيد تشريعا..مقيد بالتكاليف الالهية ..والعبودية له تعالى هي عين الحرية..لان العبد الكامل مثل الله (عبدي اطعني تكن مثلي) والمتصل بالله تعالى متصل بما لا يتناهى قدرة وعلما..و..و..وويقول احد الائمة -ع- واظنه الامير"كفاني فخرا ان اكون لك عبدا"..نسال الله تعالى ان يهب لنا كمال الانقطاع اليه...والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
تعليق