السلام عليكم:أكد القاضي رائد جوحي رئيس الهيئة التحقيقية في المحكمة الجنائية العليا، أن الرئيس العراقي المخلوع صدام حسين وأركان نظامه يتبعون نظاما غذائيا متميزا من حيث نوعية الطعام والشراب بدلا من الغذاء التقليدي».
وقال القاضي جوحي في حديث لـ«الشرق الاوسط» عبر الهاتف من بغداد أمس «اريد ان اوضح مسألة مهمة للرأي العام، وهي ان صدام حسين واركان نظامه المضربين عن الطعام يتبعون نظاما غذائيا خاصا، فهم يتناولون العسل الاصلي والشاي والقهوة المحلاة بالسكر ويشربون الماء المعالج بالاملاح ويدخنون السجائر، بينما يدخن صدام حسين السيجار، وهم لا يتناولون الاطعمة التقليدية، هذا هو اضرابهم عن الطعام»، مشيرا الى ان «الرعاية الصحية والطبية والاجتماعية والترفيهية متوفرة لصدام حسين ولاركان نظامه، اكثر مما هي متوفرة لاي مواطن عراقي، حيث اشراف وفحص طبي دقيق ومن قبل متخصصين يوميا، مع توفير كل ما يحتاجونه من ادوية، كما ان التيار الكهربائي والتبريد يعمل طوال اليوم ولا ينقطع دقيقة واحدة، وتتوفر لهم الصحف والكتب ومشاهدة التلفزيون».
وأكد القاضي جوحي رئيس الهيئة التحقيقية في المحكمة الجنائية العليا الخاصة بمحاكمة الرئيس العراقي المخلوع صدام حسين واركان نظامه، ان قضية الدجيل التي يحاكم عليها صدام حسين وسبعة من اركان نظامه قد شارفت على النهاية، وان المحكمة الجنائية العليا الثانية ستبدأ في النظر بقضية الانفال في 21 من الشهر المقبل.
وقال القاضي جوحي ان «نهاية قضية الدجيل تبدو قريبة»، مشيرا الى ان«الجلسة القادمة في 24 من الشهر الحالي (بعد غد) ستكون مخصصة لان يلقي فريق الدفاع آخر مطالعاته الدفاعية، ومن ثم الاستماع الى المتهمين للمرة الاخيرة، وبعدها يلقي الادعاء العام مطالعته ويترك الوقت الكافي للهيئة القضائية للتشاور واصدار الحكم، وفي اعتقادي الشخصي ان نهاية قضية الدجيل لن تتجاوز الاسبوعين الى الشهر من الان».
وحول ما يتداول حاليا بين العراقيين وبعض المواطنين العرب من ان صدام حسين سيبلغ السبعين من عمره وبذلك لا يمكن تنفيذ حكم الاعدام ان صدر بحقه، اوضح القاضي جوحي قائلا «انتم اتصلتم بي بلا موعد وصادف اني اراجع حاليا كتاب المبادئ العامة في قانون العقوبات العراقي، وهو من اصدار كبار اساتذتنا في القضاء العراقي، الكتاب الذي بين يدي يؤكد ان قانون العقوبات العراقي لم يستثن أي سن من تنفيذ عقوبة الاعدام باستثناء البالغين ممن هم دون سن العشرين.
والمصدر من هناhttp://www.asharqalawsat.com/details...article=374373
وقال القاضي جوحي في حديث لـ«الشرق الاوسط» عبر الهاتف من بغداد أمس «اريد ان اوضح مسألة مهمة للرأي العام، وهي ان صدام حسين واركان نظامه المضربين عن الطعام يتبعون نظاما غذائيا خاصا، فهم يتناولون العسل الاصلي والشاي والقهوة المحلاة بالسكر ويشربون الماء المعالج بالاملاح ويدخنون السجائر، بينما يدخن صدام حسين السيجار، وهم لا يتناولون الاطعمة التقليدية، هذا هو اضرابهم عن الطعام»، مشيرا الى ان «الرعاية الصحية والطبية والاجتماعية والترفيهية متوفرة لصدام حسين ولاركان نظامه، اكثر مما هي متوفرة لاي مواطن عراقي، حيث اشراف وفحص طبي دقيق ومن قبل متخصصين يوميا، مع توفير كل ما يحتاجونه من ادوية، كما ان التيار الكهربائي والتبريد يعمل طوال اليوم ولا ينقطع دقيقة واحدة، وتتوفر لهم الصحف والكتب ومشاهدة التلفزيون».
وأكد القاضي جوحي رئيس الهيئة التحقيقية في المحكمة الجنائية العليا الخاصة بمحاكمة الرئيس العراقي المخلوع صدام حسين واركان نظامه، ان قضية الدجيل التي يحاكم عليها صدام حسين وسبعة من اركان نظامه قد شارفت على النهاية، وان المحكمة الجنائية العليا الثانية ستبدأ في النظر بقضية الانفال في 21 من الشهر المقبل.
وقال القاضي جوحي ان «نهاية قضية الدجيل تبدو قريبة»، مشيرا الى ان«الجلسة القادمة في 24 من الشهر الحالي (بعد غد) ستكون مخصصة لان يلقي فريق الدفاع آخر مطالعاته الدفاعية، ومن ثم الاستماع الى المتهمين للمرة الاخيرة، وبعدها يلقي الادعاء العام مطالعته ويترك الوقت الكافي للهيئة القضائية للتشاور واصدار الحكم، وفي اعتقادي الشخصي ان نهاية قضية الدجيل لن تتجاوز الاسبوعين الى الشهر من الان».
وحول ما يتداول حاليا بين العراقيين وبعض المواطنين العرب من ان صدام حسين سيبلغ السبعين من عمره وبذلك لا يمكن تنفيذ حكم الاعدام ان صدر بحقه، اوضح القاضي جوحي قائلا «انتم اتصلتم بي بلا موعد وصادف اني اراجع حاليا كتاب المبادئ العامة في قانون العقوبات العراقي، وهو من اصدار كبار اساتذتنا في القضاء العراقي، الكتاب الذي بين يدي يؤكد ان قانون العقوبات العراقي لم يستثن أي سن من تنفيذ عقوبة الاعدام باستثناء البالغين ممن هم دون سن العشرين.
والمصدر من هناhttp://www.asharqalawsat.com/details...article=374373
تعليق