تويت
لو تعذر تفعيل حكم الاسلام في بلد اسلامي فهل تعتبر الديمقراطية عندما تتيسر هي البديل المقبول ، فان لم تكن الديمقراطية بديلا مقبولا فما هو البديل؟
الجواب لسماحة آية الله العظمى الروحاني:
باسمه جلت اسمائه
لا كلام في لزوم تشكيل الحكومة، والا لزم اختلال النظام والهرج والمرج، كما صرح به الإمام أمير المؤمنين عليه السلام، فمع عدم إمكان تشكيل الحكومة الإسلامية لا بد من السعي إلى تشكيل حكومة أقل فساداً من سائر الحكومات، ولعل الديمقراطية أقرب اليها، وعلى الجملة يجب الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر بأي مقدار أمكن، وبعد تشكيل الحكومة يجب على العلماء _الذين هم قدوة الأنام ويرى الناس أعمالهم حجة_ إظهار علمهم عند ظهور البدعة، والنهي عن المنكر المضر بالمجتمع الإسلامي وإن استلزم ذلك حبس العالم وايذاؤه بل ايذاء غيره من المسلمين وتعذيبهم بأنواع العذاب، وإن شئت قلت أنه يجب على عامة الناس لا سيما العلماء المراقبة لعدم وقوع المنكر.
http://www.istefta.com/ans.php?stfid=2835&subid=1
الجواب لسماحة آية الله العظمى الروحاني:
باسمه جلت اسمائه
لا كلام في لزوم تشكيل الحكومة، والا لزم اختلال النظام والهرج والمرج، كما صرح به الإمام أمير المؤمنين عليه السلام، فمع عدم إمكان تشكيل الحكومة الإسلامية لا بد من السعي إلى تشكيل حكومة أقل فساداً من سائر الحكومات، ولعل الديمقراطية أقرب اليها، وعلى الجملة يجب الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر بأي مقدار أمكن، وبعد تشكيل الحكومة يجب على العلماء _الذين هم قدوة الأنام ويرى الناس أعمالهم حجة_ إظهار علمهم عند ظهور البدعة، والنهي عن المنكر المضر بالمجتمع الإسلامي وإن استلزم ذلك حبس العالم وايذاؤه بل ايذاء غيره من المسلمين وتعذيبهم بأنواع العذاب، وإن شئت قلت أنه يجب على عامة الناس لا سيما العلماء المراقبة لعدم وقوع المنكر.
http://www.istefta.com/ans.php?stfid=2835&subid=1