بسم الله الرحمن الرحيم
هذا الموضوع لمن يريد أثبات الحق ويريده وأرجوا منكم الرد عليه بكل هدوء وبعد تفكير وروية
سنفتتح الموضوع بالمهدى المنتظر فى معتقدكم
هذا الموضوع لمن يريد أثبات الحق ويريده وأرجوا منكم الرد عليه بكل هدوء وبعد تفكير وروية
سنفتتح الموضوع بالمهدى المنتظر فى معتقدكم
قال ابن سيرين: (إن هذا العلم دين، فانظروا عمن تأخذون دينكم) يبتدع الشيعة وينشئون أدلة وأصولاً توطئة وتشريعاً ونصرة لآل البيت .. زعموا !! ومن ذلك حكاية المهدي المنتظر التي نسج الأصولية خيوطها، وصاغ الشيخية أحداثها، وكملت الأخبارية مشاهدها.
فبدأت بدعوى اختفاء ولد الحسين العسكري، ثم تورطت إلى دعوى أن هذا الولد إمام.. ثم دعوى النيابة عن الإمام.. ثم يصبح هذا المختفي هو المهدي المنتظر..
وللقارئ الكريم أن يتابع هذا التسلسل في هذه السطور..
فبدأت بدعوى اختفاء ولد الحسين العسكري، ثم تورطت إلى دعوى أن هذا الولد إمام.. ثم دعوى النيابة عن الإمام.. ثم يصبح هذا المختفي هو المهدي المنتظر..
وللقارئ الكريم أن يتابع هذا التسلسل في هذه السطور..
يدعي علماء الشيعة أن أحكام الدين يجب أن تتعطل حتى يخرج المهدي صاحب الزمان، فلا تصح –لديهم- صلاة جماعة ولا جمعة ولا جهاد ..
وإذا خرج فإنه لن يحكم بشريعة آل داود، ومعه قرآن آخر، وستقع أشياء كثيرة على غير المتوقع من المنتظر المهدي، مثل إقامة الحد على عائشة، وإحياء أبي بكر وعمر وقطع رءوسهما ثم إحياؤهما وصلبهما، وهكذا..
أما خروج المهدي فيكون إذا فسد الزمان، ولا سبيل إلى تحقق هذا الشيء إلا حين يدعي الشيعة الله بأن ينتشر الفساد بين الناس لتتحققق مقولة: (عجل الله فرجه)..
والخلاصة في النظرية المهدوية أنها نظرية فلسفية جدلية فرضية، مبنية على بنيان الطمع، وتغذى بالعويل الباطل من أيدي الجهلاء قبل أن يكون لها كيان حقيقي.
وإذا خرج فإنه لن يحكم بشريعة آل داود، ومعه قرآن آخر، وستقع أشياء كثيرة على غير المتوقع من المنتظر المهدي، مثل إقامة الحد على عائشة، وإحياء أبي بكر وعمر وقطع رءوسهما ثم إحياؤهما وصلبهما، وهكذا..
أما خروج المهدي فيكون إذا فسد الزمان، ولا سبيل إلى تحقق هذا الشيء إلا حين يدعي الشيعة الله بأن ينتشر الفساد بين الناس لتتحققق مقولة: (عجل الله فرجه)..
والخلاصة في النظرية المهدوية أنها نظرية فلسفية جدلية فرضية، مبنية على بنيان الطمع، وتغذى بالعويل الباطل من أيدي الجهلاء قبل أن يكون لها كيان حقيقي.
إن اختلاف الشيعة في اسم والدة المهدي وفي مكان اختفائه على تحريهم وتخبطهم في هذا المعتقد المزعوم، بل وفي تفرق كل فرقة شيعية بمهديها وعدم موافقتها للإمامية.
ويقول النوبختي: توفي الحسن بن علي العسكري سنة (260هـ) ودفن في داره ولم ير له أثر، ولم يعرف له ولد ظاهر، وقال: قُسِّم ما ظهر من ميراثه أخوه جعفر وأمه، وهي أم ولد، فافترق أصحابه بعده أربع عشرة فرقة، وقالت الفرقة الثانية عشر - وهم الإمامية - لله حجة من ولد الحسن بن علي العسكي وهو وصي لأبيه، مع أنه فتش فلم يوجد له ولد (فرق الشيعة ص:108) فلماذا كان مهدي الإمامية هو الصحيح الواجب اتباعه، ومهدي بقية فرق الشيعة كلها باطل؟!!
كما أن خبر ولادة المهدي المعصوم لم يثبت من طريق إمام معصوم، إنما جاء من طريق امرأة من عوام المسلمين، فهل هذا الأمر يجوز؟ وفق المعتقد الشيعي أن يدل على معصوم وإمامته إنسان غير معصوم، بل ومن شهادة امرأة مسلمة..
تعتقد الشيعة أن الأرض لا تخلو من حجة لله فيها، وإن للحسن العسكري ابناً سماه محمداً ودل عليه، وليس الأمر كما زعم من ادعى أنه توفي ولا خلف له، ومحمد هذا هو القائم، وإن له غيبتين الصغرى منهما يوم توفي أبوه العسكري والكبرى بدأت من وفاة أبي الحسين علي بن محمد السمري آخر السفراء الأربعة، ولا يعلم انتهاءها إلا الله عز وجل.
ويقول النوبختي: توفي الحسن بن علي العسكري سنة (260هـ) ودفن في داره ولم ير له أثر، ولم يعرف له ولد ظاهر، وقال: قُسِّم ما ظهر من ميراثه أخوه جعفر وأمه، وهي أم ولد، فافترق أصحابه بعده أربع عشرة فرقة، وقالت الفرقة الثانية عشر - وهم الإمامية - لله حجة من ولد الحسن بن علي العسكي وهو وصي لأبيه، مع أنه فتش فلم يوجد له ولد (فرق الشيعة ص:108) فلماذا كان مهدي الإمامية هو الصحيح الواجب اتباعه، ومهدي بقية فرق الشيعة كلها باطل؟!!
كما أن خبر ولادة المهدي المعصوم لم يثبت من طريق إمام معصوم، إنما جاء من طريق امرأة من عوام المسلمين، فهل هذا الأمر يجوز؟ وفق المعتقد الشيعي أن يدل على معصوم وإمامته إنسان غير معصوم، بل ومن شهادة امرأة مسلمة..
تعتقد الشيعة أن الأرض لا تخلو من حجة لله فيها، وإن للحسن العسكري ابناً سماه محمداً ودل عليه، وليس الأمر كما زعم من ادعى أنه توفي ولا خلف له، ومحمد هذا هو القائم، وإن له غيبتين الصغرى منهما يوم توفي أبوه العسكري والكبرى بدأت من وفاة أبي الحسين علي بن محمد السمري آخر السفراء الأربعة، ولا يعلم انتهاءها إلا الله عز وجل.
اختلفت الشيعة بعد وفاة الحسن العسكري إلى فرق متعددة، ففرقة قالت: إن الحسن بن علي حي لم يمت وإنما غاب وهو القائم ولا يجوز أن يموت، ولا ولد له ظاهراً لأن الأرض لا تخلو من إمام، وفرقة قالت: إن العسكري مات وعاش بعد موته وهو القائم المهدي، وفرقة قالت: إن الحسن بن علي توفي والإمام بعده أخوه جعفر وإليه أوصى الحسن، ومنه قبل الإمامة وعنه صارت إليه. وفرقة قالت: إن الإمام بعد الحسن جعفر، وإن الإمامة صارت إليه من قبل أبيه لا من قبل أخيه محمد ولا من قبل الحسن، وفرقة قالت: إن الإمامة في محمد بن علي المتوفى في حياة أبيه، وزعمت أن الحسن وجعفر ادعيا ما لم يكن لهما. وفرقة قالت: إنه ولد للحسن ولد بعد الثمانية أشهر، وإن الذي ادعوا له ولداً في حياته كاذبون مبطلون في دعواهم. وفرقة قالت: إنه لا ولد للحسن أصلاً. وقالت فرقة: إن الحسن بن علي قد صحت وفاة أبيه وجده وسائر آبائه.
فبسبب اضطراب الشيعة في ذلك تفرقوا؛ لأنهم أصبحوا بلا إمام ولا دين عندهم بلا إمام؛ لأنه هو الحجة على أهل الأرض، وحتى كتاب الله عندهم ليس حجة عندهم إلا به، وبالإمام بقاء الكون وهو أمان للناس ...
هكذا تضاربت أقوالهم واختلفت اتجاهاتهم، وتفرقوا شيعاً وأحزاباً كل حزب بما لديهم فرحون، وبلغت الحيرة في تلك الفترة أن اختار بعضهم التوقف وقال: لا ندري ما نقول في ذلك وقد اشتبه علينا الأمر.
فبسبب اضطراب الشيعة في ذلك تفرقوا؛ لأنهم أصبحوا بلا إمام ولا دين عندهم بلا إمام؛ لأنه هو الحجة على أهل الأرض، وحتى كتاب الله عندهم ليس حجة عندهم إلا به، وبالإمام بقاء الكون وهو أمان للناس ...
هكذا تضاربت أقوالهم واختلفت اتجاهاتهم، وتفرقوا شيعاً وأحزاباً كل حزب بما لديهم فرحون، وبلغت الحيرة في تلك الفترة أن اختار بعضهم التوقف وقال: لا ندري ما نقول في ذلك وقد اشتبه علينا الأمر.
من يريد أن يعرف مهام الإمام عند الإمامية فليرجع إلى كتاب واحد جمع فيه معتقدات الشيعة، وهو بحار الأنوار، من أن الأئمة يعلمون الغيب، والملائكة تخدم الأئمة، وأن بأيدي الأئمة كل شيء، وأن لهم أسماءً كأسماء الله وصفاته، وأن الحوادث الكونية من أمر علي، والأئمة يقدرون على إحياء الموتى وإبراء الأكمة والأبرص، ولهم معجزات كمعجزات الأنبياء وأن الأئمة معصومون من الذنوب عمداً ونسياناً وخطأً.
تخبط الشيعة في مسائل كثيرة من مسائل الدين ومنها إثبات المهدي وخصائصه، وكان يمكن حسم هذه المسألة بيسر من بدايتها بالرجوع إلى مهديهم الغائب في السرداب ليقطع كل خلاف وتبيين كل حق لشيعته ويمكن أن يصحح الروايات المتعلقة بالمذهب.. لكن هيهات أن يحدث هذا مع المعدوم المنتظر لأن الخلاف والتفرق رحمة عند محصلي الخمس.
القرآن عندكم ينبغي أن يكون قد نقله الثقات، لكن الذين جمعوا القرآن الحالي هم: أبو بكر وعمر وعثمان رضي الله عنهم، فهل هؤلاء ثقات وصادقون عند الشيعة حتى يستدل بما جمعوا؟
كذلك علماء الشيعة السابقون يعرفون أن هناك آيات منسوخة في القرآن حكماً أو تلاوة وغيرها، ثم تجدهم بعد ذلك يثبتون في كتبهم أن القرآن الموجود الآن قد حرفه أبو بكر وعمر وبدلاه.. وبالتالي يتهربون من تكفير من قال بتحريف القرآن، بينما يجمعون على تكفير من طعن في الثقل الأصغر، وهذا ناتج من عدم تعظيمهم لكتاب الله، وأن القرآن صامت لا ينطق، وإنما الناطق هو الإمام، وهذا ما جعل تعامل الشيعة مع القرآن شكلاً وليس مضموناً، فلا تستغرب إن كانوا فيه من الجاهلين.
كذلك علماء الشيعة السابقون يعرفون أن هناك آيات منسوخة في القرآن حكماً أو تلاوة وغيرها، ثم تجدهم بعد ذلك يثبتون في كتبهم أن القرآن الموجود الآن قد حرفه أبو بكر وعمر وبدلاه.. وبالتالي يتهربون من تكفير من قال بتحريف القرآن، بينما يجمعون على تكفير من طعن في الثقل الأصغر، وهذا ناتج من عدم تعظيمهم لكتاب الله، وأن القرآن صامت لا ينطق، وإنما الناطق هو الإمام، وهذا ما جعل تعامل الشيعة مع القرآن شكلاً وليس مضموناً، فلا تستغرب إن كانوا فيه من الجاهلين.
إن المتأمل لنصوص المهدية والغيبة في كتب القوم يلاحظ أن هذه الدعوى لم تلق قبولاً لدى الشيعة أنفسهم إلا في العصور المتأخرة نسبياً، وذلك حين حدث الدعاية الشيعية في ترويج هذه العقيدة، وألغت فكرة البابية التي انكشف بواسطتها أمر الغيبة، ولذلك فإن أحد شيوخهم وهو النعماني من معاصري الغيبة الصغرى يقرر أن جميع الشيعة في شك من أمر الغيبة إلا قليلاً منهم، ذلك أن أمارات الشك واضحة بينة لهم، وهذا ما جرأ أحمد الكاتب - وغيره - كثير أن ينقد هذه العقيدة وأنكر أن الحسن العسكري حين توفي كان له ولد، وبالتالي افترقت الشيعة إلى فرق متعددة أكثرها تنفي ذلك، وهذا ما حدا بشيوخ الشيعة إلى وضع روايات تجعل من لوازم منتظرهم اختفاء حمله وولادته والشك فيه كمحاولة من شيوخهم لتجاوز هذه المرحلة التي كاد أن ينكشف فيها أمر التشيع.
إن استبعاد وجوده هو موجود بشهادات آل البيت عليهم السلام سواءً من الأئمة أو من غيرهم، أضف إلى ذلك على فرض وجوده استبعاد بقائه مئات السنين، ومع هذه المدة لا يعرف أحد مكانه، ولا يعلم مستقره ومقامه، ولا يأتي بخبره من يوثق بقوله، وكل من اتفق له الاستتار عن ظالم لخوف منه على نفسه أو لغير لذلك من الأغراض تكون مدة استتاره وجيزة ولا تخفى على الكل.
إن استبعاد وجوده هو موجود بشهادات آل البيت عليهم السلام سواءً من الأئمة أو من غيرهم، أضف إلى ذلك على فرض وجوده استبعاد بقائه مئات السنين، ومع هذه المدة لا يعرف أحد مكانه، ولا يعلم مستقره ومقامه، ولا يأتي بخبره من يوثق بقوله، وكل من اتفق له الاستتار عن ظالم لخوف منه على نفسه أو لغير لذلك من الأغراض تكون مدة استتاره وجيزة ولا تخفى على الكل.
تعليق